Take a fresh look at your lifestyle.

كيري ولافروف ولعبة العسكر والحرامية

 

 

كيري ولافروف ولعبة العسكر والحرامية

 

 

 

 

الخبر:

 

العربية نت- أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد، أنه تم التوصل لاتفاق مشروط مع روسيا، من حيث المبدأ على وقف الأعمال العدائية في سوريا. وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جودة، عقده في عمّان إن بلاده أقرب إلى وقف النار من أي وقت مضى، مؤكداً أن الحل في سوريا يأتي بمبادرة سياسية على طاولة حوار شمولي مما يحقق السلام العالمي ويعطي الشرق الأوسط الاستقرار والهدوء. وأضاف كيري الذي يزور العاصمة عمّان حالياً لبحث آخر التطورات في المنطقة، أن الهدنة في سوريا ممكنة خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي والروسي سيتحدثان في الأيام المقبلة لاستكمال الاتفاق من حيث المبدأ. وقال إنه تحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل انعقاد المؤتمر، صباح الأحد، حول وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكداً أن المسألة في مرحلة استكمال تفاصيل لوقف إطلاق النار المؤقت. وأشار كيري إلى أن النظام السوري يتحمل مسؤولية إنسانية في الحرب الدائرة في البلاد، وقال إن “الأسد وحلفاءه يعتقدون أنه بتحدي إرادة الأسرة الدولية ينتصرون”.

 

وكان كيري قد وصل عمّان أمس السبت، في زيارة لبحث آخر التطورات في المنطقة لا سيما الأزمة السورية، حيث من المقرر أن يلتقي بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة، كما ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في عمّان.

 

التعليق:

 

لن نسأل لماذا يأتي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقر دار المسلمين في وسط بلاد الشام ليعلن استمرار أمريكا وروسيا بالتعاون الظاهر والخفي مع نظام بشار الإجرامي في ذبح أهلنا في سوريا.

 

ولن نسأل عن الوقاحة اللامتناهية التي أبداها حكام الأردن باستقبالهم هكذا مجرم والترحيب به ودعمه وتأييده في استمرار قتل المسلمين في الشام.

 

ولكننا نسأل أمريكا: ألم يشبع حقدك من دماء المسلمين بعد؟

 

ألا يكفيك كذباً وتلفيقاً وضحكاً على الأمم والشعوب بأن القاتل هو بشار وحده وأن أمريكا لا تستطيع لجمه ولا منع روسيا من المشاركة في القصف والقتل؟

 

لم يعد يخفى على أحد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي اللاعب الوحيد على الساحة السورية وهي التي تستخدم الدول الأخرى لأغراض تثبيت عميلها بشار الأسد ونظامه خوفاً من وصول الخلافة الحقيقية للحكم كما أعلن ذلك صراحة المجرم لافروف لأنهم يدركون أن الخلافة الصحيحة لن تبقى حبيسة قطعة أرض تدافع عن  نفسها بقتل من حولها بل ستكون دولة مهاجمة تزيل الحدود وتكسر السدود بين الشعوب وتحمل رسالة خير وسلام وأمن لشعوب العالم فتسقط عروش طواغيت أمريكا وروسيا ويعود العالم آمناً كما كان في ظل خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الملك وهشام وهارون والمعتصم والفاتح والقانوني.

 

إن لعبة أمريكا وروسيا هي كلعبة العسكر والحرامية، كل ما فيها كذب ونفاق إلا القتل والولوغ في دماء الأبرياء فإنها ستبقى لعنة على حكامهما أمد التاريخ ولن يغفرها الخليفة القادم لهما ولن يصل أي منهما صك غفران مهما فعلتا، فالثأر لأرواح الأبرياء لن يكون إلا بأن يُحق الحق ويبطل الباطل أولاً في الشام ثم في كل العالم قريباً بإذن الله.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

رولا إبراهيم من بلاد الشام

2016_02_25_TLK_1_OK.pdf