Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 24-01-2016 (مترجمة)

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-01-24

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · إيطاليا تحاول إيجاد إسلام إيطالي من خلال صنع دين جديد يتفق مع التقاليد النصرانية
  • · الأساطيل شبه الميتة تزج بالشحن البحري في أسوأ أزمة في الذاكرة الحية
  • · تقارب العلاقات العسكرية بين الصين والباكستان يثير غضب الغرب

 

التفاصيل:

 

إيطاليا تحاول إيجاد إسلام إيطالي من خلال صنع دين جديد يتفق مع التقاليد النصرانية

 

تقوم إيطاليا بإنشاء مجلس “للإسلام الإيطالي” تحت ذريعة أن ذلك يجعل من الدين الإسلامي أكثر قربًا من “قيم البلاد الإنسانية ودينها النصراني”. ولم يعلن عن سبب واضح لهذا العمل المثير للجدل خلال الإعلان عنه في بيان صدر عن وزير الداخلية إنجيلينو ألفانو، وذلك على الرغم من أنه يقول إن الولايات “المعنية بالهجرة” ستشارك فيه. وقد قال خلال الإعلان عن هذه الخطوة في يوم الثلاثاء إن مجلس العلاقات مع المجلس الإسلامي الإيطالي سيشكلان هيئة استشارية تهدف إلى تعزيز التكامل. فقد قال السيد ألفانو: “إن المجلس سيكون مسؤولًا عن تقديم الآراء وتقديم مقترحات تتعلق بقضايا دمج الناس الذين ينتمون للثقافة الإسلامية مع الدين في إيطاليا”، وأضاف: “يجب أن يشكل الاحترام والتعاون بين الهويات الثقافية والدينية في إيطاليا أساسا لحوار يثري الديمقراطية ويعزز أهداف السلام والتماسك الاجتماعي والوحدة، ويعزز مجتمع أولئك الذين يعملون على المساهمة في التنمية السلمية وازدهار بلدنا من خلال الامتثال الكامل لقوانيننا وتقاليدنا المسيحية والإنسانية”. وقالت وزارة الداخلية إن القادة الإسلاميين والخبراء وأساتذة الجامعات سيعملون من أجل “تشكيل الإسلام الإيطالي”. فقد قال متحدث إن الدين سيكون دينًا “يحترم القانون ويتوافق مع الأنظمة الإيطالية”، دون أن يحدد ما هي القوانين، إن وجدت، التي يُعتقد أن المسلمين يقومون حاليًا بمخالفتها في البلاد. ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه المهاجرون واللاجئون بالوصول من أفريقيا والشرق الأوسط إلى الشواطئ الإيطالية، وبشكل أساسي إلى جنوب جزيرة صقلية. فقد وصل أكثر من 320000 من طالبي اللجوء خلال العامين الماضيين، وفي الأغلب على متن سفن الإنقاذ التي تنشرها مهمة على مستوى أوروبا استجابة لكوارث القوارب المتتالية التي تسببت بمقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال. [المصدر: صحيفة الإنديبندنت]

 

تشارك الدول في جميع أنحاء أوروبا في صنع نسخ ممسوخة من الإسلام في محاولة يائسة لطمس هوية المسلمين.

 

ومع ذلك، فإن هذه الدول لا تنظر إلى فشل العلمانية في جعل الناس من جميع المعتقدات الدينية يشعرون بالأهمية والاحترام.

 

—————-

 

الأساطيل شبه الميتة تزج بالشحن البحري في أسوأ أزمة في الذاكرة الحية

 

تواجه صناعة النقل البحري أسوأ أزمة في الذاكرة الحية بسبب تزامن سنوات من التوسع السريع يغذيه الدين الرخيص مع التباطؤ الاقتصادي في الصين. فقد صرح جيرمي بن، الرئيس التنفيذي لبورصة البلطيق في لندن، بقوله: “نحن الآن في مرحلة يكافح فيها الناس من أجل تذكر عصر حيث كان ذلك صعبًا، لقد عايشنا ما كان عليه الأمر في التسعينات والثمانينات والسبعينات، لذلك فإن تعبيرات مثل [الذاكرة الحية] بدأت تنطبق”. وقد قامت بورصة البلطيق بتحديد أسعار الشحن لأكثر من قرنين ونصف والواقع الذي يواجه أعضاءه الآن واقع قاتم. فقد أضاف السيد بن: “يواجه أصحاب السفن قرارًا صعبًا بأن يقوموا بإيقاف سفنهم ويأملوا أن تتحسن الظروف”. وقد أثرت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي على مؤشر البلطيق الجاف لينخفض بأكثر من 20 بالمائة هذا العام، ليصل إلى 369 نقطة – وهو أدنى مستوى له منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات في عام 1985. وتعتمد قيمة مؤشر البلطيق الجاف على عمليات التبادل، ويعطي مؤشرًا على تكلفة شحن البضائع الجافة مثل الفحم وخام الحديد والحبوب والسلع المصنعة مثل الصلب، وقد وضع موضع الاهتمام وذلك لقدرته الواضحة على التنبؤ بثروات العالم المالية. وقد عملت هذه المشكلة على تباطؤ الاقتصاد الصيني؛ وهي أكبر مستهلك للسلع في العالم وتشكل القوة الدافعة وراء تجارة الشحن خلال العقدين الماضيين. فقد قال السيد كيدويل: “إن ما يدمر الشحن هو الأساطيل شبه الميتة التي تقبل الشحن بأسعار غير متفق عليها فقط من أجل الاستمرار”. والسفينة شبه الميتة هي تلك التي تستطيع فقط سداد الفائدة على ديونها، ولكن لا يوجد لديها أمل في سداد رأس المال. والوضع قد يكون على وشك أن يكون أكثر سوءا لقروض صناعة النقل البحري. وحساب تسديد القرض وسعر الفائدة يعتمد على القيمة التاريخية المتبقية للسفينة عند نهاية مدة القرض. ومؤشر البلطيق الجاف، الذي توقع الانهيار الاقتصادي في عامي 1987 و2008 عندما انخفض في كل منهما، هو الآن في أدنى مستوياته. ويرصد المؤشر تكلفة شحن السلع المختلفة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي كثيرًا ما يستخدم لقياس صحة الاقتصاد. وعندما تنخفض تكلفة شحن البضائع، فإن ذلك يشير إلى أن التجارة الدولية تتباطأ، ويبدو أن هناك عددا غير عادي من سفن الحاويات يرسو ببساطة في المحيط المفتوح بالقرب من شنغهاي في الصين، وهو أكثر ميناء ازدحامًا في العالم، وذلك وفقًا لموقع “مارين تراك” على الإنترنت. [المصدر: صحيفة التلغراف وموقع إنفو وارز]

 

يقف العالم الآن على أعتاب كارثة اقتصادية وذلك بعد ثماني سنوات من الأزمة المالية العالمية الأخيرة. والرأسمالية ببساطة لا تملك أية حلول، وهي تعمل على تركيز الثروة في أيدي أصحاب الثراء الفاحش. واليوم يملك 62 شخصًا ثروة تعادل ثروة 3.2 مليار نسمة. النظام الحالي لم يعد قابلًا للاستمرار.

 

—————-

 

تقارب العلاقات العسكرية بين الصين والباكستان يثير غضب الغرب

 

عندما زعم الجيش الباكستاني قيامه بأول هجوم في تشرين الأول/أكتوبر باستخدام طائرات بدون طيار محلية الصنع لضرب معقل طالبان، قام مسؤولون غربيون ببحث سريع عن أدلة تربط الصين بتصنيع الطائرات. ويقول خبراء إن طائرة “براق” الباكستانية، إحدى طائرتين مسلحتين بدون طيار صنعت محليًا، وتحمل شبها واضحًا مع طائرات “CH-3” الصينية. وقد أشاد مسؤولون بالطائرة بدون طيار والتي منحت باكستان تقنية قامت أمريكا بحجبها عنها منذ 15 عامًا كحليف رئيسي لواشنطن في الحملة ضد الإرهاب. ويقول أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الباكستانية: “لقد قدم الأمريكيون لنا مليارات الدولارات ومعدات عسكرية مثل طائرات F-16 منذ هجمات 9/11″، وأضاف: “لكن كلما طلبنا طائرات مسلحة بدون طيار، كان الأمريكيون يرفضون ودائمًا ما قالوا لنا إنها تكنولوجيا حساسة”. ورغم أن مسؤولين باكستانيين ينفون أي زعم بعلاقة الصين ببرنامجها للطائرات بدون طيار، لا يزال المسؤولون الغربيون غير مقتنعين بذلك في الوقت الذي تزداد فيه العلاقات العسكرية الوثيقة بين بكين وإسلام آباد. في وقت سابق من هذا العام، أكدت الصين على وجود اتفاق لبيع ثماني غواصات إلى باكستان في أكبر صفقة منفردة غير مسبوقة لبكين لتصدير قطع عسكرية. وقد أكد الوزير الباكستاني للإنتاج الدفاعي، رنا تنوير حسين، أن نصف الغواصات الثماني ستُبنى في حوض السفن والأشغال الهندسية في كراتشي، مما يساهم في زيادة قدرة باكستان على بناء السفن. وقد قال: “إن المشروعين [بناء أربع غواصات في الصين وأربع في باكستان] سيبدآن في وقت واحد”، وأشاد بالصين باعتبارها “صديقاً في السراء والضراء”. ويقول محللون إن باكستان تسعى لجعل الصين موردها الرئيسي للمعدات العسكرية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مرونة الناحية المالية التي تقدمها بكين لتحل محل الموردين التقليديين الغربيين … “لقد تم تضييق الفجوة بين القدرات الصينية وتلك التابعة للغرب، إلا في عدد قليل من المناطق مثل إنتاج محركات إيرو، مما يجعل أنظمة الإنتاج الصينية حتى الآن تعتمد على الواردات الروسية”. ويقول بيتر ويزمان الباحث البارز في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن المعدات العسكرية الصينية في وضع ضعيف لأنها لم تستخدم في الحروب، على عكس المعدات التي تأتي من المصنعين الغربيين والتي يصحبها تاريخ من الاستعمالات القتالية. كما أشار أيًضا إلى أن “المكان الوحيد الذي شهد استخدام المعدات الصينية إلى جانب معدات من موردين آخرين هو الباكستان”. وفي حالة استخدام باكستان لأول طائرة مسلحة بدون طيار، كما يقول ويزمان، “فإنه من المهم أن نتذكر أنه قد تم استخدامها ضد أهداف تابعة لطالبان في منطقة نائية على طول الحدود الأفغانية، إلا أنها لم تختبر أي صراع مع طائرات معادية”. وأضاف: “على المرء أن يكون حذرًا قبل أن يعتبر أي أحد أن هذا إنجاز عظيم”. ومع ذلك، يقول مسؤولون عسكريون غربيون إن استراتيجية بكين، والتي تقوم على تقديم أسعار أقل بكثير وعدم فرض قيود سياسية، تعطي الصين وجودًا متصاعدًا في الأسواق الدولية. [المصدر: فاينانشيال تايمز]

 

لا تتوفر في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية أي مواصفات للقيادة الواعية المسؤولة، فهم غير قادرين على استغلال التنافس بين الصين والغرب لتحرير باكستان من الهيمنة الأجنبية. إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها القادرة على تحرير باكستان من خلال وضع معايير جديدة لإدارة العلاقات مع القوى الأجنبية والتي ستعيد بإذن الله سبحانه وتعالى العزة والكرامة للأمة الإسلامية.

2016_01_24_Akhbar_OK.pdf