النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/03/20م
العناوين:
- تحت غطاء المُساعدات الإنسانية بتسهيلات من النظام النصيري، السّيخ يُبشّرون النازحين واللاجئين في حماة.
- لبنان يمنعُ دخول لاجئي سوريا المُتواجدين في أوروبا إلى أراضيه.
- عقيدةُ المسلمين في لبنان عقيدةٌ ثابتة مهما حاول الزعماء العلمانيون حرفهم عنها.
- محور الممانعة فَنٌّ سياسيٌّ استعماريٌّ، وتركيبَةٌ خبيثةٌ بصياغةٍ أميركيةٍ بحْتة.
- صحافةُ يهود تدعو لطرد تركيا من الناتو، وحزب أردوغان يطردُ مسؤولةً تمنّت موت المُصابين اليهود في تفجير السبت.
التفاصيل:
شبكة أهل الشام – تلغرام / أفادت وكالة أعماق ظهر الأحد أنّ مقاتلي تنظيم الدولة بدأوا عمليةً لاقتحام المنطقة الصناعية شمالي حلب، مُتقاطعة مع مصادر إعلامية أخرى أفادت أنّ التنظيم قد سيطر على قرية كفر صغير وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام النصيري على أبواب المدينة الصناعية والمنطقة الحرة من عدة محاور تزامناً مع قصف مدفعي من قوات النظام على محيط مدرسة المشاة التي يُسيطر عليها التنظيم شمال شرق مدينة حلب.
الدرر الشامية – الحسكة / في إطار الانخراط الكامل في المخططات الأمريكية لشرذمة وتقسيم المسلمين، ذكرت مصادر محليّة أنّ ميليشيا الأسايش بمنطقة مبروكة بريف الحسكة التابعة لِما يُسمّى الإدارة الذاتية التي يُهيمنُ عليها حزب الاتحاد الديمقراطي “النسخة السورية لحزب البكك الانفصالي الكردي” تحتجزُ أكثر من 2000 شخص من المدنيين الفارّين من الاشتباكات الدائرة في دير الزور، بينهم أطفال ونساء، وتمنعهم من دخول مدينة القامشلي، وكانت تقارير إعلامية أكّدت في وقت سابق أنّ الإدارة الذاتية قامت بمنع دخول النازحين أو الزوّار وخاصّة العرب إلى مناطقها إلا بشرط وُجود كفيل كردي من سكان المنطقة ضامن له قبل أن تُلغيه بعد ذلك، ومنعت دخولهم لتزيد من معاناة النازحين.
عربي 21 / كشفت مصادر إعلامية موالية، عن نقل ماهر أسد من “الفرقة الرابعة” التي يقودُها في الحرس الجمهوري إلى رئاسة الأركان في الجيش الأسدي العميل. وقالت “شبكة أخبار اللاذقية” المُوالية للنظام في منشور على حسابها في فيسبوك: “مُهمٌ جداً، نقل العميد ماهر أسد من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة في الجيش”، دون أن تذكرَ مزيداً من التفاصيل. وتداول عدد من المواقع نبأ عزل ماهر أسد، وسط أنباء عن اشتباكات عنيفة بين عناصر الفرقة الرابعة وقوّات الحرس الجمهوري، بعد أيام من بدءِ سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجزء الأكبر من قواته المتواجدة في سوريا وتحدّث ناشطون عن محاولة انقلاب فاشلة قام بها ماهر أسد رفضتها إيران، وربّما كانت بالتنسيق مع الطاغية للمُحافظة على الحكم!! إلا أنّ وسائل الإعلام الناطقة باسم النظام لم تؤكد الخبر حتى الآن.
كلنا شركاء – حماة / وفقاً لنشطاء من مدينة حماة باتت المدينة التي يقطُنها مئات الآلاف من النازحين من سوريا محجّاً حيويّاً للمُبشّرين، ومكاناً خصْباً لحملات التبشير المُستمرة على قدمٍ وساق، حيث تقوم “منظمة السيخيين المُتحدّين” باستغلال حاجة لاجئي سوريا ومعاناتهم واستقطابهم بحجة التعليم والغذاء وتوفير الأمن لهم. الناشط أحمد قره قوش قال في تصريح صحفي، إن منظمة “السيخيين المتحدين” تقوم باستغلال حاجة الوافدين “النازحين” داخل المدينة، مُستغلّة كذلك الانفلات العام ومُحاولة أجهزة النظام إبعاد المسلمين عن دينهم بشتّى الوسائل.
حزب التحرير – لبنان / منذ أن أقر مجلس الوزراء اللبناني برئاسة سعد الحريري يوم 25 آذار عيداً مشتركاً بين المسلمين والنصارى تحت عنوان “عيد البشارة”، تتجدّدُ كل عام إشكاليّة هذا اليوم، وبيّن حزب التحرير في بيان صحفي أصدره الأحد المكتب الإعلامي في ولاية لبنان، الموقف الشرعي من هذه البدعة ودحضَ فيه محاولات خلط الإسلام بغيره من الأديان. وأضاف البيان في كلّ سنة تتجدّد محاولات السلطة اللبنانية وسَدَنَتها حرفَ المسلمين عن عقيدتهم عبْر رعاية أعمال وفعاليات، من مثل الصلوات المشتركة، والندوات التي تتكلم على ما يُسمّى “التقارب الإسلامي المسيحي”. إلا أنّ أمراً استجدّ هذا العام، ليُؤكّد كذب الدعوى المفضوحة بأنّ هذا العيد هو عيدٌ وطني على قياس أهل لبنان جميعاً. فقد قررت أعلى سلطة كنَسية كاثوليكية (البابوية في روما) تأجيل موعد هذا “العيد” إلى الرابع من نيسان، فلحقت به الكنيسة المارونية في لبنان، وتباعاً وبناءً على القرار الكنسي أصدرت الحكومة مرسوماً بنقل العيد إلى الموعد الجديد. وعليه فإنّ متابعة حكومة لبنان قرار الكنيسة هذا تُؤكّد أنّ هذا “العيد” هو عيدٌ كنَسي بحت، وأنّه لا علاقة للمسلمين به لا من حيث المناسبة ولا من حيث التاريخ. وخاطب البيان المسلمين بالقول، إنّ الله سبحانه وتعالى شرّع لكم عيدَين لا ثالث لهما، ولا يجوز بحال أن يُنسب للإسلام والمسلمين، عيد لم تنص عليه الأدلة الشرعية. وللسلطة وسدَنَتها نقول: لقد ارتكبتم خطيئة كبرى وضلالة عظمى حين تبنيّتم مبدأ فصل الدين عن السياسة. لكنّكم فوق هذه الخطيئة ناقضتم أنفسكم وعلمانيتكم حين أعطيتم أنفسكم صلاحية العبث بدين المسلمين، بأنْ نسبتم هذا “العيد” إلى دِين الإسلام. وإننا إذ نجزم بأن جهودكم الرامية إلى تغيير جوهر العقيدة الإسلامية ستبوء بالفشل.
مسار برس / عمّمت مديرية الأمن العام اللبناني قراراً على جميع شركات الطيران تُطالبها فيه بمنع نقل أيّ سوري قادم إلى لبنان، إذا تبيّن أنه غادر تركيا إلى أوروبا، وذلك تحت طائلة إعادة المسافر السوري مباشرة على متن الطائرة التي نقلته من لبنان وتغريم الشركة الناقلة. ما يعني عدم استقبال الكثير من لاجئي سوريا في حال رغبوا بالقدوم إلى لبنان. وأكّدت عدة شركات طيران في بيروت صحّة التعميم، مُشيرة إلى أنّ أهل سوريا الذين يشملهم القرار لم يعد بمقدورهم الذهاب إلى بيروت، بل بإمكانهم السفر إلى دمشق عبر الخرطوم.
روسيا اليوم / أقرّ طاغية الشام المُتوحِّد أسد أنّ الدعم العسكري من موسكو وطهران ساعَدَه فيما أسماه “استعادة الاستقرار والأمن” ووفّر الظروف المُواتية لتقرير مصير البلاد. ونوّه الطاغية المجرم في حديث له السبت، لدى احتفائه في دمشق المُحتلّة بكمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب علي الخامنئي ولي الفقه الأمريكي في إيران، أنّ الدعم العسكري والسياسي من روسيا وإيران، ساعدَ بشكل فعّال في تعزيز الصمود ضد الإرهاب.
مجلة الوعي / في ختام كلمة العدد الأخير من مجلة الوعي وتحت عنوان “محور الممانعة فَنٌّ سياسيٌّ استعماريٌّ، وتركيبَةٌ خبيثةٌ بصياغةٍ أميركيةٍ بحتة”، أكّدت الكلمة أنه: بعد انكشافِ سَوءَةِ المحورِ القوميِّ، واتجاهِ الأمةِ نحوَ الإسلامِ كَحَلٍّ لمشاكِلِها المُتباينة، رأت أميركا في ثورةِ الملالي والعلويينَ وحزبِهما حصانَ طروادةٍ لمصالِحِها في منطقةِ الشرقِ الأوسط،! واستعرضت الوعي تطور إطلاقَ يدِ بشارِ بنِ أبيه، بالقتلِ والتدميرِ والتنكيل على مدى خمسِ سنوات، وسكوتَ أميركا عن هذه الجرائم، بل وإطلاقَ يدِ إيرانَ وحزبِها دعماً له وللحيلولةِ دونَ سقوطِه، ثمَّ الدفعَ بالدُّبِّ الروسيِّ هو الآخرِ يقصفُ ويُدمِّرُ ويُمِدُّ النظامَ بأسبابِ البقاءِ بعد أن سقطَ أو كاد، بموازاة تحركاتٍ سياسيةٍ ومؤتمراتٍ أولى وثانيةٍ وثالثةٍ، وبينَ هذه وتلكَ أموالٌ تتدفَّقُ لشراءِ الذِّمَمِ الرخيصة، وأدوارٌ تركيةٍ أردوغانيةٍ وأخرى سعودية. كُلُّ هذا وغيرُهُ، أوضحت مجلة الوعي أنّ ما يصُبُّ في اتجاهِ تَمسُّكِ أميركا بنظامِ البعثِ العلويِّ، آخرِ معاقلِ العلمانية، إلى حينِ الاستقرارِ على وضعٍ سياسيٍّ يُرضي أميركا ويحافظُ على مصالحِها في المنطقة، ولكنَّ أميركا، سواءٌ أفقِهَت أم لم تفقَه بعد، فالقطارُ فاتها، وأوشكَ الزمانُ أن يستديرَ عليها وعلى سائرِ أشياعِها من الكفارِ والعملاءِ. ومع بلوغِ العلاقاتِ الأميركيةِ الإيرانيةِ حدَّ الوئامِ المكشوف، يأتي دورُ المخلصينَ من أبناءِ هذه الأمةِ للأخذِ على يدِ كُلِّ متآمرٍ، والعملِ الحثيثِ لخلعِ العملاءِ على شتى تصنيفاتِهِم وانتماءاتِهِم وولاءاتِهِم، وإسدالِ الستارِ على هذه الحقبةِ الأليمةِ من تاريخِ الأمة، ومن ثَمَّ الإعلانُ الرسمِيُّ عن وفاةِ النظامِ الدوليِّ الرأسماليِّ الذي ملأَ الأرضَ قتلًا ونهبًا، وإعلانُ قيامِ نظامٍ سياسيٍّ حضاريٍّ ربَّاني، نظامِ الخلافةِ الراشدةِ الثانيةِ على منهاجِ النبوة.
الجزيرة نت – أنقرة / بدأ الأحد تنفيذ الاتفاق المُبرم بين حكومة أردوغان في أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، مقابل رَشوة يحصلُ عليها النظام التركي الدائر بفلَك واشنطن وعدائها لثورة الشام تحت مُسمّى مُساعدات للتعامل مع اللاجئين في تركيا. وينصُّ الاتفاق على إعادة اللاجئين الذين يصلون الحدود الأوروبية ابتداءً من الأحد، بينما ستتولى صناديق الاتحاد الأوروبي تمويل هذه العملية. وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وقد أدارَ ظهره للنازحين واللاجئين فضلاً عن نصرتهم، قد رحّب بالاتفاق مع الأوروبيين، وقال “إنّه يوم تاريخي لأنّنا توصّلنا إلى اتفاق مهمّ جدّاً بين تركيا والاتحاد الأوروبي”. مُضيفاً “أدركنا اليوم أن تركيا والاتحاد الأوروبي يجمعُهما المصير ذاته والتحدّيات ذاتها والمُستقبل ذاته” وفق تعبيره. تعبيراً عن الانسلاخ الكامل عن الأمة بالاستغراق في تنفيذ مخططات الغرب.
لندن – عربي21 / رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصادرة في تل أبيب، بلسان الباحث في مركز سياسات الأمن “براد باتي” أنّ القدَر منح روسيا منفذاً قويّاً يُمكن من خلاله كسر حلف الناتو، وهو ما أسمته النزاع السوري الذي انخرطت فيه روسيا، مُشيرة إلى أنّ هذا المنفذ يأتي من عضو الناتو تركيا، التي يقول الكاتب إنها انحرفت عن مصالح حلف الناتو وقيمه. وفي ظلّ امتلاك واشنطن القرار العاجز والمشلول عبر طغمة العلمانيين الجُدُد المُستترين بعباءة أردوغان الإسلامية الزائفة، يزعم باتي أنّ تركيا تُهدّد بإرسال قوّات برية ضدّ القوى التي تدعمها روسيا وإيران، وأن تقاتُل القوات الروسية والتركية على الجانبين المتناقضين في النزاع، ووضعٍ كهذا سيقود إلى مواجهة بين الناتو وروسيا”. ومُتجاهلاً السبب الحقيقي المفضوح للتدخل الروسي والغربي عامة في المنطقة لمنع إقامة الخلافة من جديد في دمشق أو اسطنبول، تفنّن براد باتي في إيراد الأسباب المُوجبة لطرد تركيا من حلف الناتو. في المقابل قام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بطرد رئيسة مكتب المرأة في فرع الحزب ببلدية أيوب تمنّت في تغريدة لها عبر “تويتر” موتَ المُصابين من تابعية كيان يهود في تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول، السبت. وأوضح المصدر أن إيرام أكتاش، تم طردها على خلفية تغريدة لها عبر “تويتر” تمنّت فيها موت المصابين من يهود. وتابعت في تغريدة مُنفصلة: “حينما كانت دولة يهود تقتل إخوانكم المسلمين، لم تقولوا أيّ شيء”. وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن ثلاثة يهود قتلوا في تفجير انتحاري، وأصيب 36 آخرون، السبت، في شارع الاستقلال بإسطنبول، في رابع هجوم من نوعه في تركيا هذا العام.