النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/18م
العناوين:
- الثوار يستعيدون الصوامع بين مارع وإعزاز، ويصدون عصابات أسد عن داريا ومعارك بمرج الغوطة الشرقية.
- أهل الشام لن ينقذهم إلا مُعتصم جديد ينتصر لهم، وليس حكاماً ومفاوضين كالعبيد يفرطون بهم وبدينهم!
- بموازاة التواطؤ الروسي الأمريكي على ثورة الشام، قمة بروكسل تبحث بتركيز آثارها المترتبة على أوروبا.
- في سوريا تُراق دماء المسلمين في صراع الإرادات والأجندات!.
التفاصيل:
حلب – وكالات / تمكن الثوار من استعادة السيطرة على “صوامع الحبوب” الواقعة جنوبي بلدة كلجبرين قرب مدينة تل رفعت، والتي تُعدّ حالياً خطّ الإمداد الوحيد بين مارع وإعزاز، بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع ميليشيات “الديمقراطية الأمريكية في سوريا” ومنها فصيل ما يسمى بجيش الثوار، وفي ذات السياق اندلعت اشتباكات بين الطرفين على محور طريق الكاستيلو، إثر محاولة الميليشيات الانفصالية الكردية التقدّم إليه، بمساندة طائرات العدوان الروسي، بهدف حصار مدينة حلب، وخاض الثوار اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانفصالية، على أطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، وفي غضون ذلك شنّت طائرات العدوان الروسي عدة غارات جوية، على حيي بعيدين والفردوس، نتج عنها شهداء وجرحى والعديد من الأضرار المادية، وفي الريف الشرقي، تابعت تلك الطائرات قصفها بأكثر من ستّ غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، على مدينة الباب ومحيطها، مما أسفر عن استشهاد شخص وجرح آخرين، أما في الريف الجنوبي، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات، على محوري مطاحن وحرش بلدة خان طومان وعلى جبهة بانص، تزامن ذلك مع تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش عيار “23” ملم، تابع لقوات النظام المُجرم على تلة العيس، التي ردت بقصف عدة قرى في الريف الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة، فيما لم تَسْلم قريتي البوابية والبرقوم ومنطقة الإيكاردا وطريق الشام، من غارات الطيران الروسي، بالصواريخ الفراغية.
مسار برس – حمص / تعرضت قُرى السعن الأسود والعامرية وعيون حسين بريف حمص الشمالي الشرقي لقصف من الطيران الحربي الروسي، كما استهدفت الطائرات الحربية محيط قريتي أم شرشوح وغرناطة شمالي حمص، في حين ألقت مروحيات الغدر الأسدي براميل متفجرة على الأحياء السكنية في بلدة تيرمعلة، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.
شبكة شام – ريف دمشق / تمكّن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عصابات أسد على الجبهة الشمالية الغربية والجنوبية الغربية من مدينة داريا في الغوطة الغربية وقتلوا أربعة عناصر وجرحوا آخرين، وألقت مروحيات الغدر الأسدي أكثر من 40 برميلاً مُتفجراً على أحياء المدينة ترافقت مع قصف بصواريخ “أرض – أرض” وبقذائف المدفعية، كما جرت اشتباكات متقطعة على جبهة الديرخبية وأطراف أوتوستراد السلام، ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتحديداً بمحيط تل فرزات وبلدات النشابية البلالية والفضائية وبالا، وتزامن ذلك مع غارات جوية من طيران العدو الروسي الذي شن عدداً من الغارات على المنطقة وعلى مدينتي زملكا وعربين وبلدة دير العصافير أدّت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكالات – ريف دمشق / دخلت ظهر الأربعاء سيارتان تابعتان للهلال الأحمر إلى بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، في إطار دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وأكد ناشطون، دخول السيارتين، وأنهما توجهتا إلى المشفى الميداني لإخراج بعض الحالات الحرجة، حيث أن إحدى السيارتين عبارة عن عيادة متنقلة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار متقطع من حاجزي الوزير والمطحنة على البلدة، ودخلت قافلة مساعدات غذائية إلى داخل البلدة مقدمة من الأمم المتحدة، ويأتي هذا، عقب تصريح للهلال الأحمر، أن هناك مئة شاحنة من المساعدات الإنسانية، اتجهت الأربعاء، نحو مضايا والزبداني والمعضمية وكفريا والفوعة، وقال ناشطون عصر الأربعاء إن سيارات تابعة للهلال توقفت في قلعة المضيق بانتظار دخول كفريا والفوعة شمال شرقي إدلب.
وكالة (آكي) الإيطالية / أعلنت الخارجية الروسية عن اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في سوريا الجمعة، في جنيف، لمناقشة تنفيذ بنود اتفاق ميونيخ، الذي اتفقت عليها المجموعة الدولية في الحادي عشر من الشهر الجاري، وعلى رأسها فك الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار والأعمال العدائية، لتهيئة الأوضاع لاستئناف مفاوضات جنيف بين النظام ومعارضته، وأوضحت مصادر وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “أن ما يحصل في شمال سوريا هو إعادة ترتيب للمشهد العسكري، واصفة إياه بإنهاء فوضى القوات الإسلامية غير المُلتزمة”، وفق قولها.
وكالة (آكي) الإيطالية / نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن مصدر أوربي، أن الزعماء في القمة الأوربية التي ستُعقد الجمعة والسبت، سيبحثون الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل إطلاق العملية السياسية في سوريا، انطلاقاً “من التركيز على الآثار المترتبة على أوروبا “، وسيجددون دعوتهم لاحترام القرار الدولي 2254، وخلق ظروف مواتية لإعادة إطلاق المفاوضات في جنيف وقالت الوكالة تتخذ أوروبا من المسار الإنساني مُنفذاً من أجل تعزيز دورها، إذ كانت المُمثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أعلنت بداية الأسبوع الحالي، أن الاتحاد سيفتتح قريباً مكتباً جديداً له في دمشق يتخصص بتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للداخل السوري وبما أن موغيريني أقرت أن الأمر تم بتحضير “هادئ وسري” مع إيران وبموافقة نظام أسد، فالأمر يعني أن أوروبا تنوي الاستمرار في دور الوسيط الذي يحاول إرضاء وجني الفائدة من الجميع.
جريدة الراية / نشرت أسبوعية الراية في عددها الأخير الأربعاء مقالاً بعنوان الخداع والتضليل هو سلاح أمريكا الأخير في مواجهة ثورة الشام، استهله علاء أبو صالح بالقول: كثيراً ما تردّد على وسائل الإعلام رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، معتبراً أن في ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية، لافتاً أن المطالبة بتنفيذ هذا القرار تنطوي على تسليم ثورة الشام للقوى الاستعمارية والإقرار بأن صاحب الحل والعقد فيها هي الأمم المتحدة المسيّرة أمريكياً، وأكد الكاتب أن إغفال حقيقة القرار وبقية بنوده، يعد جريمة وخيانة، يسعى المروجون لها إلى تغطيتها وتضليل الناس بخصوصها عبر تباكيهم على المدنيين والمحاصرين، وأكد كاتب المقال في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أن العملية التفاوضية القائمة على قرار مجلس الأمن رقم 2254، وما يكتنفها من خداع وتضليل من قبل أمريكا وحلفائها وأتباعها، جاء بعد فشلها في إجهاض ثورة الشام، المُطالبة بتحكيم الشريعة وإقامة “خلافة راشدة على منهاج النبوة”، وخلُص الكاتب إلى القول: من أهم ما يلزم لنجاح ثورة الشام هو الوعي على مخططات الكافرين المستعمرين وعدم الرُّكون لهم أو القبول بمبادراتهم أو مبعوثيهم أو رجالاتهم، الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، ووجوب الإصرار على طرد النفوذ الأمريكي بكل أشكاله من سوريا والقضاء على النظام الأسدي المجرم وإقامة دولة تحكم بالإسلام على أنقاضه.
حزب التحرير – سوريا / اعتبر حزب التحرير أن إرسال قوات بريّة إلى سوريا في إطار التحالف الصليبي الدولي إنما هو تنفيذ لخطة أمريكية يشارك فيها حكام المسلمين في المشروع الغربي لإجهاض الثورة، مُدللاً بمُؤتمر الرياض الخياني الذي رعَاه حكام السعودية كدليل لإعطاء الشرعية للمفاوضات مع نظام السفاح المجرم، وتحديداً من قبل فصائل الداخل، لتشارك معها، أو على الأقل لتحييدها فيما تزمع القيام به من القضاء على كل من يعارض الحلّ الأمريكي تحت حجة محاربة الإرهاب، وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، اعتبر أن ما أظهرته وتظهره تصريحات السعودية وتركيا وقطر من حرص على الثورة، وما تلاها من قصف تركي لمناطق الأكراد ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وأضاف البيان, أما ما يسبق المفاوضات من ضغط عسكري، إنما هو لتحقيق هدفين: الأول: تحقيق انتصارات للنظام تجعله يعزز موقعه التفاوضي، والثاني: تقطيع المناطق وحصارها مما يُوجد مُبرراً للناس لكي يقبلوا بالتنازل، ويُضعف الثوار المخلصين كي يقبلوا بأي حل تفرضه أمريكا، وختم البيان متوجهاً إلى المسلمين في أرض الشام المباركة، طالباً الحذر من حكام المسلمين ومعاداتهم لا التعاون معهم، و العمل على خلعهم أولاً؛ إذ لن يستقيم للمسلمين أمر بوجودهم؛ مُؤكداً لن ينهي معاناتكم سوى اعتصام الفصائل بحبل الله وتوحدهم، كأهل نصرة، حول مشروع الخلافة الراشدة التي ستنتقم لدماء الشهداء وأعراض المسلمين، فخذوا على أيدي أبنائكم من قادة الفصائل ليقطعوا كل الحبائل مع الغرب الكافر وعملائه، وليعتصموا بحبل الله المتين، ومن ثم ليتوجهوا لضرب رأس الأفعى في دمشق، ويقيموا حكم الله على أنقاضه.
أنقرة – الأناضول / عُقد اجتماع أمني برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة، مساء الأربعاء، تناول آخر التطورات في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة وأسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 61 آخرين بجروح، بينما أغلقت السلطات التركية، الأربعاء، معبر “مرشد بينار” الحدودي مقابل منطقة عين العرب مع سوريا، وقال والي شانلي أورفا، “عز الدين كوتشوك”، إنه تقرر إغلاق المعبر، بشكل كامل أمام حركة العبور، وكان قرار الإغلاق، صدر قبل وقوع الانفجار الذي استهدف العاصمة التركية “أنقرة”.
حزب التحرير – فلسطين / بنفَسٍ عرقي وقومي قاتل ضد الشام وثورتها، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، بينما تقترب قوات كردية سورية من مدينة إعزاز بشمال سوريا التي قالت أنقرة إنها لن تسمح بسقوطها في قبضة الأكراد، كما نقلت الجزيرة، إذ يتحرك الأكراد بدافع قومي، وتتحرك تركيا ـ التي يرفع حكامها شعار الإسلام – اليوم تحت العنوان الطائفي ضمن أجندة أمريكا في الشام، ولم تحرك حكام تركيا دماءُ الأبرياء طيلة السنوات السابقة، وهي تحشد قواتها اليوم ضمن أجندات ومصالح سياسية تصُبّ في خدمة أمريكا لا نصرة للشام.
القاهرة ـ عربي21 / أكد الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي أن موقف نظامه إزاء ما أسماها الأزمة السورية واضح ولم يتغير، ويتمثل في عدم التدخل في شؤون سوريا، ومكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة، مع العمل على التوصل لحل سياسي، وفي الاتجاه ذاته، نقلت “روسيا اليوم” الرسمية، عن المتحدث باسم وزارة الخراجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية النظام المصري سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي سيرغي لافروف، تناول الوضع في سوريا وسُبل تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الذي تم التوصل إليه في ميونيخ، وتابع أبو زيد أن هذا الاتصال سبقته مكالمة هاتفية تلقاها الوزير المصري من نظيره الأمريكي جون كيري، مساء الثلاثاء، بحثا خلالها الموضوع نفسه.