النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/17م
العناوين:
- بمُحاذاة الزبداني، واشنطن والأمم المتحدة بين إغاثة شبيحة النظام في بلودان ورعاية الاستسلام في جنيف.
- رغم الأمطار الغزيرة، حمص تنتفض ومظاهرات تُطالب بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
- “معارضة الرياض” تُخادع أهل الشام وتسعى لاجترار نظام أسد ورجالاته!.
- “واعظ الكراهية” صفةٌ يُطلقها التلفزيون الكيني على أحد حملة الدعوة إلى الخلافة.
التفاصيل:
ستيب نيوز / تعيش حدود النظامين السوري والأردني أوضاعاً مأساوية يعانيها النازحون المُتواجدون على حدود رقبان الأردنية في منطقة بادية الشام, في ظل انعدام الخدمات وتعرُّض خيامها لـعواصف رملية بشكل مستمر مع ارتفاع كبير بسعر مادة الخبز التي لم تعُد تصل إلى المخيم، وسط إغلاق تامّ للحدود من قبل جيش النظام الأردني.
شبكة شام – دمشق / بالرغم من قرب المسافة بين بلودان ومدينتي الزبداني ومضايا اللّتان يتضور المدنيون فيهما جوعاً. قال ناشطون إن أكثر من 20 سيارة مُحمّلة بشحنات إغاثية متنوعة أدخلتها الأربعاء الأمم المتحدة والهلال الأحمر شركاء النظام الغادر في الحصار والتجويع إلى بلدتي بلودان والمعمورة بريف دمشق الغربي. وأكّد ناشطون أنّ المساعدات سيتمّ توزيعها بالمناطق الغير محاصرة والتي تخضع لسيطرة عصابات أسد وحزب إيران اللبناني، التي أجبرت العائلات المُناصِرة للثورة على النزوح قسراً باتجاه بلدة مضايا المُحاصرة في وقت سابق.
شبكة أخبار محافظة حمص / رغم الأمطار الغزيرة انطلقت في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي مظاهرة بعد صلاة عصر الأربعاء حملت رايات الثورة الإسلامية في الشام وارتفعت فيها بكثافة رايات العقاب وألوية رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُنادي بإسقاط النظام والمُطالبة بإقامة الإسلام وسط انتصاب لافتات ضخمة، قالت إحداها عاصمة الثورة السورية تستنهض الأمة الإسلامية أن تنفض غبار القعود والعبودية وأخرى كثّفت ثوابت ثورة الشام فقالت إسقاط النظام وتحكيم الإسلام لم ولن يفترقان.
https://www.youtube.com/watch?v=OcmjNWfDAwk&feature=youtu.be
وكالات – دمشق / بين يدي مظاهرات الجمعة التي ستُروِّج فيها زُمرة العمالة لقبول نتائج مفاوضات جنيف, احتفت أبواق الإعلام المحلّي الموالي للغرب, بما أسمته تهنئة السفارة الأمريكية في دمشق للشعب السوري بذكرى اندلاع ثورته، وزوّرت على لسان كيري قوله أنّ المساعي الآن تتجه نحو المرحلة الانتقالية. في حين أنّ الرجل لم يأت على ذكرها من قريب أو بعيد, وكل ما في الأمر أنّ كيري اختزل ثورة الأمة في الشام, بأحقيّة المطالب الحياتية والهمّ المعيشي, مُعبراً عنها بحقوق الإنسان الأساسية، وبالعدالة، وتوفير فرص الوظائف، وأضاف كيري في ترويج إضافي لحُلول واشنطن لثورة الشام بصفحة السفارة الأمريكية بدمشق: “قد نكون أمام أفضل فرصة أتيحت خلال سنوات لإنهاء ثورة الشام. وإنّ وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية قد ازداد، رغم أنه ما زال بالإمكان زيادته أكثر من ذلك. رابطاً إياها من طرف خفيّ بوقف النار وتجميد القتال, وفي دلالة على تكامُل الأدوار بين الإدارة الأمريكية وعُملائها أطلقت سفارتها بدمشق هاشتاغ #نحو_الانتقال، ترغيباً بهدف مُعلنٍ يقول بقيام مرحلة انتقالية تبدأ برحيل أسد. دون أن يُخبر الشعب السوري بعثوره على احتياطي بديل لطاغية دمشق تلوح ملامحه في دهاليز جنيف. وأرفقت السفارة مع المنشور صورة لمتظاهرين من أهل سوريا يرفعون أعلام الثورة السورية في تحريض يتلقّفه العملاء من القيادات الفصائلية التي خانت تضحيات شهدائها على التخلي عن راية الثورة الإسلامية الأصيلة. واستخدمت السفارة هذا الوسم بالعربية والإنجليزية في ثلاثة منشورات أخرى، تعزِف جميعها على الوضع الإنساني ومُستجدات إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
واشنطن – رويترز / قالت الولايات المتحدة الأربعاء، إنها تُعارض إقامة منطقة للحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا لكنّها قد تقبل مثل هذا الإجراء إذا اتفق أهل سوريا أنفسهم على ذلك في نهاية المطاف. ونقلت وكالة رويترز قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر للصحفيين “لن نعترف بأي نوع لمناطق ذات حكم ذاتي أو شبه مُستقلّة في سوريا” في إشارة إلى تقارير تقول إنّ أكراد سوريا يبحثون إقامة نظام اتحادي. وعند الإلحاح في سؤاله عمّا إذا كانت الولايات المتحدة يُمكِنها أن تقبل نظاماً اتحادياً في سوريا إذا كان ذلك اختيار الشعب السوري نفسه، أجاب المتحدث “نعم”. وسُئِل تونر عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع القبول بأن تتمخض الحرب عن بقاء الطاغية أسد على رأس السلطة في سوريا، فقال “ينبغي أن يرحل”. لكنّ المتحدث أشار إلى أن الولايات المتحدة مُستعدّة للمشاركة في جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب حتى مع بقاء مصير أسد دون حسم.
الجزيرة نت – جنيف / استبعد وفد النظام الباطني العميل الدخول في مفاوضات مباشرة في جنيف مع ظلّه المعارض، وفي الأثناء أكّد مصدر أمريكي على مرجعية جنيف، وسط حديث الأمم المتحدة عن تقدم في المباحثات. وقال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إنه لا تفاوض مع المعارضة قبل أن يعتذِر كبير مفاوضيها محمد علوش الذي وصفه بالإرهابي عن تصريحاتٍ قال فيها “إن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل أسد أو موته”. غير أن علّوش قال “إن وفده غير مَعنيّ بما وصفها بمُهاترات الجعفري”، وفي هذا السياق أيضاً، كذَب أيضاً عضو الوفد المعارض إلى جنيف هادي البحرة بالقول “إنّ المعارضة هي التي لا تتشرف بالجلوس مع وفد النظام”. وخِلافاً لما صرّح به الجعفري عقِب اللقاء الثاني بين وفد النظام ومبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستفان دي ميستورا، من أنّ المُحادثات ركّزت على الجانب الشكلي، أكّد مصدر دبلوماسي أميركي أنه لا غموض في أنّ المرجعية الأساسية للمفاوضات حول سوريا هي إعلان جنيف، وما تضمّنه من تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة. وأشار إلى أن بداية الجولة الحالية من المفاوضات جدية وإيجابية لأعقد أزمة في العالم، وقال إنّه يمكن لبشار الجعفري رئيس وفد النظام أن يقول ما يشاء على الإعلام، لكن المهم ما يقوله في الاجتماعات. وأوضح المصدر أن بلاده تُراقب ما بعد الإعلان الروسي عن الانسحاب من سوريا، ولم تتوصل بعد إلى خُلاصات. وأضاف المصدر أن المفاوضات فيها وفدان فقط، أحدهما للمعارضة والثاني للنظام، وأنه يحق للمبعوث الدولي إلى سوريا أن يستشير من يشاء. وكان دي ميستورا قد التقى وفداً يضمّ شخصيات سورية شاركت في مؤتمري القاهرة وموسكو، وذلك ضمن ما صرّح به دي ميستورا “بتوسيع قائمة المشاركين في المفاوضات تباعاً”، وهو اللقاء الرابع الذي يجريه مع الأطراف السورية منذ انطلاق المباحثات الاثنين الماضي. ومن المُقرّر أن يلتقي دي ميستورا الخميس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمرة الثانية، على أن يجتمع الجمعة مع وفدي المعارضة والنظام، و”ربّما مع وفود أخرى”.
حزب التحرير – فلسطين – اعتبر حزب التحرير أن “معارضة الرياض” تُخادع وتُضلل وتتآمر على أهل الشام، وهي بمُطالبتها أن يكون الجميع شركاء في هيئة حكم انتقالي إنّما تريد اجترار النظام ورجالاته من عملاء أمريكا تحت عناوين برّاقة!، جاء ذلك في إشارة إلى ما قاله سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إنّ المعارضة تُريد هيئة حكم انتقالي يكون الجميع شركاء فيها باستثناء “من تلطّخت يده بدماء السوريين”! وتساءَل تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، من هو الذي لم تتلطخ أيديه بدماء السوريين من النظام الأسدي؟! هل المُجرم الذي تلطّخت يداه بالدماء هو “الجندي” الذي يُطلق الرصاص فحسب؟! ماذا عن الطاغية نفسه أليس هو من اتخذ القرار؟! وإذا كان الطاغية مُجرماً فماذا عن رئيس حكومته ووزرائه أليسوا كذلك شركاء في الإجرام؟! وإذا كانوا كذلك فماذا عن “رياض حجاب” رئيس وزرائه في إحدى سِنِيّ الثورة؟! أليست يداه ملطختين بالدماء على الأقل في فترة رئاسته للحكومة؟! أم أنه قد “غسلَها” في الرياض فباتت بيضاء نقية؟! واختتم التعليق بالقول إن “معارضة الرياض” كما النظام، يسعون لتنفيذ مخططات أمريكا وإجهاض ثورة الشام والالتفاف عليها، وإن العار سيُسربل من شاركهم من الفصائل المقاتلة، فخيرٌ لهم أن يقلبوا ظهر المجن لأمريكا وأدواتها من النظام ومعارضة الرياض، وأن ينحازوا لأمتهم ويقيموا الخلافة التي تنقذهم.
سبوتنيك عربي / أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا لن يضعف طاغية الشام أسد. وشدّدت زاخاروفا على أنّ روسيا عزّزت موقف جيش النظام ضد من أسمتهم المجموعات الإرهابية، وأنها بذلك كانت تحمي مصالحها الذاتية في المقام الأول ولم تُدافع عن مصالح أطراف ثالثة. وأكّدت زاخاروفا في حديثها لإذاعة “غوفوريت موسكفا”، الأربعاء، أنّ الهجمات الجوية الروسية في سوريا هي التي ساهمت في إطلاق عملية التسوية السياسية في البلاد. وعلى صعيد مُتصل، ذكرت زاخاروفا أن الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو سيكون الوضع في سوريا.
موقع جنوبية / تُشير أوساط غربية ومعلومات مُتداولة أنّ بشار الجعفري، هو الشخصيّة التي يُرجّح أن تقود المرحلة الانتقالية كمُمثلة للنظام الباطني العميل، ويحظى الجعفري بثقة أركان النظام كما جعله موقعه في الأمم المتحدة على علاقة وثيقة مع جهات دولية وغربية. ولفتت المعلومات تقول حتى وليد المعلم نفسه لم يتطرق في المؤتمر الذي عقده مؤخراً إلى الحديث عن مفاوضات جنيف إلا بإيعاز منه. وتُضيف المعلومات الغربية أنّ الجعفري موضع ثقة الطاغية أسد بمواقفه ودفاعه العنيف عن النظام، الأمر الذي خوّله لتولي مناصب ومهام حساسة ودقيقة وإلى احتكاره تمثيل النظام في مختلف المحافل والمناسبات. ومن ناحية أخرى يُعتبر بشار الجعفري الشخصيّة الأقرب والأكثر انسجاماً مع المرحلة الانتقالية التي يتبنّاها الروس والأمريكان والتي سوف تخلُص إلى مغادرة أسد السلطة مع المحافظة على مؤسسات الدولة وأجهزتها والجيش، ويأتي هذا في وقت اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الإبقاء على عصابة أسد في الحكم إنجازاً يفتخر به خصوصاً بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.
جريدة الراية / أكّدت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، أنّ ما يقصده حكّام أمريكا والدول الغربية الأخرى ومعها روسيا والصين وغيرهم من وصف “الإرهاب” إنّما هو الأفكار الإسلامية التي يرون فيها خطراً على حضارتهم وعلى نفوذهم واستمراره في بلاد المسلمين, أمّا واقع تلك الافكار فيأتي في مقدمتها أنّ الإسلام حقّ وما عداه باطل, وأنّه يجب تطبيقه كاملاً في واقع الحياة وأنّ تطبيقه لا يتأتى إلّا من خلال دولة أو أنّ تلك الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة, وأنّ هذه الدولة حاملة رسالة الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد. ولذلك من هنا نستطيع فهم كلام الرئيس باراك أوباما مع جيفري غولدبيرغ الذي نشرته مجلة “ذي أتلانتك” بقوله: “لا حلّ جذرياً للإرهاب الإسلامي, حتى يتواءَم الإسلام مع الحداثة, ويمرّ بحركة إصلاح كتلك التي غيّرت المسيحيّة”, وأوضحت الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أن سياسة أمريكا منذ سنوات قائمة على أساس تحريف الإسلام ومفاهيمه وأحكامه من خلال نشر مفاهيم ما يُسمّى “الإسلام المُعتدِل” فخطة أمريكا هي تغيير الإسلام, ولكنّها فشلت باعتراف أوباما نفسه, فإن الأفكار التي تُحاربها تنتشر في الأمة الإسلامية لتقترب من أن تُصبح رأياً عامّاً كاسحاً.
حزب التحرير / وصفت محطة نيروبي التلفزيونية في العاصمة الكينية “أركان الدين ياسين” أحد شباب حزب التحرير بأنّه “واعظ الكراهية”. بعد استدعائه من محاكم نيروبي الأربعاء 9 آذار/مارس، بتهمة حمل أفكار الخلافة، وأنه يُريد من خلالها الإطاحة بالحكومة الكينية. كما أورد بيان صحفي أصدره الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا الأستاذ شعبان معلم أوضح فيه إن حزب التحرير لا يعمل على إقامة الخلافة في كينيا، ولا على إسقاط الحكومة الكينية؛ لأنّ كينيا لا تملك المقومات التي تؤهلها لإقامة الخلافة. كما أنّ حزب التحرير في كينيا منذ وجوده في كينيا قبل أكثر من 20 عاماً، وحتى الآن لم يتورط في أي عمل من أعمال العنف أو أعمال القتل من أيّ نوع. ويحرص حزب التحرير في مؤتمراته وندواته على دعوة العلماء من جميع مناحي الحياة من المسلمين وغير المسلمين لمُشاركتهم جماعياً في المناقشات الفكرية. التي تعمل على إظهار أنّ الإسلام لديه الحلول لما تُعانيه الإنسانية من مشكلات نتيجة للأيديولوجية الاستعمارية الغربية الرأسمالية؛ التي يحملها الغرب لنهب موارد البلدان النامية بما في ذلك كينيا. إن حزب التحرير لا علاقة له بأي مجموعة تستخدم العنف كوسيلة لإقامة دولة الخلافة. أمّا بالنسبة للإشارة إلى أركان بأنّه “واعظ الكراهية” فإنّ هذا الكلام بحدّ ذاته هو تحريض على الكراهية ضد الإسلام والدعوة الإسلامية. ونحن نعلم أن وسائل الإعلام هي إحدى الأسلحة الخبيثة التي يستخدمها الغرب لتشويه صورة الإسلام لدى الناس.