Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/05م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/03/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تنظيم الدولة يزحف باتجاه السلَمية ويُسيطر على مزيد من النقاط بريف حماة الشرقي.
  • ‎*‏ بمُوازاة إغلاق النظام التركي لمعبر باب الهوى، الفصائل المقاتلة تُسيطر على معبر التنف، على الحدود العراقية.
  • * لاجئو سوريا بين أنصار مصطفى كمال وأردوغان، وتطوير العلاقات التركية الإيرانية.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام – حماة / شنّ تنظيم الدولة هجوماً جديداً مُباغتاً على مواقع قوات النظام الأسدي بريف حماة الشرقي بعد أيام من معارك طاحنة دارت على طريق الإمداد الوحيد لها إلى حلب في منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، والتي انتهت بسيطرة قوات النظام بانسحاب التنظيم منها. الهجوم قطع الطريق الذي يربط مدينة السلمية بريف حماة الشرقي مع محافظة الرقة حيث تركزت الاشتباكات في محيط قرية الشيخ هلال الواقعة شمال شرق مدينة السلمية والتي تعتبر بوابة الريف الحموي.

 

وأسفر الهجوم بحسب مصادر إعلامية عن مقتل أكثر من عشرين عُنصراً لقوات النظام وسيطرة التنظيم على عدة تلال قرب الشيخ هلال واغتنام دبابة وعربة بي أم بي، وسط حالة التخوف التي تعتري أهالي مدينة السلمية نتيجة التحركات المريبة والانسحابات التي ينفذها نظام أسد، والتي اعتبروها تمهيداً لتسليم المدينة للتنظيم، على غرار مدينة ” تدمر” لتكون السلعة الجديدة التي يعتاش عليها بتحالفاته مع أسياده في الحرب على الإرهاب.

 

وكالة سمارت – حمص / بموازاة إغلاق النظام التركي معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، أكّد قائد “تجمع الشهيد أحمد العبدو”، العقيد بكور السليم، في تصريح لـوكالة “سمارت”، السبت، سيطرة الفصائل المقاتلة على معبر التنف، القريب من تدمر على الحدود السورية العراقية، والخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة”. وأوضح “السليم” السيطرة على المعبر ستمنع التنظيم من التقدم باتجاه الجنوب. ونعمل الآن للسيطرة على معبر الوليد لطرد التنظيم منه”.

 

موسكو – رويترز / قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها السبت، إن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري تناولا خلال مُكالمة هاتفية في وقت متأخر الجمعة، ضرورة بدء الجولة المقبلة من محادثات جنيف الثالثة سريعاً. وذكرت الوزارة في بيانها أن “الجانبين طالبَا ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن بين نظام أسد والمعارضة والتي سيُحدد خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم”. على حدّ اللّازمة الروسية الشهيرة مقابل نظيرتها الأمريكية عن رحيل عميلها أسد. وأضافت الوزارة أن كيري ولافروف أكّدا مُجدّداً على ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سوريا.

 

واشنطن – الأناضول / مُتجاهلاً الدعم العسكري واللوجستي الذي تُقدِّمه واشنطن للميليشيات الكردية الانفصالية وتصريحات دي مستورا مبعوث الحل الأمريكي في سوريا حول تقسيم سوريا، ادّعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن بلاده لا تُريد أن يتمّ تشكيل منطقة شبه ذاتية الحكم للأكراد في سوريا، مُشيراً إلى “ضرورة تولّي حكومة جديدة للسلطة تحافظ على وحدة الأراضي السورية، بعد انتهاء اتفاق وقف الأعمال العدائية”. وفي مُؤتمره الصحفيّ اليومي أشار كيربي إلى بدء محادثات دبلوماسية بين النظام والمعارضة المُعدّلة، عقب انخفاض حدة الاشتباكات في البلاد، وأضاف أنه “بدأت لقاءات حول كيفية إجراء الانتخابات، وفي حال تحقيق ذلك فإنه سيُسهم في تشكيل حكومة تُلبّي طلبات الشعب السوري”، حسب زعمه. وفي جواب له عن مصير طاغية الشام قال كيربي مُؤكداً التصريحات المتقلبة التي تتمتع بها بلاده منذ بداية ثورة أهل الشام “موقفنا واضح في هذا الشأن، ولا نعتقد أن يكون لأسد مكان في مستقبل سوريا، ونريد تشكيل حكومة بدونه”.

 

الأناضول / تُواصل الحكومة التركية إبراز عمالتها الأمريكية فبَعد إغلاق آخر منفذٍ لها مع الحدود السورية زيادة في الحصار والتضييق على أهل الشام، دعا رئيسها أردوغان لإنشاء مدينة في الشمال السوري، لإيواء النازحين الفارّين من قصف نظام أسد، والطيران الروسي. وأوضح أنه قال لرئيس المجلس الأوروبي، “دونالد تاسك”، خلال استقباله له، على هامش زيارته لتركيا، إن “على أوروبا مشاركتنا في تحمُّل أعباء اللاجئين”، مُضيفاً “أنهم مُخطئون في اعتقادهم أننا نفتح أبوابنا لإرسال اللاجئين إلى أوروبا”. وتأكيداً على أنه أداة إقليمية بيد أمريكا في تنفيذ مخططها ضد أهل الشام ولا يملك سوى التصريحات الرنانة، قال أردوغان أنني “بحثت هذا الأمر، من قبل، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حتى أننا حدّدنا إحداثيات وموقع إنشاء المدينة، وعندما وصل الأمر لمرحلة التنفيذ، لم نجد خطوات إيجابية منهم”. وفي سياق التواطؤ التركي الإيراني على ثورة أهل الشام وقُبيل مغادرته العاصمة أنقرة، مُتجهًا إلى طهران في زيارة هي الأولى له، أشاد داود أوغلو بعلاقات بلاده الاقتصادية مع إيران، وأنهم يسعون لرفع التبادل التجاري بينهما، من عشرة إلى ثلاثين مليار دولار أمريكي، ليظهر دجل النظام  التركي في الوقوف مع الثورة واستمرار المصالح الاقتصادية مع حليف طاغية الشام النظام الإيراني.

 

حزب التحرير / سارع نُزلاء الفنادق ممّن تملّقوا الثورة وانتسبوا إليها بالموافقة على الهدنة بل عدَّها الائتلاف انتصاراً سياسياً في دياثة سياسية فريدة. ليُقابَلوا بالبراميل المتفجرة والصواريخ كصفعة على وجه المتمرغين بأوامر أمريكا، بهذا استهلّت الأخت بيان جمال مقالتها فيما كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وأضافت “تُفاوض أمريكا نفسها وتُقصي المخلصين عن الساحة، بل إنّها استثنت بعض الفصائل من الهدنة لتُبقي الوضع على ما هو عليه قبلها فيكون اغتيال المخلصين والقتل المُستشري في الشام “شرعيّاً” مُوافِقاً لشروط الهدنة التي تجعل كل مُخالف لرغبة البيت الأبيض في قواعد لعبته إرهابياً وجبت حربُه. وإذا خُرقت الهدنة يسعى عملاؤها لطلب الاعتراض من الأمم المتحدة وتذهب دماء المسلمين في الشام ضحيّة التنازلات البشعة والمؤامرات الخبيثة، وتبقى القضية عالِقة تستجدي التدخل الدولي تارةً أو القوات التركية أو السعودية أو غيرها، فيدُبُّ اليأس ويعمّ السخط من طول أمد الثورة وكثرة التضحيات، وحينها تظهر أمريكا بمظهر مارد المصباح تحمل الحلّ السحري الذي يُنهي القتل ويُجفف ينابيع الدماء”. وخَتمت الكاتبة مُخاطبة أهل الشام الصابرين أما آن أوان الشام لتقلب الطاولة على رؤوس المتآمرين، وتكسر طاحون الذُلّ الذي تُريد أمريكا طحنها بين رحاه، فتنفُض عنها ذلّ المفاوضات ويحزم أهلُها أمرَهم برفض الاقتتال الداخلي والتوحد على كتاب الله ورسوله، بدل الهرولة في أزقة جنيف وميونيخ طالبين المُحال بإرضاء اليهود والنصارى؟ وإنَّ وعد الله سبحانه بالاستخلاف وبُشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الثانية على منهاج النبوة. فها هم أهل الشام في الداخل لا يُقيمون وزناً لا لجبروت أمريكا ولا لعمالة الائتلاف وزبانيته، يصدحون بها ملء أكوان الفضاء أن “هي لله هي لله”.

 

حزب التحرير – فلسطين / بمُناسبة ذكرى هدم الخلافة، نظّمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، وقفة ألقت خلالها كلمة ذكّرت فيها طلاب الجامعة بأكبر فاجعة وجريمة ألمّت بالأمة الإسلامية، فاجعة القضاء على الخلافة الاسلامية على يد الغرب وعملائهم. وكيف تغيّر مجرى تاريخ الأمة بعد تلك المصيبة، من تكالب الشرق والغرب عليها وتسلّط الجبابرة والفراعنة ونهب خيراتها، وما تبع ذلك من تخلّف عن ركب العلم والعلوم بعد أن كان حكام الغرب يستأذنون خلفاءنا لتعليم أبنائهم في جامعات المسلمين. واستبشرت بثورات المسلمين، التي أرعبت الغرب والحكّام الذين أصبحوا يحسبون ألف حساب لحركة الأمة المباركة قبل قيام الخلافة، مُتسائلة، فكيف لو كان للأمة حاكم كأبي بكر وعمر والمعتصم وعبد الحميد؟!. ودعت كتلة الوعي الطلاب بوصفهم قادة المستقبل والشريحة المثقفة والعنصر الحيوي في الأمة، للعمل على تغيير مجرى تاريخ البشرية، وذلك بإقامة الخلافة كما أقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليَتسنم المسلمون ذُرى المجد ويُحققوا قول الله تعالى “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه”.

 

قدس بريس / بينما قوات الاحتلال اليهودي تُواصل سياسة التضييق والحصار على أهل غزة بهدم البيوت والمُنشآت وقتل أهل فلسطين، تُواصل حركتَا فتح وحماس تبادُل تصريحات التهديد المُتبادَل، فقد قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري: أن “تهديد حركة فتح باستخدام خيارات أخرى لما يُسمّى باستعادة غزة يعكس حقيقة نوايا فتح ورغبتها بالاستقواء بالخارج لتحقيق أجندتها ومصالحها الفئوية”. ومُتجاهلاً ارتباط حركته بدول إقليمية في تنفيذ مصالحها، اعتبر أن الخيار الوحيد أمام حركة “فتح” هو “التخلّي عن لغة الوصاية على الشعب الفلسطيني واحترام نتائج الانتخابات واعتماد مبدأ الشراكة والتوافق”، بحسب قوله.

 

عربي21 / تتوالى الفضائح التي تكشف تنسيق حكام المسلمين الرُّوَيبضات مع كيان يهود بل فاقت كل الحدود بجعل اليهود يلعبون دور الوساطة لهم أمام الشيطان الأمريكي فقد كشفت قناة التلفزة اليهودية الأولى، أن حاخام مصر بالوكالة عبد الفتاح السيسي يبدو معنيّاً بتركيز الأضواء على الأصوات المصرية التي تطالب بتوسيع دائرة التطبيع مع كيان يهود، في سعيه للتقرّب من أمريكا. ونوّهت القناة في تقرير لها، إلى أن العميل السيسي معنيٌ بأن يتم إخراج مظاهر العلاقة الحميمية والتحالف الاستراتيجي مع دولة الاحتلال للعلن، لأنه يُريد تعزيز شرعيته الدولية في المشاكل التي يُواجهُها نظامه، التي تلعب واشنطن دوراً رئيساً فيها.

 

عربي21 / بذريعة محاربة تنظيم الدولة والتنسيق بين القوى الاستعمارية في حربها على المسلمين، كشف السفير الأمريكي في إيطاليا جون فيليبس، الجمعة، عن عزم الحكومة الإيطالية إرسال خمسة آلاف جندي إلى ليبيا. وقال فيليبس في تصريح لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، أن “مُساهمة القوات الأمريكية لم تتم مناقشتها بعد من إدارة أوباما”، مؤكداً في الوقت ذاته على “المشاركة الاستخباراتية”. ومُتجاهلاً الدور الذي تلعبه بلاده لوضع موطئ قدم لها لزيادة نفوذها على حساب النفوذ الأوروبي، شدّد السفير الأمريكي على ضرورة “تشجيع الليبيين للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لاستعادة الأمن وسيادة القانون وإنهاء المآسي التي يقترفها من أسماهم المجرمون والإرهابيون”. يُذكر أن الأراضي الليبية تستعد في الأيام المقبلة لتشهد تدخلاً  صليبياً دولياً بحجة تنظيم الدولة، حيث وصلت بعض القوات الخاصة المشاركة، وبدأت الغارات الجوية على التنظيم، وأُنشئ مركز للتنسيق في العاصمة الإيطالية روما.

 

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن تبعية كينيا للأيديولوجية الغربية الرأسمالية يجعل تعرضها للفساد ليس مستغرباً ولا مُستبعَداً. وأن نظاماً مصاباً بشَرَهٍ شديد لجمع الثروة بكل الوسائل والأساليب يجعل الطبقة السياسية برمَّتها في ظلّ النظام الرأسمالي غارقة في السرقة والفساد. يأتي هذا في وقت سلّط العالم الضوء مرةً أخرى على الفساد في كينيا، حيث صُنِّفت كينيا ثالث أكثر الدول فساداً في العالم. بعد أيام قليلة ممّا قاله الرئيس أوهورو كينياتا بأن أهل كينيا خُبراء في السرقة، وقد سبقه من قبل رئيس المحكمة العليا ويلي موتونغا خلال مقابلة صحفية قبل أسابيع، حيث قال لصحيفة هولندية (هاندلسبلاد) أن اقتصاد كينيا قد أصبح اقتصاد قُطّاع الطرق حيث عمّ الفساد على جميع مستويات المجتمع. وفي بيان صحفي أصدره الأستاذ شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا أن جميع الاستقصائيات عاجزة ولن توقف الفظائع، حيث أن واقع القيادة الفكرية الرأسمالية هي انتهاز الفرص لجمع ونهب الثروات العامة. وأن شروعهم الدوري للجان مكافحة الفساد من شأنه تغطية هذا المُنكر الشنيع في حين تستخدم اللجان نفسها لإيجاد ملاذاتٍ آمنة للمفسدين. وانتهى الأستاذ شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا إلى القول بما أنّ السبب الرئيسي للفساد هو النظام الرأسمالي القذر، فهناك حاجة إلى قلع هذا النظام كليّاً من جذوره واستبداله بالإسلام، المبدأ الحق والعادل. وخلال الثلاثة عشر قرناً التي حكم بها الإسلام نصف الكرة الأرضية، كانت حالات الفساد نادرة، هذا إن وجدت.

20160305-satarday-akhbar-syria-2.pdf