النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/06م
العناوين:
- * على خُطى عُريقات الشام، أنس العبدة يُؤكد خوضَهُ في مُستنقع المُفاوضات.
- * حِصار أهل الشام بين دجَلِ أردوغان واستعراض العضلات التركية على حدودها السورية.
- * بين الفَدْرلةِ الروسية وخطة “ب” الأمريكية، موسكو تسير بأجندة أمريكا خطوة بخطوة.
التفاصيل:
شبكة شام / أفاد ناشطون أنّ أوضاع المُخيّمات في الشّمال السوري، سواء كان في إعزاز شمالي حلب أو مُخيّمات أطمة وخربة الجوز شمالي إدلب، تعيش حالة من الفوضى مع تساقط الأمطار والرياح القوية التي أسفرت عن اقتلاع عشرات الخِيام وغرقِ العديد منها. ووسط هذه المعاناة نفسه ما زالت الحكومة التركية وعلى النقيض من تصريحات رئيسها أردوغان وادّعائِهِ فتح الحدود للاجئين تتبع سياسة إغلاق الحدود، فيما تتعالى الصيحات التي يطلقها ناشطون للاطّلاع على حال المخيمات وأوضاعها المأساوية عن قرب وتقديم المساعدات العاجلة. ولكنّ هذه الصيحات لم تلقَ آذاناً صاغية لحدّ الآن، بل على عكس المُناشدات وبنفس اليوم الذي تمّ فيه إغلاق معبر باب الهوى, يُصرِّح أردوغان أننا لن نُغلق الحدود أمام السوريين فأيّ كذب ودجل هذا من زعيم أنصار الأتاتوركية الجديدة!!!
أورينت نت / على خُطَى عُريقات الشام وفي أوّل تصريح له يُعبر عن هدف المُخطط الدولي في التآمر على ثورة الشام المباركة، أكّد رئيس الائتلاف العلماني المُصنّع أمريكياً أنس العبدة أنّ الائتلاف سيهتمّ بإحياء مفهوم الوطنية السورية كحاضنٍ أكبر للثورة السورية، ومُؤكّداً سيرَهُ في مستنقع المفاوضات ومُؤتمرات الذلّ والعار، وأشار العبدة أن الائتلاف هو أحد العمدة الأساسية للهيئة العليا للتفاوض، وقال: “لهذا ستُلاقي هذه الهيئة دعماً كبيراً من الائتلاف في عملها وتحركاتها، سواء على مستوى الهيئة أو على مُستوى الوفد المُفاوِض، وسنضع كلّ إمكاناتنا من أجل نجاحها في الوصول إلى حلٍّ سياسي عادل للقضية السورية بناءً على ثوابت “جنيف1” على حدّ تعبيره. وأشارَ إلى موقف الائتلاف العلماني من الهدنة أنه هو نفسُه موقف زمرة المفاوضات وهيئتها العليا.
تلغرام / أعاد المُفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان إلى الأذهان إننا نرَى الحكّام عندما يتململُ الناس من ظلمهم وطغيانهم يُلوِّحون بنعمة الأمن والأمان تهديداً وليس تذكيراً بنعم الله، إن لم تذلّ لهم أعناقهم فالويْل والثبور وعظائم الأمور بانتظارهم. مُتسائلاً أيّ أمنٍ ثمنه الذلّ وهدر الكرامة وضياع الحقوق؟ أيّ أمنٍ ثمنه الجوع والمرض والخنوع للجلّادين وفقدان الشرف؟ أي أمنٍ في ظل تسلط الفسقة وحكام الجور؟ أيّ أمنٍ في غياب شرع الله وتحكم الكفر والكفار في رقاب المسلمين؟ وفيما كتَب لمتابعيه في قناته الرسمية على موقع تلغرام إن الأمن لا يكون إلا في العيش في كنَف الإسلام وتحكيم شرع الله، ومتى أعرض الناس عن شرع الله أذاقهم الله لباسَ الجوع والخوف ولاقَوا ضنك العيش. قال تعالى “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” وقال جلّ من قائل “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ“، وقال “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ” واختتم الشيخ قائلاً “لله درُّك ثورة الشام الأبية، ثورة العزة والكرامة، صرختك تملأ جنبات الأرض عزة، وتُحيي النفوس الميتة بنداء الموت ولا المذلة”.
موسكو – سبوتنيك / في سياق الحرب النفسية التي تنتهجُها قوات النظام الأسدي المُجرم والآلة العسكرية الروسية تعملان على إلقاء مناشير ورقية على المناطق المُحررة بهدف إرهاب الأهالي وخلق حالة من التخبّط في نفوسهم، مُتوعّدة إيّاهم بحرب لا تُبقي ولا تذر. هذه المناشير تتضمن عبارات منها وعيدٌ وتهديد تارة، وترغيبٌ وترهيب تارة أخرى، حيث تضمّنت مناشير ورقية ألقتها طائرات مروحية الأحد، في ريف إدلب وجبل الزاوية العبارات التالية “اقرأ وكرّر هذا هو الأمل الأخير، انجُوا بأنفسكم، تركنا ممراً آمناً لكم للخروج، أنتم تعلمون أن الجميع تخلّى عنكم وتركوكم بمُفردكم لتُواجهوا مصيركم، ولن يُقدّم لكم أحدٌ أيّ مساعدة”. وكما طلبت وزارة الدفاع الروسية من الفصائل الثورية تحديد إحداثيات مواقعها لاستثنائها من القصف كمُحفّزات على استدراجها، وبُعيدَ موجة الرفض الشعبي العارمة لهُدنة أمريكا المفروضة على أهل الشام بالقوّة الروسية وعمالة أُجرائِها، والتي تجلّت في مُظاهرات الجمعة التي عمّت البلاد، أعلن مدير مركز تنسيق الهُدنة بقاعدة “حميميم” المُحتلّة في اللاذقية، سيرغي كورولينكو، السبت، أن وزارة الدفاع الروسية يُمكن أن تُساعد في تأمين ضمان سلامة من أسمتهم قادة المعارضة وافترضت كذباً وتدليساً أنهم وقّعوا على اتفاق الهُدنة في سوريا. وتماهياً مع سياسة النظام الأسدي الغادر، قال كورولينكو: “نحن من جهتنا، يُمكننا أن نساعد في تأمين سلامة قادة المعارضة السورية، ورؤساء الإدارات المحلية [من حكومة نظام أسد]، الذين وقّعوا على اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المصالحة في سوريا”، على حدّ أمله.
حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن المُتتبّع للتصريحات المُتبادَلة في وسائل الإعلام بين الخارجيتين الروسية والأمريكية، تُظهرُ أنّ روسيا تسيرُ بحسب الأجندة الأمريكية خُطوة خُطوة، فعندما صرّح جون كيري في شهادته أمام الكونغرس عن احتمالية تقسيم سوريا وعن خطة “ب” لدى أمريكا، اعترضت الخارجية الروسية وصرّح لافروف قائلاً “لا تُوجد أيّ خُطة بديلة لدى موسكو وواشنطن، لمسألةِ وقف الأعمال العدائية في سوريا، ولن تكون إطلاقاً”، ليَتبعَ ذلك تصريح نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف وهو يقول “من المُمكن أن تُصبِح سوريا دولة اتّحاديّة”. وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق صحفي له حول مشروع تقسيم سوريا وخطة أمريكا المستقبلية، أنّ مشروع فدرلة سوريا يظهر أنه جرى التوافق عليه مُسبقاً، أمّا الخطة “ب” فعلى الرّغم من عدم إفصاح الإدارة الأمريكية عن تفاصيلها، إلا أنّ البارز فيها يتعلّق بقوات بريّة من دول عربية وغيرها بغطاء أمريكي، إذ إنّ إعلان السعودية استعدادها للمشاركة البريّة في سوريا، وأنّ هذا تمّ بناء على طلبٍ أمريكي، وتكرار زيارة ملك الأردن إلى أمريكا مع ما أحاط الزيارة الأولى من لَغَطٍ حول عدم لقاء أوباما له سوى بضع دقائق، ثم عودتُه مرة أخرى للقاء أوباما، بالإضافة إلى العملية الأمنية المُبالَغ فيها والتي جرَت لاعتقال بضعة أشخاص وأدّت لمقتل ضابط أردني وسبعة من المطلوبين، كل هذا يدلّ على أنّ الأردن يتجهز لتنفيذ دوره في الأجندة الأمريكية.
الجزيرة نت / بينما دماء المسلمين في أهل الشام تسيلُ على تراب أرضها الطّاهرة، تُواصل الحكومة التركية استعراض عضلاتها ومهاراتها بفنّ التصريحات، فقد أكّد وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن حكومته المصونة تعيش حالياً ذروة قوتها العسكرية، وأنها جاهزة لخوض أيّ حرب. وأوضح يلماز أنّ وزارة الدفاع التركية تعمل حالياً على زيادة القوة العسكرية، مُشيراً إلى أن بلاده ستكون أقوى في المستقبل. ومُتجاهلاً الإرهاب النُصيري والعدوان الروسي، أكّد يلماز أن تركيا عازمة على استئصال جذور من وصفهم بالإرهابيين في كافة أنحاء البلاد، مُشدّداً على أنّ العمليات العسكرية الجارية في بعض المناطق الجنوبية والشرقية تتمّ في إطار القانون، على حد قوله.
حزب التحرير – فلسطين / تزايدت أعداد محاولات الانتحار والجرائم في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية بشكل ملحوظ، حيث تناولت تقارير إعلامية عديدة هذه الظاهرة، وذلك في ظلّ مُناخ الفقر والقهر والحصار على سلطة غزة ومُناكَفات بين كلٍّ من سلطة عباس وسلطة حماس، وكلاهما خاضع لاحتلال كيان يهود، فضلاً عن إغلاق معبر رفح. فالفقر والقهر الذي يُمارِسه كيان يهود ونظام مصر وخُذلان حكام المسلمين في واجبهم تجاه أهل فلسطين، أدّى إلى وصول البطالة لمُعدّلات قياسية وارتفاع نسبة الجريمة جراء هذا الواقع المُزري، وإن سلطة غزة تزيد ضنكَ الناس بفرض الضرائب وتعاملها المُتّسم بالانتهازية وأخطائها الكثيرة في طريقة إدارة شؤون الناس.