﴿قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾
الخبر:
ذكرت إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا، في نشرتها الإخبارية الأولى ليوم الجمعة 2016/2/5 الخبر التالي: “أفادت مصادر طبية، بأن الطفلة “غالية زكور” التي نزحت مع عائلتها من قرية صوران الباب، تلقت رصاصة في رأسها من حرس الحدود التركية، خلال محاولتها الخميس، العبور من منطقة إكدة باتجاه الأراضي التركية؛ ما أسفر عن مقتلها”.
التعليق:
علقت إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على هذا الخبر بقولها: “فقد هانت دماء أهل الشام على نظام أنقرة وأردوغان، فأصبح شريكاً لنظام أسد ونظيريه في الإجرام الإيراني والروسي“.
كما نوهت الإذاعة إلى حالة النزوح والهجرة التي يعيشها أهل الشام نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات روسيا الصليبية لمدنهم وقراهم بقولها: “يُذكر أن آلاف العائلات النازحة، التي هربت من جحيم القصف الروسي الذي يستهدف مناطق الريف الشمالي لمدينة حلب توجَّهت إلى الحدود السورية التركية، وبينما توجه الآلاف نحو المعبر الحدودي، لجأ آخرون إلى المبيت في العراء بمناطق مفتوحة في محيط مدينة إعزاز القريبة من الحدود التركية التي عبرها مؤخراً آلاف النازحين الفارين من هجوم مماثل استهدف جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي“.
أما عن الأوضاع على الحدود بين تركيا وسوريا، وتصرف القوات التركية تجاه إخوانهم المسلمين اللائذين بهم من محنتهم، فقد قالت الإذاعة: “فيما تستمر السلطات التركية بإغلاق المعابر الحدودية، بالرغم من مناشدات عدة من منظمات إنسانية تنادي بفتح المعابر وإدخال النازحين“.
ولعلها سخرية من تصريحات أوغلو التي قال فيها أن بلاده ستبقى مفتوحة أمام أهل سوريا، وكشفا لكذبه، فقد ختمت إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا تعليقها على الخبر بقولها: “وتعهد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي تحدث في مؤتمر لندن للمانحين لأنظمة الطوق المضروب على سوريا، بأن تظل أبواب بلاده مفتوحة مهما كان الثمن أمام كل السوريين، على حد تعبيره“.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك