النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/19م
العناوين:
- * انغماسيةٌ للثوار في ريف حماة تقتلُ مُرتزقة وتغنم دبابة وأسلحة.
- * أمام الجنود الفرحين بعودتهم، بوتين يعترف بمقتل أربعة فقط من قوّاته في سوريا.
- * مِن فشلٍ إلى فشل، مشروع مُنظّمة “التحرير!” يطرح كلّ البدائل إلا خيار التحرير!.
- * نتنياهو وبوتين سيبحثان خارطة سوريا المستقبلية.
التفاصيل:
وكالة خطوة / نفّذت كتائب الثوار عمليّة انغماسية في منطقة الرابية جنوب غرب مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي اليوم، ممّا أدّى لمقتل عدد من مرتزقة عصابات أسد وتدمير دبابة واغتنام أخرى وعدد من الأسلحة والذخائر. كما استهدف الطيران الحربي بغارة جوية قرية الدمينة في ريف حماة الجنوبي، ممّا أدى لاستشهاد امرأة وإصابة عدّة أطفال بجروح.
في حين استُشهد 24 مدنيّاً الجمعة، جرّاء القصف الوحشي من قبل طيران العدوان الروسي والنصيري على عدة مناطق مُختلفة في سوريا، من بينها حلب ودرعا وإدلب وحمص ودمشق وريفها ودير الزور عدا سبعة عشر شهيداً آخر في مجزرة الرقة. ومع استمرار إغلاق الحدود التركية من قبل حكومة أردوغان تعرَّض آلاف النازحين من سوريا على الحدود التركية لكارثة إنسانية، بعد غرق مُخيّماتهم بسبب عاصفة مطرية خلال الأيام الماضية، وخاصة مُخيم صلاح الدين في ريف إدلب الشمالي ومخيم الأنصار بريف اللاذقية، حيث تقطُن في هذه المخيمات آلاف العائلات السورية التي تعيش ظروفاً إنسانية قاسية. بينما أعلنت جهات محليّة في بلدة أطمة بريف إدلب، الجمعة، عن تشكيل “هيئة العمل الإنساني” القائمة على متابعة أوضاع النازحين وحالات الطوارئ والنزوح في ريف حماة. وقال عضو في اللجنة التنفيذية للهيئة، إن تشكيلها جاء “بناءً على طلب النازحين، بسبب سوء أعمال المنظمات والمحسوبيات بين الموظفين القائمين على الأعمال الإغاثية والإنسانية”.
أ.ف.ب – حمص / تُنفذ طائرات الاحتلال الروسي من 20 الى 25 غارة جوية يوميّاً دعماً لعصابات أسد في هُجومها لاستعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي، بحسب الجنرال سيرغي رودسكوي في هيئة الأركان الروسية خلال مؤتمر صحافي”. بينما تبنّى تنظيم الدولة مقتل خمسة جنود روس خلال معارك قرب مدينة تدمر. وكانت موسكو أعلنت أنّها ستسحب الجزء الأكبر من قوّاتها على الأرض. لكنّها حذّرت بأنّها ستُواصل ضرباتها على أهداف أسمتها “إرهابيّة”.
كلنا شركاء / نعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابٍ له، أربعةً فقط من الضبّاط والجنود الروس الذين قُتلوا في سوريا خلال الأشهر الستة للتدخل الروسي في المنطقة، وذلك قبل إعلان تنظيم الدولة عن مقتل خمسة آخرين قرب تدمر في ريف حمص. وتوجّه بوتين في كلمته التي ألقاها في الكرملين أمام العسكريين الفرحين بعودتهم من سوريا، بكلمات التعازي إلى أرامل الجنود، في حين لم يذكُر الجنرال كوستينكو الذي قيل أنّه انتحر في قاعدة حميميم. وفي السياق ذاته، تجاهل الإعلام الروسي التعليق على إعلان تنظيم الدولة الجمعة، عن مقتل خمسة من الجنود الروس بينهم مستشار عسكري، خلال معارك الأربعاء والخميس في محيط مدينة تدمر. وأشارت وكالة أعماق المُقرّبة من تنظيم الدولة إلى أن العسكريين الروس الذين حصلت على صورهم يشاركون الميليشيات الإيرانية والعراقية الموالية في المعارك الدائرة غرب مدينة تدمر، والتي يُحاولون من خلالها الوصول إلى المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم.
غزة – عربي21 / كشفت الإذاعة العبرية السبت، النقاب عن عزم الرئيس الروسي فلادمير بوتين ورئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، بحث ما أسمته الإذاعة “خارطة مصالح تل أبيب” في أيّ تسوية في سوريا، في وقت تتزايد فيه مظاهر الحماس اليهودي لقيام دويلة كردية في الشمال السوري. ونوّهت الإذاعة إلى أن نتنياهو الذي تلقّى دعوة لزيارة موسكو من بوتين خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي روفي ريفلين، سيبحث فيها عدداً من القضايا المهمة مع بوتين، ضمنها تصوّر كيان يهود لخارطة سوريا المُستقبلية. ونقلت الإذاعة عن محافل عبرية أن حديث الروس عن الحل الفيدرالي يعني واقعياً تقسيم سوريا إلى دويلات، وهذا ما يتطابق مع مصالح يهود. وفي السياق، ذكرت مجلة “Israel Defense” في عددها الصادر الجمعة، أنّ تل أبيب تُراقب الجهد الكردي للإعلان عن دولة في شمال سوريا، مُعتبرة أنّها مُتحمسة لهذه الفكرة. ونقلت المجلة عن مسؤولين في تل أبيب كيلهم المديح للميليشيات الانفصالية الكردية في سوريا.
وكالات روسية / يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة إلى موسكو يومي 23-24 مارس/آذار ليبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف التعاون الثنائي والقضايا الدولية المُلحّة. وحسب الخارجية الروسية فإنّ موسكو تأمل أن تساعد زيارة كيري الثالثة خلال أقلّ من عام على تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية التي يرتبط بها مناخ العلاقات الدولية إلى حدٍّ بعيد. وأضافت الخارجية بأنّ أحد المحاور الأساسية للحوار الروسي الأمريكي هو تسوية ما أسمته النزاع السوري الذي تدعو روسيا لحله سياسياً على أساس المبادئ التي أيّدها المجتمع الدولي.
وكالة “آكي” / شهد المؤتمر الصحفي المُشترك بين كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس الاتحاد دونالد توسك، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، تجاذباً كلامياً على خلفية قيام الأخير بانتقاد بلجيكا واتهامها بالتساهل مع أنشطة حزب العمال الكردستاني، المُصنّف إرهابياً. وكان داود أوغلو قد ساند كلام رئيس بلاده رجب طيب أردوغان، الذي قال إنّ أوروبا تدّعي محاربة الإرهاب وتتساهل مع منظمات إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني، من جانبه دعا رئيس المفوضية إلى تجنُّب العبارات المُبالَغ فيها، وقال “علينا الابتعاد عن الانفعال والإقرار بأنّ حرية التعبير قيمة أوروبية تحترمها بلجيكا بوصفها أمة كبيرة”، حسب وصفه. وبدوره أكّد رئيس الاتحاد دونالد توسك على أهمية حرية التعبير في أوروبا، مُشيراً إلى أنّ البيان الختامي للقمة تضمّن فقرة أكّد فيها الأوروبيون على أنهم ينتظرون من تركيا أن تحترم أعلى المعايير فيما يتعلق بحرية التعبير والحريات الأساسية وحقوق الإنسان. وكان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل قد ردّ على كلام أردوغان بالقول، أن بلاده مُصمّمة على الدفاع عن حرية التعبير داخل وخارج الحدود.
حزب التحرير – فلسطين / أكّد حزب التحرير إنّ الأطروحات التي تُقدمها منظمة التحرير الفلسطينية ورجالاتها لا تُسمِن ولا تُغني من جُوع، وهي خيارات لا تنبعُ من تطلع الأمة لفلسطين ونظرتها العقدية لمسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكلّ أطروحاتهم هذه لا تعدو محاولة بائسة لتغطية عوراتهم التي انكشفت أكثر في ظل انسداد الأفق السياسي وانشغال القوى الدولية بملفات أكثر سخونة. وحول تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية “أنه يجب إعادة صياغة المشروع الوطني”، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين في تعليق صحفي نشره على صفحته، إن كلام اشتية اعتراف آخر بفشل “المشروع الوطني” وعدم قدرة أصحابه على تقديم رؤية واضحة لتحرير الأرض والمُقدّسات، بل وإصرارهم على التضليل بطرح خيارات لا تُؤدّي بحال إلى تحرير فلسطين!. في السياق نعى حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين الشهداء الذين انتقلوا إلى رحمة الله في الحادث المؤسف الذي وقع في مدينة معان أثناء سفرهم للديار الحجازية لأداء العمرة، وبهذه المناسبة الأليمة قال في بيان صحفي، إننا نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يُعجّل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تُحرِّر فلسطين وتُلغي الحدود والسدود بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة، لتنتهي معاناة الحجّاج والمُعتمرين وكافّة المسافرين على الحدود المصطنعة التي فرّقت الأمة الواحدة وأوجدت الكثير من المعاناة والمصائب لأمة الإسلام.
حزب التحرير / في إطار الحراك الشعبي الكويتي المُناصر لثورة الشام انعقدت ندوة بعنوان (مستمرون) بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السورية وفي كلمة للأستاذ عبد اللطيف الشطي أحد شباب حزب التحرير، قال فيها
https://www.youtube.com/watch?v=HdUFO46ox8c
حزب التحرير / أكّد حزب التحرير أنّ: استقلال تونس هو استقلال صُوري وهو كذبٌ على الشعب وتزييف للحقائق، فتونس إلى اليوم تُحكم بواسطة أشباه حكّام نصّبهم المستعمر لخدمة مصالحه. كما أنّها منطقة صراع دولي بين القوى الاستعماريّة الكبرى. وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس في بيان صحفي له، أن الأحداث الإرهابيّة تأتي في سياق الصراع الدولي على بسط النفوذ في شمال إفريقيا، وهو صراع على أرض تونس جعل وقودها من شباب تونس.
وجاء في البيان أيضاً، أثبتت الأحداث في بن قردان: أنّ الحكومة ذات وجهين فمرّة يستهينُ رئيس الدّولة بجيش تونس، ومرّة يصبح بطلاً. وأنّ المستعمر بواسطة مخابراته يصطنع الأحداث الإرهابيّة في تونس ثمّ يستثمرها من أجل مزيد من التغلغل والسيطرة والنّهب. وحذّر البيان المسلمين في بلد الزّيتونة: من جريمة التعامل مع الدّول الاستعماريّة داعياً إلى: أن تكون قراراتنا سياديّة فعلاً لا قولاً؛ فقد حرّم الله تعالى الخضوع للكافر. وطالب البيان بإزالة كلّ سفارات الدّول الاستعماريّة. وإلغاء العقود والاتّفاقيّات الظّالمة الجائرة معها، وختمَ البيان بالتشديد على نبذ أصل البلاء؛ وهي الرأسمالية كنظام حياة؛ وإعادة الإسلام إلى سدّة الحكم حتى يُمكن تحرير بلادنا كلّيّا من الاستعمار ونفوذه وتعود تونس جزءاً من بلاد الإسلام الواسعة ترفع راية الإسلام؛ وإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الرباط – الأناضول / أبدى ملك النظام المغربي، محمد السادس، حِرصَ نظامه على تقوية الشراكة والعلاقات مع موسكو، مُعرباً عن ارتياحه البالغ لنتائج زيارته الأخيرة لروسيا، ومُباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف – ملك الخيانة والعمالة في المغرب -، في برقية أرسلها للرئيس الروسي المُجرم، بعد اختتام زيارته إلى موسكو، الجمعة، “أؤكد لكم حِرصي القوي على مُواصلة العمل سويّاً، من أجل تمتين هذه الشراكة المتميزة، والارتقاء بها إلى مستوى الروابط التاريخية للصداقة المتينة، بما يُسهم في تدعيم الأمن والسلم العالميين، وفضّ النزاعات بالطرق السلمية، ونبذ كل أشكال التطرف والإرهاب”، على حد انسلاخه عن الأمة. وأعرب ملك النظام المغربي، في برقيته عن ارتياحه البالغ للنتائج التي وصفها بالإيجابية التي أسفرت عنها مباحثاته مع الرئيس بوتين، من إضفاء دينامية قويّة على الشراكة الاستراتيجية بين النظامين.
جريدة الراية / في عددها تناولت أسبوعية الراية تبنّي تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف منتجع “غراند بسام” شرق أبيدجان عاصمة ساحل العاج. فقالت: بصرف النظر عن الجهة التي تبنّت هذا العمل، فإن تلك الأعمال التي يقوم بها من يظنّ أنه يتقرب إلى الله من خلالها، ويظنّ أنّها من الجهاد في سبيل الله، وهي ليست جهاداً. تستخدمها الدول الغربية عدوة الإسلام والمسلمين للتجييش ضد الإسلام والمسلمين، فتقوم تلك الدول بإيجاد رأيٍ عام أنّ الإسلام يُجيز قتل المدنيين، مع العلم أنه من الحقائق الثابتة أن استهداف المدنيين غير المُحاربين يُعتبر عملاً غير شرعي من وجهة نظر الإسلام، وأضافت صحيفة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، أنّ الإسلام على مدار التاريخ ومنذ عهد رسول الله ﷺ عمدَ إلى حماية المدنيين غير المُحاربين من ويلات الحروب. وختمَ تعليق الراية بالقول، إن هذه حقائق ثابتة في الإسلام ويدركها الغرب من تاريخ المسلمين وفتوحاتهم إلا أنهم يستغلون تلك الأحداث لتجييش الحقد على الإسلام والمُسلمين، وهو حقد أعمى، فإذا قاموا هم بالجريمة، وما أكثرها، لم يقفوا عندها وبرّروها، وإذا قام مسلم لاحقوا الجالية الإسلامية عندهم بل وتهجّموا على الإسلام نفسه، كما هو حادث ساحل العاج وغيره من الأحداث المشابهة.