Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2016/02/05م

 

 

الجولة الإخبارية 2016/02/05م

 

 

العناوين:

  • ·        دي ميستورا يعلن تعليق المحادثات بين النظام الإجرامي والمعارضة الخائنة
  • ·        البرزاني يدعو للاستفتاء على تقرير المصير لتركيز الانفصال في العراق
  • ·        تركيا تبني جدارا عازلا مع سوريا بضغوط أمريكية
  • ·        وزير بريطاني سابق يتغافل عن مسؤولية بلاده عن مأساة اللاجئين

 

التفاصيل:

 

دي ميستورا يعلن تعليق المحادثات بين النظام الإجرامي والمعارضة الخائنة

 

أعلن دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة تعليق المحادثات بين نظام بشار أسد الإجرامي وما يسمى بالمعارضة السورية العميلة يوم 2016/2/3، وأعلن مسؤول باسم دي ميستورا: “أعتقد أن المبعوث الخاص قرر تعليق المحادثات، لأن المنظمة الدولية لا تريد أن يربط بينها وبين التصعيد الروسي في سوريا الذي يثير مخاطر بتقويض المحادثات برمتها”. وأرجأ دي ميستورا المفاوضات حتى الخامس والعشرين من شباط/فبراير الجاري. وذلك في ظل اشتداد الهجمات الروسية وهجمات النظام وحلفائه من إيران وحزبها في لبنان وتقدمها في شمال حلب. فلم يتحقق أدنى مطلب من مطالب ما يسمى بالمعارضة السورية حتى يكون لها مبرر لتواصل العمل الخياني في مفاوضة النظام الإجرامي بإدارة دي ميستورا الذي ينفذ التعليمات الأمريكية بصفة مبعوث دولي.

 

إن أعداء الله ورسوله والمؤمنين يواصلون هجماتهم على أهل سوريا وقد أصروا على إفشال الثورة ومشروعها الإسلامي المتضمن إقامة حكم الله متجسدا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فعقدوا المؤتمرات في جنيف وفينّا والرياض، في الوقت الذي يقوم بعض الأشخاص ممن يدّعون أنهم يمثلون شعب سوريا بخيانة هذا الشعب وثورته ومشروعها بذهابهم إلى جنيف للقبول بالنظام العلماني الإجرامي الذي ثار عليه الشعب، حيث قررت أمريكا وروسيا ومعها السعودية وإيران وتركيا وأوروبا وباقي الدول التي اشتركت في مؤتمر فينّا المحافظة على نظام الكفر العلماني في سوريا وبقاء الدولة والمؤسسات الأمنية الإجرامية وإفلات المجرمين من العقاب وعلى رأسهم بشار أسد، كما أفلتت والده المجرم قبل 34 عاما عندما دمر حماة وقتل عشرات الآلاف فيها وفي السجون، فقد روى لنا سجين مكث 17 سنة في سجن تدمر في بداية الثمانينات من القرن الماضي أن نظام الأسد الإجرامي كان يعدم أسبوعيا مئة شخص، فقد دخل السجن أكثر من 36 ألفا، بقي منا حوالي 6 آلاف. وقد تمكنت أمريكا وروسيا المتمثلة في الاتحاد السوفياتي وبدعم إيراني من حماية النظام ورئيسه المجرم ومن معه.

 

ولكن هذه المرة لم يتمكن المجرم من حماية النظام بقوته فقامت أمريكا وحلفاؤها وروسيا وإيران وحزبها في لبنان بالتدخل المباشر بسبب قوة الثورة بعقيدتها وإيمانها وتبلور هدفها. مع العلم أن المجرم ينهج نهج والده الهالك، وقد قتل أكثر من نصف مليون مسلم بريء يقول ربي الله، ودمر أكثر المدن والقرى فوق رؤوس أصحابها، فاضطرت أمريكا إلى عقد المفاوضات بين النظام التابع لها وبين الخونة من الذين يسمون أنفسهم معارضة وتزيد الضغط عليهم بالتنسيق مع روسيا والنظام وإيران وحزبها ليزيدوا من الهجمات حتى يستسلم أهل سوريا كما يتوهمون. إن هذه المعارضة لا تمثل أهل سوريا وستفشل بإذن الله، وستفشل أمريكا وروسيا وإيران ومن معهم، وينتصر الإسلام وحملة دعوته المخلصون.

—————–

 

 

البرزاني يدعو للاستفتاء على تقرير المصير لتركيز الانفصال في العراق

 

أصدر مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان بشمال العراق بيانا يوم 2016/2/2 قال فيه: “آن الأوان والفرصة متاحة ليقرر الشعب الكردستاني مصيره من خلال استفتاء.. ليتيح لقيادته تنفيذ رغبته في الوقت والأوضاع المناسبة.. وأن ذلك لن يشكل تهديدا لأية جهة” وقال: “إنكار حق شعب مظلوم ومسلوب الحقوق ليس له أي ذريعة”.

 

إن دعوة البرزاني الانفصالية كانت نتيجة اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت دولة الخلافة إلى دويلات قومية علمانية تابعة للدول الاستعمارية التي قامت بالتقسيم. وجاءت أمريكا لتقيم في العراق حكما فيدراليا يؤدي في النهاية إلى تقسيم المقسم. فالنظام الفيدرالي الذي وضعه المستعمر نظام باطل ونتائجه وخيمة وخاصة في الدول التابعة. والدول الاستعمارية تثير القومية وتغذيها حتى تتمكن من استعمار الشعوب وإضعافها بالتقسيم وإثارة النعرات القومية والحروب بين الشعوب. وهذا ما هو حاصل في العراق وفي غيرها من البلاد الإسلامية.

 

ومن ناحية ثانية فإن البرزاني يريد تعزيز موقفه الداخلي المهتز، حيث هناك مطالبة باستقالته وخاصة من عملاء أمريكا. فيريد أن يصرف الأنظار عن ذلك، وهو يعرف أن أمريكا لم تقرر بعد فصل شمال العراق، ولهذا السبب رفضت طلباته لمجلس الأمن لاستصدار قرار يجيز له إجراء حق تقرير المصير حتى تكون نتيجته الانفصال كما حصل في جنوب السودان. وهو يدرك ذلك فيقول ليتيح الاستفتاء لقيادته تنفيذ رغبته في الوقت والأوضاع المناسبة، وليس الآن.

 

 ويشير البرزاني إلى أن الشعب الكردي مظلوم ومسلوب الحقوق، مع العلم أن الشعوب الإسلامية كلها مظلومة ومسلوبة الحقوق، فسلطت الدول الاستعمارية عليها أنظمة عميلة تسومها سوء العذاب، وسلبت منها سلطانها وحقها في اختيار حكامها وحقها في إقامة نظام الخلافة الإسلامي الذي تؤمن به والنابع من دينها، ولا تسمح لأية حركة تدعو إلى إقامة هذا النظام العادل وتطبيقه وتضطهدها بشدة، بينما تسمح فقط للحركات الديمقراطية والعلمانية والليبرالية والقومية والوطنية واليسارية التي توافق النظام العلماني الديمقراطي الذي فرضه المستعمر الغربي والمخالف لفكر الناس ودينهم الحنيف.

 

والبرزاني بعيد عن التفكير في الحل الصحيح وهو توحيد المسلمين في دولة إسلامية واحدة لا تميز بين الأعراق والأقوام والمذاهب، كما كان الكرد فيها يحملون راية الخلافة مع إخوانهم المسلمين على مدى ثلاثة عشر قرنا ويقاتلون جنبا إلى جنب ضد الصليبيين وسائر الكافرين المعتدين.

 

 

—————–

 

 

تركيا تبني جدارا عازلا مع سوريا بضغوط أمريكية

 

ذكرت الأنباء يوم 2016/2/4 أن تركيا بدأت ببناء جدار من ألواح خراسانية وزادت دورياتها العسكرية على الحدود مع سوريا لمنع الثوار من الدخول والعبور والتزود بالسلاح والمؤن في خطوة للتضييق عليهم لإجهاض الثورة. فقد ذكرت وكالة رويترز أن “أنقرة تتعرض لضغوط مكثفة في حلف شمال الأطلسي لإغلاق شريط حدودي طوله 70 كيلو مترا يمتد من شرقي بلدة كيليس إلى بلدة قرقامش لطالما كان معبرا للمقاتلين والبضائع المهربة وعتاد الحرب”. ونقلت عن “السكان المحليين قولهم أن هذه المنطقة ليست تحت سيطرة تنظيم الدولة بشكل كامل”. بل هناك تنظيمات أخرى تقاتل النظام السوري. والهدف من ذلك منع مرور المقاتلين وعتاد الحرب إليهم لقتال النظام وذلك في خطوة لحماية النظام السوري التابع لأمريكا.

 

وقد بدأت أمريكا منذ فترة بالضغط على تركيا لبناء هذا الجدار وإغلاق حدودها مع سوريا حتى تضيق الخناق على الثوار ليستسلموا للحل الأمريكي والحفاظ على النفوذ الأمريكي. فقد ذكرت وكالة رويترز أنه “منذ شهور تتناقش واشنطن وأنقرة في كيفية إغلاق هذا الشريط الحدودي”. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم الشهر الماضي: “إنهم سيعرضون على تركيا تكنولوجيا تتضمن مناطيد استطلاع ومعدات لرصد الأنفاق”.

 

في الوقت الذي تسمح أمريكا للبنان أن يمرر قتلة الشعب السوري من جنود إيران وعناصر حزبها في لبنان، بل هي راضية عن ذلك، تطلب من لبنان منع الثائرين ضد النظام السوري من مرور الحدود اللبنانية. مما يدل دلالة قاطعة على أن أمريكا تحمي النظام السوري وتدافع عنه وتحول دون سقوطه وإيران وحزبها تبع لها يقاتلون في سبيل الشيطان الأكبر.

 

وكانت تركيا تطالب بإقامة منطقة آمنة داخل سوريا لإسكان اللاجئين من سوريا فيها ولكن أمريكا رفضت ذلك فانصاعت تركيا أردوغان وسكتت، والآن تطلب أمريكا من تركيا بناء جدار عازل بينها وبين سوريا فتنصاع تركيا أردوغان وتبدأ ببناء الجدار، ليثبت أردوغان تبعيته لأمريكا وأنه لا يستطيع أن يعارض ما تريده أمريكا ولا أن ينفذ ما يريد فأصبحت إرادته رهن إرادة أمريكا.

 

—————–

 

 

وزير بريطاني سابق يتغافل عن مسؤولية بلاده عن مأساة اللاجئين

 

قال وزير خارجية بريطانيا السابق ديفيد ميليباند يوم 2016/2/3: “إن الحروب الأهلية التي غرق فيها الكثير من البلدان المسلمة وأثارت أزمة لجوء عالمية كان من بين أسبابها صراعات كبرى لا يمكن تجاهلها بين الطوائف الإسلامية.. لذا فإن الانهيار في العالم الإسلامي في أفغانستان.. في الشرق الأوسط يؤدي لهذا الفرار..” وأضاف “يبدو بالنسبة لي أن هناك تساؤلات كبيرة، نقاشات كبيرة تحدث داخل الطيف الإسلامي بشأن ملائمة الإسلام للحداثة، للديمقراطية، بشأن قطاعات مختلفة في التقاليد الإسلامية.. الادعاء بأن هذا ليس جزءا من المسألة ليس بالأمر السليم”.

 

يدّعي الوزير البريطاني السابق ذلك، مع العلم أن هذه الصراعات كانت بلاده بريطانيا مسؤولة عنها بالدرجة الأولى، حيث قامت مع الدول الاستعمارية الغربية باحتلال البلاد الإسلامية وتقسيمها وإثارة النعرات القومية والطائفية بين المسلمين لتحكم سيطرتها على هذه البلاد، وأرادت أن تفرض على هذه الشعوب النظام الحداثي الديمقراطي الغربي وهو نظام كفر وإقصاء الإسلام العظيم الذي ترسخ في البلاد وفي قلوب الناس على مدى 13 قرنا. فنرى أن لبريطانيا نصيب الأسد في هذه الحروب قبل أن تأتي أمريكا وتأخذ منها راية الاستعمار وتقسيم البلاد وإثارة النعرات الطائفية والقومية وتشاركها بريطانيا في أفغانستان والعراق وغيرها من البلاد. فالمسؤول الأول عن كل مآسي المسلمين ومنها مسألة اللاجئين هي بريطانيا بالدرجة الأولى التي هدمت الخلافة وأقامت كيان يهود في فلسطين وهجرت مليون شخص من أهل فلسطين تساعدها الدول الغربية الأخرى وروسيا، وجاءت أمريكا لتخلفها في الاستعمار ولتتولى الريادة والقيادة في محاربة الإسلام والمسلمين وإثارة الصراعات بينهم وتهجيرهم.

 

إن تلك حملات صليبية ممتدة منذ سقوط الخلافة وتتداول الدول الغربية الاستعمارية قيادتها كما كانت تفعل سابقا زمن الحملات الصليبية قبل 900 عام، فنهض المسلمون وتصدوا لها وهزموا الصليبيين، ولسوف يقوم المسلمون بإذن الله ويفشلونها وستكون آخر حملات للصليبيين فيسود الإسلام الأرض كما وعد رسول الله r بأن ملك أمته سيبلغ مشارق الأرض ومغاربها؛ «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ» من ديمقراطية وعلمانية واشتراكية فيسقط الصليب والاستعمار والنظام الرأسمالي برمته إلى الأبد.

 

2016_02_05_Akhbar_OK.pdf