النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/01/22
العناوين:
- · تواصل المعارك في درعا .. ووسط هجمة شرسة عشرات البراميل المتفجرة تتساقط على داريا ومعضمية الشام.
- · في دافوس كيري ونتنياهو يقلبان دفاتر الشام في القدس ودمشق.
- · الصمود جوعا يستمر في مضايا .. واشنطن تضغط ودي ميستورا يربط المفاوضات بوقف النار وفك الحصار.
- · أردوغان يلعق عنترياته الكاذبة ضد كيان يهود! وتأشيرة شام شريف إلى تركيا تكشف كذب الأنصار الجدد.
التفاصيل:
مسار برس – درعا والقنيطرة / شهد حي المنشية في مدينة درعا اشتباكات عنيفة خسرت فيها عصابات أسد التي حاولت اقتحام الحي تحت غطاء من القصف بشتى أنواع الأسلحة 3 عناصر، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، في السياق ذاته، تصدت كتائب الثوار، لمحاولة عصابات أسد التسلل إلى الحي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وقد أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومقتل 6 عناصر من عصابات أسد وأسر آخرين، أما في محافظة القنيطرة، فقد استهدفت قوات الأسد بلدات مسحرة وأم باطنة والصمدانية الغربية بقذائف المدفعية، في حين رد الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام في تلي الشعار وبزاق بالصواريخ.
الدرر الشامية / واصلت قوات النظام المجرم، حملتَها العسكرية على مدينتي داريا ومعضمية الشام بريف دمشق الغربي، تزامنًا مع غارات جوية مُكثَّفة بالبراميل المتفجرة. وذكرت مصادر ميدانية، أن عمليات القصف تزامنت مع اشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور، تركزت على الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة داريا، في محاولة من عصابات أسد لاختراق صفوف الثوار، والسيطرة على المزارع الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام، فيما تقوم كتائب الثوار بالتصدي للهجمة الشرسة. وفي الوقت نفسه تقوم عصابات أسد، تحت غطاء من القصف الكثيف، بمحاولة اقتحام مدينة معضمية الشام من الجهة الجنوبية، مستخدمة كافة أنواع اﻷسلحة، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة دوما وبلدتي النشابية ودير العصافير، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
مسار برس – حمص / ألقت مروحيات الغدر الأسدي عدة براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة وأطراف مدينة تلبيسة الجنوبية في ريف حمص الشمالي، وتزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية نفذته قوات النظام المجرم على المنطقتين المذكورتين وعلى مدن وقرى الحولة وأم شرشوح والهلالية والفرحانية، ما أوقع جرحى من المدنيين. أما في الريف الشرقي، فقد شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر وبلدة القريتين، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
مسار برس – حماة / تواصلت الاشتباكات، بين كتائب الثوار وعصابات أسد التي تحاول التقدم نحو قريتي حربنفسه وطلف في ريف حماة الجنوبي، وترافق ذلك مع قصف مدفعي على القريتين وسط غارات لطيران العدوان الروسي عليهما، ما أوقع جرحى من المدنيين. ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات على مدن وقرى مورك واللطامنة وكفرزيتا واللحايا والزكاة والقرقور بريف حماة، ما خلف المزيد من الدمار في منازل المدنيين. في حين تعرضت كتيبة الدبابات التي يسيطر عليها الثوار منذ سنتين شمال شرق مدينة مورك إلى قصف بصواريخ فراغية من قبل طيران العدوان الروسي.
دمشق – الأناضول / تتواصل حالات الوفاة في بلدة مضايا المحاصرة غرب دمشق، ولا يزال مئات المرضى في البلدة يصارعون للبقاء على قيد الحياة، فإن وعود الأمم المتحدة والهلال الأحمر لنقل المرضى الذين يتجاوز عددهم الـ 300 مريض إلى مشاف متخصصة في دمشق “لم تُنفذ”. وأفاد مركز مضايا الطبي لوكالة الأناضول أن شخصين قد فارقا الحياة، الأربعاء، مشيراً أن الكثير من حالات الإغماء إلى جانب أمراض أخرى ناتجة عن سوء التغذية تتدفق على المركز بشكل يومي. وقال إن المرضى لا يحتاجون إلى الطعام الآن بل يحتاجون العلاج والمتابعة الطبية لأن أجسادهم لم تعد تقوى على هضم الطعام، مضيفاً أن أهالي البلدة لم يطالبوا بإدخال الطعام بل كانت مطالبهم تتركز على فك الحصار. ولفت أن المساعدات التي أدخلت إلى البلدة لا تكفي أكثر من 10 إلى 15 يوما على عكس ما صرحت به الأمم المتحدة، في وقت ربط المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا انطلاق مفاوضات جنيف بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. مشككا بإمكانية الالتزام بموعد انعقاد المفاوضات في 25 من الشهر الجاري، ودعا دي ميستورا القوى الكبرى لمواصلة الضغط للجلوس إلى مائدة المفاوضات، وردا على سؤال عن تلميح المبعوث الأممي دي ميستورا إلى أن المحادثات قد لا تبدأ كما هو مخططها في جنيف الاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر:
علينا مواصلة الضغوط ومواصلة المضي قدما. ويأتي هذا تزامنا مع توجيه أكثر من مئة وعشرين منظمة إنسانية دولية ووكالة في الأمم المتحدة، نداء مشتركا لوقف فوري لإطلاق النار بدعوى إيقاف المعاناة في سوريا، وتمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى جميع المحتاجين داخل سوريا وإيجاد طريق للسلام فيها. بينما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في دافوس أن المفاوضات ستبدأ الاثنين في جنيف، وسُئل كيري لدى بداية اجتماعه الخميس مع بنيامين نتنياهو – على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس – عما إذا كان قلقا من حدوث تأجيل للمحادثات، فقال: إننا حين نقول تأجيلا فهو ليوم أو يومين لتوجيه الدعوات لكن لن يحدث تأجيل كبير، والعملية ستبدأ في 25 كانون الثاني، وسيجتمعون، وسنرى أين وصلنا حتى الآن. وقال ديوان رئيس وزراء يهود إن لقاء “جيدا جدا” عقد بين بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وذكر أن نتنياهو بحث وكيري “سلسلة من القضايا الإقليمية وعلى رأسها سوريا وإيران والملف الفلسطيني”.
رويترز / قال مسؤولون أميركيون لـ”رويترز”: إن وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون سيرأس في فبراير/ شباط المقبل وفداً من عدة وكالات أميركية يَعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن أن تستخدم في ضبط الحدود مع سوريا، وأضاف المسؤولون أن قائمة المعدات الأميركية التي يُرجح أن تطرح على تركيا تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق، وأكدوا أن الولايات المتحدة مستعدة لإتاحة وسائل رصد المواد المستخدمة في صناعة العبوات التفجيرية لتركيا. ومن دافوس بسويسرا، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن “هناك تعاوناً وثيقاً جدًا بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في مسألة الحرب ضد الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمتين السورية والعراقية”، مؤكدًا أن “هذا التعاون سيتواصل”.
حزب التحرير – فلسطين / يخرج المتابع لعنتريات أردوغان وحزب العدالة الحاكم في تركيا بنتيجة مفادها أن حكام تركيا أتقنوا السياسة بالمفهوم الغربي لها وهي فن الكذب، فعندما تتطلب الأجواء سخونة يُسمعون الناس العنتريات والخطابات الرنانة، أما عندما تتطلب الأجواء الهدوء فتراهم حمائم بيضاء وكأنهم لم يكونوا هم بالأمس!! فقد عينت تركيا سفيراً جديدًا لها في “كيان يهود”. هذه حقيقة كل الحكام العملاء الذين يتبادلون الأدوار الموزعة عليهم من قبل الاستعمار للاستمرار في إحكام القبضة على الأمة وضمان بقائها تحت سيطرتهم. ولكن أنى لهم أن يكون ما أرادوا، فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أسبوعية الراية / بينما تستقبل رؤوس أهلنا في مختلف المناطق المحررة حمماً مختلفة الصنع والمصدر لتقتل وتدمر ما بقي من صمود وإباء ثورة الشام، تتواصل محاولات النزوح واللجوء. وتستفحل أسوأ مؤامرة شهدها العالم بالدفع بالمدنيين في سوريا للهروب بأرواحهم من شدة الإجرام. فلم يتبق سلاح لأعداء الله إلا واستعملوه محاولين الفتّ في عضد الثوار للتراجع عن مطالبهم بإسقاط النظام حامي حمى يهود والغرب، بما في ذلك التجويع. كما قال المهندس هشام البابا في مقال له نشره الموقع الإلكتروني لأسبوعية الراية. وأضاف: لم ينس أهل الشام خطوط أردوغان ومقولته المشهورة مخاطباً لاجئي سوريا: “أنتم المهاجرون ونحن الأنصار”! حتى بدأ بناء السد العنصري الفاصل على أرض الشام. بل وصلت الوقاحة بنظام أردوغان لأن يعلن صراحة التنسيق مع الأمريكان والأوروبيين في إتمام إغلاق الحدود مع سوريا وإذعانه لأوامرهم الصارمة التي لباها وجعلها فوق أوامر الله ونواهيه. وهكذا دخل النظام التركي لنادي المحاصِرين لثورة الشام ولأهلها بمنعه دخولهم إلى بلادهم التي لأجدادهم الفضل في بنائها،! وخاطب المهندس البابا أردوغان ما بالك تعيد سيرة أعداء أبي أيوب الأنصاري الذين قتلوه كي لا يتمم فتح القسطنطينية ويبقي على الحدود التي تقسم البلاد وتمنع حركة المسلمين!! يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾، فأين هم الأنصار الجدد الذي من واجبهم هدم السدود ومسح الحدود. فهل بعد هذه الحقيقة الساطعة التي تُسطِرها الحكومة التركية في الحفاظ على نفوذ الكافر المستعمر بالإبقاء على سايكس بيكو وعلى نفوذ الاستعمار والكذب على أهل سوريا من يجادل في الله بغير علم؟.
حزب التحرير – فلسطين / أكد الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الثقافة الإسلامية صانعة الرجال العظماء ومخرجة العلماء الكبار، وحتى يتحقق ذلك لا بد من دولة الخلافة التي تضمن تنفيذ سياسة تعليم ناجعة تحفظ هوية الأمة وثقافتها. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية نظمتها كتلة الوعي الطلابية – الإطار الطلابي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين – في قاعة بلدية النصيرات، حضرها جمع من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب. وقد تطرق سعيد إلى مفهوم سياسة التعليم وضرورة أن تكون منسجمة مع ثقافة الأمة والتي بدورها تعمل على تشكيل عقلية ونفسية في الأفراد وبناء شخصيات إسلامية، كما وبين سبل وآليات استهداف الغرب لثقافة الأمة وتخريب عقول أبنائنا الطلاب من خلال مناهج تعليمية مدمرة تكرس مفاهيم العلمانية وتشوه تاريخها وحضارتها، وحذر من التعاطي مع تلك المشاريع في بلاد المسلمين والتي تمرر عبر مبررات التنمية والتطوير والدعم والمساندة من قبل دول الغرب الكافر.
وكالات – تونس / تجددت المواجهات مساء الخميس بين شبان ورجال الأمن في الشارع الرئيسي للقصرين وسط تونس والتي بدأت فيها الاحتجاجات هذا الأسبوع بعد وفاة شاب بصعقة كهربائية عقب تسلقه عمودا قرب مقر الوالي احتجاجا على سحب اسمه من قائمة توظيف في القطاع الحكومي. وجرت حالات كر وفر بين المحتجين والشرطة في مفترقي حي النور وحي الزهور لليوم الخامس على التوالي. وأفادت وسائل إعلام وسكان محليون بأن الشرطة أطلقت الغاز المدمع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في مدن أخرى هي جندوبة وباجة وقفصة وسيدي بوزيد، حيث ردد الشبان هتافات تؤسس لثورة جديدة. وشهدت عدة مناطق في مدن سليانة جندوبة وباجة وسوسة والقيروان والمهدية وصفاقس وتطاوين ومدنين، مظاهرات واحتجاجات، مطالبة المحافظين بالرحيل. من ناحيته اعتبر حزب التحرير أن الإنكار على الحكام في سوء رعايتهم ومطالبة الناس بحقوقهم واجب ومطلوب شرعا، وأعلن الحزب وقوفه مع هذه التحركات على أن تحافظ على طابعها السياسي. معتبرا أنّ ضيق العيش وسوء الرعاية وفساد القائمين على النّظام، ما هي إلّا مظاهر لتطبيق المبدأ الرّأسماليّ الفاسد المناقض لعقيدة الإسلام، ﴿ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾. وقد وضع النظام الإسلام وراء ظهره وارتمى في أحضان الغرب الكافر المستعمر. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس بخصوص التحركات الاحتجاجية الأخيرة خاطب الأهل في تونس، لا تغترّوا بفتات الحلول الترقيعيّة، فما هي إلا مسكّنات وأُلهيات، واعلموا أنّ الإسلام العظيم، وحده هو الضامن للقضاء على الفقر والبطالة والفساد، بدولة تُطبّقه؛ يكون الحاكم فيها راعيا حقيقيّا لشؤون النّاس، فلا يشبعُ وأبناء المسلمين جَوعى، ولا ينام في قصره وأبناء المسلمين يُضرمُ بعضهم في نفسه النّار قهرا. وختم البيان داعيا مناديا أنّه آن أوان الجدّ لنقوم لله قومة، نخلع الاستعمار الرّأسماليّ الفاسد وعملاءه من بلادنا، وقد آن لكل ذي بصـر منكم أن يدرك أن الحل الجذري للحالة التي أوصلنا إليها هذا النظام هو بالعمل معنا لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يستظل بلدنا فيها مع غيره من بلاد المسلمين براية العُقاب.