الجولة الإخبارية 21-03-2016م
الجولة الإخبارية
2016-03-21م
العناوين:
- · محادثات السلام تتجه نحو بحث مصير الأسد
- · هل توقف الكاميرات انتهاك الاحتلال؟
- · خداع “الوحدة الوطنية” لمجابهة الإرهاب
التفاصيل:
محادثات السلام تتجه نحو بحث مصير الأسد
ذكر موقع سكاي نيوز عربية في 20 آذار/مارس نقلا عن وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أن مسألة الانتقال السياسي في سوريا هي “أم القضايا كلها”، ويرفض إسقاط الأمر متشجعا بقوة روسيا والولايات المتحدة، التي أتت بالمشاركين إلى طاولة المفاوضات.
وبعد محادثات استمرت أسبوع في جنيف أشاد دي ميستورا بعمق الأفكار التي تطرحها المعارضة وانتقد الدبلوماسيين المخضرمين على الجانب الحكومي لانغماسهم في المفاهيم النظرية.
وعلى عكس الجولات السابقة استمرت المحادثات لمدة أسبوع دون أي إشارة على انهيارها، مما أجبر الوفد الحكومي برئاسة بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة على الإقرار بمطالب دي ميستورا.
وبدأ الجعفري بتقديم وثيقة لدي ميستورا تحمل عنوان “العناصر الأساسية لحل سياسي”.
وتسرد الوثيقة وفقا لمصادر اطلعت عليها، نقاطا بينها الحفاظ على دولة علمانية وسلامة الأراضي السورية وأهمية مكافحة الإرهاب. لكنها لم تأت على ذكر الانتقال السياسي.
في النهاية فإن المحادثات ستتناول مستقبل الرئيس الأسد، المعارضة ذهبت إلى جنيف وهي تعلم ذلك. كانت المعارضة تشترط الحكومة الانتقالية دون الأسد، أما الآن فهي تعلن أنها مستعدة لقبول الحكومة الانتقالية بالأسد، وهي مستعدة أيضا للقبول بالحل الأمريكي. لا يتصور أن يصدر من المعارضة الأمريكية غير الحل الأمريكي، ولا عجب في ذلك فهي صناعة أمريكية.
————–
هل توقف الكاميرات انتهاك الاحتلال؟
ذكرت الوفد في 20 آذار/مارس أن وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داود أعلن، الأحد، أنه سيتم نصب 55 كاميرا مراقبة في باحات المسجد الأقصى في القدس “خلال الأيام المقبلة”، بهدف “توثيق انتهاكات واقتحامات” كيان يهود.
وأضاف الوزير الأردني في بيان أن: “الكاميرات ستراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد التي تقع على مساحة 144 دونماً، وتخضع جميعها لدائرة أوقاف القدس التي تتمتع بالوصاية الهاشمية”.
وأوضح أنه “سيكون هناك غرفة تحكم رئيسية للكاميرات في ساحات المسجد الأقصى وبإشراف مديرية أوقاف القدس التي تتبع للوزارة، إذ ستعمل على مدار الساعة وتبث عبر الإنترنت لتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية وتثبيت حقوق المقدسيين والمقدسات الإسلامية أمام القضاء الدولي”.
هل ستوقف الكاميرات، انتهاكات يهود؟ وإذا صورت الكاميرات، جرائم يهود، هل ستقوم دولة الأردن لتمنعهم من ذلك؟ هل ستتدخل لردع اليهود عن جرائمهم؟ والجواب أبدا على الإطلاق، فهذه الكاميرات هي لخداع الناس وحفظ صورة دولة الأردن فقط.
—————-
خداع “الوحدة الوطنية” لمجابهة الإرهاب
نقل القدس العربي في 20 آذار/مارس عن السبسي في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده من الاستعمار الفرنسي في 20 آذار/مارس 1956 “لا بد أن نحقق الوحدة الوطنية (..) من دون سقف الوطنية لا يمكن لأي حركة أن تنجح”.
وأفاد “أعرف أن هناك حساسيات سياسية، هناك مرجعيات ذهنية ومرجعيات عقائدية (مختلفة)، لكن المرجعية الحقيقية الوحيدة (التي) بدونها لا نجاح لأي مرجعية هي الوطنية، الوطنية”.
وأضاف “نحن نضمن حرية التعبير لكل تونسي وتونسية مهما كان اختلافنا معهم، ونحن نقبل الرأي المخالف، لكن بدون سقف الوطنية ليس هناك أي حركة يمكن أن تنجح. وأنا أنبههم من الآن إلى أنهم لن ينجحوا” من دون ذكر الجهة التي توجه إليها الخطاب.
وتابع أن بلاده تواجه عدة تحديات “أولها الإرهاب الذي قاسينا منه في 2015” قائلا إن “الحرب ضد الإرهاب متواصلة.”
الاستقلال والإرهاب هما مفهومان يستخدمهما الغرب لخداع المسلمين. مع مفهوم الاستقلال يمنع الغرب قيام المسلمين من الثورة ضده، وبمفهوم الإرهاب يتدخل في البلدان الإسلامية وينهب مواردها وثرواتها. يبحث عن استقلال تونس أي نوع من الاستقلال؟! الاستقلال الثقافي، الاقتصادي، السياسي والعسكري؟ أم أنه فقط ما يسمى بالاستقلال؟ طبعا الاستقلال الصوري. لأن تونس اقتصاديا، سياسيا، عسكريا وثقافيا هي تحت سيطرة الغرب المستعمر.