Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 09-03-2016م

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-03-09م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · تركيا تلعب باللاجئين
  • · أربع حكومات في ليبيا
  • · الحوثيون في السعودية للتفاوض

 

التفاصيل:

 

تركيا تلعب باللاجئين

 

تعاني المحادثات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل من الركود، فلا يزال كلا الطرفين غير قادرين على الاتفاق على صفقة تستطيع أن تحد من تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي. ويوجد في تركيا حاليًا نحو 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من سوريا، إلا أن الاتحاد الأوروبي يريد من تركيا أن تبذل مزيدًا من الجهد لوقف ما تسميه “الهجرة غير الشرعية” وتستوعب عددًا أكبر من اللاجئين. وفي المقابل طالب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بمضاعفة مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى تركيا من أجل استيعاب مزيد من اللاجئين. وقد سار مرة أخرى في المسعى التركي في الآونة الأخيرة للمطالبة بالإسراع في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وهو اتحاد تتسابق الدول الأوروبية للخروج منه إلا أن تركيا ما زالت تتسول من أجل الدخول فيه. وبينما تتفاوض تركيا بلا مبالاة في بروكسل يعاني عدة آلاف من اللاجئين بشدة جراء فصل الشتاء وقد تقطعت بهم السبل، ولسان حالهم يقول: “البقاء في سوريا والموت فيها خير مما نحن فيه”، وأخذت هذه العبارة وأخرى مشابهة تتردد في الكثير من مخيمات اللاجئين المختلفة في جميع أنحاء أوروبا. وقد بات من الواضح أن القيادة التركية ماضية في تحقيق مصالحها على حساب اللاجئين.

 

————–

 

أربع حكومات في ليبيا

 

المحاولات الغربية لتشكيل حكومة في ليبيا قادرة على العمل قد تعرضت للمشاكل بعد أسابيع قليلة من تشكيلها. والحكومة سيتم تشكيلها في حال نجاح الوفاق الوطني من خلال ضم الحكومتين الحاليتين مع حكومة طبرق وحكومة طرابلس، وجميع هذه الحكومات تعمل في مراكزها المختلفة. ولكن الحكومة الوطنية الجديدة قد طلبت من برلمان طبرق التصويت على قرارات جديدة، إلا أنها قد عانت حتى من جمع العدد القانوني للأصوات حتى تستطيع إجراء التصويت. في الوقت نفسه ظهرت حكومة رابعة – “ليبيا – ليبيا”، والتي تضم عناصر من كلا الحكومتين اللتين تختلفان مع حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة. وليبيا تُعد المكان الثالث بعد العراق وأفغانستان التي قد فشلت فيها الحلول الغربية.

 

————-

 

الحوثيون في السعودية للتفاوض

 

أكد اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الحوثية التي تسيطر على أجزاء من اليمن أن الحوثيين يقومون بزيارة إلى السعودية بدأت في يوم الاثنين 7 آذار/مارس 2016 بناء على دعوة من السلطات السعودية، وذلك بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية. وقد ترأس الوفد الحوثي إلى السعودية محمد عبد السلام وهو المتحدث الرسمي باسم الحوثيين وأحد كبار مستشاري الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي. وقد ترأس عبد السلام في السابق الوفد الحوثي في المحادثات التي جرت في عمان والتي قد مهدت الطريق لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في العام الماضي. ولكن الصحفي اليمني حسين البخيتي، الذي يتمتع بصلات وثيقة مع الحوثيين، قال لوكالة الأخبار “عين الشرق الأوسط” إن الهدف من المحادثات هو السعي للالتفاف على جهود الأمم المتحدة للتوسط في محادثات السلام. وقد بدأ التدخل السعودي في اليمن منذ آذار/مارس 2015 بعد أن تسبب الحوثيون بطرد الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة. وعلى الرغم من سيطرتهم على شمال وجنوب اليمن، إلا أن الحوثيين يكافحون لإبقاء سيطرتهم على هذه المناطق. في الواقع، لقد تم الإطاحة بحكومة هادي في اليمن، لكنها قد عادت الآن.

2016_03_09_Akhbar_OK.pdf