النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/09م
العناوين:
- * المفاوِضون بيْن ضُغوط دي ميستورا وتهديد كيري، أنّى لهم الانسحاب وهم أدواتٌ بيدِ أمريكا وعواصمها التابعة؟.
- * قراءة إيران للهُدنة المزعومة، إعادة تنظيم لـجيش أسد ومستشار الخامنئي يدعو للتخريب في البلدان العربية.
- * بطولات أهل فلسطين حُجةٌ على جيوش المسلمين أمام الله وأمام التاريخ!
- * تجنباً لخلق “نجيب” آخر أو حتى أسوأ منه. إنقاذ ماليزيا يكون فقط بتطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
كلنا شركاء – حلب / نعى الإعلام المُوالي لحزب إيران اللبناني، ثلاثة من مُرتزقته، لقَوا مصرعهم في هجمات جبهة النصرة وجند الأقصى الاثنين الماضي في ريف حلب الجنوبي. من ناحيتها أعلنت وكالات إيرانية مقتل الضابط بالحرس الإيراني المُلازم أحمد كودرزي، ودزّينة من مرتزقة ميليشيا “فاطميون” الأفغانية في معارك ريف حلب، وكانت إيران نفَت الأسبوع الماضي سحْب أيٍّ من قواتها من سوريا، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول خفض طهران لعدد قوات الحرس الإيراني في سوريا.
عنب بلدي – حلب / بُعيد أيام قليلة من إفشاله لهُجوم كتائب المجاهدين من جبهة النصرة وجند الأقصى في المنطقة. لم يعُد لتنظيم “الدولة” أيّ وجود عسكري على المِحور الشرقي لبلدة خناصر، حيث سيطرت قوات النظام الأسدي المُجرم على عدّة قرى وتلال مطلة خلال هجوم بدأته الثلاثاء، واستمر حتى صباح الأربعاء. وأفاد ناشطون، أنّ طريق خناصر- أثريا عاد إلى عمله بشكل كامل، الثلاثاء، رغم استمرار المعارك على جانبه الشرقي، لكنه أصبح بحكم “المُؤَمَّن” من جانب قوات النظام. ويربط الطريق المار من خناصر، محافظتَي حلب وحماة، ويُعتبر “الشريان” البرّي الوحيد لعصابات أسد المتعددة الجنسيات إلى حلب.
شبكة شام / كشف الجنرال جوزف فوتل قائد العمليات الخاصة لقوات التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق وبحجة تنظيم الدولة، أن لديه استراتيجية للذهاب إلى الرقة وعزلها، لكن كما قال “لم نُخطط لاستعادة المدينة ولا للسيطرة عليها“. وأضاف، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن المسؤولين الأميركيين كانت نواياهم دائماً غامضة بخصوص الرقة، وغالباً ما يُشيرون إلى الرغبة في “عزل” المدينة، من جهته قال الجنرال لويد اوستن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إنّ “هدفنا هو تجنيد المزيد من العرب والتركمان”. وأضاف إنّ واشنطن تسعى، بهدف مواصلة تعزيز القوات المحلية القادرة على مواجهة الجهاديين، إلى تدريب مُقاتلين سوريين، لكن، في شكلٍ مُختلف عن البرنامج السابق الذي أُصيب بفشل ذريع. وتابع الجنرال اوستن “نُريد التركيز على عددٍ أقل من الأشخاص نستطيع تدريبهم بكفاءات محددة” على أن يتشاركوها لاحقاً مع زملائهم.
جريدة الراية / قالت أسبوعية “الراية” ليست هي المرّة الأولى التي يُصرح فيها عضو فيما يُسمّى بالهيئة العليا للمفاوضات بأنّهم يتعرّضون لضغوط وأن الفصائل المُسلّحة تتعرّض للتهديد والوعيد، ومنها تهديد جون كيري لهم بوجوب الذهاب إلى المفاوضات والخضوع للأجندة الأمريكية. وأضافت الراية في عددها الصادر الأربعاء، مع كل ذلك فإن الهيئة العليا للمفاوضات ماضية في تلبية الشروط الأمريكية, مُوضحة أنهم يُكثرون من الحديث عن الضغوط لكي يظهروا أمام أهل الشام أنهم لم يُشاركوا في المفاوضات إلّا تحت الضغوط الشديدة, وختمت الراية الناطقة باسم حزب التحرير، لو كان أعضاء الهيئة صادقون وحريصون على أهل الشام وتضحياتهم أنْ تذهب سدى, لأعلنوا حلّ الهيئة واعتزال المفاوضات, ولكن, أنّى لهم أن يفعلوا ذلك وهم أدواتٌ بيد أمريكا والدّول التابعة لها؟؟!!.
شبكة شام / كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن مدى أهمية الهُدنة المزعومة في سوريا للنظام الإيراني، مُعتبراً أنها فرصة لاستراحة القوات المُتهالكة للنظام الأسدي المُجرم، مُشيراً أنّه يُمكن الاستفادة منها في إعادة هيكلية القوات المُنهكة. ونقلت وكالة “مهر للأنباء” كلام عبد اللهيان خلال اجتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، والمُخصّص لبحث الأوضاع في سوريا. وبحسب الوكالة أوضح عبد اللهيان إن الهُدنة الأخيرة ربطت بين أطراف سوريا مُتواجدة في ثلاث مناطق مختلفة، الأولى في الأردن وتتحكّم بها أمريكا وثانية في اللاذقية تتحكّم بها روسيا وثالثة في جنيف تُشرف عليها المجموعة الدولية، ومُتغافلاً عن حقيقة أن الخيوط المحلية التي ذكرها وعواصمها الإقليمية في طهران والرياض وأنقرة والدوحة وعمان تُدار من واشنطن، اعتبر إنّ هذه الهُدنة تُساعد على معرفة الأوضاع الحالية على أرض الواقع بشكل أفضل. واعتبر إن هذه الهدنة فرصة لاستراحة قوات النظام التي تخوض معارك منذ خمس سنوات، مُضيفاً إنها فرصة لتعيد هيكليتها. وأكّد أمير عبد اللهيان على أنّ الهُدنة تدعم مسار الحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى أنّ توقُّف إطلاق النار يُتيح الفرصة لقراءة المُتغيرات الجديدة على الساحة السورية. وأضاف أمير عبد اللهيان إنّ السّاحة السورية شهدت إلى جانب الهدنة بدء المشاورات السياسية تمهيداً للمحادثات القادمة في جنيف، مُوضحاً إنّ هدف المحادثات القادمة هي تعيين أعضاء الحكومة الانتقالية.
جنوبية – لبنان / انتشر على مواقع التواصل مقطع مُصوّر للمدعو حسن بورازغدي مستشار التعبئة والإرشاد لولي الفقيه الأمريكي في إيران علي خامنئي، يقول فيه “إننا نُصدّر الثورة والآن تمّ تصديرها، وصلنا إلى لبنان وغزة وسوف نصلُ إلى الباقي”. ويتساءل أمام سامعيه: ”هل تعتقدون أنّها صدفة أن تسقط خمس حكومات عربية في أربعة أشهر”, ليُؤكد أنّه أيضاً ثلاث أو أربع حكومات ستسقط في الأشهر القادمة. ويدعو بورازغدي في المقطع الذي يُلقي به الكلمة أمام مجموعة من ضباط ومسؤولين ومُعمّمين من الحرس الجمهوري الإيراني، شباب الاستخبارات والتخريب إلى الاستعداد لحرب عالمية..
https://www.youtube.com/watch?v=866yjbIZXAo
الجزيرة نت / تنفيذاً للاتفاق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين، فقد أعلنت دول أوروبية من بينها صربيا وسلوفينيا حظْرَ مرور اللاجئين عبر أراضيها إلى دول الاتحاد الأوروبي، في مسعىً لإغلاق طريق البلقان، وأضافت لن يتم السماح للاجئين الذين لا يحملون تأشيرة “شنغن” صالحة بالمرور عبر حدودها، وفي السياق ذاته لقِيَ مشروع الاتفاق الأوروبي التركي انتقادات أممية وكعادتها في سياسة التباكي، فقد قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن إعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا سيكون خرقاً لما أسمته القوانين الأوروبية والدّولية، وإن دفع مزيد من الأموال إلى تركيا وتسهيل دخول الأتراك لدول الاتحاد الأوروبي لن يحلّ أزمة اللاجئين. ومُتابعةً في إظهار سياسة القلق التي يتّسم بها الأوروبيون، قال المُفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي “أنا قلق جدّاً إزاء أي ترتيب يشمل إعادة أشخاص من دولة إلى أخرى بشكلٍ عشوائي ولا يُعطي تفاصيل حول ضمانات حماية اللاجئين بموجب القانون الدولي”. من جهتها أخذت منظمة العفو الدولية على القادة الأوروبيين والأتراك أنهم “انحدروا إلى مستوى أدنى من السابق”.
حزب التحرير – فلسطين / قتلت شرطة كيان يهود، امرأة من أهل فلسطين، بحجة مُحاولتها طعنَ شرطي، في مدينة القدس. وقالت مُتحدثة باسم شرطة الاحتلال، “أن العناصر أطلقوا النار على الفلسطينية فدوى أبو طير وتركوها تنزف مُلقاة على الأرض ومنعوا الفلسطينيين من الوصول لها”. وفي السياق نفسه أكّد حزب التحرير أن بطولات أهل فلسطين حُجّةٌ على جيوش المسلمين أمام الله وأمام التاريخ! وتساءل تعليق صحفي لمكتبه الإعلامي في فلسطين، هل يُعقل أن يُرعب شابٌ يتجول في الشوارع بسكين كياناً محتلاً؟، وهل تقبل جيوش المسلمين أن تبقى تشاهد أفراداً عُزلاً يقومون بالدفاع عن شرف الأمة ومُقدّساتها وهي صامتة صمت القبور؟! وأضاف التعليق إن ما يوقعه شباب فلسطين، بأدواتهم البسيطة وأحياناً بصدورهم العارية، في صفوف الاحتلال من قتل وإصابات ورُعب يهزّ أركانهم، هو حُجّة على جيوش المسلمين المُدجّجة بالسلاح والرّابضة في ثكناتها، حُجّة عليهم وعلى عجزهم وارتهان قرارهم لأعدائهم وخُضوعهم للحكام العملاء أتباع الكافر المستعمر، حُجّة عليهم أمام الله وأمام رسوله والمسلمين وأمام التاريخ، ولَسَوف يُسألون.
حزب التحرير / تساءل حزب التحرير ما الغاية من وجود الفرد في حزب أو تنظيم ويختلف موقفه عن مواقف هذا الحزب أو التنظيم؟؟، بناءً على حقيقة أنه لم تُوجّه أي دعوة للتوقيع على ما سُمّي باسم “إعلان المواطنين” في ماليزيا لأيّ شخص عادي من العمال أو الحرفيين أو الطلاب. عندما وقّع رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد وقادة كبار سابقين في الدولة وزعماء من أحزاب المعارضة ونشطاء سياسيين، على إعلانٍ مُشترك لإقالة رئيس الوزراء الحالي نجيب رزّاق، وإقالة كل من عمل معه، وأوضح الأستاذ عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا في بيانٍ صحفي، أن الإعلان لا يُمثّل أهل ماليزيا، وخصوصاً المسلمين منهم، إضافة إلى أنّ الدمار الذي لحق بالبلاد وأهلها ليس فقط بسبب قائد معين أو شخص بعينه، ولكن السّبب هو النظام المطبق، فالمُنظمة الوطنية الماليزية الموحدة والتي تُسيطر على غالبية مقاعد البرلمان وتحكم البلاد مُنذ الاستقلال هي المسؤولة عن تطبيق النظام العلماني والأنظمة المُخالفة للإسلام التي جاءت بالشقاء.
ومن هنا فإنّ إقالة رأس الدولة مع الإبقاء على النظام العلماني الحالي وقوانينه لن يُحقّق على الإطلاق تحسين أوضاع البلاد. وأكّد البيان وُجوب حكم البلاد من شخص قادر وهذه القدرة يجب أن تكون مبنيّة على أساس الإسلام فقط، وليست على أساس الترجيح العقلي أو الشعبية أو الخبرة أو حُكم الأغلبية، وأيضاً فإنّ النظام الذي يُطبّق يجب أن يكون هو النظام الإسلامي فحسب، مُعتبراً إن إقالة نجيب هو عملٌ عقيم إذا لم يُنتخَب خَلَفُه على أساس الإسلام لأن ذلك سيخلق “نجيباً” آخر أو حتى أسوأ منه. وفي الختام يجب أن نُؤكّد على أن الآلية الوحيدة القادرة على إنقاذ البلاد، وغيرها من البلدان الإسلامية، هي فقط من خلال الإطاحة بالنظام الديمقراطي الموروث عن الاستعمار الغربي، وتطبيق أحكام الإسلام كافّةً في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.