النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/05م
العناوين:
- * عشيّةَ ذكرى انطلاقها، ثورة الشام تُجدِّد وتُؤكد استمرارها، ورغم القصف فالمظاهرات الشعبية تعمّ البلاد.
- * رداً على المظاهرات، دي ميستورا المسكون بفوبيا الراية السوداء يتبنّى اللازمة الروسية “مستقبل أسد للسوريين”.
- * راية التوحيد هي الراية الوحيدة التي تجمع شمل المسلمين.
- * قناع آخر يسقط، هديّةُ النظام التركي العميل لشام شريف سدُّ منافذِ التهريب ومجزرة بحقِّ اللاجئين بيد الجندرمة.
التفاصيل:
وكالات – محافظات / بين يدي الذكرى السنوية الثانية والتسعين لهدم الخلافة والخامسة لانطلاق ثورة الشام، وعشيّةَ دخولها عامها السادس، خرج آلاف الأهالي والنشطاء من مساجدهم ومحاريبهم عقب صلاة الجمعة، في مظاهرات ووقفات وفعاليات شملت عموم المناطق المحررة، تحت شعار “الثورة مستمرة”. وقد رصدت شبكات الإعلام أكثر من مئة نقطة تظاهر في سوريا، توزّعت على محافظات دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص ودرعا للتأكيد على استمرارية العمل الثوري وترسيخ الثبات بوجه المؤامرات الغربية من هدن ومفاوضات، وفي أول جمعة بعد محاولة فرض الاتفاق الأمريكي الروسي والأممي بوقف القتال لدحر النظام الأسدي العميل، وتجميد الثورة، بعد أن جسّدها مكر ستيفان دي ميستورا في إحاطته الشهيرة أمام ضباع مجلس أمن النفاق الدولي بإعرابه عن الخشية من رؤية الرايات السوداء تخفق على أسوار دمشق.
وكلات – محافظات / رغم مغبّة التعرض للقصف الجوي أو المدفعي والصاروخي، خرجت حشود المتظاهرين مطالبة بإسقاط النظام ورموزه وكنس آثاره، وفور وصول رسالة المتظاهرين إلى العالم، كشّر المبعوث الدولي عن حقده وبغضائه مساء الجمعة، ففي إشارة ودلالة جديدة على موقف واشنطن من ثورة الشام نقلت وكالة رويترز تبنِّي مبعوث الحل الأمريكي وواجهته الأممية في سوريا ستيفان دي ميستورا، هذه المرة اللّازمة الروسية التي تقول “إن مستقبل طاغية الشام أسد يجب أن يقرره السوريون أنفسهم”. في إشارة ضمنية لتطابُق الموقف الأممي ومن خلفه الأمريكي والروسي لتثبيت النظام الباطني الكافر حتى بشخوصه إن أمكن. وقبل هذا خرجت عدة مظاهرات حاشدة في كل من مدينة إدلب ومدن وبلدات سراقب وكفرنبل ومعرتحرمة وجرجناز والغدفة ومعصران في ريفها، كما خرجت مظاهرات أخرى في سلقين ودركوش ومناطق أخرى جنوبي إدلب. كان أبرزها مظاهرة معرة النعمان أكدت على استمرار الثورة وإسقاط النظام وجذوره.
https://www.youtube.com/watch?v=dKgAUpEuFNk
أما بريف إدلب الشمالي وفي بلدة ترمانين فقد نظّم الأهالي وشباب وأنصار حزب التحرير مُظاهرة حاشدة رفع فيها المتظاهرون شعارات تُندِّد بالعدوان الصليبي بشرقه وغربه وتواطؤ الأنظمة العميلة، وأكّدوا على الفصائل الثورية المُقاتلة بالتوحد ونبذ الخلافات. https://youtu.be/W0uYK28SqKI ومع المشهد الشعبي الرافض لمشاريع الغرب وأدواته من الأنظمة الإقليمية، ورغم أنه مُغلقٌ رسمياً مُنذ أمدٍ بعيد، أفادت إدارة معبر باب الهوى في المنفذ الوحيد بين سوريا وتركيا، على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، أن قراراً صدَر من النظام التركي العميل بإغلاق المعبر وبشكلٍ كامل أمام حركة المُسافرين والتجار حتى إشعارٍ آخر، مع أنه مُغلق رسمياً منذ أمدٍ بعيد، بينما سيبقى مفتوحاً أمام حركة السوريّين القادمين من تركيا. لتتسارع التطورات المأساوية بعدها فترتكِب الجاندرمة التركية مجزرة مُروِّعة في حق مدنيين عُزّل حاولوا الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية وسجّل ناشطون منهم إعلاميون مستقلون سقوط 9 قتلى وعدد من الجرحى و7 جثث مجهولة الهوية حتى الآن موجودة في مشفى الريحانية والكرخان في تركيا.
وفي حلب، التي باتت دوليّاً من أخطر مدن العالم، أفاد ناشطون أن المظاهرات الشعبية تميّزت بخروجها من الأحياء المُدمّرة في المدينة وعمّت المحافظة بعد صلاة الجمعة، مجددةً المطالبة بإسقاط النظام العميل وداعية لتوحد كتائب المجاهدين على مشروع الأمة الأصيل بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، كان أكثرها عدداً مظاهرات في حي باب الحديد ومدن إعزاز والأتارب وعنجارة. أما الأبرز فكانت المظاهرة التي خرجت في حي بستان القصر في حلب من مسجدي بدر وسكّر ونظّمها أهالي حلب وألقى كلمة فيها الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا .
حمص عاصمة الثورة السورية ورمزها كان لها بصمتها في يوم (الثورة مستمرة)، فقد أفاد ناشطون في المدينة أن حي الوعر، آخر معاقل الثورة في حمص، خرج بدوره في مظاهرات حاشدة، كما خرج ريف حمص المُحرّر بدوره في مظاهرات تُؤكّد استمرار الثورة، فقد خرجت مظاهرة لأهالي مدينة الرستن بريف حمص، طالبوا من خلالها بإسقاط النظام ونددوا بالعدوان الروسي على أهل الشام.
www.youtube.com/watch?v=pmbyIlaZdoI
كما خرج نشطاء وأهالي مدينة تلبيسة شمال حمص بمظاهرة رفعوا خلالها شعارات تُطالب بإسقاط النظام والتأكيد على استمرار الثورة ومطالبها. www.youtube.com/watch?v=kpeJEAgFhfg
بيروت – رويترز / بازدواجية وانفصامية واضحتين تسِمانِ أهل النفاق من القيادات التي اختطفت قرار المجاهدين وباعت تضحيات أهل الشام، اشتكى محمد علوش كبير مفاوضي نظام أسد المجرم ومصافحته ورئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام لوكالة رويترز الجمعة من “أن هناك خروقات كبيرة لهدنته من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح لا سيما الطيران والبراميل المتفجرة في بعض المناطق وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة جداً”. وفي دناءة نفسٍ وهوان أضاف أن المساعدات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة للمناطق المحررة والمحاصرة “لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء”. من جانبه أقرَّ مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام “لبيب نحاس” أن الهُدنة المزعومة في سوريا لا وجود لها على الأرض. وفي تغريداتٍ نشرها على حسابه في تويتر تحوّل نحاس إلى وكالة إحصاء، فذكر أن المُعدّل اليومي لخروقات الهدنة في الأيام الـ6 الأولى هو 35 من قِبل روسيا ونظام أسد مع غياب آليات للمراقبة في ظل غياب لأي تقدم إنساني أو سياسي. مُقزِّماً ثورة الأمة في الشام إلى سلّة إغاثة ورفع حصار، كما أملَت عليه أدبيات الاعتدال في حضرة المُشغِّل الأمريكي.
الجزيرة نت – باريس / شهدت العاصمة الفرنسية باريس الجمعة، حراكاً سياسياً ودبلوماسياً بشأن أزمة أوروبا في سوريا على أكثر من صعيد، حيث تباحثت دول عدة حول السبل الكفيلة بإنجاح الهدنة المزعومة في سوريا وإيصال المساعدات الإغاثية. وأجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند محادثات مع ركيزة النفوذ البريطاني في الحجاز وليّ العهد السعودي محمد بن نايف، عقب محادثات جمَعَتْه برئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، وتناولت العلاقات الثنائية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار لأوروبا في المنطقة والتعاون في مجال مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وفي ندوة صحفية عُقدت بالعاصمة الفرنسية وجمعت وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت ونظيراه الألماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند والمسؤولة بالاتحاد فيديريكا موغيريني أنه لا حلّ في سوريا إلا الحلّ السياسي. على حد آمالهم.
واشنطن – رويترز / كشف البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجّه إلى الشرق الأوسط السبت، في جولة تستمر خمسة أيام. سيُركّز فيها على زيادة التعاون في عددٍ من القضايا ظاهرها الذريعة الجاهزة في القتال ضد تنظيم الدولة وباطنها الصراع المبدئي بين ثورة الشام ومروحة الكفر العالمي. وستشمُل الجولة أدوات واشنطن وقفّازاتها في المنطقة الإمارات وكيان يهود والضفة الغربية والأردن.
الحقيقة بوست / أعلن سفير كيان يهود في واشنطن رون دريمر أن كيانه يدعم ما أسماه “نضال الشعب الكُردي” من أجل الحرية والاستقلال، بحسب ما نقل موقع “إن آر جي” العبري. ونقل الموقع عن سفير يهود قوله “ندرك أن الأكراد يقفون في جبهة الحرب ضد الفاشية الكبرى التي تُهدد البشر في جميع أنحاء العالم”. وأضاف دريمر “إننا نُقدِّر بشدة الروح القتالية والاستقلالية لدى الأكراد، ونقف إلى جانبهم في نضالهم من أجل الاستقلال، ونتوقع استمرار الصداقة بين الأكراد واليهود على مدى العقود القادمة”. وتابع “إن الإسلام الجهادي لا يُمثّل تهديداً لنا فحسب، بل يهدد كل من يعيش في الشرق الأوسط، من الأقليات وحتى المسلمين، فملايين المسلمين تحوّلوا إلى لاجئين، وقُتِل منهم عشرات الآلاف”. ويربط مراقبون الحديث عن دعم إقامة دولة كردية مستقلة برغبة تل أبيب في الحصول على النفط الرخيص بدلاً من شرائه من أذربيجان البعيدة، فضلاً عن شَرذَمة بلاد المسلمين.
حزب التحرير – فلسطين / نظّمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعتي الخليل والنجاح في فلسطين، مجموعة من الأعمال والنشاطات الهادفة إلى تعريف الطلاب بشعار وراية الإسلام، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، التي يمكن أن توحّد المسلمين قاطبة في جميع أصقاع المعمورة، بغضّ النظر عن لونهم أو عرقهم أو أوطانهم. توزعت تلك النشاطات وتنوعت بين تنظيم نقطة حوار وتعليق لافتات وبوسترات وإلقاء كلمات قصيرة داخل المحاضرات وإلقاء كلمات في ساحة الجامعة وتوزيع بطاقة ورايات صغيرة الحجم على الطلاب. أكّدت كتلة الوعي خلال تلك النشاطات على عدم إمكانية جمع شمل المسلمين إلا تحت راية التوحيد، راية رسول الله التي هي ليست خاصة بفصيل ولا بحزب ولا تنظيم. وحرمة اتخاذ الأعلام الوطنية والقُطرية بديلاً عن راية الإسلام لأنها جاءت من الاستعمار الذي وضعها كشعار يرمز إلى التقسيم والتجزئة. ولامست النشاطات عقول وقلوب الطلاب وأبدو اهتمامهم بالدعوة لراية رسول الله التي توحدهم مع إخوانهم في البلدان الأخرى.
حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أنّ ما أصاب الأمة الإسلامية ويُصيبها من كوارث ودواهٍ مهما بلغت قسوتُها، لا تُعَدُّ شيئاً أمام الجريمة النكراء التي حلَّت بالمسلمين على يد مجرم العصر، وصنيعة الإنجليز مصطفى كمال يوم ألغى نظام حكم الخلافة الإسلامية في الثامن والعشرين من رجب 1342هـ الموافق للثالث من آذار / مارس 1924م لِيُقِرَّ مكانها النظامَ الجمهوريَّ، وفي بيان صحفي إلى الأمة ذكّر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق لقد كانت دولة الخلافة العظيمة تمخُر أساطيلها عُباب البحار رافعة راية “لا إلهَ إلا الله محمدٌ رسول الله” فلا يجرؤُ على اعتراضها أحد. وكان الخلفاء يأمرون فيُنصِتُ العالم لهم، متسائلاً فأين نحن اليومَ من ذلك؟! ولفت البيان ها هي بلاد المسلمين قد قُسِّمت على يد الكفار المستعمرين إلى بِضعةٍ وخمسين كياناً يُسمى دولة، ولكلٍ جيشها وترسانات أسلحتها. بينما لا حقّ لهم في تحريكها أو استخدامها إلا بأمر من الكافر المحتل الذي فرض أولئك الحكام الأذلاء على رقاب الناس. أفلا تنظرون إلى أدواتهم في العراق وسوريا وما حولها، ولكم في ثورة سوريا المباركة على طاغوتها خيرُ دليلٍ على ما نقول. وجيَّشتْ أمريكا المجرمة كل طواغيت الأرض من عرب وعجم ليَقِفوا إلى جانب السفاح. وانتهى البيان مُخاطباً الناس إلى القول: لقد آن الأوانُ أن نتحرَّى أحكام دِيننا، ونسعى لنبذِ شريعة الغاب الباطلة: شريعة الرأسمالية والعلمانية الكافرة، شريعة (أوباما وبوتين) وأمثالهما من الكفار والحاقدين، والتناصح بيننا لنتحاكم إلى شريعة ربنا سبحانه وتعالى، تلك الشريعة الكاملة التي ما جاءت إلا لِتُنَظم شؤون الحياة والدولة والمجتمع في السياسة الربانية والاقتصاد النظيف، ونظام الحُكم الرشيد، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
حزب التحرير – تونس / في سياق حملة “بحبل الله لا بحبائل المستعمر”، دعا حزب التحرير في ولاية تونس لحضور ندوة سياسيّة بقصر المؤتمرات في العاصمة ظهر السبت، في محورين “ماذا نريد؟ كيف نحقّق ذلك؟” للوصول إلى أن يكون الإسلام – دين أهل تونس – هو الحاكم والمُنظّم لحياتهم في خلافة على منهاج النبوة، وأن نطرد المستعمر ونخلع عملاءه المتحكّمين في رقابنا، وأن تعود تونس جزءًا من أمّة الإسلام العظيمة، وأن يعود لتونس دورها في مقدّمة الأمم لا في ذيلها.