النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/03م
العناوين:
- تصعيد الضغط على أهل الشام، مئات الغارات الروسية والنظام يتوغل بريف حلب الشمالي.
- زمرة المفاوضات والخزعبلات السياسية في جنيف، تضليل الأمة وصرف الأنظار عن جريمة مفاوضة النظام.
- كيان يهود يعبث بالأقصى وينتهك حرمته وجيوش المسلمين بلا حراك!
- “خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب” في الباكستان تتطور إلى حظر الدعوة إلى الإسلام في الجامعات.
التفاصيل:
شبكة شام – ريف دمشق / دارت اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد، في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، في حين ألقت مروحيات الغدر الأسدي عشرات البراميل المتفجرة على المدينتين، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي وبصواريخ “أرض – أرض” مما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وفي الغوطة الشرقية تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام المجرم في سماء الغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف الغوطة من جهة أوتوستراد “دمشق – حمص”، وتمكن خلالها الثوار من قتل أكثر من 14 عنصر، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المرج وعلى مدينة عربين، أما في القلمون الشرقي فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل مدير الشؤون الإدارية لـ “ميليشيا درع القلمون” التابعة للدفاع النصيري ومرافقه إثر استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة في محيط اللواء 128.
مسار برس – حمص / شنّ طيران العدوان الروسي أكثر من خمسة عشر غارة جوية بالصواريخ الفراغية على قرى كيسين وبرج قاعي وأم شرشوح وغرناطة ومزارع مدينة الرستن الغربية في ريف حمص الشمالي، في الأثناء، جددت عصابات أسد، محاولتها اقتحام قرية كيسين التابعة لمدينة الحولة بهدف قطع الطريق الواصل بين الحولة وباقي مدن الريف الشمالي، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع.
مسار برس – حماة / استهدفت كتائب الثوار تجمعات قوات النظام المجرم على حاجز الزلاقيات، وفي معسكرات بريديج وتلة الحماميات والمغيّر في ريف حماة الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها. في حين أعلن الثوار مدينة مورك وقريتي لحايا ومعركبة شمالي حماة مناطق عسكرية يُمنع تواجد المدنيين فيها. أما بريف حماة الغربي، فقد دارت اشتباكات بين الثوار ومرتزقة أسد على جبهة صوامع المنصورة بسهل الغاب وسط قصف مدفعي متبادل، وفي الريف الجنوبي، نفذ طيران الغزو الروسي 4 غارات على الجسرين اللذين يصلا بلدة الغجر ببلدتي حربنفسه وكيسين، وذلك بهدف قطع طرق الإمداد عن بلدة حربنفسه وفصل ريف حماة الجنوبي عن ريف حمص الشمالي.
مسار برس – حلب / واصلت عصابات أسد المتعددة الجنسيات محاولات التقدم بريف حلب الشمالي بهدف فك الحصار عن مستوطنتي نبل والزهراء، وتواصلت المعارك في محيط قرى باشكوي ورتيان وحردتنين، حيث حاولت عصابات النظام المجرم التقدم باتجاه بلدة ماير انطلاقاً من محور باشكوي، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع. وأفاد ناشطون أن المعارك التي جرت، في محيط باشكوي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر المليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير الثوار لآليتين عسكريتين واغتنام أخرى مع دبابتين. في غضون ذلك، شن طيران العدوان الروسي عشرات الغارات على مدن وبلدات عندان وحيان ورتيان وبيانون والطامورة ومعرستة الخان وحريتان ومنطقة قبر الإنكليزي قرب بلدة كفر حمرة شمالي حلب، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين. في حين قام الثوار بتدمير سيارة تُقلّ عناصر من عصابات أسد في مستوطنة الزهراء الموالية بعد استهدافها بصاروخ حراري.
جريدة الراية / أكد الكاتب حاتم أبو عجمية من الأردن أن الزوبعة الإعلامية والسياسية والزخم في تضخيم أخبار المعارضة السورية في جنيف الثالثة, وكذلك المواقف والتصريحات ثم التراجع عنها والقبول بالذهاب والضمانات والتعهدات، كل ذلك محاولة لتضليل الأمة والمخلصين وصرف أنظارهم عن الجريمة والخطر الحقيقي المتمثل بالتنازل والبدء بمفاوضات مع نظام عميل مجرم. وفي مقاله الذي توسط الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء تحت عنوان “ماذا وراء امتناع واستجابة وفد المعارضة السورية لحضور مفاوضات جنيف” أكد الأستاذ حاتم أبو عجمية أن المتابع يلاحظ أن أمريكا تتحكم بكل الخيوط, فهي من تُملي على المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تصريحاته وأفعاله, وهي التي تُنسق مع روسيا في كل صغيرة وكبيرة، والمطالب الروسية والشروط التي تضعها روسيا المتعلقة بتشكيل وفد المعارضة ومن يكون أو لا يكون من هذا الوفد، تتم بالاتفاق التام مع أمريكا فيرتفع صوتها رافضاً حيناً، ثم تقبل إذا ما وافقت أمريكا على شكل الوفد ومكوناته, وشدّد أبو عجمية أن مفاوضات جنيف وما سيتبعها من اتفاق أو قرارات، هي حلقة في مسلسل التآمر على ثورة الشام لإنهائها وإعادة نفوذ أمريكا والغرب بوجوه سوداء جديدة, وخلُص أبو عجمية في ختام مقاله في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن مسرحيات الرفض ثم القبول وصناعة معارضة الفنادق ومطالبها بالدولة المدنية وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالوضع الإنساني وإنهاء القتال، والقبول بالتفاوض مع نظام الإجرام صنيعة أمريكا، هو في حقيقته خيانة لثورة الشام. وبعد هذا يقبل هؤلاء صناعة الرياض وأمريكا بأن يفاوضوا هذا المجرم ويقبلوا ببقائه ونظامه وأزلامه، والله إن هذا لهو الهوان والذل والخيانة بعينها.
جنيف – الأناضول / أعلن مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، الثلاثاء، عن إنشائه مجلساً استشارياً نسائياً سورياً مستقلاً يتبع له، للمساهمة في المحادثات التي تُعقد برعاية أممية في جنيف، بناء على القرار الأممي 2254. وفي بيان صدر عن مكتب “دي ميستورا”، أوضح أن “المبعوث الدولي أرسل الثلاثاء دعوات لممثلي المرأة، وما يسمى بالمجتمع المدني بسوريا، للمساهمة في المحادثات”. واعتبر البيان أن “انضمام منظمات المرأة والمجتمع المدني، سيوفر الكثير من الأفكار الحيوية، والرؤية للمحادثات، من خلال طرح آراء وتوصيات تمثل قطاعات هامة من المجتمع السوري،” بحسب رأيه. مشيراً أن “مكتب المبعوث الأممي، وفّر قاعة اجتماعات لدعم المجلس الاستشاري للمرأة السورية، ومنظمات المجتمع المدني”.
حزب التحرير / رئيس وفد النظام الأسدي المجرم في جنيف، يقول لكم: ”فاتحة “لا إله إلا بشار” انتصرت على فاتحة “لا إله إلا الله” طبعاً هذه أُولى النتائج الكارثية التي يحققها الخونة الذين يلتقيهم ويحسبهم على الثورة، قبل أن يلتقيهم حتى! كلام واضح، النظام يأتي لجنيف 3 لدعس الثورة سياسياً بخونة الثورة! مؤتمر هيّأ له كيري ولافروف وروحاني يُعقد في جنيف برعاية الأمم الملحدة يقول دون تدخل خارجي (!) تُرى هل بقيت ميليشيا في العالم أو نظام في العالم لم يقصف ولم يذبح ولم يدمر في سوريا!؟ وأكثر من هذا يقول الله سبحانه {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلْكِتَٰابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ ٱللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} فكيف بكافر حربي يذبحنا ويقتلنا ويدمر مدننا وقرانا ومساكننا مع أمم الكفر قاطبة، ويُقبل عليكم ليسب دينكم ويدنس قرآنكم ويهزأ بالله العظيم علناً أمامكم!؟.
الجزيرة نت / بما يعكس القلق الذي يعتري النخبة السياسية الأمريكية من فشل مؤامرة جنيف الثالثة قالت مجلة فورين بوليسي ذات النفوذ على واضعي السياسة الخارجية بالولايات المتحدة، إن واشنطن حكمت على الحرب “الدموية” في سوريا بالاستمرار. واستبعدت المجلة الأميركية إمكانية تحقيق نجاح في جنيف، لأن إدارة الرئيس باراك أوباما نفسها زادت من احتمالات فشل المفاوضات حتى قبل أن تبدأ. وقالت المجلة لقد جعل هذا التحول في السياسة الأميركية، التوصل إلى تسوية عبر التفاوض في جنيف أمراً أقل ترجيحاً. وأضافت لعل الأنكى أن هذا التحول قد يؤجج الصراع المستمر في سوريا. غير أن المجلة استدركت “إن الأوان لم يفت بعد لكي تُغيِّر الإدارة من مسارها، بيدَ أن احتمالات قيامها بذلك تبقى ضعيفة”، وختمت مجلة فورين بوليسي متمنية “لو تسنى لمفاوضات جنيف أن تتجاوز العقبات الراهنة، فإن الأرجح أنها ستكون مثمرة إذا أقدمت الولايات المتحدة على مجاراة روسيا في تصميمها، بدلاً من أن تلجأ إلى الغموض لمجرد إقناع أطراف الصراع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
روما – الأناضول / في كلمة له خلال افتتاح اجتماع روما للتحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، الثلاثاء، في العاصمة الإيطالية، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: “من الضروري وضع حد للعنف في سوريا، ووقف القصف، ورفع الحصار، والسماح بوصول القوافل الإنسانية إلى المناطق التي حددتها الأمم المتحدة”. وأضاف “إننا نشهد في سوريا أكبر كارثة منذ الحرب العالمية الثانية، ففي مضايا يموت الناس من الجوع”. وفي هذا الصدد، اعتبر كيري أن “تجويع الشعب هو تكتيك حرب، تستخدمه قوات أسد، بما يتعارض مع القانون الدولي”، وعبّر الوزير الأمريكي، عن أمله في “الحصول على نتائج سريعة وفعالة من محادثات جنيف”، مشيراً إلى أهمية اجتماع روما، في “سبيل مضاعفة الجهد، من أجل الانتصار في هذه الحرب”، طبعاً على أمة الإسلام.
حزب التحرير – سوريا / في جديد الإدانات التي تَصمُ نظام الأتاتوركية الأردوغانية الجديدة بالخيانة لأهل الشام أعلنت رئاسة الأركان التركية، أن روسيا ستقوم بطلعات مراقبة في الأجواء التركية، حتى الجمعة الخامس من شباط فبراير الحالي، تطبيقاً لمعاهدة “السماء المفتوحة” ما يكشف أن لا مشكلة لدى الحكومة التركية, كما قال منشور لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، فعند ذروة المجازر التي ترتكب من قبل طائرات روسيا، ها هي تفتح سماءها لهذه الطائرات وتُفعلّ اتفاقية مُجمّدة، بما يدعم التصعيد الروسي العسكري بحق أهل الشام ويُرسخ القناعة أن الكلام عن حل سياسي يحتاج إلى مزيد من القتل لإرغامنا، ويؤكد أن إغلاق الباب المفتوح، وتفعيل السماء المفتوحة، فعلان يصدران عن عميل ينفذ سياسات أمريكا، لا عن سيّد يُجعجع بالدعم والنصرة ولا نرى منه فعلاً.
حزب التحرير – فلسطين / لم يتوقف انتهاك يهود للأقصى وحرمته، عبر اقتحامه المتكرر والاعتداء على المصلين فيه ومحاولة تغيير معالمه، بل والعمل على نقض أساساته سعياً لهدمه وإنشاء الهيكل المزعوم على أنقاضه! فقد قررت حكومة احتلال يهود تخصيص ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود من التيارات العلمانية جنوب غربي المسجد الأقصى، الموقع الذي يُعد جزءاً من منطقة البراق وحي باب المغاربة ومنطقة القصور الأموية التاريخية، وسينفذ المشروع بتمويل مباشر من مكتب رئيس وزراء يهود. مثل هذه الجريمة ما كان لها أن تمرّ مرور الكرام لو كان لجيوش المسلمين مكانة أو يحسب لها حساب، إذاً لتحركوا من فورهم نجدة لمسرى نبيهم، أمّا والحال غير ذلك، فسيبقى يهود يخربون الأقصى ويعيثون فيه الفساد، لا نقول بلا رقيب أو حسيب من الأنظمة وحكام الجور فحسب بل بتسترهم على جرائمهم ومؤازرتهم ومناصرتهم بالسر والعلن، فلهم الويل مما يصنعون.
حزب التحرير / منذ صدور “خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب”، اعتقل نظام رحيل/ نواز الباكستاني الآلاف من المسلمين المخلصين، وهو الآن يمارس الضغوط لقمع الدعوة إلى الإسلام وأحكامه، كما جاء في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بعد أن نشرت جلّ الصحف الصادرة في باكستان السبت الماضي، أنباء حظر أنشطة الدعوة الإسلامية في الجامعات، وإجبار المساجد داخل وحول الحرم الجامعي على الحصول على الموافقة لمحتوى خطب الجمعة قبل إلقائها، وناشد حزب التحرير جميع المسلمين والأحزاب والمنظمات الإسلامية، أن يتَحَدوا الضغوط التي يمارسها حكام الباكستان وبلطجيتهم، والوقوف بحزم، وتحدي الطغاة، والرد على أبواقهم بنفس الطريقة الجريئة التي سار بها رسول الله: «والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه»، وساءل حزب التحرير الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية! هل بقي شك لديكم في أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، بقيادة رحيل ونواز، يعملون على قمع الإسلام بناءً على أوامر أمريكية؟! مشدداً إنكم إن لم تقيدوا أيديهم الآن، فعليكم أن تتذكروا أنه مهما بلغ إيمانكم بالله سبحانه، فإنه سيحاسبكم حساباً شديداً لتقاعسكم عن العمل لإزالة الخونة، بحجّة ﴿وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَاْ﴾. لذلك يجب عليكم تقييد أيدي من خانوا الله ورسوله والمؤمنين، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.