النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/04م
العناوين:
- * احتدام المعارك الضارية بريف حلب الشمالي، ومصرع جنرال إيراني بارز بمحاولة الوصول إلى نبل والزهراء.
- * الأمم المتحدة تقدم المساعدات للموالين للنظام في معضمية الشام وتحرم المحاصرين.
- * الصحافة العبرية تعكس خشية يهود من تعاظم الانتفاضة، وشاهد يؤكد بطلان دعاوى استملاك وقف تميم الداري.
التفاصيل:
وكالات – حلب / بموازاة مفاوضات جنيف لتصفية ثورة الشام، جاء تحالف المليشيات المتعددة الجنسيات تحت لواء ولي الفقيه الأمريكي الإيراني المقارن، بتغطية من طيران الصليب الأرثوذكسي الروسي، وقد ألقى الكفر بثقله، ليفضح تواطؤ القوى الصليبية التي تدعي صداقة أهل الشام. ورغم هذا فقد استعادت كتائب الثوار سيطرتها على قرية الخالدية بريف حلب الجنوبي بموازاة اقتحامها بلدة خان طومان والسيطرة على أكثر من نصفها بعد معارك عنيفة مع عصابات أسد المتعددة الجنسيات، أما بريف حلب الشمالي فأكدت المصادر الميدانية والمراصد الثورية أن قرى معرستة الخان وبيانون ورتيان وماير ما زالت تحت سيطرة الثوار والذي حصل هو وصول أفراد من مرتزقة أسد عبر الأراضي الزراعية إلى مستوطنة الزهراء هرباً من ضربات المجاهدين الذين تمكنوا من تدمير دبابتين ورشاشين ثقيلين وسيارة عسكرية وقتل حوالي 150 مرتزق من الميليشيات وهلاك العميد بالحرس الإيراني محسن قاجاريان قائد الحملة الشرسة بريف حلب الشمالي وفي سياق متصل طمأنت المراصد الثورية متابعيها بسلامة الوضع العسكري لكتائب المجاهدين والثوار وامتلاكهم زمام المبادرة.
وكالات – حلب / تدور معارك طاحنة على أطراف بلدة معرستة الخان في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف على محيطها، بينما سجل مقتل ضابط كبير في قوات النظام في ريف حلب، أثناء محاولة التقدم نحو مستوطنتي “نبل” و”الزهراء” اللتين تعدان خزاناً للمرتزقة. ونعت “حمام واصل” في ريف طرطوس ابنها “اللواء الركن مظهر بديع زاهر”، الذي كان يتولى قائد المدفعية والصواريخ بحلب، فضلاً عن مهامه كمنسق للحملة البرية على ريف حلب. وقبل ساعات من مقتله، بث إعلام النظام تقريراً مصوراً، ظهر فيه “زاهر” متحدثاً عن واقع المعارك في ريف حلب.
شبكة شام الإخبارية – محافظات / منذ الصباح الباكر الخميس، حلّقت طائرات العدوان الروسي في أجواء المحافظة وبدأت غاراتها الجوية على منازل المدنيين في مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون ومرديخ وكللي والتمانعة وكفتين وسرمدا وكفردريان، ما أدى لسقوط شهداء في معرة النعمان وجرحى في باقي البلدات المستهدفة، كما تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي عنيف. أما في محافظة حمص تواصلت الاشتباكات على جبهة بلدة كيسين في منطقة الحولة بالريف الشمالي وسط غارات جوية مكثفة من طيران العدو الروسي على البلدة ومناطق الاشتباكات وبلدات برج قاعي وغرناطة ودير فول والقنيطرات وتلدو وبلدة تير معلة. وفي حوران استمرت الاشتباكات العنيفة على جبهات بلدة عتمان الواقعة شمال مدينة درعا حيث شن طيران العدو الروسي أكثر من 30 غارة جوية، ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف في محاولات مستمرة لعصابات أسد التقدم واحتلال البلدة، أما بريف اللاذقية شنّ طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة على القرى المحررة بجبل الأكراد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي حيث استهدف قرية أوبين ومخيمات اللاجئين فيها والطريق المؤدي إلى معبر اليمضية على الشريط الحدودي، سقط فيها العديد من الجرحى بين المدنيين النازحين.
كلنا شركاء – دمشق / أدخلت الأمم المتحدة عبر الهلال الأحمر الأربعاء، قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، إلا أنها لم توزع على الأهالي المحاصرين، بل وُزعت على الموالين للنظام في الحي الشرقي الغير محاصر على الإطلاق، وبث المكتب الإعلامي في معضمية الشام تسجيلات مصورة تظهر الأهالي يشاهدون المساعدات التي جاءت على أنها لهم، توزع من قبل الهلال الأحمر على الموالين للنظام في الحي الشرقي، وأكد المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق أن الأمم المتحدة تخضع للنظام وتسير خلفه، وأن الأمم المتحدة لم تدخل المدينة خلال عامي الهدنة مع النظام، إنما أدخلت المساعدات إلى الحي الشرقي الموالي للنظام، وأكد المجلس في بيان له أن الأمم المتحدة لا تغض البصر فقط، بل تساعد النظام، ولا تتدخل حتى لو وصلت أحوالهم إلى الموت.
دبي – (د ب أ) / في معرض توزيع المكافآت المالية القذرة على أنظمة الطوق المضروب أمريكياً على أهل الشام، زعم متحدث حكومي بريطاني أن مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة، والذي سيعقد الخميس يهدف لتأمين مليارات من الدولارات لتقديم مساعدات إنسانية ملحة للاجئي سوريا خلال هذا العام، ومناقشة ملف إعادة إعمار سوريا بعد تشكيل حكومة جديدة تمثل جميع أهل سوريا. من ناحيته وفي منشور له على صفحته الرسمية على الشبكة الإلكترونية اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا أن إعادة إعمار سوريا بحكومة جديدة عنوان تسويقي لمؤتمر جانبي يعقد على هامش مؤتمر جنيف المتزامن معه, عنوان هذا المؤتمر يوحي بأن الحل السياسي الذي يتكلمون عنه ناجز وتطبيقه مسألة محسومة أنها ستعود بالاستقرار الذي سيمكنهم من “إعادة الإعمار” لكن المتتبع للأخبار يدرك أن جنيف لو نجح فنجاحه حتماً ليس في إخراج حل لأهل سوريا، حتى وإن كان هذا الحل هو فرض النظام الحالي على الثائرين، فهم راغبون لكنهم عاجزون, وطرحُ عنوان إعادة الإعمار اليوم هو في سبيل حشد الدعم لمفاوضات جنيف ومخرجاتها المرفوضة شعبياً، وهذا الكلام بألفاظ أخرى قال به وزير التنمية الدولية البريطاني ديزموند سواين منذ أيام وهو المتنبئ أيضاً بعدم جدوى مباحثات جنيف حين قال: الأزمة السورية تقترب من عامها السادس الآن ولا يبدو أنها ستنتهي في المدى القريب حتى في حال نجاح مؤتمر جنيف بين النظام والمعارضة.
جنيف ـ أ ف ب / زعم عريقات الشام رئيس هيئة مفاوضة ومصافحة نظام أسد المنبثقة عن مؤتمر الرياض رياض حجاب، الأربعاء، أن المعارضة لن تعود إلى جنيف إلا بعد تلبية مطالبها الإنسانية، وذلك في أعقاب إعلان الأمم المتحدة تعليق المفاوضات حتى 25 شباط/ فبراير، فيما صدرت إدانات دولية بروتوكولية لتصعيد نظام أسد وروسيا وإيران على الأرض والقصف الوحشي للمدنيين في حلب. وقال حجاب للصحافيين متحسراً إن النظام تسبب بفشل المسار السياسي.
وتابع قائلاً: “للأسف، كلما بدأ مسار سياسي يشعر النظام بالتهديد ويستعمل هذا النوع من الأساليب”. وقُبيل ذلك، أعلن موفد الحل الأمريكي لتصفية ثورة الشام ستيفان دي ميستورا تعليق المفاوضات بين نظام أسد المجرم وظله المعارض ممن منحهم الغرب لقب معارضة بدرجة خونة، في جنيف حتى 25 شباط/ فبراير الحالي. وقال: “لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”، مشيراً إلى “توقف مؤقت” لما أسماها محادثات السلام التي لم تبدأ فعلياً منذ وصول وفدي النظام العميل ومعارضته المأجورة يومي الجمعة والسبت. وأوضح دي ميستورا أن “هذه ليست نهاية أو فشل للمحادثات”. من جهتها، وفي مشيتها بجنازة المقتولين من أهل الشام أدانت واشنطن الغارات الروسية في سوريا، معتبرة أن هذا التصعيد من شأنه أن يضر بعملية السلام. وفي تطابق مع واشنطن أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الأربعاء، أن بلاده تدين “الهجوم الوحشي” الذي يشنه النظام بدعم من روسيا “لخنق حلب”، كبرى مدن شمال سوريا.
القدس المحتلة – العربي الجديد / اعتبرت الصحافة العبرية عملية باب العامود التي وقعت الأربعاء، واستشهد فيها ثلاثة شبان فلسطينيين فيما قتلت مجندة في جيش يهود، تصعيداً في عمليات الانتفاضة، ونقطة تحول تنذر بتصعيد أكثر خطورة في المستقبل. ونقلت وسائل الإعلام العبرية، صباح الخميس، واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن “عملية باب العامود تعكس الانتقال من العمليات الفردية والارتجالية إلى عمليات منظمة لخلايا مستقلة وغير تابعة لأي من التنظيمات والفصائل الفلسطينية”. في المقابل، اختار يوسي يهوشواع في “يديعوت أحرونوت”، أن يضع عبارة “نقطة تحوّل” عنواناً لتعليقه على العملية، مشيراً إلى أن “عملية باب العامود تشكل بشكل رسمي ورمزي، وبالأساس بشكل مؤلم، الانتقال من العمليات الفردية إلى العمليات المنظمة”. يهوشواع أقرّ في تعليقه بأن منفذي العملية لا ينتمون إلى تنظيم معين، وأنه لا توجد بنية تنظيمية تربط بينهم.
حزب التحرير – فلسطين / حضر حشد من وجهاء مدينة الخليل بفلسطين المحتلة وأعيانها جلسة المحكمة التي تنظر في معارضة طلب تسجيل الإرسالية الروسية لأرض وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، وقد حرص الوجهاء وأهالي الوقف على حضور الجلسات التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات لما تمثله هذه القضية من أهمية، ولما يشكل إصرار الدولة الروسية على الاستملاك من خطورة لتسريب الأرض لكيان يهود، وقد استمعت المحكمة للشاهد عامر الخطيب، مدير الأملاك الوقفية في وزارة الأوقاف سابقاً، حيث أكد للقاضي على نقاط من أهمها إن وقف تميم الداري هو وقف ذري أوقفه الرسول صلى الله عليه وسلم لتميم بن أوس الداري. وكذلك إيلاء الخلفاء الراشدين اهتماماً كبيراً بما وقفه رسول الله. إضافة إلى أن الدولة هي التي كانت تشرف على الأوقاف في جميع أنواعها بسلطانها وولاتها. فضلاً عن شروط وقفية تميم الداري التي وجب على متولي الوقف الالتزام بها: “أن لا ينتفع بهذه الأرض إلا مسلم”. وقد رفعت الجلسة إلى 9-3-2016على أن تعقد للاستماع لشهود جدد وتقديم بينات خطية، مع العلم أن السلطة الفلسطينية تحاول استملاك الوقف بغير وجه حق، ويعتقد أهل الخليل بأن السلطة الفلسطينية ستقوم بعد استملاك الوقفية بإعطاء الأرض للإرسالية الروسية كما تشير الدلائل والوثائق التي سيتم نشرها لاحقاً ضمن الحراك الشعبي لاستعادة الوقف. وقد أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على ضرورة الفصل بين علاقة المسلمين بأهل الذمة ومنهم نصارى فلسطين التي تضبطها الأحكام الشرعية المتعلقة بأهل الذمة والتي ضمنت لهم العيش الكريم بين المسلمين لعقود كثيرة، وبين محاولة وإصرار الدولة الروسية الاستعمارية التي تقتل المسلمين ليل نهار على استملاك أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه، جاء ذلك في كلمة له للوجهاء الذين حضروا المحكمة، موضحاً ومن أمام مبنى المحكمة أن أهل الخليل أطلقوا حراكاً شعبياً واضحاً للانتقال من ردة الفعل إلى الفعل لإعادة الحق إلى أهله في موضوع وقف الصحابي تميم الداري.