النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/2/23م
العناوين:
- * النظام يخسر طريق إمداده الرئيسي لمدينة حلب، وقصف على شمالي حماة وتواصُل المعارك شرقها.
- * عُريقات الشّام “رياض حجاب” يَسُوق الثورة نحو الاستسلام.
- * لبنان، مِثالٌ مصغرٌ على شِراء الذِمم وارتهان القرار السياسي بالمال!
- * الكويت تفتتح المؤتمر الثامن لدول التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سورية والعراق.
التفاصيل:
مسار برس – حلب / تواصلت الاشتباكات على طريق مدينة خناصر في ريف حلب الجنوبي، تزامناً مع عشرات الغارات الجوية من طيران العدوان الروسي على مناطق الاشتباك، أربعة من بينها بالغازات السامة، عقِب تَمكُّن المجاهدين من قطع طريق الإمداد الرئيسي لقوات النظام المجرم عن مناطق سيطرتها في مدينة حلب، وذلك بعد سيطرتهم على قرى منعايا وبرج الزعرور ورسم الكرع الواقعة شمال مدينة خناصر، إثر هجوم شنّوه على المنطقة، سقط على إثره العديد من مرتزقة أسد بين قتيل وجريح، يُذكر أن طريق خناصر يمتد من ريف حلب حتى ريف مدينة السلمية شرقي حماة.
مسار برس – حماة / تمكّنت كتائب الثوار من تدمير وقتل طاقم رشاش ثقيل لعصابات أسد داخل حاجز المصاصنة في ريف حماة الشمالي، في حين تعرضت بلدات اللطامنة وكفرنبودة والجنابرة إلى قصف مدفعي وصاروخي مصدرُه قوات النظام المجرم المتمركزة في معسكر بريديج، وفي الريف الشرقي، تواصلت الاشتباكات المتقطعة على طريق السلمية – إثريا بين الثوار وعصابات أسد التي استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة السَلَمية الموالية لاستعادة السيطرة على الطريق المذكور.
حلب – الأناضول / أفادت مصادر في قرية “الشيخ عيسى” بريف حلب الشمالي، أن طائرات العدوان الروسي قصفت بقنابل عنقودية، “بالخطأ” مواقع تتمركز فيها ميليشيات البكك الانفصالية الكردية، ومطاياهم مما يُسمّى بـ”جيش الثوار” ضمن “قوات الديمقراطية الأمريكية في سوريا”، وأضافت المصادر، أن المقاتلات الروسية قصفت بأكثر من 20 غارة “الشيخ عيسى” نفسها، وتسببت في دمار عدد من البيوت، ومقتل عدد كبير من مرتزقة البكك و”جيش الثوار”، وإصابة آخرين بجروح.
الجزيرة نت / أعلنت الخارجية الأميركية في بيان رسمي اتّفاقَ واشنطن وموسكو على وقفٍ لإطلاق النار في سوريا، وينصّ الاتفاق على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف إطلاق النار اعتباراً من منتصف ليل السبت القادم، وقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن الفصائل التي وصفها بالثورية أبدت موافقة أولية على التوصّل إلى هدنة مؤقتة، فيما تحدث ”كبير المفاوضين” محمد علوش عن إمكانية وقف إطلاق النار في سوريا بالتزامن مع استمرار القصف الروسي، ويشمل وقف إطلاق النار الفصائل التي تُعلن قبول الاتفاق، وكما أوردت وكالة رويترز فقد جاء في البيان المشترك “الأعمال العسكرية التي تشمل الغارات الجوية لنظام أسد والقوات الروسية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ستستمر على تنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي بأنها إرهابية” وأضاف البيان أن روسيا والولايات المتحدة وغيرها ستعمل معاً على ترسيم حدود المناطق التي يُسيطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي إرهابية، ويطلُب الاتفاق من الفصائلُ المسلحة الموافقةَ على وقف إطلاق النار مع حلول ظهر السبت، ويؤكد أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لهذا الاتفاق، وكانت موسكو تطالب بإدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة المنظمات الإرهابية التي ستُستثنى من عمليات وقف القتال، لكن – وفقاً لهذا الاتفاق – سيشمُلهما وقف إطلاق النار، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن هذا الاتفاق الأميركي الروسي سيُقلل من العنف ويشجع وصول المعونات, ويدعم الحل السياسي في سوريا، من جهته رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي قال إنه يُمثل “بارقة أمل”, ودعا ما أسماه أطراف النزاع بشدة إلى التقيد بشروط وقف الاقتتال، في الأثناء أصدر طاغية الشام أسد، مساء الاثنين، مرسوماً يقضي بتحديد 13 أبريل/ نيسان المقبل موعداً لانتخابات برلمانية عادية في سورية.
حزب التحرير – سوريا / اعتبر حزب التحرير أن مُنسِّق هيئة المفاوضات مع نظام أسد رياض حجاب الذي تدرّج في مناصب قيادية بارزة في حزب البعث وعلى مدى عقود، فحاز ثقة أسد الوالد والولد، يمضي اليوم ومِن موقع جديد ومن معه من المفاوضين؛ بمكر الثعالب؛ في مسارٍ أولُّه هُدن مؤقتة وآخره استسلام وخضوع؛ وإعادة إنتاج لنظام مجرم سفاح، وفي بيان صحفي أصدره قبل ساعات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، خاطب فيه أهل الشام عقر دار الإسلام مؤكداً ومُحذراً: إنه تحت عنوان “استثناء المنظمات الإرهابية من الهدن” ستُرتكب أبشع الجرائم بحقّكم وبحقّ أطفالكم، وسيستمر القتل والتنكيل كي تركعوا على عتبات الحل السياسي الاستسلامي الذي يرسمون، وهذا ما لن يكون بإذن الله سبحانه، مُعتبراً أن هذه هدن هشّة لن تَحقِن الدماء ولن تُسكِّن شيئاً من الآلام، وأضاف البيان، لقد اختبرتم غدر النظام وأسياده، ولن ينال من يرضى بها ويوقع عليها، إلا ذُلّ التوقيع، وصغار مُساواتهم، بنظام كافر، فسِيروا على خطى قائدكم محمد صلى الله عليه وسلم وتذكروا ما ناله وأصحابه؛ من أذى فكما كان ثمرة ثباتهم ما قطفناه نحن اليوم؛ ستكون ثمار ثباتكم ما وعد به الله، فطوبى لكم في الدّارين إن تحققت البشارة على أيديكم، وكنتم مفتاحاً بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وانتهى بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا إلى القول مُحذراً، قد قطعتم شوطاً كبيراً في هذا الطريق، فحذارِ من إهدار التضحيات بالمفاوضات؛ عبر وفود التنازلات التي يبلغُ سقف طموحها تجميل نظام الإجرام لا اجتثاثه، مُتوسلين الحلول الغربية التي لم تجلُب لنا إلا الويْلات، وكأن الأمر بيد الكفر وأهله غافلين عن قوله سبحانه: “إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين”.
واشنطن – رويترز / قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الاثنين، إن الولايات المتحدة تُدين تفجيرات في جنوب دمشق شنّها تنظيم الدولة في سوريا الأحد، وقال مايكل تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في البيان إن الولايات المتحدة مُلتزمة بالسعي من أجل انتقال سياسي في سوريا، ودعا كل الأطراف للبدء في وقف التصعيد، وعبّرت وزارة الخارجية الروسية الاثنين، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالهجمات الإرهابية الأخيرة في سوريا، وقالت إنها تهدف لإفساد جهود السلام، وقالت الخارجية الروسية في بيان لها على الإنترنت “نحن مقتنعون أن هذه الأعمال الإجرامية البغيضة تتطلب ردّ فعل مناسباً من المجتمع الدولي”.
مسار برس / نُزولاً عند رغبة واشنطن، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن العملية البرية في سورية غير مطروحة في الوقت الراهن، مُشيراً إلى أنها إن حصلت ستكون بمشاركة قوات التحالف الدولي، وفي حين لا تحتاج مأساة أهل الشام لتعقيب تركي فضلاً عن نصرتهم، اعتبر أوغلو في تصريح صحفي، الاثنين، مُتماهياً مع العدوان الصليبي أن الضربات الجوية الروسية هي أكبر عقبة أمام وقف إطلاق النار في سوريا، أضاف أوغلو أنه في إطار اتفاقنا مع الولايات المتحدة الأمريكية حققنا تقدماً فيما يتعلق بفتح قواعدنا ولا سيما قاعدة “إنجرليك”، لافتاً إلى أن طائرات أمريكية وأخرى من دون طيار ستصل تركيا، وأن معركة شاملة ضد تنظيم الدولة ستُشنّ قريباً، يُذكر أن وزير الخارجية التركي كان قد أكد مؤخراً، ضرورة القيام بتدخل بري في سورية ضمن استراتيجية معينة، واستعداد بلاده والسعودية للمشاركة فيه.
الأناضول / بدأت في الكويت، الاثنين، أعمال المؤتمر الثامن لرؤساء هيئات الأركان لدول التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، وقال رئيس الأركان العامة الكويتي، الفريق الركن خالد الخضر، في كلمة له بافتتاح المؤتمر، نقلت نصّها وكالة الأنباء الكويتية، “إننا مُطالَبون بتكثيف الجهود مع دول العالم للتصدي لظاهرة الإرهاب التي تُهدد أمن الدول واستقرارها”، وأكد “ضرورة مُضاعفة الجهود والسعي إلى وضع خطط عاجلة للقضاء على التنظيمات الإرهابية”، مُشيراً إلى أهمية المؤتمر “في ظلّ استمرار التحديات والظروف الأمنية بالغة الدقة التي يُواجهها العالم بشكل عام والمحيط الإقليمي بشكل خاص، الأمر الذي يُحتّم علينا التكاتف والعمل الجماعي الدؤوب لمواجهة تلك التحديات”، ويُناقش المؤتمر الذي تُشارك فيه 29 دولة، على مدار يومين، تطوير البرامج والآليات اللازمة لتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف، وفقاً لما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات، بهدف الوصول إلى إجراءات تحفظ الأمن الإقليمي والدولي، ويأتي المؤتمر امتداداً للمؤتمرات السبعة السابقة، التي عُقدَت في كلٍ من الأردن، وفرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية، وقطر، وإسبانيا.
حزب التحرير – فلسطين / كان إيقاف المساعدات من النظام السعودي الذي لا يخرُج عن طوعِ أمريكا قيد أنملة، كفيلاً بتعهد رئيس الوزراء اللبناني بالتصويب، ليُجسّد ذلك مثالاً صارخاً على دور المال في شراء الذمم وتغيير المواقف، وأن لا مواقف مبدئية في بلادنا ما دامت تلك الطغمة الفاسدة العميلة للغرب تحكم بلادنا، فقد أقر رئيس الوزراء اللبناني بحصول “هفوة” في التعامل مع الرياض دفعتها لوقف مساعداتها للقوات المسلحة اللبنانية، متعهداً في حديث لصحيفة سعودية تصويب الموقف، فالسعودية تُبذِّر أموال المسلمين في شراء الذمم وتغيير المواقف من خلال تمويل جوقة من الإعلاميين والعلماء والوسط السياسي الذين يُطبِّلون ويُزمِّرون لمواقف الحكام وعواصف حزمهم الزائفة وقتالهم في صفوف الحلف الصليبي المُعلَن ضد الأمة، آن للأمة أن تستعيد قرارها السياسي بإقامة الخلافة لتتخلص من تُجّار المواقف الذين باعوا قضايا أمتهم بعرَض من الدنيا رخيص.
الفاتيكان – رويترز / أمام عشرات الآلاف في ميدان القِدّيس بطرس في روما، دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، إلى إلغاء عقوبة الإعدام على مستوى العالم، قائلاً إن الوصية التي نصّها: “لا تقتلْ” هي وصية مُطلقة وتنطبق على المُذنب والبريء على حد سواء، واستخدم البابا أشد العبارات في مواجهة عقوبة الإعدام، داعياً الساسة الكاثوليك في أنحاء العالم لاتخاذ “مبادرة شجاعة يكونون فيها القدوة”، من خلال إلغاء الإعدامات خلال العام الحالي، وأدلى فرنسيس بتصريحاته كي يُلقي بثِقله وراء مؤتمر دولي ضد عقوبات الإعدام، بدأ الاثنين في روما وتنظمه جمعية “سانت إيغيديو” الماسونية اليهودية، التي وصفتها وكالة رويترز التي أوردت الخبر بجماعة كاثوليكية عالمية تدعو للسلام والعدالة.