Take a fresh look at your lifestyle.

الطاغية كريموف يمنع المسلمين في أوزبيكستان من الوضوء (مترجم)

 

 

الطاغية كريموف يمنع المسلمين في أوزبيكستان من الوضوء

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

يوم 26 شباط/فبراير نقلت وكالة “راديو ليبرتي” في إشارة إلى رجال أعمال السوق: أن “لجنة طشقند” قامت بتعيين “بركة سافدو” على إدارة السوق في بلدة مرغلان، لأخذ جميع الأباريق والأواني الأخرى للوضوء بعيدًا عن المراحيض في منطقة السوق حيث إنهم يمنعون الوضوء. والآن إدارة السوق تسيطر بإحكام على كل بائع، ولا يسمح حتى الوضوء في السر”.

 

التعليق:

 

حقد وكره كريموف وزبانيته للإسلام والمسلمين لا يعرف حدودًا. في البداية قاموا بإغلاق غرف الصلاة في الأسواق، ثم قاموا بحظر بيع اللباس الشرعي وجميع الأمور الدينية، وإغلاق المحلات التجارية التي تباع فيها الكتب الإسلامية، وحظروا اللحى وبدأوا في خلع أغطية رؤوس النساء مباشرةً في الشارع.

 

الآن هذا النظام المستبد يهاجم الوضوء. كونه في خوف من إحياء وشيك للخلافة يحاول النظام باستمرار محو كل مظهر من مظاهر الإسلام في المجتمع. المسلمون الأوزبيكيون يحاولون التمسك بجميع الالتزامات الفردية التي فرضها الله عليهم في حياتهم اليومية أحدها فرض الصلاة. ونحن نعلم جميعًا بأن الوضوء هو شرط للصلاة.

 

رجال الأعمال في السوق يعلمون هذا، فهم قاموا بخلق الظروف لقيامهم بالوضوء هم وزبائنهم. وكما نعلم أن الوضوء بعد الذهاب إلى المرحاض هو جزء لا يتجزأ من الإسلام. وكثير من المسلمين يتبعون سنة حبيبنا النبي محمد r في قيامهم بالوضوء في أي وقت قبل وبعد الصلاة.

 

لكن نظام كريموف يدنس نفسه ويبتعد عن الإسلام ويريد إبعاد الناس عن الطهارة والصلاة والإسلام. فالشرطة المحلية تأخذ جميع المواد المرتبطة بالوضوء بعيدًا وتراقب الجميع عن كثب لعدم السماح لهم بأداء الوضوء سرًا أو الصلاة في منطقة السوق.

 

كم هو نظام الطاغية كريموف جاهل ومتغطرس! لأي درجة هذا النظام خائف من إحياء الإسلام ليرى خطرًا حتى في الوضوء!

 

أيها المسلمون في أوزبيكستان! نظام الطاغية كريموف يحظر علينا جميعًا صغارًا أو كبارًا من أداء الطاعات الواجبة أو المندوبة في ديننا الإسلام! لقد حان الوقت لتغيير هذا الواقع الفاسد! حان الوقت لإسقاط نظام المستبد اليهودي كريموف! عجلوا للتخلص من استبداد الطاغوت كريموف! لقد حان الوقت لاستئناف الحياة الإسلامية!

 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [بسورة النور: 24]

 

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

إلدر خمزين

 

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

2016_03_14_TLK_3_OK.pdf