النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/07م
العناوين:
- * الثوار يُحبطون تسلل عصابات أسد إلى منطقة الصوامع بدرعا ويُفشلون مخططاتها للسيطرة على الحولة بحمص.
- * البيت الأبيض يؤكد: مهمة القوات السعودية في سوريا أمريكية، وخوجة الائتلاف العلماني يرحب.
- * حزب التحرير يحذر من التآمر الدولي بقيادة أمريكا على فلسطين والشام.
التفاصيل:
مسار برس – حلب / أفاد مراسل وكالة “مسار برس”، أن عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من حلب عالقون في المنطقة الفاصلة بين المعبرين السوري والتركي المغلق بشكل كامل في باب السلامة، وتُعد موجة النزوح الجارية شمال سوريا باتجاه الحدود التركية، هي الأكبر منذ بداية الحرب، حيث تجمّع النازحون من بلدات مثل عندان وحريتان وحيان وبيانون، التي أصبحت شبه خالية من سكانها، بسبب القصف الشديد الذي تُنفذه عصابات أسد وطيران العدوان الروسي.
ولفت المراسل إلى أن النازحين عن ريف حلب باتوا في العراء، في ظل موجة البرد التي تضرب المنطقة، وأكد المراسل أن مدينة إعزاز شمالي حلب أصبحت محاصرة من عصابات أسد جنوباً، وتنظيم الدولة شرقاً، وميليشيات البكك الكردية غرباً. وكانت عصابات أسد المتعددة الجنسيات مدعومة بالطيران الروسي استطاعت الخميس، فك الحصار عن مستوطنتي نبل والزهراء المواليتين، كما قامت بقطع الطريق الذي يربط مدينة حلب بريفها الشمالي. يُذكر أن مصادر رسمية تركية قدّرت عدد النازحين من سوريا الذين فرّوا من القصف الروسي باتجاه الحدود التركية، بنحو 70 ألف شخص، بينما بدأت منظمات إغاثية منذ الجمعة، إنشاء خيام للنازحين من مدن حلب إلى الحدود السورية التركية، وسط رفض تركي لإدخال أهل سوريا الهاربين من العمليات العسكرية، وأكد مسؤول مركز الدفاع المدني في معبر باب السلامة، لوكالة “سمارت”، رفض السلطات التركية حتى الآن إدخال النازحين من سوريا، مشيراً إلى أن اجتماعاً مع والي “كلس” انتهى إلى رفضهم فتح “الباب التركي”، وإقامة “هنكارات جماعية” للنازحين، على حد وصفه.
مسار برس – حمص / تُواصل عصابات أسد المدعومة بالطيران الحربي الروسي، منذ حوالي 20 يوماً، محاولاتها للسيطرة على بلدتي حربنفسه ودير الفرديس بريف حماة الجنوبي، بهدف فصل ريفي حماة وحمص عن بعضهما، ما يُمكّنها من إحكام حصار مدينة الحولة والقرى المحيطة بها شمالي حمص، وقال قائد غرفة عمليات حربنفسه، إن عدّة فصائل من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي أعلنت مؤخراً، عن تشكيل غرفة العمليات، لصد هجمات عصابات أسد على البلدة. وأضاف أن قوات النظام المجرم والطيران الحربي الروسي يتبعان سياسة الأرض المحروقة في قصف المنطقة، لافتاً إلى أن الثوار عزموا على إفشال مخطط نظام أسد في السيطرة على مدينة الحولة، بدوره، أكد عمر الحمصي أحد قادة كتائب الثوار في بلدة حربنفسه أن الثوار استطاعوا قلب المعركة من صد هجمات عصابات أسد على البلدة إلى الهجوم على مواقعها في محيطها، حيث تمكّنوا من التقدم والسيطرة على معمل “البشاكير” الذي حولته قوات الأسد لثكنة عسكرية ومُنطلق لعملياتها، كما قاموا باستهداف تجمعاتها في بلدة الزارة بالصواريخ وقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة، وفي السياق أعلن المكتب الإعلامي لبلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، أن البلدة منكوبة، موجهاً نداء استغاثة لإنقاذها من استمرار القصف الروسي الذي دمر 30 بالمئة من المنازل والبنية التحتية.
مسار برس – درعا / تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات النظام المجرم التسلل إلى منطقة الصوامع على أطراف بلدة اليادودة في ريف درعا من جهة بلدة عتَمان، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من مرتزقة أسد وجرح آخرين. في الأثناء، دارت اشتباكات، بين الطرفين على تخوم اللواء 15 شمال مدينة إنخل، إلى ذلك، شن طيران العدوان الروسي 14غارة مستهدفاً بلدة طفس بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي باتجاه السهول المحيطة، في السياق ذاته، استهدفت مروحيات الغدر الأسدي أطراف بلدة أم المياذن والمنطقة الواقعة بين بلدتي علْما والغارية بالبراميل المتفجرة، في حين قصفت عصابات أسد مدن وبلدات صيدا والغارية الغربية وداعل ونوى بقذائف المدفعية.
مسار برس / قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن الإعلان السعودي للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا، ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للشركاء في التحالف لزيادة مساهماتهم في قتال تنظيم الدولة، ورغم هذا الوضوح الأمريكي في طبيعة المهام الموكلة للسعودية ونظرائها من باقي الأنظمة الوظيفية لتثبيت نظام أسد المتهالك وتحقيقاً للإرادة الأمريكية وخدمة لمصالحها، أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف الموالي للغرب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” السبت، على ضرورة ما أسماه التدخل العربي، مشيراً إلى أنه كان ضرورياً، أما بعد التدخل الروسي فقد أصبح هذا الأمر مصيرياً. إلى ذلك زعم المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لا توجد تفاصيل عن المقترح السعودي بشأن المشاركة بقوات برية أم بقوات خاصة. كما رحّب مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون باقتراح السعودية إرسال قوات للمشاركة في عملية برية في سوريا. وأشار المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر، إلى أن نوع القوات التي يمكن للمملكة إرسالها لا يزال قيد المناقشة لتكون ضمن قوات التحالف الصليبي الدولي. من جهتها، كشفت شبكة التلفزة الأمريكية “CNN” نقلاً عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حالياً، تمهيداً للدخول إلى سوريا عبر الأراضي التركية، وذكرت القناة، أن المغرب قامت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا، وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم تُعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية. في المقابل، قال القائد العام لقوات الحرس الإيراني اللواء محمد علي جعفري، السبت، إن “السعودية لن تجرؤ على إرسال قوات إلى سوريا لأن ذلك سيكون بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على نظام الرياض”، فيما حذر اللواء رضائي من أن إرسال السعودية قوات إلى سوريا “سيؤدي إلى نشوب حرب إقليمية كبيرة في الشرق الأوسط”، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية. من جانبه، اعتبر وزير خارجية أسد “أن أي تدخل في سوريا دون موافقة حكومة نظامه هو عدوان ويترتب عليه مقاومته”، مشيراً إلى أن “الرياض تُنفذ فقط ما يُقرر في واشنطن”.
حزب التحرير – فلسطين / عقد شباب حزب التحرير في المنطقة الوسطى بقطاع غزة ندوة سياسية تحت عنوان “التآمر الدولي على فلسطين والشام”، وذلك مساء الخميس 2016/2/5. تحدث الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، معتبراً أن ميلاد القضية بدأ بهدم دولة الخلافة سنة 1924م فبِضياعها ضاعت فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين، وقد فصّل الأستاذ خالد سعيد في مراحل تقزيم القضية من قضية أمة إلى قضية إقليمية، وصولاً إلى حصرها في صراع مناكفات فصائلية، وقد حذّر سعيد الفصائل من الارتهان للأنظمة بحجة الدعم والمساندة، والقبول بأن يكونوا مجرد أدوات لتنفيذ مخططات تُضيع قضايا الأمة ومصالحها وتخدم أعداءها، وقد اعتبر أن الحل الوحيد أن تسعى الأمة لإزالة العروش وتحريك الجيوش تعيد فلسطين وأقصاها إلى بلاد المسلمين. وفي محور آخر تحدث الأستاذ حسن المدهون، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، حول “التآمر الدولي على ثورة الشام”، حيث قارب في حديثه بين الثورة والمسار الذي تريده أمريكا في سوريا لقهر أهلها، واعتبر المدهون أن التدخل الروسي في سوريا لصالح أمريكا للقيام بالأعمال القذرة من قتل وتشريد لأهل سوريا ومحاولة تركيعهم، وأشار المدهون في حديثه أن ما يحصل من مفاوضات مؤخراً هي مسرحيات تُحبك من أجل تركيع أهل سوريا وجعل أقصى مطالبهم هو إدخال الطعام والدواء ومبادلة السجناء من الطرفين، معتبراً أن مطالبتهم بمطالب سياسية كإسقاط النظام مرفوض أمريكياً، وهو ذاته ما تحاول أمريكا ويهود أن يفعلوه بأهل فلسطين بجعل المطالب الحياتيّة أقصى ما ينادون به. وقد حمَّل المدهون بشدّة على حكام تركيا والسعودية وغيرها من دول المنطقة، التي أعلنت عن عزمها إرسال قوات عسكرية للقتال في سوريا دعماً لأسد ضد المدنيين والثوار لتثبيت نظام أسد المتهالك وتحقيقاً للإرادة الأمريكية وخدمة لمصالحها، معتبراً أن الخروج من كل ما تعانيه الأمة اليوم خاصة في الشام وفلسطين، هو بتحرر الأمة وأخذها زمام المبادرة وإقامة دولة الخلافة القادرة على توحيد بلاد المسلمين واستثمار ما تملكه الأمة من طاقات سياسية وعسكرية ومادية، لردع القوى الدولية وخلع نفوذها في بلاد المسلمين وإعادة الأمة إلى مكانها الطبيعي في هذا العالم.
قناة ” arabic.rt” / يلتقي بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل البابا فرنسيس في الـ12 من الشهر الجاري في هافانا، في خطوة تاريخية لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، ولعل أهم الموضوعات، التي ستكون موضع البحث في اللقاء، هي الهجرة من الشرق الأوسط إلى أوروبا، لكن الموضوع الأساس سيكون بالطبع موضوع اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، وفي هذا الإطار، قال رئيس المكتب الصحافي السابق للكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير فيغيليانسكي لصحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” إن “القوات الأمريكية خلال وجودها في العراق لم تُحرك ساكناً للدفاع عن المسيحيين هناك، في حين أن كلا الأسدين الأب والابن، ـ إذا وضعنا جانباً القضايا السياسية البحتة ـ فإنهما كانا دائماً متعاطفين ومتسامحين في القضايا الدينية”.