النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/02/24م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/24م
العناوين:
- * تواصُل المعارك على طريق أثريا خناصر بريف حلب الجنوبي، وتقدُّم لكتائب الثوار بريف اللاذقية.
- * في دعوات التوحُّد، بيعة القتال مُنفردة لا قيمة لها، الجهاد لا ينفك عن خطة سياسية لتحقيق المشروع السياسي.
- * في خدمة واشنطن، إيران تُعيِّن سفيراً رفيع المستوى في أنقرة مع تخامُدِ افتراض التدخل التركي في سوريا.
- * تواصُل حملة التشويه والكذب، الصحافة الروسية تتهم حزب التحرير بمحاولة اغتيال!
التفاصيل:
عنب بلدي – حلب / أعلن ما يُسمّى بلواء “القدس”، الميليشيا الفلسطينية الموالية لقوات النظام الأسدي المجرم، أن قواته انتشلت 18 جثة تعود لمرتزقة أسد في المنطقة، ونُقلوا إلى مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي. وأوضح اللواء، بصفحته على “فيسبوك”، الأربعاء، أن مرتزقته استطاعوا العبور بجثث القتلى إلى السلَمية بتغطية نارية كثيفة، لاجتياز القُرى التي تشهد مواجهات مع تنظيم “الدولة”، وكانت صفحات موالية وجّهت انتقادات واسعة لقيادات قوات النظام المتهالك في حلب، وطريقة تعاطيها مع معارك طريق خناصر- أثريا، وسط أنباء عن مقتل مئتي مرتزق من عصابات أسد، بعد سيطرة تنظيم “الدولة” على بلدة خناصر، الثلاثاء، وتُحاول قوات النظام استعادة ما خسرته، وفقاً لوسائل الإعلام الموالية، التي أكدت أنها سيطرت الأربعاء على قرية رسم النفل، شمال خناصر، في محاولة لاسترجاع الطريق الذي شهد انقطاعاً كاملاً منذ يومين.
وكالات محلية – اللاذقية / في سياق معارك الكر والفر، استعادت كتائب المجاهدين السيطرة على برج قروجة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد محاولة تقدّم لقوات النظام المجرم صباح الأربعاء، وتمّ قتلُ عدد منهم، كذلك تمكّن المجاهدون من تحرير قرية “أرض الوطا” في محيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد في عملية ليلية ناجحة، تمّ فيها قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عنصرين واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر، كما استطاعوا فرض سيطرتهم على قرية عين البيضا في جبل التركمان، مُؤكدة مقتل عدد من الميليشيات الداعمة لعصابات أسد.
تليجرام / اعتبر المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان أن الهجمة الوحشية على المسلمين في الشام، التي اجتمع فيها الكفر كلّه والنفاق كلّه، تفرض علينا أن نرصّ صفوفنا ونُوحد كلمتنا وغايتنا، لنلقى الله وهو راضٍ عنا، وفي منشور له في قناته الرسمية على موقع تلغرام، لفت الشيخ سعيد رضوان أن من بشائر الخير ومُقدمة النّصر اتجاه الكتائب لتوحيد السلاح لمواجهة وحشيةٍ وهمجيةٍ لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، مُستدركاً أنه من المُؤلم أن نرى بعض الكتائب تتفق على قائد واحد تبايعه بيعة قتال دون البيعة العامة مع احتفاظ كل فصيل بكيانه، وتساءل الشيخ سعيد متى كان العمل العسكري مفصولاً عن الهدف السياسي والمشروع السياسي؟ ومتى كانت القيادة العسكرية مفصولة عن القيادة السياسية؟ فإذا احتفظ كل فصيل بكيانه، والقائد العام من البشر، فلِصالح أي فصيل يعمل؟ لأيّ فصيل تكون المكاسب على الأرض؟ وكيف يكون الحال بعد انتهاء مرحلة القتال؟ مُتابعاً الأسئلة أليس فيما جرى في أفغانستان عبرة لمن اجتمعوا على القتال دون اتفاق على مشروع لمرحلة ما بعد القتال؟ أين هم قادة الجهاد الأفغاني الذين وحدوا قتالهم وهزموا الاتحاد السوفيتي؟ ألم يُصبحوا مطية للكفار وطريقاً لكرزاي أمريكا؟ وخلُص المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان إلى القول أن الصراع مع الكفر يخاض في ميدان العسكرة وميدان السياسة لا ينفك أحدهما عن الآخر، كما أن الجهاد لا ينفك عن إعلاء كلمة الله، وهذه طبيعة الحروب فالقتال جزء من خطة سياسية وطريق لتحقيق الهدف السياسي. إنها نصيحة قلب يعتصره الألم على الشام وأهله: فلتكن وحدتكم وحدة سلاح ووحدة قيادة سياسية بمشروع الإسلام المُحدد الواضح، مشروع الخلافة الموعودة من الله، وليس شعاراً من غير تحديد ولا مضمون.
وكالات / بعد يومين من دعوة أمريكا وروسيا لوقف إطلاق النار وتجميد القتال والثورة في سوريا، أعلن مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا تأجيل مفاوضات جنيف 3 بشأن سوريا، والتي كان من المُفترض أن تُستأنف الخميس، وذلك لأسباب حسب قوله ” تقنية ولوجستية”.
حزب التحرير – سوريا / قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال هناك مدة أطول، مُحذراً من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي، وأضاف كيري خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي “ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول”، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن خيار تقسيم سوريا، حيث دأبت واشنطن على تأكيد ضرورة المحافظة على سوريا ديمقراطية علمانية موحدة.
ويُستشف من كلام كيري ما تُعانيه السياسة الأمريكية التي أضناها العمل على الحلّ السياسي في سوريا، لكن فرص نجاحه تتضاءل يوماً بعد يوم وشبح فشل هذا الحل من بوابة مفاوضات جنيف يلوح أمام كيري، ما دفعه إلى القول بتقسيم سوريا في رسالة تهديد تُشابه رسالة اجتثاث المعارضة خلال ثلاثة أشهر، حيث إن أمريكا لا ترغب بتقسيم سوريا مطلقاً وهي تعمل لإبقائها موحدة ضمن سيطرتها ومحكم قبضتها، لكن إن عجزت عن فرض رؤيتها في سوريا فقد يكون التقسيم بالنسبة لها خياراً تالياً وغير ميسور.
باريس واشنطن – رويترز / قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها الثلاثاء، إن زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا يأملون أن يبدأ سريان اتفاق بشأن وقف الأعمال القتالية في سوريا قريباً، من ناحيته قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انضم في المكالمة التي أجريت عبر دوائر الفيديو إلى الزعماء الأوروبيين في الترحيب باتفاق وقف الاقتتال الذي تم التوصل إليه في ميونيخ في وقت سابق هذا الشهر، وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعماء “دعوا جميع الأطراف لتنفيذه بإخلاص” و”أكدوا أهمية الوقف الفوري للقصف”.
جريدة الراية / تساءل الكاتب أسعد منصور حول تفجيرات تركيا: هل تُمهّد الطريق لتدخل تركي في سوريا؟ وتحت هذا العنوان على الصفحة الأولى من أسبوعية الراية أجاب الكاتب بالقول لقد وقعت تركيا في مأزق شديد فيما يتعلق بالشأن السوري بسبب ارتباطها بأمريكا التي تتلاعب بها، فلم تحسم أمرها فتنصر أهل سوريا حتى يُسقطوا النظام، وإنما أصغت لأمريكا ونفذت لها كل ما أرادت حتى وصل الحال بها إلى ما وصل، حيث بدأت ترى خطر وجود قاعدة أخرى ينطلق منها دعاة الانفصال من الأكراد العاملين لحساب أمريكا في سوريا، وكذلك السعودية صمتتْ أمام ذلك ولم تدعم تركيا في هذه النقطة انصياعاً لأوامر أمريكا، ولم تعتبر الوحدات الكردية تنظيماً إرهابياً، بينما تركيا تُفكر في مصالحها وهي تدور في فلك أمريكا، ممّا يدل على أن أمريكا غير راضية عن التصرف التركي، وأكد الكاتب في مقاله المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أن أمريكا تُريد وقف القتال لتنفيذ الحل السياسي في سوريا، وكذلك روسيا وهي تسير وتنسق معها، ومن مقتضياته خروج الطاغية أسد في النهاية وبقاء النظام العلماني وإلا فالأزمة ستستمر، وهذه فرصة كبيرة لأمريكا باستمالتها بعض فصائل الثورة للتفاوض والقبول بحلها، والسعودية وتركيا موافقتان على ذلك حتى تتخلصا من تداعيات الثورة السورية، ولكن تركيا أردوغان تتخوف من المستقبل الذي ستكون عليه سوريا إذا ما منحت أمريكا شكل حكم للأكراد، ولكن في النهاية عندما تنفذ أمريكا ذلك فإنها ستنصاع كما حدث في كل مرة، وكما انصاعت عندما أقامت أمريكا إقليماً كرديّاً في شمال العراق بعد الاحتلال، وختم الكاتب قائلاً مع كل هذا التآمر فإننا نتطلع إلى ثبات أهل سوريا وعدم خضوعهم، وأن يستمروا بالتصدي لأي حل يخالف شرع دينهم ويحقق هدفهم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
ترك برس – أنقرة / بدأ السفير الجديد للنظام الإيراني “محمد إبراهيم تاهيريان” عمله الأربعاء، في العاصمة أنقرة، وقد منحت إيران سفيرها الجديد في أنقرة لقب “المسؤول المفوض، الاستثنائي، رفيع المستوى”، وأشار السفير الإيراني الجديد الذي وصل إلى تركيا الأربعاء، “نأمل خلال المرحلة القادمة وبمساعدة كافة الأطراف، أن نُطوِّر العلاقات الثنائية بين البلدين، على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية وغيرها”.
الجزيرة / في ظلّ الفوضى الأمنية والسياسية والتنازع الأمريكي والبريطاني على بسط النفوذ في ليبيا بوضع عملاء في الحكم، فقد نالت حكومة الوفاق الوطني الليبية الثقة بالأغلبية، بعد أن أعلن مئة نائب من مجلس النواب المُنعقد في طبرق موافقتهم على التشكيلة الوزارية المقترحة من المجلس الرئاسي وبرنامج عملها، وجاء ذلك في بيان مُتلفز، بعد منع عدد من الأعضاء المُوالين للواء المتقاعد المدعوم أمريكياً خليفة حفتر بالقوة إجراء التصويت، وكانت جلسة مجلس النواب قد أُلغيت الثلاثاء، بعد أن منع النواب عن مدينة بنغازي والرافضون للتشكيلة، رئيسَ المجلس عقيلة صالح من افتتاح الجلسة، مما اضطره إلى مغادرة القاعة، بعد عقد البرلمان الليبي جلسات خُصِّصت لمناقشة برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني – بحضور رئيسها المكلف فايز السراج -، يُذكر أن الحكم في ليبيا تتنازعه سلطتان منذ أكثر من عام ونصف عام، هذا الاتفاق الذي رجح كفة النفوذ البريطاني على حساب النفوذ الأمريكي، وهذا ما لا ترضاه واشنطن، فعملت على شنّ ضربات جوية على مواقع في ليبيا لتبقى ليبيا حلبة للصراع بينهما.
حزب التحرير / نشرت جريدة بطرسبورغ الإلكترونية على صفحتها بالخط العريض مقالة ملفقة ومفضوحاً كذبُها ضدّ حزب التحرير بعنوان: “حزب التحرير حضّر لعملية اغتيال المُفتي جعفر بنكاييف في المسجد الجامع”، وأضافت أن حزب التحرير خطّط لاغتيال مفتي منطقة الشمال الغربي من البلاد لأنه وقف في وجه نشر أفكاره المتطرفة في مدينة بطرسبورغ، كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا، أوضح فيه ما هو معلوم للقاصي والداني أن حزب التحرير يدعو للإسلام العظيم الذي يُحرم دم المسلم على المسلم ويعتبر ذلك كبيرة، وإن اتهام الحزب بالاعتداء على حياة المسلمين هو تلفيق وتزوير تماماً كتهمته بالقيام بأعمال إرهابية، وهو مبنيٌ على القرار الظالم الغاشم للبرلمان الروسي الصادر في عام 2003م، والذي اعتبر تصريحاً بتلفيق أي جريمة تحصل في روسيا لحزب التحرير، وأكد البيان أن كل ما جاء في المقالة هو هراء، ذلك أن الأجهزة الأمنية نفسها لم توجه مثل هذا الاتهام لأي عضو في حزب التحرير، وخلُص بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا إلى القول “ممّا سبق يتبين مدى التلفيق في الأمر، وأنه أُبرم من أجل أن يتوافق مع الأحكام العالية والجائرة ضد أعضاء حزب التحرير” لأنه ظهر مدى تذمّر المجتمع من جور هذه الأحكام الستالينية ضد الحزب وشبابه في روسيا، وما يؤكد كذب هذا الادعاء هو الجريدة نفسها؛ ذلك أنها نشرت سابقاً أن الأمن يعاقب بقسوة أناساً طيبين وجيدين وملتزمين، ومن رواد المسجد الجامع في بطرسبورغ، وهم من حملة الجنسية الروسية ومن العرق السلافي مثل رومان إيفانوف ودمتري ميخايلوف من منطقة بسكوفسكي وسيرجي يابلكف من سان بطرسبورغ نفسها، وبهذا فإن كل المحاولات لتشويه صورة حزب التحرير بشكل عام والمعتقلين من شبابه بشكل خاص تُظهِر أن الأمر مُسيّسٌ ويحمل صفة الاضطهاد.