النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/11م
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/11م
العناوين:
- في غزوةٍ خاطفة، كتائبُ المجاهدين تغنَم كميّة كبيرة من الأسلحة والذخائر باقتحامها حاجزين شمال شرق حماة.
- مظاهرات الجُمعة تُؤكّد على استئصال النظام العميل، ومن اسطنبول قيادات فصائلية مضبوعة تدعو للتفاوض.
- جنيف كتاب دي ميستورا المُقدّس، آغا المفاوضات يُوافق وحجاب النظام لا يُمانع في تقسيم سوريا.
- مُضيّاً في مشروع التقسيم، لافروف وكيري يُؤكّدان ضرورة تفعيل التنسيق العسكري لتمكين حلف الأقليات.
- أمن يهود رأس اهتمامات أمريكا! وجامعات غزة تُنفذ وقفة احتجاجية ضد التحالف الأمريكي السعودي.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / أحبطت كتائب الثوار مُحاولةً لعصابات أسد المتعددة الجنسيات التسلّل إلى جبهة الملّاح بريف حلب الشمالي. في حين استهدفت مروحيات الغدر الأسدي حيَّي الميسر وكرم الطراب بمدينة حلب بعدد من الألغام والبراميل المتفجرة أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، إضافة إلى قصف مدفعي طال حي الميسر. بينما دارت اشتباكات مُتقطعة بين الثوار وقوات النظام المُجرم على جبهة كرم الطراب في محاولة من الأخيرة التقدّم. تزامُناً مع اشتباكات مُماثلة بمواجهة ميليشيات البكك الانفصالية الكردية على أطراف حي الشيخ مقصود إثر قيام الأخيرة باستهداف المدنيين بقناصاتها ورشاشاتها الثقيلة. في سياق آخر ومع مقتل قائد عسكري إيراني برتبة لواء في سوريا، كما أوردت قناة الجزيرة خسرت إيران خلال اليومين الماضيين قرابة 25 قتيلاً من ميليشيات حرسها الجمهوري، إضافة لآخرين من مرتزقة حزبها في مناطق متفرقة في سوريا، بحسب وسائل الإعلام الروسية الحليفة.
مسار برس – حماة / تمكّنت كتائب المجاهدين من اقتحام حاجزي الخيمة والدفاع التابعين لقوات النظام الأسدي المُجرم بالقرب من بلدة معان الموالية شمال شرق حماة، وذلك بعد عملية انغماسية أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من مرتزقة أسد، وجرح آخرين. واستطاعوا اغتنام كميّة كبيرة من الأسلحة المُتوسطة والخفيفة والذخائر قبل انسحابهم.
شبكة شام – حمص / رغم التغطية الهستيرية بمئات الغارات الجوية من طائرات العدوان الروسي فشلت قوات النظام الأسدي المُجرم في التقدّم من الجهة الجنوبية الغربية إلى مدينة تدمر. وأشار ناشطون إلى مقتل ستين عنصراً منها في اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، وبموازاة ذلك كثّفت قوات النظام قصفها على محيط مدينة القريتين والتلال الشرقية لبلدة مهين بغية التقدم على حساب التنظيم هناك. إلا أنها خسرت في صفوفها نحو 20 قتيلاً. في سياق آخر تسودُ حيّ الوعر الحمصي المُحاصر حالةٌ من التوتّر بسبب ما آلت إليه الهُدنة المُبرمة مع أجهزة النظام الأسدي الغادر بسبب ملف المُعتقلين، حيث ينصّ أحد بنود المرحلة الأولى من هدنة الوعر على تبيان مصير المعتقلين وإظهار مصير الـ 7350 معتقل كما ينُص البند الأخير من المرحلة الثانية على إخراج جميع المعتقلين الأمنيين، فحتى هذه اللحظة لم يخرج أي معتقل من الأفرع الأمنية. وبلهجة تهديد مُبطنة أخبر نظام أسد لجنة التفاوض بأن “يتخلوا عن بند المعتقلين وإلا سيتحول الأمر لوزارة الدفاع”، أي أنّ التصعيد والقصف على حي الوعر سيعود مجدداً، عِلماً أنّ السبب الرئيسي في تسويغ الهُدنة ممن استدرجهم ودعا الثوار وأهالي الحي لقبولها هو ملف المعتقلين.
أراء نيوز – إدلب / حذّرت اللجنة الأمنية التابعة لجيش الفتح في مدينة إدلب، من رفع أعلام الانتداب الفرنسي كعلم للثورة السورية في مظاهرات الجمعة تحت مسمى “تجديد العهد”، وأكّدت اللجنة أنّ «الراية المسموح رفعها هي راية جيش الفتح فقط وتحت طائلة المُحاسبة» وذلك حسب منشور أصدرته اللجنة الخميس. من جهته أعلن الناشط الإعلامي تيسير الإدلبي لوكالة “ARA News” أنّ «نشطاء المدينة اجتمعوا مع اللجنة الأمنية وتمّ التوصل إلى عدم رفع أعلام سايكس وبيكو كعلم للثورة السورية في مظاهرات الجمعة»، الإدلبي أوضح أن «الاجتماع غابت عنه حركة أحرار الشام». في ذات السياق وجّه فصيل فيلق الشام عبر بيان أصدره، الخميس، إلى جميع عناصر الفيلق بعدم التعرّض إلى أي مظاهرة سلمية أو أيّ نشاط ثوري، مُضيفاً أنّه «أيّ شخص يقوم بعمل يُخلّ بهذا الأمر يُعرض نفسه للمساءلة». بدوره أكّد فصيل “جيش الشام” في بيان له الخميس من اسطنبول استعداده للمشاركة في المُظاهرات وحمايتها، داعياً لرفع علم الانتداب كعلم للثورة. وتأتي هذه التطورات في سياق المُفاصلة والفرز بين أهل الحق والثبات على ثوابت ثورة الشام باجتثاث النظام الباطني العميل وكنس آثاره لإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله، وبين من باع دينه وتضحيات المجاهدين وأصرّ على مُهادنة النظام ومُصالحته بل ومُشاركته السلطة خُضوعاً لإرادة الداعم في الانقلاب على الثورة، في وقتٍ تطوّر النفاق المحلي بدعوى حقن الدماء إلى نداء علني سافر لتغطية الخيانة والعمالة بشعار “وفد التفاوض يمثلني” يسعى لرفعه قطيع المنبطحين والمضبوعين كشعار للجمعة القادمة يوم 18 آذار.
الجزيرة نت / قال مبعوث الحلّ الأمريكي والأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إنّ إعلان جنيف يُشكل “الكتاب المُقدّس” لمفاوضات نظام أسد ومعارضته، وفي مُقابلة مع الجزيرة تُبثّ لاحقاً، قال دي ميستورا إن إعلان جنيف يُشكل “الكتاب المقدس” للمفاوضات بشأن حل أزمته في سوريا، وإنه قد تم اختيار مصطلح “الحُكم” بعناية في النصوص. وبدبلوماسية النفاق والخداع أضاف أنّ “كل السوريين يرفضون التقسيم ولكن يُمكِن نقاش الفدرالية في المفاوضات”، مُعتبراً أنّ حظوظ التوصل إلى تسوية للوضع هي الأعلى منذ أي وقت مضى في ظلّ ما اعتبره الزخم الراهن. وكان رياض حجاب القافز من أحضان النظام ورئيس هيئة مفاوضته قال في تصريحات صحفية: “هذه المسألة غير قابلة للنقاش”، مُعتبراً أنّ “فكرة الفيدرالية هي مُقدّمة للتقسيم في سوريا، وهي غير مقبولة إطلاقاً”، لكنّه وعلى عادته في التلبيس والتدليس أضاف: “اتفقنا على فكرة اللامركزية الإدارية في سوريا”، في تعبير مطّاط يتماهى مع قبوله المُسبق بطرح دي ميستورا ومن ورائه واشنطن وتل أبيب في شرعنة تقسيم سوريا بحسب كتبهم المقدسة في جنيف وغيرها. وفي الأثناء، من المتوقع أن يكتمل وصول شهود الزور إلى جنيف يوم الاثنين، وسط انطباع بأن وفدي الولايات المتحدة وروسيا سيصلان إلى جنيف وهما يحملان للمرة الأولى تصوراً واضحاً للتسوية وسيُحاولان فرضه على كلّ الأطراف.
وهو ما تبدّى الخميس في بيان الخارجية الروسية عن فحوى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، الخميس، بضرورة تفعيل التنسيق العسكري بين موسكو وواشنطن في سوريا، وإعرابهما عن الأمل في أن تجري المفاوضات بما يتفق وضمان مصالح جميع المكونات القومية والطائفية للمجتمع المحلّي. وكان دي ميستورا وضّح هذا التصوُّر بشكل لا لبْسَ فيه، فقد صرّح الأربعاء بأنّ مُحادثات جنيف غير المباشرة ستبدأ بمن يحضر أولاً من الوفود، معتبراً أنّ اليوم الأهم في المحادثات سيكون الاثنين المُقبل، حيث ستُطرح قضايا عديدة، منها الحكومة الجديدة والانتخابات.
العربي الجديد / قال “رياض نعسان آغا”، أحد كُبراء الإثم والناطق باسم هيئة التفاوض التي ترعاها الرياض لحساب واشنطن الخميس، إن “الهيئة لا تُمانع في تمديد الهدنة، وأضاف آغا المفاوضات في تصريح صحفي، أنّ هيئته “تدرُس بإيجابية قرار المشاركة في الجولة المُقبلة من مفاوضات جنيف3″، والمُقرّر أن تبدأ فعليّاً يوم الرابع عشر من الشهر الجاري. ومُتماهياً مع كتاب دي ميستورا المُقدّس شدَّد آغا على التمسّك بما نصَّ عليه بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكان دي ميستورا قال الأربعاء، إن الهدنة في سوريا مفتوحة وغير محددة بأسبوعين.
وكالات / وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الأردن الخميس، قادماً من كيان يهود في فلسطين المُحتلة، حيث أجرى مباحثات منفصلة مع رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، ووكيله في رام الله محمود عباس وقبلها كان في الإمارات في إطار جولته الشرق أوسطية. وبحث ملك النظام الأردني مع جو بايدن، الخميس في عمّان، تحالفه الاستراتيجي مع واشنطن، مُؤكّداً دعمه للتوصل إلى الحلّ السياسي الأمريكي في سوريا.
وكان البيت الأبيض قال “إن جو بايدن ندّد بشدة خلال زيارته لتل أبيب بالهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في يافا”. ويبقى أمن كيان يهود المُحتل هو رأس اهتمامات أمريكا، فكيان يهود هو ربيب أمريكا و”حاملة طائراتها” في المنطقة، وهو خنجرها المسموم الذي تستخدمه لطعن الأمة في خاصرتها كلما فكّرت في التوحد والانعتاق من هيمنتها. هذه أمريكا التي يخطب ودّها زعماء السلطة وحكام العرب الأقنان، بل يسيرون في مخططاتها وينفذون سياساتها.
حزب التحرير – فلسطين / نفّذ طلاب كتلة الوعي في جامعات غزة الأربعاء وقفة استنكارية واحتجاجية ضد “التحالف” الأمريكي السعودي، رفعوا فيها شعارات تُندّد بالتحالفات التي تخدم مصالح الغرب بينما يعجز حكام الخليج عن تأليف حلف يُقاتل يهود ويُحرر أرض فلسطين. ومن الشعارات التي حملها الطلاب: “اعلموا أنه لا أمل إلا بالله وحده ولا نصر إلا من عنده وحده”، “قمة الخيانة وجود “تحالف إسلامي” تحت راية وإمرة الكفار”، “تحالف حُكّام الضرار والتحالف الصليبي أداة إجرام واحدة ضد المخلصين في الشام”.
القاهرة – رويترز / أعلنت جامعة الأنظمة العربية الخميس تعيين وزير خارجية النظام المصري الأسبق أحمد أبو الغيط عميداً جديداً لقطيع الرويبضات العرب وأميناً عاماً لها لمدة خمس سنوات اعتباراً من أول يوليو (تموز).” خلَفاً لنبيل العربي الذي تنتهي ولايته في 30 يونيو حزيران وشغل أبو الغيط (74 عاما) وهو الأمين العام الثامن للجامعة منصب وزير الخارجية في السنوات السبع الأخيرة من حُكم طاغية مصر الأسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة الكنانة في فبراير شباط 2011.
جريدة الراية / تعليقاً على ما تناقلته وسائل الإعلام الدولية من احتمال تخلّي النظام الحاكم في بنغلادش عن كوْن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. قالت أسبوعية الراية في عددها الأخير: إنّ النصّ الوارد في الدستور البنغالي والمُتعلق بأنّ الدين الرسمي للبلاد هو الإسلام، هو نفسه الموجود في معظم دساتير البلاد الإسلامية، وبالرغم من ذلك فإنّ الإسلام ليس أساساً في سنِّ التشريعات وسائر القوانين، بل إنّ قادة البلاد الإسلامية لا يُقيمون وزناً للإسلام سواء في التشريعات أو في الأعمال السياسية. وأضافت الراية ومع ذلك فإنّ ما هو مطروح في بنغلادش من إزالة النصّ الذي يعتبر الإسلام الدين الرسمي في البلاد من الدستور يأتي في سياق الحرب على الإسلام، ولكن مواجهتها لا تكمن في خوض صراع لإبقاء هذا النص في الدستور، وإنّما بخوض صراع يهدف إلى جعل الإسلام أساساً للدولة، فعلاً لا قولاً، وهذا يعني العمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجعل العقيدة الإسلامية أساساً لها.
واشنطن – الأناضول / في مقابلة أجراها، مع شبكة سي إن إن الإخبارية، قال المُرشح المُحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الجمهوري، دونالد ترمب، الخميس، “أعتقد أن الإسلام يكرهنا، هنالك حقد هائل وعلينا معرفته”، وشدّد ترمب “يجب أن نكون يقظين وحذرين جداً، وألّا نسمح لأناس يحملون هذا الحقد ضدّ الولايات المتحدة، وضدّ الأقوام غير المسلمة، بالقُدوم إلى هذه البلاد”. وفي ردّه على سؤال، حول إذا ما كان صراع الغرب مع الإسلام عامّة أم الإسلام المُتشدّد، قال “الصراع مع الإسلام المُتشدّد، لكنّه يصعب التعرف عليهما والتمييز بينهما” أي المُتشدّد والمُعتدل.