Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/01/29م

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/01/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • في الغوطة الشرقية مقتل العشرات من مرتزقة النظام، وفي الغربية نزوح 300 عائلة من معضمية الشام.
  • زمرة المفاوضات مثار سخرية أسيادهم ومشغليهم وفوبيا الرايات السوداء تتوعد أهل الشام بنجاح جنيف.
  • أولوية حلف شمال الأطلسي تعزيز قدراته الدفاعية وطائرات الإنذار المبكر على حدوده الجنوبية والشرقية.
  • تفجيرات جاكرتا: بين التخويف من خطر “‏تنظيم الدولة” وتنفير المسلمين من دينهم.

 

التفاصيل:

 

زمان الوصل – ريف دمشق / تمكنت كتائب الثوار من قتل العشرات من عصابات أسد المتعددة الجنسيات في عمليات نفذتها في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية بريف دمشق. وتمكنت كتائب الثوار من تدمير دبابتين وعدد كبير من الآليات العسكرية. وفي الغوطة الشرقية أيضا تمكن الثوار من صد محاولة تقدم قوات النظام المجرم على جبهة “كرم الرصاص”، في حين استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بصواريخ عنقودية ترافقت مع قصف مدفعي استشهد على إثره شخصان وسقط عدد من الجرحى. وفي الغوطة الغربية نزحت أكثر من 300 عائلة من الأحياء الجنوبية لمدينة “معضمية الشام” وذلك بعد استهدافها بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض -أرض، ما دفع الأهالي للبحث عن منازل جديدة في الأحياء الشمالية، ويواصل نظام أسد الغادر محاولات فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما، وذلك بعد أن تمكنت قواته الاثنين الفائت من فصل المدينتين نارياً، بينما تمكن الثوار من تدمير دبابة من طراز “تي 72” حاولت التقدم في المنطقة. وتتزامن محاولات تقدم عصابات أسد في المنطقة مع قيام المروحيات بإمطار مدينة داريا ونقاط الاشتباك بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت المروحيات أربعين برميلاً متفجراً على الأقل أحدثت دماراً مادياً كبيراً.

 

كلنا شركاء / استشهد عشرة مدنيين على الأقل، وجرح العشرات جلّهم نساء وأطفال في مجزرة ارتكبها طيران الغدر الأسدي الخميس جراء استهدافه بالصواريخ الفراغية بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي. ووصف ناشط من مركز حمص الإعلامي المشهد بالقول : “نكاد نعتاد على المشهد اليومي للطيران الذي لم نعد نفرق جنسيته، المهم أن هناك غربان تلقي بحممها يومياً علينا وسط تفاهات ما يسمى مؤتمرات دولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، عن أي حل سياسي نتحدث واليوم سقط في قرية صغيرة مثل الغنطو 10 شهداء، والعدد مرشح للزيادة بسبب الحصار الطبي، هذه مهزلة بكل معنى الكلمة”.

 

وأشار إلى أن الطيران الحربي استهدف أيضاً كلاً من الرستن وأم شرشوح والغجر والزعفرانة وتلبيسة، ما أدى إلى استشهاد شخص في مدينة الرستن، وسقوط عدد من الجرحى.

 

وكالات / أكدت خولة مطر المتحدثة باسم مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن مفاوضات جنيف بشأن الحل السياسي الأمريكي في سوريا ستبدأ الجمعة, في هذه الأثناء وكأنها تملك من أمرها شيئاً زعمت هيئة مفاوضات قائمة الرياض، مساء الخميس أنها لن تذهب إلى جنيف الجمعة، وأكدت أنها ستواصل اجتماعاتها في الرياض. وتعلل  المتحدث الرسمي باسم الهيئة رياض نعسان آغا إن الوفد المعارض لن يتمكن من الذهاب الجمعة إلى جنيف لأسباب لوجستية، بغض النظر عن البعد السياسي. من جانبه وفي مثار سخرية أسيادهم ومشغليهم  قبل الطَّرف الآخر وفق قواعد التَّفاوض المعروفة، ادعى جورج صبرا نائب رئيس الهيئة أن وفد المعارضة لن يذهب إلى مفاوضات جنيف قبل وقف القصف ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا. في حين إن دي ميستورا ردّ بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, مؤكداً أنه لا يملك سلطة تطبيق القرار الدولي الأخير. وكان دي ميستورا المسكون بالخشية من رؤية الرايات السوداء على أسوار دمشق، قال الخميس في شريط مصور موجه لأهل الشام لتسويق خطته بوقف القتال وتجميد الثورة، إن المفاوضات ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة. آملاً أن جولة المفاوضات في جنيف لن تفشل كسابقتيها. وقال عريقات الشام رياض حجاب لقناة العربية إن أعضاء الهيئة قد يذهبون إلى جنيف زاعماً أنهم لن يشاركوا في المحادثات. وطالب باتخاذ خطوات سريعة لتخفيف معاناة السوريين الذين يعيشون تحت الحصار والقصف. إلى آخر الحجج الواهية الباطلة تهويناً لإعلان الاستسلام والانهزام أمام نظام القتل والإجرام. وقال منذر ماخوس المتحدث الفرنسي باسم الهيئة العليا قد تحضر المعارضة إذا لُبيت مطالبها “خلال يومين أو ثلاثة.” بينما حثت الولايات المتحدة جماعاتها المعارضة على اغتنام “الفرصة  التي وصفتها بالتاريخية” والدخول في المحادثات دون شروط مسبقة. وأكد متحدث الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن بلاده “ستواصل حثهم، وتشجيع قياداتهم، إلى الاستجابة لدعوة دي ميستورا. وتابع في الموجز الصحفي من واشنطن “هذه هي فرصتهم التاريخية، لوضع خطط جدية لعملية وقف إطلاق النار، وغيرها من التدابير اللازمة لبناء الثقة، دون شروط مسبقة”. في حين نُقل عن دبلوماسيين في نيويورك أن هيئة مفاوضة وتثبيت النظام وعلى رأسه طاغية الشام تدرس إرسال وفد رمزي من ثلاث شخصيات برئاسة، رياض حجاب، للمشاركة في مباحثات جنيف، حيث سيناقش الوفد قضايا الجانب الإنساني. واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن مقاطعة مفاوضات جنيف الجمعة، تخدم نظام أسد، لذا ينبغي المشاركة، ويجب علينا التركيز على تدابير من شأنها زيادة عوامل الثقة بين الطرفين، ووقف إطلاق النار.

 

حزب التحرير – فلسطين / اعتبر حزب التحرير أن من يلتقي نتنياهو ويصافح يديه التي لا زالت تقطر من دمائنا هو حتماً لا يمثل أهل فلسطين بل إنه ليس منهم وليسوا منه، وهو بهذا الفعل الشنيع خائن لله ولرسوله وللمؤمنين. وأكد حزب التحرير في منشور على موقعه الرسمي إن كل المبررات الواهية لا تقوى على تبرير هذه الجريمة، بل إنها تزيدها جرماً، مؤكداً أن البحث عن “مخرج سياسي عبر منافذ أمنية” هو جريمة أخرى بعد أن قدّمت السلطة “قرابين” أمام “العتبات اليهودية” بمنعها لـ200 عملية ضدهم، وجاء هذا بعد أن أكد مصدر أمني لوكالة “معاً” أن الوفد الأمني الفلسطيني لم يلتق رئيس وزراء يهود بنيامين نتانياهو، ولكنه لم ينف محاولة عقد هذا اللقاء قريباً إن تسنى ذلك!!  وشدد حزب التحرير على أن الطلب من نتنياهو وقف انتهاكاته وجرائمه ليس سوى استجداء ذليلاً، وطلب تحسين الأوضاع الاقتصادية محاولة لشراء غضب الناس ضد المحتل!. لكن من يهن يسهل الهوان عليه، فما عادت السلطة وأزلامها يشعرون بأي خجل اتجاه جرائمهم السياسية التي يندى لها الجبين!

 

القاهرة – الأناضول / وصل إلى القاهرة، الخميس، على متن طائرة خاصة من ليبيا، اللواء المتقاعد والمدعوم أمريكياً خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي لبرلمان طبرق، في زيارة لم يعلن عنها من قبل، في زيارة يبحث خلالها مع عدد من مسؤولي النظام المصري، آخر الأوضاع الليبية. تزامناً مع مغادرة فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، مطار القاهرة، متوجهاً إلى تونس، بعد زيارة لمصر استغرقت 6 أيام، و تأتي زيارة حفتر بعد 3 أيام من رفض مجلس نواب طبرق، منح الثقة لحكومة السراج، وسط جهود إقليمية ودولية تجري من أجل تمكين حكومة الوفاق من تقديم مرشحيها مرة أخرى، ونيل ثقة البرلمان.

 

بــاب نــات – تونس / عاب الأستاذ رضا بالحاج القيادي بحزب التحرير ولاية تونس في تدوينة في صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، على النائب البرلماني عن حركة النهضة وليد البناني اتهامه دون دليل لحزب التحرير بالوقوف وراء أحداث العنف الأخيرة. مطالباً “البناني” أن الزم حدودك وتعلم الشهامة والمروءة ولا تتهم الآخرين دون دليل. وتابع رضا بالحاج “كان موقفي أني لن أواجه حركة النهضة بوصفها حركة وإنما فقط بوصفها “سلطة وحكما” ولكن بعد أن كتمت وكظمت وسكت، الآن طفح الكيل وفاض الكأس”. وعدّد بالحاج نقائص النهضة قائلاً “حزب التحرير لم ولن يستعمل ماء “الفرَق” أي ماء النار لتشويه وجوه العباد وعمي الأبصار, حزب التحرير لم ولن يستعمل ولا أي فرد فيه “المولوتوف” للتفجير والفرقعة وقتل الأرواح البريئة, حزب التحرير لم ولن يقتل أي سائح مهما كان دينه ومهما كانت جنسيته, حزب التحرير لم ولن يحرق أي مركز أمني أو معهد أو جامعة ولن يقتل أي مدني، وإن كان قد ظلمه, حزب التحرير لم ولن يغادر منصة الثورة ومنصة الصحوة الإسلامية. هذا غيض من فيض، فالزم حدودك واعلم أن لحزب التحرير قدراً ومهابة فأنا أحترم أبناء الاتجاه الإسلامي الذين عاشرتهم وزاملتهم وصادقتهم وسجنت معهم والذين كان خطابهم ذات يوم غير خطابك المنتكس العدواني المتكرر وقبل هذا الدجل الديني والدجل السياسي”.. وفي سياق متصل وفي مداخلة له على قناة نسمة التونسية قال الدكتور محمد مقيديش عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس (https://youtu.be/GsaEU_kd8MY)، ودعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس كافة وسائل الإعلام والإعلاميين لحضور ندوة صحفية صباح الجمعة بمقره في العاصمة التونسية لتوضيح موقف حزب التحرير من الأحداث الأخيرة التي تعيشها البلاد.

 

جريدة الراية / في مقال بعنوان تفجيرات جاكرتا: بين التخويف من خطر “‏تنظيم الدولة” وتنفير المسلمين من دينهم كتبه:

 

أدي سوديانا – من إندونيسيا في العدد الأخير من أسبوعية الراية لاحظ فيه الكاتب أن التحذيرات من خطر تنظيم الدولة اشتدت عقب حادثة التفجيرات في قلب جاكرتا منتصف الشهر الحالي، وأضاف لا ريب أن ربط الهجمات بأنها أعمال إرهابية، لا يمكن فصله عن المصالح السياسية لمختلف الأطراف، وأولاها محاولات ‏الغرب بقيادة ‏أمريكا استهداف ‏الإسلام وأحكامه وإبعاد المسلمين عنه، تحت ستار “محاربة ‏الإرهاب”، ومن الطبيعي أن ذلك يحتاج إلى مبرر، وتساءل الكاتب، لكن هل الأمة الإسلامية لا تعي هذا الستار الذي تستخدمه أمريكا؟ وفي الإجابة قال لا شك أنه لن يغيب عن العالم ولا سيما الأمة الإسلامية أن الإرهاب الحقيقي هو الغرب وعملاؤه بقيادة أمريكا، فمن الذي دمر فلسطين والعراق وأفغانستان، وغيرها، أليسوا هم هؤلاء؟ وخلص الكاتب إلى القول كلما أظهر الغرب حقده على الإسلام باستهداف أحكامه والإساءة إلى شعائره وظلم أهله والتعدي على حرماته، زاد وعي الأمة على كيفية التعامل معهم. وقد مر على المسلمين كل هذا الجور والاعتداء وهم صابرون في مواجهته، وما حصل في سوريا هو خير دليل على مدى صلابة الأمة، وهم يقفون أمام عدوهم بدون خليفة يجمعهم. وختم الكاتب مقاله في أسبوعية الراية الصادرة عن حزب التحرير، لا يخفى على هذه الأمة الحقائق الثابتة عن إسلامهم على الرغم من سوء تصوير الغرب له، فالإسلام ليس بالإرهاب، وهذا ما أدركه الغرب من تاريخ المسلمين، ولكنهم جحدوا به ظلماً، وعلواً، واستكباراً، وما عاقبة ذلك إلا هلاكهم وفشل كل مؤامراتهم.

20160129-friday-akhbar-syria-1.pdf