النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/12م
العناوين:
- * بمُوازاة مجازر الطيران الروسي والنصيري، مظاهرات الجمعة تُجدّد العهد على استمرار الثورة.
- * كتائب الثوار تصدّ هجوماً لقوات النظام بريف اللاذقية.
- * دي ميستورا يعتبرُ الانتخابات في عُهدة النظام مفتاحاً للحلّ، وعلى أساسه يُساق المُفاوِضون إلى جنيف الثالثة.
- * على خُطى بنغلادش بتصفية قادة الرأي والجهاد، مسؤول أممي يُطالب بمُحاكمة مُرتكبي الانتهاكات بسوريا.
- * قائد قوات الناتو سابقاً يُقدّم خطة مُفصّلة لتقسيم سوريا.
التفاصيل:
شبكة شام – اللاذقية / شنّت عصابات أسد الجمعة، هُجوماً على مناطق الثوار في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة للتقدم والسيطرة عليها. حيث بدأت هجومها من عدة محاور على قرى الحياة والشحرورة واليمضية وكلز وقلابة وصراف وقره مان، وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف استهدف هذه القرى. وأدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة أسد، من دون أن تُحقق القوات أيّ تقدّم. وفي جبل الأكراد استهدف الثوار قوات النظام المجرم التي كانت تُحاول التقدّم من محور تل الحدادة بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. كما دمّروا مدفعاً رشاشاً من عيار 23.
https://www.youtube.com/watch?v=_6GtjILRTYg&feature=youtu.be
مسار برس – إدلب / ألقت مروحيات الغدر الأسدي برميلين متفجرين على بلدة الهبيط جنوب إدلب، بينما خرجت عدة مظاهرات في مدينة إدلب وجاء توزّع المظاهرات في 19 نقطة بريف إدلب توزعت على مناطق: معرة النعمان، سلقين، كفردريان، كفرعويد، جرجناز، حزانو، كللي، معارة النعسان، معرة حرمة، كفر تخاريم، سراقب، ملس، سرمدا، الدانا، ـريحا، الهبيط، حارم. ندّد خلالها المتظاهرون بالهُدنة المزعومة، كما دعوا الثوار للتوحّد ونبذ الخلافات. في هذه الاجواء ظهرت فتنة موضوع رفع علم الثورة كما يُسمّيه أصحاب الفتنة أو علم الانتداب الفرنسي كاسمٍ صريح، وأكثر ما برزت في معرة النعمان عندما خرجوا في مظاهرات ردّدوا فيها هتافات ضد المجاهدين وحرّضوا تحضيراً لمشروع المخابرات الأجنبية بإثارة الاقتتال الداخلي بالتعاون مع بعض قيادات فصائلية مرتبطة بها قد باعت دماء وأشلاء الشهداء وتضحيات الكتائب الثورية المجاهدة في عملية إعادة تدوير الوُجوه القديمة المعروفة بالخيانة والتبعيّة ضدّ المشهد الشعبي الرافض للهُدنة وللحلّ السياسي الأمريكي القذر الذي يُكرِّس الدولة الباطنية العميقة في وجه مشروع الأمة الأصيل بتحقيق ثوابت ثورة الشام تحت راية الإسلام راية رسول الله.
مسار برس – حماة / خرج عشرات الشبّان في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي بمظاهرات رفعوا فيها شعارات تُؤكّد على استمرار الثورة. من جهة أخرى، نفّذت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات العقيربات وحمادة عمر وجب ريّان في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين ووقوع عدة جرحى من المدنيين بعضهم في حالة خطرة. كما تعرّضت بلدة كفرنبوذة لقصف مدفعي نفذته عصابات أسد من معسكر المغيّر شمال حماة، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين. في سياق آخر، نشرت “عشيرة الخليفة” المقيمة في بادية حماة بياناً تُؤكد فيه على رفض المصالحات مع نظام أسد واستمرار الوقوف مع الثورة، بينما نشرت “عشيرة البشاكم” بياناً مُصوراً أكّدت فيه استمرار وقوفها إلى جانب الثوار والثورة. ويأتي ذلك بعد أن نشرت مواقع موالية للنظام أسماء لشيوخ عشائر في بادية حماة كانوا قد عقدوا مصالحة مع قوات النظام الغادر.
كلنا شركاء – حلب / قال ناشطون بأن طائرات حربية روسية ارتكبت مجزرة أحياء مدينة حلب، حيث أغارت بالصواريخ الفراغية على أحياء الصالحين والمرجة والمعادي، إضافة إلى طريق الكاستيلو والذي يعد الطريق الوحيد الذي يصل المدينة بالمناطق المُحررة في ريف حلب. وأدّت الغارات الجوية الروسية في حي الصالحين، والتي استهدفت مبنىً سكنياً تسبّبت بتدميره، لاستشهاد عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، كما أغارت الطائرات الروسية على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، تزامناً مع مُظاهرة حاشدة خرج فيها أبناء المدينة وانضمّ إليهم أبناء القرى المجاورة في جمعة أطلق عليها ناشطون اسم (تجديد العهد) في إشارة لاستمرار الثورة، نادَت بإسقاط النظام وطالبت الفصائل بالتوحد. كذلك شهدت مدن وبلدات ريف حلب، بما فيها مُخيم باب السلامة على الحدود التركية، مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، نادت جميعها بإسقاط النظام ورفعت لافتات تدعو إلى توحد الفصائل ونبذ التفرقة.
مسار برس – حمص / خرجت عدّة مظاهرات في حي الوعر بمدينة حمص، وفي مُدن تلبيسة والرستن والحولة في الريف الشمالي، طالبت بإسقاط النظام الأسدي العميل وأحرقت الأعلام الروسية ودعت فصائل الثوار إلى التوحد، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في المنطقة. أمّا في الريف الشرقي، فقد أفاد مراسل “مسار برس” أن الطيران الحربي الروسي شنّ الجمعة، 13 غارة بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر و6 غارات على بلدة القريتين، في حين ألقت مروحيات الغدر الأسدي عدة براميل متفجرة على تدمر ومحيطها، أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. بينما استُشهد 15 مدنياً وأصيب 20 آخرون بجُروح الجمعة على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والرقة، في قصف لطائرة تابعة للعدوان الروسي على حافلة مدنية. يُذكر أن المدينة تتعرض لحملة شرسة تشنّها طائرات العدوان الروسي الحربية بمشاركة طائرات نظام أسد المروحية منذ نحو أسبوع أدّت بدورها إلى استشهاد العديد من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى. كما أحدثت الحملة دماراً واسعاً في أحياء المدينة، وهجرت مئات العائلات من منازلهم.
بيروت – رويترز / نقلت وكالة رويترز عن هيئة مفاوضة أسد إنها ستحضر محادثات جنيف التي تعقد الاثنين. تزامُناً مع الذكرى الخامسة لبدء الثورة وبعد أسبوعين من الهدنة المزعومة. وعزَت الهيئة في بيان لها المشاركة “بناءً على التزامها بالتجاوب مع ما وصفتها بالجهود الدولية المُخلصة لإيجاد حل سياسي في سوريا.” ونقلت رويترز عن المُنسق العام للهيئة رياض حجاب “نحن مَعنيون باستثمار كافّة الفرص المتاحة للتخفيف من معاناة الشعب السوري”. وفي حين قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنّ على دي ميستورا أن يدعو هذه المرّة مُمثلين للجماعات الكردية في سوريا. مع مطالبة صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي أو النسخة السورية لحزب البكك الانفصالي الكردي بضرورة مشاركة الأكراد في أيّ تسوية سياسية.
وكالات / قال هيثم منّاع الواجهة الدولية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، إنّه لن يشارك في المحادثات التي يعتبرها “مشروع الفشل”. فيما حكَت رويترز عن تكهنات سرَت بأن تشملهم الجولة القادمة من المحادثات، مُبرزة قول دي ميستورا إنه لم يوسع قائمة المدعوين لكن شكل المفاوضات يُعطيه مرونة التشاور مع من يريد. وخلال مؤتمر صحفي مُشترك مع نظيره الصيني وانغ يي بعد محادثاتهما في موسكو يوم الجمعة، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أنّ منع الأكراد من المشاركة في مفاوضات جنيف أمرٌ محفوف بالمخاطر يُهدد بتنامي النزعات الانفصالية في سوريا.
جنيف – الأناضول / قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا “إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السورية، المُقرّر لها أن تُعقد في غضون 18 شهراً، بموجب خارطة الطريق، التي تهدف لتحول سياسي، ووضع دستور جديد، هي السبيل الأفضل لإيجاد حل للصراع المستمر منذ خمس سنوات”. جاء ذلك في لقاء أجرته وكالة الأناضول، مع دي مستورا الخميس، بمكاتب الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية، جنيف، وشدّد دي ميستورا على أهمية مشاركة جميع المكونات السورية، من الأكراد، والنصارى، والمسلمين من سنة وشيعة، وغيرهم.. في عملية السلام، لتبادل الأفكار والآراء، موضحاً أن تنظيم “ب. ي. د” لن يحضر اجتماع الاثنين المقبل. وردًا عن استفسار حول إمكانية لعب تنظيم “ب. ي. د” دورًا في المباحثات المستقبلية، قال دي ميستورا، إن “ذلك يتوقف على الظروف”.
روسيا اليوم / في مقالة لمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أصرّ جيمس ستافريديس قائد قوات حلف الناتو في أوروبا سابقاً، على أنّ سوريا لم تعُد موجودة كدولة، واقترح خطة مُفصلة لتقسيمها. كما أعرب الأميرال الأمريكي المتقاعد، ستافريديس عن قناعته بأن الوقت قد حان للتفكير في تقسيم سوريا. وحسب تصوُّره، فإن المنطقة المركزية في سوريا المقسمة ستقع في دمشق ومحيطها، وستكون منطقة علوية، يديرها أسد أو من سيتلوه، لكن مع مرور الوقت وبعد إلحاق الهزيمة بمختلف الجماعات الإرهابية، سينتقل زمام السلطة في المنطقة إلى “نظام سني معتدل”. كما ترجح خطة ستافريديس ظهور منطقة كردية في شرق سوريا، وأشار ستافريديس إلى أن تقسيم سوريا قد يتحقق وفق سيناريو يوغوسلافيا، أي ظهور عدة دويلات بدلاً من دولة مُوحدة، أو بحسب سيناريو البوسنة التي تحولت إلى دولة اتّحادية، أو يكون وضعها كما في العراق، أي “اتحادية ضعيفة”. وحسب ستافريديس، فإن مناقشة تقسيم سوريا يجب أن تبدأ بعد صمود اتفاق الهدنة بفترة قصيرة.
روسيا اليوم / أعلن رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا الجمعة تأسيس تيار “الغد السوري”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة. وتحدّث الجربا عن الدور الروسي في تثبيت الهدنة ووقف القتال في سوريا. وأفاد الجربا بأن التيار الجديد هو تيار ديمقراطي تعدّدي متحالف مع المجلس الوطني الكردي في سوريا. وأكد الجربا أن مطالب التيار هي أن تكون سوريا دولة لامركزية. وأشار الجربا في كلمته إلى أنه يطالب الأطراف التي ستجتمع في جنيف بالواقعية السياسية. وشدّد أحمد الجربا على أن تياره سيواجه الإرهاب وتنظيماته، وحضر الاجتماع التأسيسي للتيار الجديد، مُمثل مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وممثلين عن قادة “قوى 14 آذار” اللبناني، بالإضافة إلى محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وممثل عن السفارة الروسية في القاهرة، بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري. ويقود التيار كل من أحمد الجربا، رئيساً له، إضافة إلى بهية مارديني وزوجها عمار القربي، وقاسم الخطيب، عضو الائتلاف. تجدُر الإشارة إلى أن انتخاب المكتب السياسي للتيار وأمانته العامة سيجري السبت 12 مارس/آذار.
أ.ف.ب / بدعوى أنها سمحت بإدخال المساعدات الإغاثية، رحّب مسؤولون كبار في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الجمعة بالهُدنة المزعومة وبما وصفوه “بصيص الأمل” في سوريا، إلّا أنهم اعتبروا أن هذا “ليس كافياً”. وفي بيان مُشترك، قال مُدراء وكالات الإغاثة إنهم “قلقون للغاية” بشأن الوضع. وجاء في البيان “نشهد مؤشرات على زخم، وبصيصٍ ضعيف من الأمل”. ومِن بين المُوقِّعين على البيان ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة، وايرثارين كوزين مدير برنامج الغذاء العالمي، وأنتوني ليك مدير منظمة اليونيسيف، وفيليبو غراندي المفوض الأعلى للاجئين، ومديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان. وأعرب المُوقِّعون عن أملهم في أن تكون الذكرى الخامسة لثورة الشام التي تحلّ في 15 آذار/مارس “هي الأخيرة” وأنّ المحادثات الجارية في جنيف ستجلب “السلام الحقيقي وتنهي المعاناة في سوريا”، على حد تعبير البيان.
الجزيرة نت / طالب كبير مدعي محكمة جرائم حرب يوغسلافيا سيرج براميرتز الجمعة بمحاكمة مرتكبي الانتهاكات في سوريا، مع دخول الثورة عامها السادس، ورأى براميرتز إنه من الضروري محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سوريا آجلاً أم عاجلاً. ورغم اعتقاده بأنّ جمع الأدلة سيكون في غاية الصعوبة، لكنه رأى أن تأسيس أي محكمة لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا يجب أن يرتكز على نهج متكامل، وأن يشتمل على الطرفين الوطني والدولي. وفق تعبيره الذي يحاكي تأسيس المحكمة الدولية في بنغلاديش والتي اختصت بتصفية وإعدام رجالات الجهاد والرأي الإسلامي طوال عشرات السنين.
جريدة الراية / في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير، اعتبر الدكتور عبد الله باذيب أنه مع انحسار الدور الإيراني في الأزمة اليمنية، ومُحاصرة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية العاصمة اليمنية صنعاء، يتضح أن هناك تسوية قد تم عقدها، وهي أن تتسلم السعودية ملف اليمن عوضاً عن إيران الداعم الرئيس للحوثيين، على ألا يتم القضاء على الحوثيين بل إشراكهم في الحل السياسي القادم، الذي مهدت له أمريكا منذ بداية الأزمة عن طريق اعترافها بالحوثيين ندّاً سياسياً للحكومة وجعلهم طرفاً في المفاوضات التي تديرها الأمم المتحدة، وأضاف الدكتور باذيب بهذا الحلّ الأمريكي لن تستطيع بريطانيا الانفراد باليمن، رغم عراقتها في الوسط السياسي سواء داخل الحكومة اليمنية أو داخل الأحزاب المعارضة، وسيبقى التاج البريطاني مُمسكاً باليمن ولو مع الشراكة الأمريكية، من خلال مشيخات الخليج الأخرى وأبرزها الإمارات التي حازت على نصيب كبير في الإشراف الأمني على عدن خصوصاً. وختم الدكتور باذيب مقالته بالقول إن انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بات مسألة وقت بعد أن يتم التوصل إلى اتفاق سياسي تقوده السعودية التي ستحافظ على الحوثيين جزءاً من التشكيل السياسي القادم في البلاد، وبهذا تضمن لأمريكا قدماً في اليمن، علاوة على قيادة السعودية للمجلس الخليجي للحفاظ على المصالح الأمريكية في البوابة الجنوبية للبحر الأحمر.