الجولة الإخبارية 2016/03/19م
(مترجمة)
العناوين:
- · روسيا تخرج نصف قواتها العسكرية تقريبًا من سوريا
- · كيري يقول إن تنظيم الدولة يقوم بالإبادة الجماعية
- · الاحتياط الاتحادي الأمريكي يفشل في العمل من أجل تقوية الدولار هذا الشهر
التفاصيل:
روسيا تخرج نصف قواتها العسكرية تقريبًا من سوريا
بحسب تحاليل لوكالة رويترز للأنباء، فإن روسيا قد سحبت تقريبًا نصف قواتها الجوية المتمركزة في سوريا خلال يومين من هذا الأسبوع، الأمر الذي يوحي بأن الكرملين “يزيد من انسحابه الجزئي”.
إن المشاركة الروسية في الحرب في سوريا اعتمدت بالأساس على الضربات الجوية. إن “الانسحاب الجزئي” الحالي يمكن أن ينظر إليه على أنه دعم لما يسمى المباحثات السلمية الجارية وإعلان وقف إطلاق النار. هذه الأحداث تشير إلى أن روسيا قد دخلت سوريا لتحقيق أهداف محددة، وهي المحافظة على نظام أسد.
السؤال هنا هو كيف استثمرت روسيا الكثير في السعي وراء أهداف محدودة وثقتها في النجاح. إن هذا الأمر يوحي بأن هناك خطة أكبر، خطة أمريكية، لحل شامل لمنطقة سوريا والعراق وأن روسيا، طائعةً، تلعب دورًا مرسومًا لها في هذه الخطة.
يجب أن نقول إن روسيا سوف تستمر بلعب دورها المعين. فقد قال بوتين يوم الخميس “إذا ما اضطررنا، فإن روسيا وخلال ساعات، حرفيًا، تستطيع حشد قواتها في المنطقة بالحجم المناسب للوضع هناك واستخدام كامل أسلحتها وقدراتها التي بحوزتها”. بالإضافة لهذا فإن روسيا تحتفظ بأصول بحرية كبيرة في اللاذقية وما حولها، بالإضافة إلى قوات أرضية أيضًا بما فيها جنود وسلاح ونظام دفاعها الجوي إس-400 الأكثر تطورًا. وهذا يعني أن أي تسوية سورية سوف تحصل وفق الشروط الروسية، أو بالأحرى الأمريكية.
—————-
كيري يقول إن تنظيم الدولة يقوم بالإبادة الجماعية
وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس أن الأعمال التي يقوم بها تنظيم الدولة في سوريا والعراق بأنها إبادة جماعية.
في هذه الأثناء، ويبدو أنها راضية بالأحداث لغاية الآن، تشير أمريكا إلى المرحلة القادمة من خطتها في سوريا والعراق، المتمثلة بوقف إطلاق نار مؤقت، مدعوم من الأسد وروسيا والولايات المتحدة كان ضروريًا من أجل تعزيز ما أحرزته الضربات الروسية. الخطوة التالية هي القضاء على القيادات التي تعارض النظام الدولي الذي يفرضه الغرب.
—————
الاحتياط الاتحادي الأمريكي يفشل في العمل من أجل تقوية الدولار هذا الشهر
بالرغم من الإعلان السابق عن مسلسل زيادة نسبة الفائدة هذا العام وبداية هذه الزيادة في كانون الأول/ديسمبر، إلا أن الاحتياط الاتحادي الأمريكي رفض زيادة إضافية لنسبة الفائدة في اجتماعه لوضع السياسات هذا الأسبوع، ولكن من المحتمل أن يعود لهذه السياسة في الأشهر القادمة.
إن الخطط الأمريكية لدعم عملتها قد سببت القلق في مناطق أخرى من العالم حيث إنهم يتوقعون حركات ضخمة لرؤوس الأموال من باقي العالم إلى الاقتصاد الأمريكي.
تبدو أوروبا، على وجه الخصوص، خائفةً، فالمشاكل الاقتصادية المتعمقة قد أدت إلى ازدياد ظاهرة الفائدة السلبية في أوروبا وامتدادها إلى اليابان. ارتفاع نسبة الفائدة الأمريكية سوف تزيد فقط من هبوط الاقتصادات الأخرى. لقد فشل الاحتياط الاتحادي الأمريكي من رفع نسبة الفائدة هذا الأسبوع فقط بسبب مخاوف حول الاقتصاد الأمريكي نفسه. إن رفع نسبة الفائدة لا يساعد على النمو الاقتصادي وما زال الانتعاش في أمريكا ضعيفًا جدًا.
وبالطبع، فإن الاحتياط الاتحادي الأمريكي يدعي أنه يسير وفق أهداف اقتصادية محلية غير سياسية، ويدعي أيضًا أن رفع نسبة الفائدة هي فقط بسبب الخوف من تضخم مستقبلي محتمل (مع أن الانتعاش لم يستقر بعد)!!. وقال الرئيس بلين بعد اجتماع هذا الأسبوع “لم أر قط آراء سياسية تؤثر بأي طريقة على تقرير سياسات الاحتياط الاتحادي، أريد أن أقول هذا بشكل قاطع”.