Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/1/27م

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/1/27م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الغارات الروسية تفتك بالمزيد من المدنيين في إدلب، ومعارك في ريفي درعا والقنيطرة.
  • * وسط نكبتها، عصابات أسد المحلية واللبنانية تتقدم بمضايا وتطوقها بأسلاك شائكة وسواتر ترابية برضى أممي.
  • * الاستغراق في الخيانة يملي على زمرة المفاوضات المشاركة في جنيف بوجود محتل روسي وميليشيات أجنبية.
  • * روسيا تدعو مجلس الأمن إلى عدم تفويت الفرصة للتسوية في سوريا.

 

التفاصيل:

 

شهبا برس / سجل استشهاد مدنيين اثنين، الثلاثاء، جراء إصابتهما بطلقات نارية من قبل حرس الحدود التركي أثناء محاولتهما عبور الحدود بطريقة غير شرعية قرب منطقة “حور كلس” بريف حلب الشمالي. وفي التطورات الميدانية، استشهد سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال بغارات جوية على قرية برلهين بريف حلب الشرقي واستشهاد ستة أشخاص آخرين في قرية تراحيل قرب قباسين بذات الريف. بينما نعت حركة “أحرار الشام” عبر متحدثها الرسمي عدداً من عناصر الحركة، بينهم قياديون، إضافة إلى مدنيين، قضوا بانفجار سيارة مفخخة في حلب. اتهمت الحركة تنظيم الدولة بإرسالها، داخل المقر الرئيسي للحركة في حي “السكري”، بحلب. وقالت الحركة إن عناصرها الذين استشهدوا بالانفجار، هم: “أبو الوليد، أبو هريرة، أبو البراء وابنه، أبو أحمد نايف، أبو دجانة، وأبو الهمام”. بالإضافة إلى أربعة مدنيين، هم رجلان وامرأة وطفلها. وبالرغم من عدم تبني تنظيم الدولة التفجير رسميا، إلا أن المتحدث باسم الحركة جزم بأن التنظيم هو من أرسل المفخخة، فيما قال ناشطون إن المقر المستهدف هو ذاته الذي اغتيل فيه القيادي البارز في الحركة “أبو خالد السوري” قبل عامين.

 

مسار برس – إدلب / واصل طيران العدوان الروسي استهداف المدنيين في محافظة إدلب، حيث شن غارات على سوق شعبي في مدينة أريحا بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين وجرح 11 آخرين بينهم 3 أطفال في حالة خطرة، في حين استمرت فرق الدفاع المدني بالبحث عن ناجين من تحت الأنقاض. في السياق ذاته، نفذ الطيران الروسي، الثلاثاء، غارات بالصواريخ الفراغية على مدن وبلدات سراقب والهبيط والتمانعة وجرجناز جنوبي إدلب، ما أوقع 4 شهداء وعدداً من الجرحى وتسببت بدمار كبير في منازل المدنيين. وكان الطيران الروسي ارتكب الاثنين، مجزرة في بلدة ترمانين غربي إدلب، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. نعت فيها حركة “أحرار الشام” ” القيادي أبا محمد جبران، أمير كتيبة “المجاهدين” في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي. وقال أحد إعلاميي الحركة، إن “جبران ارتقى بقصف روسي استهدف منزله، حيث استشهد بالإضافة له أحد عشر فرداً من عائلته”, في سياق آخر، أفاد مراسل وكالة “مسار برس” أن عملية تبادل أسرى جرت في قرية قلعة المضيق غربي حماة وتحت إشراف منظمة الهلال الأحمر، حيث أطلق “جيش الفتح” سراح 28 معتقلا من مليشيات الشبيحة المنحدرة من مستوطنة الفوعة الموالية مقابل استلامه 7 جثث لعناصر من الثوار و35 معتقلا كانوا لدى عصابات أسد، بينما

 

وكالات – مضايا / ارتفع عدد وفيات مضايا منذ دخول المساعدات الأممية الأسبوع الماضي إليها إلى 13. فقد أفاد ناشطون أن امرأة ورجلا توفيا في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، بعد تدهور حالتهما الصحية نتيجة نقص الرعاية الطبية وسوء التغذية الناجميْن عن حصار عصابات أسد وحزب ايران اللبناني، عربي21 – التي أقدمت، على التسلل بشكل مفاجئ ضمن المدخل الجنوبي لمدينة مضايا، فارضةً سيطرتها على كتل سكنية جديدة كانت تحت سيطرة كتائب الثوار، لتصبح مجموعات الحزب بعيدة عن الساحة الرئيسية للمدينة بمسافة تقدر بـ300 متر فقط. وقال ناشطون، إنه بُعيد تمركز مجموعات الحزب والنظام في المنطقة، قامت بتطويق الجهة الجنوبية للمدينة بالأسلاك الشائكة المكونة من طبقتين وارتفاع أربعة أمتار، إضافة إلى تعزيز المنطقة المقابلة للأوتوستراد المتجه نحو دمشق بالسواتر الترابية العالية، وذلك منعاً لأي عملية تهريب مواد غذائية قد تحصل من خارج المدينة لداخلها. بينما تسلم أبناء المنطقة التي تسللت إليها القوات الموالية للنظام إنذارات، قبل يومين فقط، بضرورة إخلاء تلك الوحدات السكنية المطلة على الأوتوستراد العام الذي يربط مضايا مع مدينة الزبداني والعاصمة دمشق.

 

تويتر / دشّن ناشطون على موقع تويتر حملة تحت وسم “الأمم المتحدة حليف أسد”، اتهموا فيها الهيئة الأممية بالانحياز الواضح للنظام، كما رأى مغردون على الوسم أن كل تدخلات مبعوثي الأمم المتحدة وسفرائها إلى سوريا لم تسفر إلا عن مزيد من شرعنة نظام أسد وتثبيت أقدامه، ما يؤكد على تراخ متعمد في موقف الأمم المتحدة تجاه الأزمات الإنسانية في سوريا، كما يعكس رضىً ضمنياً تجاه توسع “آلة القتل” الروسية في المناطق المحررة.

 

وكالة خطوة – ‏ريف دمشق / أعلن المجلس المحلي في مدينة ‏داريا المحاصرة بالغوطة الغربية من ريف دمشق أن  ‏قوات النظام  تمكنت بالأمس من قطع الطريق الواصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، مما يعني دخول داريا بحصار مطبق من جميع الجهات مع العلم أن المدينة محاصرة من قوات النظام منذ ما يقارب الثلاثة أعوام وكان المنفذ الوحيد لها هو الطريق المؤدي إلى المعضمية.

 

مسار برس – درعا والقنيطرة / تواصلت المعارك على أطراف مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بين كتائب الثوار وعصابات أسد، تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي، ومن الطيران الحربي. وأفاد ناشطون، أن الثوار يسعون لتنظيم صفوفهم بهدف استعادة السيطرة على الشيخ مسكين، وأشار ناشطون إلى أن عصابات أسد أقدمت على حرق المسجد العمري في وسط المدينة، كما عمل مرتزقتها على سرقة المنازل ونهب ممتلكات الأهالي. أما في محافظة القنيطرة، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام المجرم، السيطرة على بلدة الطيحة بريف المدينة والتي تعتبر إحدى الجبهات الهامة في منطقة مثلث الموت، وذلك تحت غطاء من القصف الكثيف بشتى أنواع الأسلحة. وذكر ناشطون أن الاشتباكات بين الجانبين أسفرت عن تدمير آلية عسكرية لقوات النظام ومقتل 4 عناصر منها.

 

إسطنبول – الأناضول / أعربت هيئة مفاوضات الذل والمهانة في الرياض في بيان لها، عن استعدادها النظر بإيجابية في الموافقة على المشاركة في جنيف، وأكدت الهيئة ضرورة ما أسمته “تحقيق تحسن حقيقي على الأرض، تمهيدًا للشروع في العملية التفاوضية، من خلال فك الحصار عن المدن، وإيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة”، وتعقيبًا على البيان، قال رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة “لم يصدر قرار بعد بشأن الذهاب إلى جنيف، بل هناك توجه إيجابي، ويتوقع أن يصدر القرار النهائي الأربعاء، ولدينا رغبة ألّا نبدو سلبيين أمام المجتمع الدولي”، على حد تعبيره، بينما يستعصي فهم سر العجز في الإعلان عن رفض جنيف وسط وجود محتل روسي وميليشيات متعددة الجنسيات، سوى الاستغراق في الخيانة، وأعلنت الأمم المتحدة أنها وجهت دعوات لنظام أسد ومعارضته للمشاركة فيما وصفتها محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الجمعة، لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات المشاركة. في حين وجّه مبعوث الحل الأمريكي  ستيفان دي ميستورا الدعوة لعشر شخصيات، قادمة من أحضان النظام، خارج الوفد المفاوض للحضور بصفة استشارية، وهم: عباس حبيب، قدري جميل، ماجد حمو، رنده قسيس، جهاد مقدسي، سليم خير بك، فاتح جاموس، هيثم مناع، جمال سليمان، ومازن مغربية. ويأتي هذا بعد رسائل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تضمنت «إنذاراً» من أنه على الهيئة التفاوضية أن تذهب إلى جنيف «من دون ضمانات للتنفيذ وإلا فإن دعمنا للمعارضة سيتوقف»، وأنه «في حال ذهبت المعارضة إلى المفاوضات وأفشل النظام العملية لا نعد بزيادة الدعم حتى لو تصاعد القصف الروسي». في مسرحية هزلية لتلميع العملاء وصناعتهم على أنهم المنتصرين، وليوجدوا لأنفسهم التبريرات لتنازلاتهم وبيعهم الدماء. والسؤال ألم يدرك بعد هؤلاء المفاوضون أن أمريكا لن تسمح لهم أن يكونوا بديلاً عن الطاغية المجرم إلا إذا ساروا في حلها كما تريد؟ ألم يدركوا أن مكر الله أكبر من مكر أمريكا ومن سار معها؟ ألم يعلموا أن أهل الشام لا يمثلهم عميل خائن وأنهم لن يسلموا ثورتهم إلا لمن اتقى ربه وصدق أهله؟.

 

جريدة الراية / في قراءته الخلاف على وفد المعارضة السورية وعن أسبابه ومدى جديته وتحت هذا العنوان قال الكاتب أسعد منصور في مقاله الذي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء أن مما تفعله أمريكا بالثورة السورية لإجهاضها, أن جعلت الحديث يدور حول من يمثل المعارضة قضية أساسية لصرف النظر عن إسقاط النظام العلماني الباطل, وإقامة نظام الخلافة الراشدة الذي خرجت الجماهير من أجل إقامته, وبيّن الكاتب أن روسيا وإيران تتظاهران برفض مشاركة فصيلي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام”، بينما جيش الإسلام يعتبر اختيار ناطقه علوش كبيراً للمفاوضين مع النظام الإجرامي “نصراً مؤزراً”, كتعيين صائب عريقات كبيراً للمفاوضين في فلسطين، ولفت الكاتب أن أمريكا تكاد تطير من الفرح لأنها استطاعت أن تحقق ذلك. ذلك أن ما يهم أمريكا هو الحفاظ على ما أنجزته بجلب تنظيمات إسلامية مسلحة إلى مفاوضة النظام التابع لها. وهي تدرك أنه لن يتحقق في هذا المؤتمر كل ما تريد, وليست ضامنة لحلولها السياسية أن تطبق, ولذلك هددت بالتدخل العسكري على لسان جو بايدن نائب رئيسها أثناء زيارته الأخيرة لتركيا بأنها “مستعدة لحل عسكري في سوريا إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكناً” وأرجعها الكاتب إلى أن الشعب السوري يحس بما تحوكه أمريكا ضده, فهي لا تكتفي بزجها روسيا وإيران وحزبها في لبنان, بل تبحث عن أشكال أخرى للتدخل العسكري, وتستعمل السعودية وتركيا للخداع, لأن القضاء على ثورة أهل سوريا وإخضاعهم ليس هيناً، واختتم الكاتب مقاله في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، مؤكداً أن ثورة الشام هي ثورة الأمة الهادرة وفي حالة غليان حتى تقلب الطاولة على رؤوس المتآمرين، فتستلم سلطانها وتسلمه لقيادتها السياسية الواعية التي تعمل على إقامة خلافتها وإنهاضها وتحريرها منذ أكثر من ستة عقود.

 

السورية نت / أعلن المبعوث الأممي إلى سورية “ستافان دي ميستورا”، بدء المحادثات في جنيف الجمعة، دون شروط مسبقة، في إشارة إلى رفضه وقف القصف قبل الذهاب إلى جنيف. وجاء في حديث “دي ميستورا” تأكيد شديد على ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني والنساء في جنيف، واللافت أن بعض الشخصيات المطروح اسمها للحضور تنتمي لبعض هذه المنظمات وهي لا تزال تعمل في سوريا ضمن مناطق سيطرة النظام وتخرج من البلاد لحضور الاجتماعات وتعود إليها تحت مسمع ومرأى مخابرات النظام المجرم. فعلى سبيل المثال تطالب “رابطة النساء الدولية للسلام والحرية” التي تتلقى دعماً من حكومات الغرب والأمم المتحدة بـ”تمكين منظمات المجتمع المدني النسائية في سورية بمحادثات جنيف”. في حين وقع ممثلون عن منظمات المجتمع المدني بيانًا أكد على أن نجاح العملية التفاوضية، يتعلق بإجراءات “بناء الثقة”، ومحاربة “الإرهاب”. مستندة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، الصادرة بشأن سوريا، والتي تقود لدخول البلاد في مرحلة انتقالية، نحو نظام ديمقراطي تعددي.

 

غزة – الأناضول / فاقم المنخفض الجوي الذي يضرب فلسطين المحتلة، من معاناة سكان قطاع غزة المحاصر للعام العاشر على التوالي. واضطرت كثير من العائلات للجوء إلى وسائل التدفئة البديلة، في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي. كما أدى المنخفض إلى إغلاق شوارع رئيسية في القطاع، بحسب بيان لبلدية غزة، وهو ما اضطر كثير من العائلات إلى المكوث في منازلها. بسبب موجة “البرد” و”الصقيع”، من ناحيته واغتناما للحظة المشهد وعلى غرار شعار “وينو البترول” الذي رفع في تونس الخضراء، وجه الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين). الثلاثاء سؤالاً سياسياً بعنوان وينو البترول؟.

20160127-wednsday-akhbar-syria-1.pdf