النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
30/1/2016م
العناوين:
- عصابات أسد تواصل منع وصول الغذاء إلى مضايا، وتخسر قتلى وأسرى بكمين مُحكَم بـ”غوطة دمشق”.
- الطيران الروسي يقصف مخيمات النازحين بريف اللاذقية، وكيان يهود ينشئ حزاماً أمنيّاً في الجولان المحتل.
- الشام في بؤرة مؤامرة عالمية، هل تؤتمن أمريكا على الشام ورئيسها يردد “كلنا يهود”؟
- حزب التحرير يدعو لغلق سفارتي أمريكا وبريطانيا في تونس ويعري المغالطات الديمقراطية في زنجبار.
التفاصيل:
اللاذقية – سوريا مباشر / سقط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة بعد استهداف المقاتلات الحربية الروسية مخيمات النازحين في البلدات الواقعة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا في ريف اللاذقية. وأفاد ناشطون أن جيش النظام استهدف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مخيمات في محيط بلدة أوبين في جبل الأكراد، موقعاً إصابات في صفوف النازحين. وأضاف الناشطون أن حرس الحدود التركي سمح بدخول العديد من العائلات باتجاه الأراضي التركية بعد احتمائهم بالشريط الحدودي جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل جيش النظام والمقاتلات الحربية الروسية. وتزامن القصف المدفعي والغارات الجوية بهجوم لجيش النظام والميليشيات المساندة لها بغطاء جوي روسي على بلدة كنسبا التي تعد من آخر النقاط الإستراتيجية لكتائب الثوار في ريف اللاذقية.
الدرر الشامية – دمشق / نصب الثوار كميناً مُحكماً لمجموعة من عصابات أسد حاولت التسلل والتقدم إلى نقاط الثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق. وتمكنوا بعد استدراجهم في منطقة مكشوفة من قتل عدة عناصر وأسر آخرين. وفي غضون ذلك استطاع الثوار تدمير دشمة لمرتزقة أسد على إحدى جبهات منطقة “المرج” بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما استهدفوا تجمعاتهم في المنطقة بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
شبكة شام – دمشق / أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سكان بلدة مضايا المحاصرة يموتون جراء الجوع، على الرغم من تأمين بعض المساعدات الإنسانية، مشددة على أن عصابات أسد المحلية واللبنانية تمنع وصول الإمدادات الطبية الطارئة. وأفاد العاملون في مجال الصحة المدعومون من قبل منظمة أطباء بلا حدود، داخل مضايا أن 16 شخصاً توفوا منذ وصول القوافل الإنسانية الثلاثة في وقت سابق هذا الشهر.
عربي 21 / نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن الجنرال “آفي بنياهو” الناطق الأسبق باسم جيش يهود، في مقال نشرته الصحيفة، السبت: إن كيان يهود يعمل حاليّاً على تأسيس حزام أمني له غير معلن في الجولان المحتل ويوظف إمكانياته لتأمين خاصرته السورية. وأوضح “بنياهو” أن الحزام الأمني يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي: تعزيز التعاون مع القرى الدرزية في الجانب السوري، إلى جانب التعاون مع أطراف إقليمية لتقليص فرص تحول المنطقة إلى ساحة للانطلاق لتنفيذ عمليات ضد عمق الكيان اليهودي، إضافةً إلى عمليات الرصد الاستخباري. وفي سياق متصل، دعا ما يسمى “بمركز أبحاث الأمن القومي” دوائر صنع قرار يهود إلى بناء شراكات استراتيجية، من أجل تحسين قدرتها على مواجهة “المفاجآت” التي يمكن أن تتفجر في سوريا، والانغماس في التحركات الإقليمية والدولية التي تستهدف التأثير على مستقبل سوريا، وأن تستغل قواعد المصالح المشتركة التي سنحت الفرص ببلورتها في الوقت الحالي، ويرى المركز أن الدول التي يمكن أن تساعد الكيان في تأمين الجبهة السورية هي: الأردن، وروسيا، والولايات المتحدة.
حزب التحرير – فلسطين / بعد أن بات السؤال المتداول “هل ستحضر المعارضة مؤتمر جنيف أم تغيب عنه؟”، أعلنت هيئة المفاوضات في قائمة الرياض موافقتها على حضور محادثات جنيف، في مغالطة لطرح الحقائق وتضليل متعمد؛ بينما السؤال هل رضي أهل الشام بمؤتمر الرياض وما تمخض عنه من هيئات تفاوضية حتى يصبح البحث في حضورها جنيف أم غيابها عنه؟! أليس جلّ المفاوضين هم من معارضة الفنادق ومن الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الذي رفضه أهل الشام مرّات ومرّات؟! لكنها المغالطة والتضليل الرامية إلى الترويج لعملاء الغرب على أنهم ممثلو أهل الشام والناطقون باسمه وهم ليسوا سوى دمى الغرب وأتباعه وأشياعه! ومع كل ذلك فسيرد الله كيد المستعمرين إلى نحورهم، وسيفضح أمرهم وسينفقون أموالهم إجهاضاً لثورة الشام ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون.
عمان – رويترز / قال المتحدث باسم قائمة الرياض لمفاوضة النظام الباطني العميل، لمشاركته السلطة بأوامر أمريكية، إن وفدها يتوجه إلى جنيف، السبت، بدعوى اختبار نوايا نظام أسد بشأن تطبيق إجراءات إنسانية قد تسمح له بالانضمام للمفاوضات بشأن تسوية سلمية على حساب تضحيات أهل الشام. وأضاف المتحدث رياض نعسان آغا القادم من أحضان النظام، لوكالة رويترز التي باتت تفرد صفحات مطولة احتفاء بجنيف ثلاثة، وترويجاً له، أن الفريق المؤلف من 17 شخصاً يتضمن رئيس الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب ورئيس فريق التفاوض أسعد الزعبي وإن أفراده يصلون جنيف على متن طائرة خاصة سعودية من الرياض.
حزب التحرير – فلسطين / لم يُبقِ تطور الأحداث في الشام مجالاً للشك في حجم المؤامرة التي تُشن على الشام وأهلها تحت ذريعة محاربة الإرهاب. لقد تحزّبت القوى الدولية والإقليمية ضد أهل الشام سراً وعلانية، وبعد أن كان الثوار يواجهون الطاغية أسد وعصابته باتوا في بؤرة مؤامرة تشترك فيها الدول الغربية والإقليمية. لقد سعى الغرب باستغلاله لشماعة الإرهاب إلى المشاركة الفعلية في قصف الشام والتآمر على أهلها، والفتك بثوارها والتعاون مع المجرم أسد بذريعة القضاء على الإرهاب!! وتحت نفس الشماعة سعى حكام العرب والمسلمين ليعلقوا عليها تخاذلهم وتآمرهم على أهل الشام. وفي جنيف بدأت مساء السبت محادثات الغرب الودية مع وفد نظام أسد العميل الأمريكي في غياب وفد العميل الآخر المعارضة، ويحدث ذلك بالتزامن مع حرب شرسة يقودها النظام ضد معضمية الشام وتشديد حصارها ليقتل أهلها، فضلاً عن القصف المتواصل لمدن الشام المحررة وأهلها من قبل الطائرات الروسية والتحالف. فالمحصلة، هي قصفٌ وتجويعٌ وقتلٌ وتشريدٌ في مقابل مفاوضات مذلة لوأد الثورة وإفراغها من مضمونها، للقبول بالحلول الأمريكية، “تفادياً” لاستمرار القتل والإجرام. هذه هي المعادلة التي تظن أمريكا أنها قادرة على فرضها، مستندة إلى العقلية التي لا تؤمن إلا بالحسابات المادية والميكافيلية الغربية. أما أهل الشام فقد أثبتوا بأنهم أحرار عمالقة، ما كان يتوقع العالم وجود أمثالهم بعد العقود العجاف التي مرت على الأمة فظنها الغرب قد ماتت، وسيثبتون بعون الله أنهم الصخرة التي ستتحطم عليها كل آمال الغرب في الشام، وما ذلك عنهم ببعيد ولا على الله بعزيز.
حزب التحرير – فلسطين / يُذبح أهل فلسطين ويحرقون ويشردون على يد احتلال يهود منذ عقود، وأهل الشام تدكّهم طائرات الغرب الكافر أصالة، ووكالة على أيدي عملائهم الطغاة في المنطقة، ثم يخرج علينا رويبضات هذا الزمان فيُسلمون قضية فلسطين والشام، بل وكافة قضايا الأمة إلى هذه الدولة الاستعمارية المارقة التي ذبحت وشردت أهل العراق وأفغانستان فبئس ما يصنعون. فقد أحـيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الدولي لذكرى المحرقة، الأربعاء الماضي، بتكرار كلماتٍ قالها جندي أمريكي تم أسره خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قال لخاطفيه الألمان “كلنا يهود” فعلى الواعين في فلسطين والشام وفي كافة بلاد المسلمين أن يسحبوا قضاياهم من تحت بساط الحكام الذين أسلموا هذه القضايا لعدوة الإسلام والمسلمين أمريكا، ويعيدوها إلى حضن الأمة الإسلامية التي ستُنصّب إماماً عادلاً يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله ويتخذ الإجراءات المناسبة لحل هذه القضايا وفي مقدمة ذلك الجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين وإزالة طاغية الشام المجرم.
جريدة الراية / تحت عنوان “لبنان جسد مصطنع يبحث عن رأس”، تناول الكاتب عبد الله المحمود في العدد الأخير من أسبوعية الراية ترشيح سمير جعجع لميشيل عون، وقال أن جعجع أراد خلط الأوراق ورمي الكرة في ملعب الحزب لإحراجه، وضرب تحالفه مع عون لذلك وصف عون بقوله “اخترنا عون للرئاسة لأن فرنجية 8 آذار أصلي، بينما الجنرال 8 آذار تايواني، أي تقليد، “فهو يعرّض بهذا التحالف، وبجدية حزب إيران اللبناني في ترشيح عون، بل بجديته في إنهاء ملف الرئاسة. ويبدو أن السعودية على الرغم من محاولتها استمالة جعجع بعد تغير الحكم فيها لعملاء أمريكا حيث استقبلت جعجع استقبالاً غير مسبوق. واللافت أن أول رد فعل إقليمي رسمي كان من قطر حيث وصف وزير خارجيتها قرار جعجع ترشيح ميشال عون للرئاسة بـ”الحكيم”. مما يدلّ على أن الراعي الإقليمي لموقف جعجع هي قطر ومن ورائها بريطانيا. وعلى الرغم من اختلاط الأوراق في لبنان إلا أن ملف الرئاسة بقي بيد عملاء أمريكا.
حزب التحرير – تونس / دعا عضو الهيئة الإدارية لحزب التحرير، محمد الناصر شويخة إلى غلق السفارتين الأمريكية والبريطانية في تونس، متّهماً إياها بالتجسّس على تونس وعلى كل شمال إفريقيا. كما اقترح شويخة خلال ندوة صحفية للحزب، الجمعة، سحب هذين البلدين للدبلوماسيين من تونس واعتماد أسلوب السفير “الجوال”، وقال إن سفارات هذه البلدان ” سفارات هيمنة وتمثل خطراً على أمن تونس وأنه لا فائدة من تواجدها في تونس أصلا”، مشيراً إلى أن الشعب التونسي قد طالب بذلك بدوره وطالب بالإستقلال.
حزب التحرير / على خلفية ما أعلنته لجنة زنجبار الانتخابية بأن العشرين من آذار/مارس 2016 سيكون يوم إعادة الانتخابات التي عقدت سابقاً في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2015. رأى حزب التحرير أن الغرب قد طرح نظام التعددية الحزبية لتحقيق مصالحه الخاصة، وليس من أجل مصلحة بلادنا، كما قال بيان صحفي أصدره الأستاذ مسعود مسلم نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا، مؤكداً إن الانتخابات الديمقراطية فوق كونها محرمة في الإسلام، فإن جميع الأحزاب الديمقراطية عميلة للدول الكبرى. تُعطى بعض الأحزاب دور الحكم لحماية مصالح الدول الكبرى ويُعطى البعض الآخر دور الاحتيال على الناس ليوهموهم بأن هناك استمراراً للعملية الديمقراطية. إن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة. ففي كلا النظامين يُسَن الدستور والقوانين وتُطبق من قبل البشر دون الالتفات إلى كونها (حلالاً) أو (حراماً)، إننا نذكر المسلمين في زنجبار بأن الدول الغربية هي من توجد البيئة الملائمة لسفك دمائكم كما فعلوا دون رحمة في عام 1964 وعام 2001، وفي النهاية سيحصد حزب الجبهة المدنية المتحدة، وحزب الثورة الثمار وسيتقاسمان الغنائم فكلا الحزبين مملوكان من قبل ذات السيد الأمريكي. وفي الختام، فإن حزب التحرير في شرق إفريقيا لن يمل من دعوتكم: أفيقوا من سباتكم العميق الذي تكافحون فيه من أجل نظام ديمقراطي فاسد. ألم يأن الأوان بعد لتضعوا أيديكم في يد حزب التحرير للعمل على نشر مبدأ الإسلام، المبدأ الوحيد الذي يحقق العدل والإنصاف وتطبيقه في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟ أتحبون أن يكون حكم الله خالقكم آخر خيار بعد هذه الإخفاقات المتتالية؟ لذا استيقظوا وكونوا على وعي، واستغلوا هذه الفرصة قبل أن يفوت الأوان!