النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/21م
العناوين:
- * استمرار المعارك شمالي حلب، والمدفعية التركية تُواصل قصف البكك السوري، والثوار ينسفون حاجزاً بحماة.
- * تنظيم “الدولة” يُنفِّذ شرقي حلب أكبر عملية انسحاب له أمام النظام النصيري في سوريا.
- * رياض حجاب يسعى في إنفاذ “نظام الهدنة” الذي سنَّه صاحب حُديبية الزبداني وتبنَّاه بيان ميونيخ!.
- * سِباق الانتخابات الأمريكية تجسيد للرأسمالية في توجيه الرأي السياسي.
التفاصيل:
شبكة شام – اللاذقية / تمكّن الثوار من قتل عشرة مرتزقة من ميليشيا نسور الزوبعة في الحزب القومي السوري المُسانِدة للنظام الأسدي المُجرم إثر استهداف تجمّع لهم داخل بلدة كنسبا بصاروخ حراري، وأوقع الثوار عدداً آخر منها بكمين في محيط البلدة قتَلَ خمسة آخرين، وفي جبل التركمان تمكّن الثوار من صدّ هجوم عصابات أسد على قرية برج البيضاء وأوقعوا خلال العملية 4 قتلى، ونصَب الثوار أيضاً كميناً آخر لقوات أسد في جبل التركمان أوقعوا خلاله نحو 8 قتلى بالإضافة إلى العديد من الجرحى، وبالتزامن مع ذلك شنّت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على القرى والبلدات المحررة إلى جانب قصف صاروخي ومدفعي من نقاط قوات الأسد.
أورينت نت / سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات على المحطة الحرارية، بريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب تنظيم الدولة من المحطة، إلى جانب تسليم نحو 25 قرية بين مدينة “الباب” ومطار كويرس العسكري، في أكبر سلسلة انسحابات يُنفذها التنظيم في سوريا، وبذلك باتت عصابات أسد على بعد عدة كيلو مترات قليلة عن مدينة الباب، يأتي ذلك، ضمن سلسلة من عمليات تسليم التنظيم مناطق ومواقع استراتيجية وأبرزها محطة سد تشرين و”صوامع رسم العبد”، ومطار كويرس العسكري، وطريق “خناصر”، ومدينة السْفِيرة الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي الشرقي، كما أقدم التنظيم أيضاً قبل أشهر على تسليم المواقع التي احتلّها سابقاً من الثوار في المنطقة الحُرّة ومحيط سجن حلب المركزي وسجن الأحداث ومحيط جبل عنتر ومعمل الإسمنت بريف حلب الشمالي إلى عصابات أسد الموجودة في المدينة الصناعية وحندرات والبريج.
مسار برس – حلب / تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار ومليشيا البكك الانفصالية الكردية على جبهة قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي، حيث تمكّن الثوار من تدمير آلية عسكرية تابعة للمليشيا، بعد استهدافها بصاروخ حراري مضاد للدروع، في الأثناء، استُشهدت امرأة وأُصيبت اثنتان، باستهدافهم من قبل قناص لمليشيا البكك الانفصالية الكردية على طريق الكاستيلو شمالي حلب، إلى ذلك، واصلت المدفعية التركية، استهدافها مناطق سيطرة مليشيا وحدات الحماية الشعبية في الريف الشمالي، حيث قصفت محيط مدينة عفرين بالعديد من القذائف، وأكد ناشطون، أن فصائل “فيلق الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام” بريف حلب الشمالي أمهلت مليشيات البكك الانفصالية الكردية ومطاياهم من فصيل جيش الثوار 72 ساعة للانسحاب من مطار منغ العسكري، عقب محاولة الميليشيات احتلال مدينة إعزاز انطلاقاً من مطار منغ، لكنها فشلت في ذلك لوجود الفيتو العسكري والاستخباري التركي الذي تجاهل بقية الريف الشمالي، علاوة على خذلان ثورة الشام بشكل عام.
مسار برس – حماة / نسف الثوار حاجز مدجنة تل الدرّة بالقرب من بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وذلك بعد انسحاب عصابات أسد من الحاجز تحت ضربات الثوار المُكثّفة بشتى أنواع الأسلحة، وهو ما سيمنعها من العودة للتمركز فيه، أما في الريف الغربي، فقد استهدف الثوار حاجز صوامع المنصورة ومعسكر بلدة جورين الموالية في سهل الغاب بصواريخ “غراد”، ما أوقع في صفوفها 4 قتلى، في المقابل، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدة اللطامنة شمالي حماة بـ 10 صواريخ تحمل مئات القنابل العنقودية، كما استهدفت الطائرات الروسية مخيم البارودية شرقي حماة الذي يحوي عشرات العائلات النازحة من ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وفي مدينة حماة قامت عصابات أسد بإطلاق نار كثيف أثناء تشييع حوالي 70 عنصراً منها سقطوا مؤخراً في معارك طريق إثريا – خناصر شرقي حماة.
الجزيرة نت / أعلن طاغية الشام السبت، استعداده لوقف إطلاق النار شرط عدم استغلال “الإرهابيين” وداعميهم له، بعد أن سرَّب المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، بياناً صحفياً كبالون اختبار ليعتمل في عطلة نهاية الأسبوع! على خلفية تعليق بعض من قيادات الفصائل المُختَطفة موافقتها على تنفيذ القرار الأممي بما يخصُّ الترجمة العملية لخطة دي ميستورا بتجميد القتال والثورة، إذ جعلت هذه الفصائل سقْفَ مشروعها فك الحصار وإيصال المساعدات وفق ضمانات أممية، ويأتي ذلك بعد اجتماع المبعوث الأمريكي مايكل راتني في أنقرة بصنيعة واشنطن من جوقة الائتلاف العلماني، حيث أعلن رياض حجاب كبير زمرة التفاوض مع نظام أسد أن فصائل إسطنبول أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، بشرط أن يتم ذلك وفق وساطة دولية، وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران على وقف القتال وفكّ الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، يُذكر أن حجاب لم يُعرِّف بالفصائل التي وافقته خيانته؟! من هي الفصائل؟! ولم لا تُذكر؟ طبعاً الهدف هو ركوب الفصائل والثورة، ولذلك فهو يتعمد عدم ذكرها، ويمكن توقُّع بيان من عصابة من الخونة في الداخل عطلة نهاية الأسبوع، تتحدث باسم الفصائل وتُعلن فيه تأييدها لما يسعى إليه رياض حجاب، وقد كان سنَّه من قبل رجل السعودية في الشام عبد الله المحيسني في حديبيته الزبداني والفوعة وتبنَّاه الروس والأمريكان!، من جهتها، نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر إن المحادثات الأميركية الروسية التي عُقدت قبل يومين خرجت بنص مشترك لوقف الأعمال العدائية في سوريا، حيث سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من إعلانه، وأشار إلى أن نص الاتفاق يستثني تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الروسية تأجيل لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي كان مقرراً في جنيف السبت، لمناقشة وقف ما يوصف بالأعمال العدائية، وأنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لاحقاً، كما رأت الخارجية الأميركية أن لقاء المجموعة يُعد خطوة أولى نحو وقف “الأعمال العدائية”، مؤكدة أن النقاشات مستمرة في جنيف، وقد بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري هذا الموضوع هاتفياً، واتفقا على ضرورة وضع آلية للتنسيق العسكري لضمان إرساء الهدنة وإحراز تقدم في إيصال المساعدات الإنسانية، بحسب الخارجية الروسية، وبدوره، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمسؤولين عسكريين في الكرملين، وقال لهم دون التطرق لسياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي إنه يسعى لحل الأزمة السورية باستخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية، في حين صرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن روسيا ستواصل مساعدة النظام الأسدي على محاربة “الإرهابيين”.
وكالة “آكي” / انضم سفير الفاتيكان في دمشق المونسنيور، ماريو زيناري إلى الجوقة الدولية في التباكي على الأوضاع في سوريا إسهاماً بالتطبيل والتزمير لما سُمِّيَ بوقف الأعمال العِدائية ورأى زيناري، في مقابلة أجرتها معه شبكة الإذاعة الكاثوليكية الإيطالية، أنه “يتعين إيقاف هذه المجزرة في سورية”، وقال زيناري، ما زال 450 ألف يعيشون في المناطق المحاصرة وأكثر من 4 مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها لأنها بين نارين، الوضع في الشمال السوري لا يزال يبعث على القلق.
حزب التحرير / يَعقد حزب التحرير، ظهر الثالث من مارس/آذار القادم، في إسطنبول، ندوة الخلافة العالمية بعنوان “أي خلافة نريد؟” وذلك في ذكرى هدم دولة الخلافة، كما ورد في دعوة وجّهها للمسلمين الأستاذ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا، مُضيفاً بعد هدم الخلافة منذ 92 عاماً، والمسلمون يطالبون بإعادة إقامتها ويعملون لذلك، ولكن الغرب، يسعى إلى تشويه فكرة الخلافة والتشكيك فيها، والتقليل من قيمتها وأهميتها، ندوة الخلافة العالمية هذه والتي ستُعقد في إسطنبول، آخر معاقل الخلافة، هي ذات أهمية خاصة خلال هذه الفترة، وخلال هذه الندوة، ومع وجود مشاركين من تركيا والعديد من الدول الأخرى، سيتم مناقشة كل ما يتعلق بالخلافة، والإجابة على أسئلة “هل وجود الدولة ضرورة من أجل تطبيق الإسلام والعيش في كنفه؟ هل الخلافة مؤسسة تاريخية أم حكم شرعي؟ ما هو نظام الحكم الشرعي في الإسلام؟ ما هو شكل الخلافة الذي تريده الأمة؟ هل إعادة الخلافة أمر مستحيل؟” الدعوة موجهة لجميع المسلمين لحضور ندوة الخلافة العالمية؛ حيث سيتم مناقشة أمر الخلافة من جميع جوانبه.
باريس – أ ف ب / قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية، إن على الأوروبيين انتظار طلب من حكومة قائمة وشرعية للتدخل ضد تنظيم الدولة في ليبيا، وأوضحت موغريني “نحن ندعم منذ أشهر طويلة الجهود الرامية لتشكيل حكومة وفاق وطني، الأيام القادمة ستكون حاسمة مع تصويت البرلمان على الحكومة المستقبلية، إذا أردنا مساعدتهم، فإن ذلك يتم عبر الثقة بهم؛ لأنهم يعرفون بلادهم أفضل منا، وخيار طلب دعم، أمر يعود إليهم”.
حزب التحرير – فلسطين / اعتبر حزب التحرير أن التقرير الذي نشرته الجزيرة تحت عنوان “دور المال بالانتخابات التمهيدية الأميركية”، هو مِمّا يفضح الديمقراطية التي يُروّج لها بعض المتسلقين على أكتاف الثورات، وهم يريدون إعادة تجريب المجرب، إذ تكشف أمريكا “أم الديمقراطية” عن انتخابات تحركها الأموال قبل الأفكار، وفي تعليق صحفي نشرته الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لفت أن لا قيمة للقناعات الراسخة في رسم السياسات عند الرأسماليين، بل المُحدِّد لذلك كله هو المنفعة، متسائلاً كيف يمكن أن يدعي البعض أن الديمقراطية – وأمها الرأسمالية – يُمكن أن تمثل نموذجاً ناجحاً للحكم؟ والله سبحانه قد بيّن بطلان كل نهج حكم غير الإسلام: “أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚوَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ”، وانتهى التعليق إلى القول “جدير بالمضبوعين بالديمقراطية أن ينتبهوا إلى ما تؤول إليه من جعل المال قبل الأفكار، مما يقضي بفساد المجتمع، ومن ثم أن يعظموا قيمة التشريع في الإسلام ونظام الحكم فيه”.