النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/22م
العناوين:
- * مُتجاهلاً الحملات التبشيرية للديانة السيخية، طاغية الشام يُزايد على الغرب في محو الهويّة.
- * دي ميستورا يُكلّف مُفاوضِي المُعارضة المُعدّلة أمريكيّاً “بِواجب منزلي” عن الحكم الرشيد.
- * مُفاوضة الحوثيين، أمريكا تُعطي السعودية دوراً لاحتوائهم بدلاً عن إيران، وفكّ ارتباطهم بصالح عميل الإنجليز.
- * العلمانية الكافرة في تونس تعتبرُ مشروع حظر الحجاب فُرصة الإخوان المسلمين لتأكيد فصل الدين عن السياسة.
التفاصيل:
كلنا شركاء – حماة / شنّت كتائب الثوار هُجوماً مُباغتاً على حاجزين لعصابات أسد شرق قرية معان في ريف حماه الشمالي، وتمكّنت من قتل 10 من المرتزقة من حاجز الضباط وإصابة آخرين بجروح، وفي السياق شنّت طائرات النظام النصيري المُجرم عدّة غارات على بلدة كفر نبودة في الريف الشمالي. أمّا في الريف الجنوبي قصفت قوات النظام المجرم بالمدفعية قرية القنطرة ومزارع تقسيس, مع قصفٍ مدفعي على قرية التوينة في الريف الغربي. أمّا في دمشق فقد منعت حواجز عصابات أسد المُحيطة بحي برزة الموظفين وطلاب المدارس من الخروج باتجاه دمشق ضمن حصارها للحيّ. وفي ريف دمشق شنّ الطيران الأسدي المُجرم عدة غارات على بلدات عربين وبالا وزبدين وجسرين في الغوطة الشرقية, مع قصف مدفعي استهدف بلدة عربين.
حزب التحرير – سوريا / مُتجاهلاً الحملات التبشيرية الداعية للديانة السيخية الهندية في أماكن سيطرته وبإشرافه، قال رأس النظام الطاغية أسد مُدعيّاً أنّ ما يُريده الغرب هو “أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية”، مُضيفاً أنّ “الحرب التي تتعرّض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى”. وحول هذه التصريحات أكّد حزب التحرير، نعم هي حربٌ فكرية تستهدف هويّة الأمة الإسلامية وهي صراعٌ حضاري تستخدم فيه وسائل وأدوات غير حضارية منها نظام الإجرام الذي يرأسه بشار أسد، هذا النظام وسائر الأنظمة الحاكمة لبلاد المسلمين كانت منذ عقود ولا تزال حاجزاً يحول بين شعوب الأمة الإسلامية وبين العيش وفق ما يحملون من عقيدة وفكر، وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق صحفي له نشره على موقعه، هذه الحرب الفكرية عجزت فيها الرأسمالية بقيادة أمريكا عن مبارزة أفكار الإسلام بشكل صريح، فعندما حاولت، انكشفت عورة حضارتها وعجزت عن الحفاظ على صورتها مُشرقة في ظل تصاعُد الوعي الإسلامي الذي يستهدف اليوم بمحاولة زعزعة الثقة بالإسلام من خلال ربطه بمُصطلح الإرهاب بشكلٍ يُظهر الطواغيت أمثال أسد والسيسي على أنّهم خيارٌ ضروري للوقوف في وجه هذا الإرهاب الإسلامي الذي يُهدّد العالم، والحقيقة أنّهم العائق الذي يمنعُ المسلمين من تمكين حضارتهم التي ستنهض بهم وتنقذ العالم بأسره.
رويترز / ذكرت مصادر إعلامية أنّ وفد المعارضة السورية المُعدّلة أميركياً في محادثات جنيف قضى يومَي السبت والأحد في دراسة أُسُس الحكم الرشيد، بعدما وجّه إليهم مبعوث الحل الأمريكي دي ميستورا أسئلة في هذا الشأن. وكعادته قال دي ميستورا إنّه يخشى من انهيار سوريا في فوضى كتِلك التي شهدها العراق وليبيا. مُردّداً إنّ مُستقبل سوريا ينبغي أن يكون بالكامل بأيدي السوريين من المُفاوضين طالباً منهم دراسة قضايا منها إصلاح الرئاسة والسيطرة الديمقراطية على الهيئات الأمنية وتمثيل حلف الأقليات. وأضاف دي ميستورا إنّه سيكلُّف كل طرف “بواجب منزلي” لكن لم يتضح هل وجّه نفس الأسئلة لوفد النظام الذي أصرّ رئيسه الجعفري على أنّ مصير أسد لن يلعب دوراً في المحادثات. من ناحيته قال المفكر الإسلامي سعيد رضوان إنّ من أعظم الأخطار على أمتنا في الوقت الذي تقدم فيه التضحيات العظيمة لتنهض من رُقادها وتنعتق من سطوة الكافر المستعمر واجرام عملائه هو ميوعة الخطاب، فترى العناوين الفضفاضة التي تحمل المعاني العديدة، الحكم الرشيد، هذا يفهم منه خلافة وذاك يفهم منه جمهورية وآخر يفهم ملَكية وهناك من يفسرها فدرالية فتتفرق الجموع ويضطرب المسير ويُصبح الخطاب بين المسلمين كلام طُرشان لا يفهمُ بعضهم على بعض، فتُفتح ساحة المسلمين لكل عدوٍ ومُتاجر في الدين. وأضاف المفكر الإسلامي عندئذ يصبح لا فرق بين الدولة المدنية والخلافة ولا بين الديمقراطية والشورى، ولا بين راية رسول الله وعلم المُستعمر. ويُصبح رفع راية رسول الله فتنة وفرقة ورفع راية الاستعمار عنواناً لمشروع الكفر الغربي وحدة وخير، فإذا كانت الراية مجرد خرقة فلِمَ النزاع؟. وتابع سعيد رضوان قوله، والله إنه لمن السّفه في العقول أن يقال بأنّ العلم والراية ترفعها الدول بلا معاني وإنّه لمِن الخيانة أن تنزل راية الإسلام عن ثورة نادت هي لله وأن قائدها للأبد سيدنا محمد ويُرفع بدلاً عنها راية المستعمر.
حزب التحرير – فلسطين / اتّهمت المُتنافسة على الرئاسة الأمريكية “هيلاري كلينتون” في كلمة لها “الاثنين” أمام مؤتمر المنظمة الأمريكية اليهودية للعلاقات العامة المعروفة باسم “ايباك” القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف حسب تعبيرها.
وقالت كلينتون: على القادة الأمريكيين إظهار الولاء لكيان يهود، وإنّ أيّ شخص لا يعي ذلك لا مجال أمامه ليصبح رئيسنا.
من ناحيته اعتبر حزب التحرير تجاهُل كلينتون للدماء الزكيّة التي تُراق كلّ يوم على أيدي يهود واستهتارها بمشاعر أهالي الشهداء جرائم بشعة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها أمريكا في سوريا والعراق وأفغانستان ومصر وفي كل مكان في العالم الإسلامي، وهي صفعة لرجالات السلطة الذين سلموا قضية فلسطين لأمريكا ومن شاكلها فضيعوا الأرض والعرض وباتوا يستجدون الأعداء ليعطوهم دولة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا أمن ولا استقرار لأحد. وأضاف تعليق صحفي للمكتب الإعلامي ولاية فلسطين، يتسابق مرشحو الرئاسة الأمريكية في طلب ودِّ الاحتلال اليهودي أثناء حملاتهم الانتخابية، وعداءهم المُستفحل تجاه أهل فلسطين في هذه الدعاية، ويخفون هذا العداء للمسلمين ولأهل فلسطين لتسخير مقدّرات الأمة وجيوشها في حروب أمريكا القذرة ضد الأمة الإسلامية ولحماية ربيبتهم دولة يهود. وختم التعليق بالقول على الأمة الإسلامية أن تأخذ على أيدي الحكام الذين يوالون أمريكا ويسيرون معها في سياساتها وحروبها القذرة، بل وتزيلهم عن عروشهم وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد الله ورسوله، التي تجهز الجيوش.
روسيا اليوم / إلى حدٍّ مُخزٍ من العار وصل إليه المسؤولون العرب بالاستهتار بالمسلمين والتغنِّي بالعلاقات مع يهود فقد نشر ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي عدداً من التغريدات على “تويتر”، دعا فيها إلى الوحدة بين العرب واليهود وعدم قيام دولة فلسطينية بل دولة يهودية تضمُّ الجميع. وقال خلفان الثلاثاء إنّه “يجب ألا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء، يجب أن نتعامل مع اليهود على أننا أبناء عم نختلف معهم على وراثة أرض. وأنّ الفيصل في الحكم من يقدم دليل. واقترح عدم قيام دولة فلسطينية وإنّما الاكتفاء بدولة يهودية تضمُّ الفلسطينيين واليهود وتُضمُّ للجامعة. وأضاف أيها العرب لن توقفوا كيان يهود عند حدّه ولن يعترفَ بكم إلا إذا أصريتم على أن تكونوا جزءاً منه، اليهود هم عصب الاقتصاد في العالم، على حدّ خسته وندالته.
جريدة الراية / حول المفاوضات السعودية الحوثية. ما صحتها وماذا وراءَها؟ وتحت هذا العنوان وبعد أن كشفت مصادر إعلامية عن مُفاوضات سريّة مُباشرة بين السعودية وجماعة الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة. قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي في مقال نشرته أسبوعية الراية على موقعها الإلكتروني، أنّ ذلك يُحرج السعودية وحُكامها المُوالين لأمريكا أمام حكومة هادي وبقية دول التحالف المُوالين للإنجليز، ولذلك عمَدت السعودية لتطمينهم أنّها ليست سِوى وساطة قبلية ولن تخرج عن مسار المبادرة الخليجية والقرارات الدولية، وبيّنَ الزيلعي أنّ الأحداث تُؤكّد يوماً بعد يوم أنّ أمريكا تعطي السعودية دوراً لاحتواء الحوثيين بدلاً عن إيران وإشراكهم في الحل السياسي في اليمن وفك ارتباط الحوثيين بعلي صالح عميل الإنجليز الذي ترفض السعودية الحوار المباشر معه ومع مُواليه، والذي طالما طالب بحوار معها لكنّ الحوثيين سبقوه، في الوقت الذي تتسرب فيه أخبار عن مرضه وطلبِه من أمريكا خروجاً كريماً ومُشرِّفاً، وقد يكون ذلك صحيحاً مع عدم ثقته بأمريكا وربما كان مراوغة منه كي تستمر قوات هادي والتحالف الموالي للإنجليز وعلى رأسه الإمارات بتحرير مدن مهمة كمدينة تعز التي يُوحِي تحريرها بأنّه يُشبِه تحرير مدينة عدن في سرعته وغُموضه وغُموض تفاهماته التي تغلبُ عليها صبغة عملاء الإنجليز خاصّة مع تعيين علي محسن نائباً للقائد الأعلى في القوات المسلحة. وها هو جون كيري يُصرّح أنّه يعمل بهدوء من أجل هدنة لإيقاف الحرب كالتي في سوريا، ومع ذلك فإنّ الأزمة اليمنية قابلةٌ للحلّ السياسي وليست مُستعصيةً عليه لكن ذلك ليس في القريب العاجل فنُضوجه يحتاج إلى وقت، على حد تعبيره. مع أنّ الحلّ السياسي الصحيح كما اختتم الأستاذ مقالته في أسبوعية الراية الصادرة عن حزب التحرير لن يكون إلا باحتكام أهل اليمن لشرع ربهم والعمل لإيقاف الحروب فيما بينهم ونبذ الحلول الغربية والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
تونس – السفير / قال مُنسق حركة مشروع تونس محسن مرزوق إن المشروع الذي تقدّمت به كتلة الحرّة في البرلمان التونسي لمنع النقاب في الأماكن العامة يدخل في إطار إجراءات مكافحة الإرهاب. وأوضح مرزوق أحد كُبراء العلمانية الاستئصالية الكافرة في تونس خلال استضافته في أحد البرامج الإذاعية الاثنين، أنّ موضوع الوجه المُغطّى في الأماكن العامّة هو قضيّة تمسّ الأمن الوطني القومي. وفيما يتعلّق بالحريّة الشخصية، أكد مرزوق أنّ الحريّة الشخصية تكون في المنزل وليس في الأماكن العامة. وأضافَ أن الوجه يجب أن يكون مكشوفاً في الأماكن العامة، مُعبّراً عن أمله في أن ينخرط جميع الأحزاب في مشروع منع النقاب بالأماكن العامة. واعتبر المُتحدّث أن هذا المشروع المُتعلّق بمنع النقاب هو فُرصة لحركة النهضة واجهة الاخوان المسلمين في تونس لتُبرهن أنّها فِعلاً تُريد الفصل بين الدين والسياسة.