النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/10م
العناوين:
- قتلى لمُرتزقة أسد في حماة، ونظام الطاغية يسعى لحصار الغوطة.
- حزب التحرير يُواصِل فضح مؤامرات القضاء على ثورة الشام.
- العميل السعودي يُنجِز مُهمّة رعد الشمال بحضور رُويبضات المسلمين.
- مؤتمر الخلافة العالمي في أنقرة تتويجٌ وفتح.
التفاصيل:
شبكة شام – ريف دمشق / تستغلُّ عصابات أسد المُجرمة الهدوء على جبهات عديدة للتقدّم في منطقة المرج وتطويق الغوطة الشرقية مُستعينة بالقصف الجوي والصاروخي المُكثّف، حيث تتّبعُ عصابات الطاغية سياسة الأرض المحروقة في قصف المناطق التي تتقدّم إليها، وتهدفُ ميليشيات أسد لإطباق الحصار على بلدات جنوب الغوطة وذلك من خلال وصل قوّاتها في الفضائية مع قوّاتها في منطقة بالا.
شبكة شام – حماة / نفّذ الثوار عملية نوعية شرق بلدة معان بالريف الشمالي لحماة، حيث تسلّلوا إلى حاجزَي من قرية الشعثة وقتلوا عشرة من مرتزقة الطاغية وجرحوا آخرين واغتنموا أسلحة وذخائر ومن ثمّ انسحبوا من المنطقة بسلام، وفي السياق تمكّن الثوار من قتل خمسة من عصابات أسد في معارك جبل هيان في الريف الشرقي، كما استهدفت عصابات المجرم بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدة كفرنبودة دون أنباء عن سقوط إصابات.
السورية نت / تمهيداً لمُشاركتها الحتمية في مفاوضات الذلّ والعار، قالت ما يُسمّى “الهيئة العليا للمفاوضات”: إنها “ترى جدول الأعمال المُقترح من قِبل الأمم المتحدة لمباحثات السلام إيجابياً وإنها لاحظت تراجعاً في انتهاكات قوات نظام أسد للهُدنة في اليوم السابق”. وأوضح سالم المسلّط، المتحدث باسم زمرة معارضة أسد أنّ “المعارضة ستتخذ قريباً قراراً نهائياً بشأن المشاركة في المفاوضات المقررة في جنيف”. مُوضحاً أنّه من الإيجابي البدء في طرح فكرة ما أسماه “الانتقال السياسي”. ومُؤيداً خطوات مبعوث الحل الأمريكي في وأد الثورة والقضاء على النفس الجهادي، أضاف المسلّط استمعنا إلى كلام السيد دي ميستورا، وفيه نقاط نلاحظ أنها تمشي بشكل إيجابي، ولو أنها ليست كاملة. ومُتجاهلاً حصار وتجويع الطاغية لمناطق عدة في سوريا، طالب المسلّط بضرورة “رفع حصار قوّات النظام الحصار عن منطقة داريا في دمشق” مُعتبره إجراء “سيُمهد الطريق لبدء هذه المفاوضات”. مُتابعاً سياسة التضليل في التصريحات قائلاً: أنّ هذا “ليس شرطاً لحضور المباحثات لكنّه مطلب إنساني”.
حزب التحرير / حول استمرار المؤامرات المُحاكة ضد أهل الشام ومتابعة في فضحها، قال حزب التحرير: أسماءٌ هُنا وألقابٌ هناك، من فلسطين كبير المفاوضين، ومن بلاد الشام رئيس هيئة عليا للمفاوضين، ورئيس للمعارضة، ومُسمّيات شتّى. ما وُضعت إلا لإخضاع المُخلصين وتمرير مشاريع الخائنين، الذين خانوا الله ورسوله، وتحالفوا مع الغرب الكافر وكانوا عوْناً وسنداً له ضدّ أمّتهم وشعبهم، نسوا ما عانته الأمة من ويلات، وما حلّ بها من مصائب وكربات، بأيديهم قبل الغرب، وبتآمرهم وتنفيذ أوامرهم ليحولوا دون إعلاء كلمة الله ورفع راية رسوله. وفي تعليق نشره على صفحة مكتبه المركزي، تساءل حزب التحرير من أنت يا رئيس الهيئة العُليا للمفاوضات، ومن جعلك تُفاوض باسم أهل الشام، وتنوبُ عنهم، سُحقاً لكم، فما أنتم إلا شرذمة قليلون، لا وعي لديكم ولا تدبير، فإن جُلّ أهل الشام – بإذن الله – يدٌ واحدة، وقلبٌ واحد، ولن يرضوا غير قلع النظام، ورفع راية الإسلام، وتحكيم شرع الرحمن، أيّاً كانت الدولة التي تسعون لها، فإنها إملاءات الغرب ومِن تخطيطهم، وكلّ من شارك وقرّر وناقش في هذا ما هو إلا عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، وختم التعليق لا شكّ في أن أهل الشام كافّة سيتولون هذه المهمة، وسيُرون الله ما يصنعون، وهدفهم واحد، وغايتهم واحدة، وعملهم واحد، وكلّه لله خالص، وستعلمون نبأه بعد حين، والله خيرٌ حافظاً وهو المنتقم الجبار.
القدس برس / أصدرت محكمة “عوفر” العسكرية التابعة لكيان يهود، الأربعاء، حُكماً بالسجن ثلاث سنوات ونصف وغرامة مالية مقدارها 7500 دولار على الأسيرة ابنة فلسطين منى حسين قعدان. وقال شقيق الأسيرة معاوية قعدان، في تصريحات صحفية له، إنّ الحكم جاء بعد قرار الاستئناف المُقدّم ضدّ حُكم شقيقته، حيث تمّ تخفيض الحكم من 70 شهراً إلى 41 شهراً مع العلم أنّ الأسيرة قعدان اعتُقلت من منزلها في بلدة عرابة (شمال القدس المحتلة)، وأمضت في سجون الكيان اليهودي خمس سنوات، وفي سياق مُتصل واستمراراً في سياسة التضييق ومُحاولة إخماد الانتفاضة الفلسطينية شنّت عصابات كيان يهود، الخميس، حملة مُداهمات واقتحامات واسعة لمنازل أهل فلسطين في مختلف أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس المُحتلّتَيْن، طالت اعتقال 33 شخصا. وذكر موقع عبري أن جيش الاحتلال اعتقل 33 من أهل فلسطين ممّن وصفهم بـ “المطلوبين” لقوّاته، خمسة منهم بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضدّ الجيش والمستوطنين. مُشيراً إلى أنّ من بين المُعتقلين نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية.
الأناضول / بذريعة مُحاربة الإرهاب انطلقت بمدينة حفر الباطن، شمالي السعودية، الخميس، المُناورة الختامية لتمرين “رعد الشمال” الذي طبّلت له حكومة سلمان العميلة إعلامياً، بحُضور أغلب حكّام العرب والمسلمين الرويبضة. وكان أحمد عسيري مُستشار وزير الدفاع السعودي، أكّد خلال مؤتمر صحفي، قبل 3 أيام، أنّ “رعد الشمال” ليست مُوجّهة ضدّ إيران، مُوضحاً أنّها تهدُف إلى رفع كفاءة قوات الدول المشاركة ودعم جاهزيتها القتالية، والتدريب على القتال لمواجهة التنظيمات الإرهابية والعصابات. ومُتجاهلاً الصفةَ الإسلامية وقتل المسلمين وتشريدهم على يد طاغية الشام، شدّد عسيري على أنّ أمن السعودية وأمن دول الخليج “خطٌ أحمر”، مُضيفاً “من حقّنا أن نرفع كفاءتنا القتالية لمُواجهة كافة التهديدات”. على الرّغم أنّ ما يُسمّى “رعد الشمال” أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة، واتّساع منطقة المُناورات. لكنّه للأسف مُجهّز من أدوات أمريكا ليكون تحت جناح التحالف الصليبي الدّولي في الحرب على الإسلام.
جريدة الراية / في ظلِّ الظروف الاستثنائية التي تُحيط بالمنطقة وتدقّ أبواب تركيا انعقد مؤتمر الخلافة العالمي في أنقرة والذي دعا إليه حزب التحرير تحت عنوان: “الخلافة: حُلمٌ أم واقعٌ قادم؟” ليُوجّه الصراع في الاتجاه الصحيح ويضع النقاط على الحروف. كما قال مندوب أسبوعية الراية في تركيا، لافتاً أنّ بعض أعداء الإسلام من السياسيين والإعلاميين والعلمانيين حاولوا التشويش على مؤتمر الحزب ووضْعِ العراقيل للحيلولة دون انعقاده، ولكن بتوفيق الله ثمّ بجهود الشباب وعزيمتهم ووُجود الخيّرين في الأمة في مواقع مختلفة أفشل تلك المحاولات وفتَح الطريق أمام المؤتمر لينعقد بنجاح باهر. وأضاف المندوب من أبرز المحطّات في المؤتمر الذي عُقِد، هو انعقاد المؤتمر في مُجمّع استاد أتاتورك الرياضي على مسافة قريبة من المجلس التشريعي الذي وُقِّع فيه على إعلان إلغاء الخلافة في 3-3-1924م. وكان للمُتحدّثين من تركيا البلد المُضيف الكلمات الطيبة والقوية التي تدلّ على أنّ الخلافة لم تسقط أبداً من قلوب وعقول رجال الإسلام وأهله. وقد تحدث المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في كلمته مُحذّراً من الكيد الاستعماري الذي يحيق بالمنطقة، أمّا مسلمو آسيا الوسطى وأوكرانيا والقرم الذين يسومهم أحفاد القياصرة سوء العذاب كما ساموا أجدادهم بالأمس، فقد أظهروا في المؤتمر عزماً وحزماً في عملهم الجاد لإعادة الخلافة والدعوة إليها بوصفها المُنقذ الوحيد لهم والحامية لدينهم وأعراضهم وبلادهم. ومن إندونيسيا تحدّث رئيس المكتب الإعلامي محمد إسماعيل يوسانطا مُتمنّياً أن يستعيد المسلمون في تركيا دورهم القيادي في قيادة الأمة الإسلامية عبر إعادة الخلافة. أمّا رسالة المسلمين في الغرب فقد كانت مُبشّرة لحملة لواء الخلافة في المشرق الإسلامي ومفادها أنّ للخلافة رجالاً وجنوداً داخل قصر فرعون. أمّا سوريا جرح الأمة النازف وعقر دار الإسلام وحاملة مشروع الخلافة، فقد كان لها الحيّز الأكبر في كلمات المُتحدثين للشدّ على أيدي أهلها وحضّهم على الصبر والثبات، وفي الوقت نفسه وجّه المُؤتمر سهامه إلى الخونة والعملاء من حكام الدول الإقليمية الذين يتآمرون على أهل الشام وثورتهم، سواء بأخذهم إلى مشاريع الاستسلام أو بعدم إرسال جيوشهم لوقف حمام الدماء بإسقاط طاغية دمشق أو رهن سلاحهم وأموالهم التي يُعطونها للبعض بالانخراط في مشاريعهم الخيانية. يُذكر أن شباب حزب التحرير في إسطنبول عقدوا ندوة عالمية يوم الخميس الثالث من آذار حول الخلافة وقد شارك فيها عدد من المفكرين والإعلاميين والدعاة. ودارت أوراق الندوة عن الخلافة وما تُمثّله من مشروع وحيد لإنقاذ الأمة وعمّا قد يعترضها اليوم قبل إقامتها أو غداً بعد إقامتها من صعاب وتحديات. وكما كان هذا المؤتمر تتويجاً للجُهود فإنّه يُعتبر بحقّ فتحاً مُبيناً أمام حملة الدعوة في قادم الأيام، حيث إن تفاعل هذا المؤتمر وانعكاسه على مُجريات الأحداث سيفتح آفاقاً جديدة للدعوة إلى الخلافة.
جريدة الراية – تونس / ما إن تهدأ الأوضاع الأمنية في تونس، ليلتفت الناس إلى الظلم الواقع عليهم من قبل السلطة والفساد الذي يُعشعش فيها ويقوموا بتظاهرات مُحتجّين على سياسات الحكومة في تونس، حتى يحصل عمل أمني تستغله السلطة التونسية كي تجعل الناحية الأمنية في مقدمة اهتمامات الناس. في إشارة إلى أحداث بنقردان مُؤخراً وفي تعليق صحفي لها في عددها الأخير أكدت الراية أنه لم يعد يخفى على كل متابع أنها في كثير من الأحيان هي أعمال تقوم بها أجهزة استخباراتية من السلطة نفسها، وهذا يحصل ليس فقط في تونس، بل بالإضافة إليها مصر والعراق وليبيا وغيرها. وانتهت الصحيفة إلى القول إنّ الحُكّام المُتسلطين على رقاب الناس في العالم الإسلامي مُجرمون، فهم من خلال تخويف الناس مما يُسمّونه بالإرهاب يستمرون في سياساتهم التي أفقرت شعوبهم وأذلّتهم، بالإضافة إلى تنفيذهم لسياسات أعداء الإسلام والمسلمين.