النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/09م
العناوين:
- * قصفٌ بريف إدلب، وصدُّ عصابات أسد غربي حماة، ومصرع العشرات في الزبداني منذ بدء هُدنتها مع الفوعة.
- * ماذا بعد الهُدنة في سوريا؟؟هل يُعقل أن أهل صفوة بلاد الله يستسلمون؟؟
- * تركيا ..قوة عسكرية يُبدّدها وهنٌ سياسي، وفرنسا تعمل لتشكيل حكومة ليبية تطلب التدخل العسكري الدولي.
- * حزب التحرير يُؤكّد من تونس: صندوق النّقد الدّولي ذراعُ الاستعمار الجديدة.
- * في اليوم العالمي للمرأة “التعهد بالمساواة بين الجنسين” تكرار استراتيجية فاشلة.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / أخلَت كتائب المجاهدين من جبهة النصرة وجند الأقصى تلّتَي العيس والسيرياتل بريف حلب الجنوبي الثلاثاء، تفادياً للغارات الجوية المُكثّفة من طيران العدوان الروسي على المنطقة، وتصدّى المُجاهدون لمحاولة تقدُّم عصابات أسد المتعددة الجنسيات من جبل الأربعين إلى قرية بردة وقتلوا وجرحوا عدداً من القوات المُهاجِمة. أما بريف حلب الغربي فقد تعرّضت بلدتي كفرناها وأورم الكبرى لقصف صاروخي، وأغار الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة على عدّة قرى وبلدات وأوتوستراد “حلب – إدلب”، وبالريف الشرقي تعرّضت قرى المقاليج والمعازة والإمام والمزبورة قرب مدينة ديرحافر لقصفٍ صاروخيٍ عنيف تسبّب بسقوط 5 شهداء وعددٍ من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي مدينة حلب استهدفت عصابات أسد أسواق حلب القديمة بثلاث قذائف مدفعية ولا أنباء عن إصابات، فيما أصيبت امرأة وطفل على طريق الكاستيلو جرّاء استهدافهم بطلقات قناص من قبل ميليشيات البكك الانفصالية الكردية المُتمركزة في حي الشيخ مقصود.
مسار برس – حماة وإدلب / حاولت عصابات أسد التقدّم باتجاه بلدة السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، تحت تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف من معسكر جورين وبتغطية من طيران الاحتلال الروسي الذي شنّ عدة غارات على البلدة، إلا أن الثوار تصدّوا لها وأجبروها على التراجع. وأكّد قائد ميداني الثلاثاء، أنّه تمّ رصد مُكالمة تُفيد بمقتل عدد من مُرتزقة أسد وجرْحِ آخرين أثناء محاولة التقدّم نحو بلدة السرمانية. إلى ذلك، نفّذت طائرات الصليب الروسي غارات على بلدات الشيخ هلال وعقيربات والهداج شرقي حماة، ما أوقع جرحى من المدنيين. أمّا في محافظة إدلب، فقد قامت قوات النظام الأسدي المُجرم المُتمركزة في معسكر جورين باستهداف مدينة جسر الشغور في الريف الغربي بحوالي 50 قذيفة مدفعية وصاروخية، ما أدى إلى استشهاد طفلة ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل. كما تعرّضت بلدتا عين لاروز وأرنبة في جبل الزاوية لقصف مدفعي مُماثل من قرية جورين الموالية. في الأثناء، شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ على بلدة الناجية ومطارَي تفتناز وأبو الظهور بريف إدلب. يُذكر أن 19 شهيداً كانوا قد قضوا الاثنين، وجرح 40 آخرون من المدنيين جرّاء قصفٍ للطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام المجرم على منطقة السوق في مدينة أبو الظهور.
زمان الوصل – دمشق / شنّت عصابات أسد هجوماً عنيفاً على بلدة بالا بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق في محاولة لبسط السيطرة عليها، وسط قصف مدفعي عنيف، ولكنّ الثوار تمكّنوا من التصدّي للهجوم وقتلوا وجرحوا عدداً من القوات المُهاجِمة ودمّروا دبابة “تي 72” على جبهة الفضائية، بينما تعرّضت مدينة دوما وبلدة الريحان لقصف مدفعي أدى لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين، وأيضاً في الغوطة الغربية استهدفت مروحيات الغدر الأسدي محيط مُخيم خان الشيح وأوتوستراد السلام بعشرات البراميل المتفجرة، إضافة للقصف المدفعي والصاروخي، بينما قضى 4 أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي بنيران قنّاصة ميليشيات “حزب إيران” اللبناني. وأكّد ناشطون أن ميليشيات الحزب تقوم يومياً بخرق هدنة الزبداني والفوعة – التي أسّست للهدنة الأمريكية الروسية المفروضة على أهل الشام – عشرات المرّات إما بقطع الأشجار أو تفجير ما تبقّى من أبنية في المدينة وقد قارب عدد من قضى منذ بدء اتفاق “الزبداني الفوعة” جراء التجويع والحصار والقنص ثمانون شخصاً.
الجزيرة نت / على عادتها وكما درَجت في سياق التلبيس والتدليس على أهل الشام، أعلنت زُمرة من أسماها الغرب “المعارضة السورية” أنها تنتظر تنفيذ بنود إنسانية، تشمل مساعدة المناطق المحاصرة وإطلاق المعتقلين، لتتخذ قراراً بشأن مُشاركتها في الجولة الجديدة من محادثات جنيف الثالثة التي تبدأ فعليّاً الاثنين القادم, وفق الأمم المتحدة. فقد قال رياض نعسان آغا “المتحدث باسم هيئة مفاوضة ومصافحة الطاغية أسد” الثلاثاء، إن هيئته بانتظار اتّضاح مسألتي إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة. ومُتجاهلاً مجازر النظام النصيري وحلفائه الصليبيين يومياً في طول البلاد وعرضها، أضاف آغا المفاوضات في تصريحات صحفية، أنّ اتفاق ما أصر على تسميته بـ”وقف الأعمال العدائية” شابَتْه خروق من قبل نظام أسد, مُشيراً إلى أنّ المُعارضة تُراقب الوضع عن كثب من خلال اللجنة العسكرية التابعة للهيئة، والاتصال بالمجالس المحلية في المناطق المحررة. وزعم أيضاً إنّ المعارضة لم تتخذ بعدُ قراراً نهائياً بالمشاركة في جولة المحادثات المُرتقبة غير المباشرة بجنيف, ولِمعرفته بأن حبل الكذب قصير، قال مستدركاً أن هناك “توجهات إيجابية من حيث المبدأ” لحضور المحادثات, زاعماً أنّ ما أسماه “الموقف المبدئي” قد يتغيّر بحال لم يتمّ تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينصُّ على وقف إطلاق النار, وإدخال المساعدات للمناطق المُحاصرة, وإطلاق المعتقلين. وكان له من الأمر أو القرار شيئاً. وفي وقت سابق، قالت جيسي شاهين المُتحدثة باسم مبعوث الحل الأمريكي والأممي في سوريا ستفان دي ميستورا إنّه يعتزم بدء محادثات جنيف الثالثة بحلول الاثنين القادم.
جريدة الراية / تحت عنوان “ماذا بعد الهدنة في سوريا؟؟وهل يُعقل أن أهل صفوة بلاد الله يستسلمون؟؟” وفي مقال رئيسي توسّط صدر الصفحة الأولى في عدد الأربعاء من أسبوعية الراية، أكّد الكاتب أسعد منصور أن دول الكفر قد جمعتها علّة القضاء على ثورة الأمة في الشام. واستعرض الكاتب التنافس الأوروبي الأمريكي على النفوذ والمصالح, لافتاً أنه على عكس الموقف الأوروبي المُطالِب بفترة انتقالية لا مكان فيها لأسد، لا تريد أمريكا البحث في مصير أسد وجعل ذلك يتقرّر بعد تنازُل المعارضة وقبولها بما تُملِيه عليها أمريكا وبعد أن يُثبَّت وقف إطلاق النار وتخمد الثورة وتعمل على تصفية بقية الثائرين الذين يُعتبرون إرهابيين في نظرها, فتغدو الساحة خالية من أيّ تهديد للنفوذ الأمريكي، عندها تنظر أمريكا في مصير عميلها أسد. ومع هذا فإن أمريكا غير واثقة من تحقيق ذلك, “فلا تريد تكرار أخطائها كما فعلت في محادثات يهود مع عملاء من فلسطين بشأن القدس واللاجئين فأجّلت بحثهما حتى تُثبِّت ما أنجزته من تنازلات العملاء. وفي خدعة فريدة لا تنطلي على واع يستثنون من وقف القتال جماعات يعدّونها إرهابية لإنهاء الثورة, ولا يستثنون أحداً من ضرباتهم بتلك الذريعة حتى الذين تنازلوا وقبلوا بوقف القتال”. ودلّل الكاتب بتنازلٍ وتخاذلٍ كبيرين من كبير المفاوضين، حيث تساقط ولم يعد يَذكرُ إسقاط النظام ولا حكم الإسلام بل كلمات مُدوّرة لإرضاء الكفار! وخلُص الكاتب في مقاله المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن تخوُّف أمريكا على لسان رئيسها من الفشل في وقف القتال والمفاوضات وتهديد وزير خارجيتها بخطة “ب” في حالة الفشل واستعداد مواليها في السعودية وتركيا للقيام بعملية برية إذا طلبت منهم, يدلّ على أن أهل سوريا ما زالوا رافضين لهذه المؤامرة, مُتسائلاً هل يُعقل أن أهل سوريا, أهل صفوة بلاد الله, وفيهم وبينهم رائدهم حزب التحرير يُوجههم الوجهة الصحيحة هل يُعقل أن يستسلموا ويقبلوا ببقاء النظام العلماني والنفوذ الأمريكي؟!. وفي الإجابة قال: لا, وألف لا, بإذن الله.
حزب التحرير – سوريا / اعتبر حزب التحرير أن تركيا تتفوّق على كثير من الدول وجيشها هو الأقوى على مستوى المنطقة، لكن كلّ هذه القوّة العسكرية لن تنفع تركيا إن بقيت قيادتها السياسية رهينة للنفوذ الأمريكي وخادمة له، تعليقاً على ما قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز: إن بلاده في الفترة الحالية تعيش ذروة قوتها العسكرية وهي جاهزة لخوض أي حرب. وأضاف تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، إن هذه القوة العسكرية ستكون كرماد تذروه الرياح الأمريكية التي تنظر إلى العالم من زاوية استمرار تفوقها وسيطرتها على بقية شعوب العالم ومنها شعب تركيا المُسلم الذي تنظر إليه أمريكا كما بقية الشعوب المسلمة نظرة عداوة وحقد، يُجمّلها مَن هم في كراسيّ السياسة ويصفون علاقتهم مع أمريكا أنها علاقة مصالح متبادلة، في حين أنها علاقة انتحار سياسي تدفع بها الطبقة السياسية تركيا بشعبها ومواردها وقوتها نحوها. وختم التعليق مُتسائِلاً، فهل من رجال أبرار يعون ذلك فينقذون تركيا وشعبها من هذا المأزق ويأخذون بها نحو حالة التحرر من الهيمنة الدولية ودور الريادة الذي يعيد تركيا إلى قيادة الأمة الإسلامية فتكون بيعة الخليفة منعقدة عما قريب؟.
واشنطن- “أ ف ب” / أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبلغت الرياض “قلقها” حيال قرار السعودية الرجوع عن تقديم مساعدة عسكرية للبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار يشمل أسلحة فرنسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي أن واشنطن أعربت للرياض عن “قلقها حيال قطع المساعدة العسكرية” السعودية عن لبنان، من دون مزيدٍ من التفاصيل عن فحوى “المُحادثة الدبلوماسية”. وبدعوى أن “الجيش اللبناني يستحق من الأسرة الدولية الاستمرار في دعمه”، أشار كيربي إلى أنّ “دعم القوات المسلحة اللبنانية أمر مُهمّ لإيجاد توازن مع حزب إيران ورُعاته”.
روما – الأناضول / قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، مساء الثلاثاء، إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها، لتشكيل حكومة في ليبيا، تتمكن من طلب الدعم الدولي، وفقاً لتعبيره. ونقل التلفزيون الحكومي عن أولاند قوله، خلال مؤتمر صحفي، أعقب محادثات رسمية أجراها مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، في مدينة البندقية، إيطاليا “سنفعل كل ما نستطيع، لتشكيل حكومة في ليبيا، تتمكن من طلب الدعم الدولي، لضمان أمن البلاد التي تعاني مخاطر جسيمة”. وتابع الرئيس الفرنسي “يجب مكافحة تنظيم الدولة، ورصد حركة المقاتلين الأجانب في ليبيا، فهم يُشكلون خطراً محدقاً”، داعياً إلى التصرف في ليبيا بـ “طريقة شاملة”. وحول أزمة الغرب في سوريا، شدّد الرئيس الفرنسي على “أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، وضمان الاستقرار فيها، ومحاربة الإرهاب”، وقال “يجب أن يستخدم ما أسماه اتفاق وقف الأعمال العدائية لدفع المفاوضات باتجاه الانتقال السياسي”. واستدرك أولاند في ختام المؤتمر الصحفي قائلاً “إن أيّ تدخل عسكري في سوريا، إن حصل، يجب أن يكون ضد تنظيم الدولة، لأنه يُشكل الخطر الأكبر على استقرار المنطقة”.
حزب التحرير – تونس / خلال ندوة صحفية، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، في إطار حملة “بحبل الله لا بحبائل المستعمر”، أكّد عضو المكتب السياسي لحزب التحرير في تونس الأستاذ عبد الرؤوف العامري، أنّ تعمُّد إغراق البلاد في الديون “هو أحد أشكال الاستعمار الجديد”، مؤكداً أن الحلّ الوحيد يكمُن “في اعتماد نظام رعاية إسلامية”. كما انتقد العامري قُدوم فريق من الجيش البريطاني لتدريب القوات المسلحة التونسية، مُلاحظاً من جهة أخرى، أنّ تركيز مكتبين في تونس لمُمثلي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، أمرٌ غير مُطمئن ويندرج في خانة تحديد مصير البلاد.
حزب التحرير / على هامش الموضوع الرئيسي لليوم العالمي للمرأة الذي تُنظّمه الأمم المتحدة لهذا العام و”التعهد بالمساواة بين الجنسين”، اعتبرت الدكتورة نسرين نواز مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أنّ هذه الفكرة قد زجّت بالنساء في خِضمِّ نضالٍ فاشلٍ عقيم على مدى عقود عدة من خلال وُعود وهميةٍ كاذبة. وفي بيان صحفي أضافت الدكتورة نواز على الرغم من أنّ فكرة المساواة بين الجنسين قد جرَى تجسيدها في العديد من الاتفاقيات الدولية والدساتير الوطنية في الكثير من الدول في الشرق والغرب، إلا أنّ ملايين النساء على مستوى العالم ما زِلن يُعانين من العنف والاستغلال والقمع والفقر والأُمّية، تحت الأنظمة الدكتاتورية الوحشية. وأكّدت مديرة القسم النسائي إن فكرة المساواة بين الجنسين التي تمّ تكريسها في القوانين الدولية والوطنية، اعتقادٌ قاصرٌ وعاجزٌ وخاطئ، ويُغفل الأسباب الحقيقية الكامنة وراء مشاكل النساء، بينما هي نتائج تطبيق الأنظمة والأفكار الفاسدة كالمبدأ الرأسمالي والليبرالية والقومية. وخلُصت مديرة القسم النسائي إلى القول، إنّ التغيير الحقيقي في حياة النساء في بلاد المسلمين يحتاج إلى التغيير الجذري. وهو ما يتطلب إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجعل من حماية المرأة وصيانة كرامتها ركناً أساسياً من أركان حكمها.