Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 12-02-2016

 

 

 

 

 

الجولة الإخبارية 12-02-2016

 

 

 

 

 

 

العناوين:

 

  • ·        نظام آل سعود يستعد لقتال أهل سوريا
  • ·        تركيا تعترض، ولكنها في النهاية تخضع لإملاءات أمريكا
  • ·        قديروف عميل روسيا يرسل جواسيس إلى سوريا
  • ·        الهند تنفذ دوريات بحرية مع أمريكا ضد الصين

 

 

التفاصيل:

 

 

نظام آل سعود يستعد لقتال أهل سوريا

 

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية يوم 2016/2/9 تأكيد النظام السعودي على إرسال قوات إلى سوريا لقتال أهل سوريا بذريعة قتال الجماعات الإرهابية، وليس لقتال النظام السوري الإجرامي الذي قتل مئات الآلاف من أبناء المسلمين في سوريا، فقال وزير خارجية السعودية عادل الجبير في لقائه مع نظيره الأمريكي كيري: “إن ثمة مناقشات تتعلق بإرسال فرقة من القوات البرية أو فرقة قوات خاصة للعمل في سوريا إلى جانب التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد الجماعات الإرهابية، والسعودية أبدت استعدادها لتوفير قوات خاصة لمثل هذه العمليات إذا تمت”. وذكر أن “أمريكا رحبت باستعداد السعودية نشر قوات خاصة لدعم عملية برية محتملة للتحالف الدولي في سوريا” حيث قال إن “الولايات المتحدة كانت مؤيدة وإيجابية جدا بشأن استعداد المملكة لإرسال قوات برية خاصة في حال قرر التحالف الدولي القيام بذلك. وأن المملكة ستقوم بدور رئيسي فيها” ولفت الأنظار إلى أن “فكرة القيام بعملية برية جاءت من واشنطن، وأن أعضاء التحالف البالغ عددهم 65 دولة يتوقعون أن تتولى أمريكا قيادة العملية”.

 

إن النظام السعودي يعلن أنه ينفذ الأوامر الأمريكية وهو مستعد لقتال أهل سوريا مثله في ذلك مثل إيران وحزبها في لبنان وروسيا ونظام الطاغية بشار أسد في خط مواز بذريعة محاربة الجماعات الإرهابية، ويقصدون بذلك الجماعات الإسلامية، بل يقصدون أهل سوريا الذين ثاروا على عميل أمريكا بشار أسد وعلى نظامه العلماني الكافر، وأرادوا أن يقيموا نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في بلادهم عقر دار الإسلام. وينتظر النظام السعودي الإشارة من أمريكا للتحرك فيرسل مسلمين من أبناء الحجاز ونجد ليقتلوا إخوتهم في بلاد الشام في سبيل الشيطان الأكبر الذي أصبح قائدهم وقائدا لمجموعة دولية كبيرة كافرة تريد أن تطفئ نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

—————

 

 

تركيا تعترض، ولكنها في النهاية تخضع لإملاءات أمريكا

 

قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن أنقرة استدعت السفير الأمريكي لديها يوم 2016/2/8 على إثر تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي يوم 2016/2/7 عند سؤاله عن الاختلاف في الرأي بين البلدين قال: “كما تعلمون، نحن لا نعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية”. وتدعم أمريكا هذا الحزب الذي يقاتل بجانب أمريكا وروسيا ونظام بشار وإيران وحزبها في لبنان ضد الحركات الإسلامية في سوريا التي تعمل على إسقاط النظام العلماني التابع لأمريكا وتدعو إلى إقامة الخلافة وتحكيم الإسلام.

 

وكان رئيس هذا الحزب الكردي الديمقراطي صالح مسلم قد أعلن عام 2013 أنه اتفق مع إيران وتركيا على محاربة الحركات الإسلامية التي تدعو إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في سوريا. وقد سافر إلى تركيا والتقى رئيس مخابراتها آنئذ.

 

إلا أن تركيا بدأت تعده امتدادا لحزب العمال الكردستاني عندما بدأ يعمل على إقامة كنتونات كردية في سوريا مما أزعجها وتخوفت من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة حكم ذاتي للأكراد على غرار ما حصل في العراق، مما يجعله يؤثر على وضع الأكراد في تركيا.

 

تظهر تركيا أردوغان أنه لا يهمها محاربة هذا الحزب ضد الحركات الإسلامية وضد إقامة حكم الإسلام، فلا يزعجها ذلك لأنها دولة علمانية تحارب هي أيضا تحكيم الإسلام وتتفق مع أي دولة ومع أي حزب في هذا الموضوع، ولكن الناحية القومية تهمها حيث إنها دولة قومية علمانية تعمل على المحافظة على الحدود التي رسمت لها من قبل المستعمرين فيما يعرف باتفاقية سايكس بيكو التي أقرتها معاهدة لوزان عام 1924 التي فرضتها بريطانيا خاصة ومعها الدول المستعمرة الأخرى بعدما ضمنت هدم الخلافة على يد عميلها مصطفى كمال، وتُعرف في تركيا تلك الحدود بحدود “ميللي ميساق” أي حدود الميثاق الوطني القومي الذي حدده مصطفى كمال لجمهورية تركيا معلنا تخليه نهائيا عن كافة أراضي الدولة العثمانية التي كان من المفروض أن يطالب بها ويعمل على تحريرها من المحتلين بصفة تركيا وريثة الدولة العثمانية كما تفعل باقي الدول عندما تُحتل أراضيها.

 

وتركيا أردوغان في حالة تناقض؛ فهي تسير مع أمريكا وتنفذ لها كل سياساتها وهي تحارب عودة الخلافة وتصر على العلمانية، ولكن أمريكا لم تعبأ في السابق باعتراض تركيا على إقامة إقليم كردستان في شمال العراق، حيث قبلت تركيا بالأمر الواقع وبدأت تعترف وتتعامل مع هذا الإقليم كأنه دولة مستقلة، والآن تعترض تركيا على دعم أمريكا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإجرامي وتتخوف مما تخططه أمريكا للأكراد في سوريا، ولا تأبه أمريكا بمعارضة تركيا، وتعرف أن تركيا ستخضع لها وتقبل بالأمر الواقع كما قبلت تركيا أردوغان في كل أمر فرضته أمريكا عليها ومنها مؤخرا بناء جدار عازل بين سوريا وتركيا لمنع وصول العتاد والمؤن للثوار فبدأت تركيا ببناء الجدار وتحصينه.

—————-

 

 

قديروف عميل روسيا يرسل جواسيس إلى سوريا

 

نقلت وكالة فرانس برس تصريح رئيس الشيشان رمضان قديروف تنشره محطة “روسيا 1” أنه يتم إرسال جواسيس من جمهوريته إلى سوريا لاختراق صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ومساعدة الطيران الروسي على قصف المواقع التي يتواجد فيها المقاتلون العاملون على إسقاط النظام السوري. وتبث المحطة الروسية تصريحات قديروف كاملة يوم 2016/2/10، وقد ذكر فيها: “لقد آن الأوان للحديث عن هؤلاء الذين يؤمّنون ميدانيا نجاح مهمة الطيران الروسي مجازفين بحياتهم”. وذكر أنه أرسل أفضل رجاله لاختراق التنظيم وذلك لجمع معلومات حول عدد مقاتلي التنظيم وهوياتهم وتساعد الطيران الروسي في تحديد أهدافه. ولكنه اعترف قائلا: “للأسف سجلنا خسائر لكنهم، أي رجاله، يعلمون أين يذهبون لقد توجهوا إلى هناك لكي نتمكن من العيش بهدوء في أراضي جمهورية الشيشان وفي روسيا بمجملها”. ويذكر أن حوالي ألفين و900 مقاتل من مسلمي منطقة القفقاس يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.   

 

ويذكر أن الطيران الروسي قتل من أبناء المسلمين في سوريا منذ بداية هذا الشهر خلال 10 أيام أكثر من 500 شخص، حيث قتلت روسيا عشرات الآلاف من أهل سوريا المسلمين منذ بدء عدوانها البغيض عليهم في نهاية أيلول العام الماضي، في غطاء جوي لتسهيل عدوان القوات الإجرامية من النظام السوري وإيران وحزبها في لبنان وعصاباتها من العراق وغيرها على أهل سوريا، وخدمة منها لأمريكا لتمكنها من فرض حلها السياسي على أهل سوريا وإنهاء ثورتهم المباركة، حيث عجزت أمريكا وحلفاؤها وعملاؤها أن يركّعوا هذا الشعب الأبي الذي قال لن نركع إلا لله.

—————

 

 

الهند تنفذ دوريات بحرية مع أمريكا ضد الصين

 

أعلن يوم 2016/2/10 أن أمريكا نفذت دوريات بحرية مشتركة مع الهند، فقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن “هذه الدوريات قد تضمنت بحر الصين الجنوبي” وذلك في خطوة ستغضب الصين التي تدّعي أنها صاحبة السيادة في هذا البحر، والتي تقوم بتوسيع الجزر الصغيرة في هذا البحر، حيث وسعت سبع جزر في أرخبيل سبراتلي لتبني مطارات وموانئ ولتبحث عن النفط والغاز في البحر المتنازع على الحدود البحرية والجزر الصغيرة المنتشرة فيه بين الدول المطلة عليه، ومنها بلاد إسلامية كإندونيسيا وماليزيا وبروناي التي لديها القدرة على أن تأخذ زمام المبادرة وتمنع أمريكا والصين من فرض السيادة على هذا البحر، وتسخّره لصالح الأمة الإسلامية.

 

وتعمل أمريكا على توحيد مواقف الدول المطلة على البحر ضد الصين، ولكن بعضها لا يسير إلى النهاية مع أمريكا، فتريد تحسين علاقاتها مع الصين. فتجد أمريكا ضالتها في الهند التي لا تطل على البحر الواقع في المحيط الهادئ، وإنما تطل الهند على المحيط الهندي ليتجاوز عملها مجال منطقتها. ولكنها وقد أصبحت تتبع أمريكا منذ وصول حكومة جاناتا عام 2014 برئاسة مودي، فتعمل أمريكا على تسخيرها في المنطقة في مواجهة الصين حيث توجد بينهما خلافات حول مناطق برية احتلتها الصين من الهند، ولم تنفذ الهند مع أية دولة دوريات مشتركة حتى الآن، وقد حاولت تبرير ذلك بقول الناطق باسم بحريتها إنه “لا يوجد تغير في سياسة الحكومة التي تشارك في الجهود العسكرية الدولية إلا تحت لواء الأمم المتحدة”. وذلك في تبرير مناقض مقبول لما تفعله وهي تنفذ عمليات دورية مشتركة مع أمريكا! ويفهم من ذلك أن الهند في الحقيقة بدأت تنفذ سياسة أمريكا ولكنها تتخوف من توتر العلاقات مع الصين حيث سيصيبها الضرر من جراء عملها لصالح أمريكا. وقال المسؤول الأمريكي في وزراة الدفاع الذي رفض الكشف عن اسمه كما ذكرت وكالة رويترز: “إن الجانبين ناقشا الدوريات المشتركة التي يأمل الجانبان بتدشينها خلال العام. وأنه من المرجح أن تكون الدوريات في المحيط الهندي، حيث تلعب الهند دورا رئيسا إلى جانب بحر الصين الجنوبي”.

 

وقد اتهمت الصين أمريكا بالسعي إلى الهيمنة البحرية باسم حرية الملاحة بعدما أبحرت مدمرة أمريكية على بعد أقل من 12 ميلا بحريا من جزيرة متنازع عليها على سلسلة جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي أواخر الشهر. وقد أجرت أمريكا تدريبات مشابهة في تشرين الأول من العام الماضي قرب إحدى الجزر الصينية الموسعة في الأرخبيل. والهند وأمريكا لا تطالبان بحق سيادة في بحر الصين الجنوبي ولكنهما تلتفان على الأمر فتقولان أنهما تدعمان حرية الملاحة والطيران هناك كما أعلنتا في بيان مشترك أثناء زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للهند العام الماضي أي في كانون الثاني /2015.

والهند بدأت تعمل بأريحية لصالح أمريكا بعدما أمنت لها أمريكا حدودها مع الباكستان حيث سحبت الباكستان قواتها من هذه الحدود بناء على الأوامر الأمريكية، وأزالت هواجس الهند من هجوم باكستاني لتحرير كشمير من الاحتلال الهندي، ووجهت أمريكا النظام الباكستاني نحو الداخل لينشغل في محاربة شعبه تحت ذريعة محاربة الإرهاب.