أمريكا ترفض الحل العسكري في سوريا!
الخبر:
رويترز: واشنطن – قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن الرئيس السوري بشار الأسد “واهم” إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للحرب في سوريا.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس نشرت يوم الجمعة إنه سيواصل “مكافحة الإرهاب” أثناء محادثات السلام وإنه سيستعيد السيطرة على كل البلاد.
وتعليقا على المقابلة قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي “إنه واهم إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للصراع في سوريا.”
التعليق:
دولة الدجل والفساد أمريكا تصرح أنها لا تريد حلا عسكريا في سوريا في حين أنه لم يبق بلد في العالم إلا وشارك في قتل أهلنا في سوريا بمختلف الطرق منها العسكري عن طريق المشاركة في التحالف برئاسة أمريكا أو عن طريق التحالف العربي وأصدقاء سوريا أو عن طريق التدخل المباشر كروسيا وإيران وغيرهما. وبعدما سُوّيت سوريا بالأرض وأصبحت خاوية على عروشها تأتي رأس الكفر أمريكا لتقول أنها لا تريد حلا عسكريا!
إن واقع الأمر في سوريا دون حاجة لتحليل أو تمحيص هو أن أمريكا تبذل كل ما بوسعها من خلال عملائها وغيرهم لإيجاد بديل للأسد أو حل للثورة السورية. فعندما لم تنجح من خلال المؤتمرات والائتلاف ومن ركض خلفها رأت أن تثقل كفة الأسد عسكريا، فأدخلت روسيا بحجج واهية، ففي هذه الخطة دعمت الأسد وأيضا أغلقت على أوروبا المداخل في الثورة السورية.
إن حجم الأعمال التي تقوم بها أمريكا من الناحية العسكرية والسياسية لإخماد الثورة السورية يدل أولا على صمود الشام الأبية الذي لا مثيل له، وثانيا على عجز أمريكا وقلة حيلتها أمام أفراد مسلمين أرادوا الله في أعمالهم. وبهذا نستبشر، فحين ينصر الله الإسلام لن يكون لقاء دول الكفر ضد أفراد، بل سيكون ضد جيش مدرب بعدة وعتاد وعقيدة لن تهزم أبدا، وحينها يفرق الله بين الحق والباطل، وإنا بإذن الله لغالبون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي