النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
13/02/2016م
العناوين:
- · استكمالاً لمؤامرات جنيف فينا، اتفاق ميونيخ، لتثبيت النظام ومحاصرة الثورة.
- · رداً على رسالة المعاتبة، كارتر يصفع أردوغان مجدداً وسنواصل العمل مع البي كي كي.
- تركيا وإيران تطوير للعلاقات الثنائية، وكلمة (أغبياء) ليست محفورة في جبين أردوغان.
التفاصيل:
ريف دمشق / قامت كتائب الثوار باستهداف عصابات أسد المتمركزة في حي جوبر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، محققين إصابات مباشرة، وبدورها استهدفت قوات النظام المجرم مدينة دوما بالقذائف المدفعية إضافة إلى استهداف مزارع بلدة الكسوة في الغوطة الغربية بالرشاشات المختلفة.
حلب / دمّرت كتائب الثوار رشاشاً وسيارةً عسكرية لقوات النظام المجرم على جبهة خان طومان، في ريف حلب الجنوبي، وقتلوا ثلاثة من مرتزقة النظام، بينما يواصل طيران العدوان الروسي قصفه الهمجي على بلدات ريف حلب الشمالي، حيث قام باستهداف كل من مسْقان وحريتان وتل رفعت بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، في حين ما زالت الاشتباكات مستمرة بين كتائب الثوار ووحدات البي كي كي الانفصالية، وذلك على محور عين دقنة، وبتمهيد جوي مكثف لمحاولة اقتحام القرية من قبل المليشيات الانفصالية، وفي السياق نفسه، أعلن ناشطون إيرانيون مقتل قائد ميداني في الحرس الثوري الإيراني يُدعى “هادي يعقوب وند” من خوزستان.
حمص / أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي مقتل عدة عناصر للنظام في عملية انغماسية على أحد المواقع العسكرية، وأفاد المكتب الإعلامي للغرفة أن مجموعة من الثوار تمكنت من التسلل إلى حاجز الخزان في قرية الغاصبية ذات الأغلبية العلويّة والموالية للنظام خلال ساعات الليل، واستطاعوا قتل جميع العناصر المتواجدة على الحاجز، وفي السياق ذاته واصلت قوات النظام المجرم استهداف بلدات الغنطو والزعفرانة والسعن الأسود وعيون حسين بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في ظل الاشتباكات المتواصلة بين كتائب الثوار وعصابات أسد المدعومة بالمليشيات الأجنبية على جبهة عيون حسين، في حين شنّ طيران العدوان الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية على بلدة الدار الكبيرة وتير معلة.
إدلب / تصدت كتائب الثوار لمحاولة عصابات النظام المجرم اقتحام قريتي ضنجرة والحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، في حين شنّ الطيران الروسي عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، وتمكّن الثوار من قتل وجرح عدد من مرتزقة النظام ومليشياته خلال اشتباكات في محيط قريتي ضنجرة والحاكورة وتم تدمير آلية عسكرية واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر.
عربي 21 / قالت قناة “الميادين” المُوالية للطاغية أسد، إن وحدات البي كي كي الكردية تُنسق مع قوات النظام بشكل كامل في الشمال السوري، في حين وصفت القناة على موقعها الإلكتروني ما يُسمى قوات سوريا الديمقراطية بـ”القوات الرديفة للجيش السوري”، حيث رحّبت بسيطرتها على مطار منغ العسكري في ريف حلب، وقالت إن الهدف القادم لهذه القوات “الرديفة” سيكون مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا. فيما قال نشطاء من حلب إن الوحدات الكردية وفصيل جيش الثوار اللذين يقاتلان ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”؛ والمدعومة من روسيا وأمريكا بشكل كبير، خرقَا الهدنة المُبرمة مع كتائب الثوار في ريف حلب، ليُهاجِما قرى “كفر أنطون” و”مرعناز” و”تل عجار” المطلة على مطار منغ العسكري، قبل مهاجمة المطار والسيطرة عليه بتغطية جوية روسية مكثفة، يُذكر أن ما يُسمّى “مجلس سوريا الديمقراطي” يضم شخصيات موجودة في زمرة المعارضة المصنّعة كهيثم مناع إلى جانب الجناح السياسي للمليشيات الكردية.
حزب التحرير – فلسطين / اعتبر مراقبون أن اتفاق ميونيخ لوقف إطلاق النار في سوريا، الذي يستثني الغارات الجوية، “خطوة أخرى في اتجاه تكريس الرؤية الروسية حيال ما يجري في سوريا، والتي تهدف إلى إعادة إنتاج النظام، ووأد الثورة”، وأن هذه الاتفاقات تحمل فخاً، فقد اتفقت القوى الاستعمارية الكبرى الجمعة، على البدء في وقف العمليات العدائية بسوريا خلال أسبوع باستثناء تنظيم الدولة وجبهة النصرة والفصائل الإسلامية الأخرى والتي تعتبرها إرهابية، والغارات الروسية لن تتوقف، في السياق ذاته قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: لم تكن أمريكا وروسيا والنظام السوري ومعارضة الفنادق على خلاف حقيقي، فكلهم متفقون على محاربة مشروع الأمة والسعي الحثيث لإجهاض الثورة لكيلا تُثمر تحرراً حقيقياً ودولةً إسلامية تطبق شرع الله، ولكن كلٌ منهم يلعب دوراً مرسوماً له، مضيفاً أن اتفاق ميونيخ جاء عقب المهلة الدموية المستمرة التي منحها دي ميستورا لروسيا – المُحارِبة بالوكالة عن أمريكا – لتزيد من حجم القتل والدمار، سعياً لتذليل “العقبات” أمام المخطط الأمريكي الشرير، وسعياً للضغط المكثف على القاعدة الشعبية الرافضة لمؤتمر الرياض وجنيف ومخرجاتهما، غير أن كل جهود المستعمرين ستبوء بالفشل بإذن الله، فثورة الشام لم تقُم على أكتاف معارضة الفنادق العملاء بل على أكتاف رجال الشام الأتقياء الأنقياء، ولن تكون ثمرتها بإذن الله إلا ما يُرضي الله ورسوله والمؤمنين.
الأناضول / في الوقت الذي يُجعجع فيه أردوغان قائلاً: إن قوات مدعومة من إيران في سوريا تنفذ “مذابح شرسة”، وإنه يتعين على الأمم المتحدة أن تبذل مزيداً من الجهد لمنع “تطهير عرقي” في البلاد، في ظلّ جعجعته تلك قال نائب مستشار وزارة الخارجية التركية السفير، أوميت يالتشين، إنه ظهر خلال المشاورات السياسية مع الخارجية الإيرانية، توافقٌ في مسألة مواصلة تطوير الحوار بين تركيا وإيران من خلال زيادة الاتصالات والزيارات رفيعة المستوى، وأعرب يالتشين عن أمل بلاده في “أن تكون سياسات طهران الإقليمية بنّاءة، وأن تدرِك موقفها الخاطئ تجاه ما أسماه “الأزمة السورية”، التي تتجسد بدعم نظام أسد، والتعاون مع روسيا”، على حد وصفه، وإن الوضع بحاجة للبدء بعملية سياسية وتطبيق انتقال سياسي حقيقي، وأشار يالتشين أن الجانبين اتفقا على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وإيران، والاستفادة بشكل أكبر من إمكانات التعاون المشترك بينهما في مجال الطاقة، وإزالة المشاكل المتعلقة بالنقل البري وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والثقافية والقنصلية، بكافة أبعادها، ويأتي استمرار تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران ليفضح مجدداً التصريحات الطنّانة لأردوغان في خطابه الأخير والذي قال فيه “إن كلمة (أغبياء) ليست مكتوبة على جبيننا، لا تظنّوا أن الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب، سنقوم بما يلزم”. نعم كلمة أغبياء ليست مكتوبة في جبينك، ولكن كلمة عملاء محفورة في جبينك يا أردوغان.
الأناضول / جدّد وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، تأكيده أن تركيا حليف جيد لبلاده، مضيفاً “نحن لا نتفق مع المسؤولين الأتراك حول جميع القضايا، إلا أننا نشاركهم الرأي في مكافحة كافة أشكال الإرهاب مثلما كنا دائمًا”، يأتي ذلك بعد رسالة المُعاتبة التي أرسلها أردوغان لواشنطن لتعاملها مع الحزب الانفصالي الكردي وذراعه العسكري ميليشيات بي كي كي، قال لهم فيها: هل أنتم معنا أم معهم؟ وأتى الرد من الوزير كارتر، عقب اجتماع وزراء الدفاع في التحالف الصليبي الدولي الذي عُقد مُؤخراً في بروكسل، مؤكداً أن تركيا حليف جيد لبلاده وأننا نتعامل مع وحدات بي كي كي لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة وسنواصل التعامل معهم.
عربي21 / لم يعد غريباً سماع خبر اجتماع أحد حكام المسلمين مع يهود، بل أصبح أمراً اعتيادياً، حيث التقى رئيس مؤتمر رؤساء التنظيمات الأمريكية اليهودية الرئيسية، مالكولم هونلاين، بزعيم الانقلاب “عبد الفتاح السيسي الطفل المدلّل ليهود”، يوم الخميس، وتحدثا لساعتين، بحسب القناة العاشرة اليهودية، وقال المراسل السياسي للقناة، موآف فاردي، إن السيسي أعرب عن التزامه بالمصالح المشتركة لكل من الكيان اليهودي ومصر، وكان مُتمسكاً بآرائه، وبحسب تقارير، طلب مسؤولون كبار في يهود تمرير رسائل عبر هونلاين إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك فيما يتعلق بموضوع محادثات المصالحة بين يهود وتركيا، والتي تهمّ الحكومة المصرية نظراً لمتطلبات المصريين بشأن قطاع غزة، حقاً إذا لم تستحِ فافعل ما شئت، اجتماعات واتفاقات بين حكام المسلمين وكيان يهود على الملأ دون حياء ولا استحياء.
قدس برس / شنّت قوات الاحتلال اليهودي فجر السبت، حملة اقتحامات استهدفت مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، تخلّلها دهم لعدد من منازل أهل فلسطين وتسليم عدد منهم بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال للتحقيق معهم، وفي السياق ذاته شدّد جيش يهود السبت، حصاره المُطبِق على قرية “نحالين” قضاء بيت لحم، وأفاد رئيس مجلس القرية إبراهيم شكارنة أن 10 آلاف نسمة يدخلون يومهم الخامس في الحصار اليهودي المفروض على القرية، وذلك بمنع الدخول والخروج منها، فيما اقتحم جنود الاحتلال ما لا يقل عن 250 منزلاً على مدار الأيام الأربعة الماضية، وأوضح شكارنة أن الاحتلال أبلغ الارتباط الفلسطيني أن إغلاق القرية سيستمر حتى يُلقي الاحتلال القبض على مُنفذ عملية الطعن، وأن خروج الحالات المرضية من القرية بحاجة للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، فيما اعتبر الناس أن إغلاق القرية يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال والتي نفذها في بلدة “قباطية” قضاء جنين على مدار عدة أيام.