Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/16م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/03/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • * أهالي ريف حماة وإدلب وعشائرها يُؤكدون رفضهم مصالحة النظام وتمسكهم بثوابت ثورة الشام.
  • * في لعبة الانسحاب الروسي الشكلي مسؤولون روس يُؤكدون سحب جزء من القوات لن يُضعف أسد.
  • * أوباما يُفاخر بإبقائه على عصابة أسد.
  • * أزمة اللاجئين تتخذها تركيا ورقة ضغط على الأوربيين.
  • * متجاهلة هدم الأنفاق وحصار غزة، حركة حماس تتباهى بالتقارب مع النظام المصري العميل.

 

التفاصيل:

 

كلنا شركاء / نفت مُعظم القوى والفعاليات الثورية في ريفَي حماة وإدلب، إضافة إلى الأهالي، ادعاءات النظام في الآونة الأخيرة إجراء مصالحة معه، مُؤكّدين وقوفهم مع كتائب الثوار وتمسكهم بمبادئ الثورة، مهما كلّفهم من تضحيات. وأكّد الأهالي في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي وُقوفهم مع كتائب المجاهدين، في ظلّ ما يُخطط له نظام الطاغية الذي حاول عن طريق خلاياه النائمة خلْق فتنة وشرْخ كبير بين أهالي المدينة والثوار. وشدّدوا على أنّ دماء الشهداء أمانة في أعناقهم، وأكّد الجميع أن إسقاط النظام أمرٌ لا بد منه، وأنهم ماضون في ثورتهم حتى إسقاط طاغية الشام. من ناحيتها أصدرت عشيرة الخليفة المُنتشرة في قرى ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي بياناً يُمثّل كافّة أطراف العشيرة من مجاهدين ووجهاء وناشطين ثوريين قرّروا فيه الرفض التامّ لهذه المُصالحة وكلّ ما يتعلق بدعم النظام وأعوانه، كما أكّدوا لن ننسى دماء الشهداء وآهات الأيامى وصرخات الثكالى وكلّ بقعة من شامنا العزيز.

 

الجزيرة نت / أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري، من بينهم ضابط برتبة رائد من متقاعدي الحرس الثوري. وبهذا يرتفع عدد القتلى الإيرانيين إلى 207 قتلى, مُنذ إعلان الحرس زيادة عدد مستشاريه العسكريين في سوريا. وادّعى المسؤولون الإيرانيون أنّ القتال في سوريا للدفاع عن جبهة “المقاومة” والوقوف بوجه التهديدات قبل أن تصل الحدود الإيرانية. يُذكر أنّ قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري قال إنّ ما أسماه الدفاع عن سوريا سيمنع بلوغ التهديدات إلى أرض إيران، كما نقل قائد الحرس عن ولي الفقيه، قوله “لولا هذا الدفاع لبلغت التهديدات إلى أراضينا”، حسب ادعائه.

 

جريدة الراية / اعتبر الكاتب الدكتور فرج ممدوح أنّ توثيق العلاقة التعاونية والمعلوماتية بين الطرفين الأوروبي والتركي، ورغم أنه بعد تأسيس تركيا على مبدأ ‏العلمانية، إلّا أنّ الاتحاد الأوروبي لا يُريد أن تدخل دولة بهذا التعداد وبتاريخ الدولة العثمانية الإسلامية وأن يكون لها موطئ قدم في أوروبا. فبحسب سفير تركيا للاتحاد الأوروبي سليم يانال فإنّ تركيا “لن تصبح في يوم من الأيام عضواً دائماً لدى الاتحاد الأوروبي لذلك يجب عليها البحث عن بدائل أخرى في سياستها التعاونية”. وأكّد الدكتور ممدوح في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية الصادرة عن حزب التحرير أنّ أنقرة تستمر في محاولة تفعيل عُضويتها في أوروبا مُستخدمة بذلك كافة الأزمات وأبرزها أزمة المهاجرين من ‏سوريا والهجرة غير الشرعية لدول أوروبا. فقد سهّلت تركيا عبور مئات الآلاف من المهاجرين من سوريا عبر أراضيها باتجاه أوروبا. ما أوقع أوروبا في أزمة أخلاقية واقتصادية. فحدّدت 17 و18 من الشهر الجاري موعداً للقمّة المُقبلة مع تركيا للتوصل لاتفاق نهائي بشأن أزمة المهاجرين، وختم الدكتور ممدوح بالقول لا شك أنّ دول الاتحاد الأوروبي تنظر بحذر شديد إلى ملف عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لما في ذلك من حساسية تاريخية ودينية في هذا الموضوع، كما أن دول أوروبا تدرك تماماً سيْر تركيا الآن في سياستها في الفلَك الأمريكي كما أنّها تُدرك أنّ تركيا جزء من هذه الأزمة لأنها تقف في الجانب الأمريكي في دعم بقاء نظام أسد المُوالي لأمريكا، وإنْ صرّح الأتراك غير هذا في ‏الإعلام من باب ‏السياسة الاستهلاكية. ولذا يتوقع بعض الوعود في تفعيل ملف عضوية تركيا في أوروبا لا أكثر. ولا بُدّ أن الجانب التركي يدرك ذلك، ولذا طالب بالشرطين الآخرين من أجل الحصول على منافع ولو كانت جزئية مثل رفع التأشيرة عن أهل تركيا ومُضاعفة مبلغ المساعدة المخصص لتمويل لاجئي سوريا في تركيا، من باب عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة.

 

حزب التحرير – سوريا / في وقتٍ تفتخر فيه رأس الكفر أمريكا بحفاظها على عميلها أسد من السقوط، تُواصل الفصائل تلقِّي الدعم والمال القذر منها عن طريق عملائها في تركيا والسعودية وقطر. ففي تصريح لزعيم الكفر باراك أوباما أقرّ أنّه غير نادم على التراجع عن تهديده باستخدام القوة العسكرية ضدّ نظام أسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013 وأضاف أنا “فخور” بالتراجع عن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لنظام أسد في سوريا، من ناحيته وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير نشره بصفحته على فيسبوك، أكد فيه أنّ أوباما قُبيل انتهاء ولايته في البيت الأبيض، يستعرض حصاده السياسي، ويذكُر أفضل إنجازاته، ألَا وهي الإبقاء على عميله أسد في سدّة الحكم بعد خمس سنوات من ثورة شعبية قدّمت تضحيات ضخمة، وهنا يردُّ أوباما على منتقديه الذين يتّهمونه بخرق للقانون الدولي التي كانت الولايات المتحدة أهم من كتبه، ألا وهو وجوب التدخل ضدّ أيّ دولة في العالم في حال استخدمت أسلحة دمار شامل أو أسلحة كيميائية، وهنا يفتخر أوباما بأنه لم يتدخل، لأنه لو فعل لسقطت عصابة بشار، ولَخَرجت الأمور من يد أمريكا، حيث أنه لا يوجد بديل حتى هذه اللحظة. وأضاف التعليق، استراتيجية الإدارة الأمريكية هي تحقيق حل سياسي يبقي عصابة أسد في سدة الحكم مع تغييرات في هرم القيادة، وكأنّ أوباما يقول لشعبه ومن يخلُفه في الحكم، لقد قدّمت لكم الكثير في دعمي لنظام أسد حيث أني استمريت في احتواء الأزمة ولم أسمح بظهور نظام حكم إسلامي في سورية، يكون مُنطلقاً لهدم كل ما حققناه خلال مئة عام.

 

وكالة سبوتنيك / قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا لن يضعف نظام أسد. وأكّدت زاخاروفا في حديثها لإذاعة روسية، الأربعاء، أنّ عمليات القوات الجوية الروسية في سوريا هي التي ساهمت في إطلاق ما أسمته عملية التسوية السياسية في البلاد. وعلى صعيد مُتصل، ذكرت زاخاروفا أن الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو سيكون الوضع في سوريا. ومُتجاهلة المجازر التي ارتكبها الطيران الروسي، ادّعت المتحدثة أنّ روسيا لم تدعم أحداً في سوريا، وأنّها عزّزت فقط موقف الجيش السوري الرسمي ضدّ المجموعات الإرهابية، وأنّها بذلك كانت تحمي مصالحها الذاتية في المقام الأول ولم تدافع عن مصالح أطراف ثالثة، حسب زعمها. من ناحيته قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية “الشيء الرئيسي الآن هو تنسيق الجهود لتعزيز عملية التسوية السلمية في سوريا”. وأضاف “في هذه الحالة استعداد الولايات المتحدة لتنسيق هذه الجهود هو بالتأكيد ما يبعث على الرضا، والشغل الشاغل حالياً لموسكو وواشنطن هو التركيز على ذلك”. وفي السياق وتعبيراً عن عدم امتلاكه سوى التصريحات وترديد مقولة أسياده في الغرب، أعرب نبيل العربي الأمين العام لما يُسمّى جامعة الدول العربية عن أمله في أن يُسهم إعلان انسحاب القوات الروسية من سوريا، في توفير الأجواء المُلائمة لإنجاح مسار المفاوضات، وأنه يُمثّل خطوة إيجابية هامة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل المجموعة الدولية ضدّ ثورة الشام لتثبيت الهدنة المزعومة ووقف ما أسماه الأعمال العدائية. وفي حلقة من سلسلة المؤامرات التي تُحاك على المسلمين في الشام، والتي كانت الجامعة العربية ضمن هذه الخطط، أكّد الأمين العام على دعم الجامعة للجهود، التي يبذلها ستيفان دي ميستورا مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، من أجل ردم الهُوّة بين المواقف المتباينة لوفدَي النظام وظلّه المعارض.

 

عربي 21 / بالتزامن مع زيارة وفدٍ من حركة حماس إلى مصر أكّد مصدر سياسي، أن النظام المصري، بزعامة السيسي، يسعى إلى “توثيق البُعد الأمني في التعاون مع حركة حماس”، بسبب الوضع الأمني المُتردّي جداّ في سيناء. وأوضح المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أنّ “معظم الحديث خلال لقاء وفد حماس بالمسؤولين المصريين؛ كان مُركّزاً على ما يجري في سيناء، وعن الأنفاق وكيفية إغلاق ما تبقّى منها”، مُنوهاً إلى أنّ المصريين “ركّزوا بشكل كبير؛ على الاحتياجات الأمنية والوضع المتوتر جداً في شبه جزيرة سيناء”. وفي السياق، ألمح المصدر إلى أنّ المسؤولين المصريين طرحوا مصالحة “حماس”، مع القيادي المفصول من “فتح” محمد دحلان خلال اللقاءات، وقال: تم الضغط على وفد حماس؛ من أجل إتمام المصالحة مع دحلان؛ الموجود في القاهرة خلال زيارة وفد “حماس” لمصر. من جانبه، وتعبيراً عن حرصه في استمرار العلاقات الأمنية مع حكومة العميل السيسي، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، أن حركته حريصة على “استقرار وأمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، مُشدداً على رفض حركة حماس، “المساس بما أسماه الأمن القومي المصري”، ومُتجاهلاً تنسيق السيسي مع كيان يهود في حصار غزة وهدم الأنفاق، أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن زيارة القاهرة الأخيرة؛ أثبتت أن المسؤولين المصريين “يحملون لفلسطين كلّ الحبّ، ولن يأتي من قبلهم إلا الخير والسلام”.

 

20160316-wednesday-akhbar-syria-2.pdf