النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/23م
العناوين:
- * بعد تدمير الحجر والبشر، عصابات أسد تتقدم باتجاه “تدمر”.
- * الحلّ الأمريكي الوسط يجمعُ طاغية الشام وظلّه المُعارض بهيئةٍ انتقالية وجيشٍ واحد.
- * إعلانُ الأكراد في سوريا نظاماً فدرالياً، تنسيق أمريكيٌ روسي للضغط على أهل الشام.
- * الاحتلال يُسلّح مُستوطنيه، وكاميرات النظام الأردني تزيدُ اقتحامات الأقصى ومُلاحقة المُرابطين فيه!!
التفاصيل:
شبكة شام حمص / تزامُناً مع الاسترخاء الكامل لأغلب الفصائل المُقاتلة الكبرى على جميع الجبهات على خلفية الهدنة الأمريكية المزعومة دعماً لمفاوضات الانبطاح في جنيف. تتواصل الحملة العسكرية التي تشنّها قوات النظام الأسدي المُجرم بدعمٍ من الحرس الجمهوري الإيراني وميليشيات حزبه اللبناني على مواقع تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي وسط تكثيف الغارات الجوية لطيران الغزو الروسي على مواقع التنظيم في مُثلّث تدمر والجبال المُحيطة بها بالإضافة لعشرات الغارات الجوية التي طالت المدنيين في جميع أحياء المدينة. وتشهد منطقة جبل الهيال الاستراتيجية اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط أنباء عن سيطرة عصابات أسد على المنطقة وتقدّمها باتجاه مثلث تدمر بغية السيطرة عليه، فيما فجّر التنظيم عدّة سيارات مفخخة استهدفت القوات المتقدمة وأوقعت فيهم العشرات بين قتيل وجريح. كما تشهد محاور جبل الطار وتلة الـ 700 وقصر الحلابات اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط غارات جوية روسية مُكثّفة في المنطقة واستهداف مواقع تنظيم الدولة وخطوطِ إمدادها من مدينة تدمر.
عنب بلدي / دلالةً على مُشاركتها الخفيّة في حصارِ أهل الشام، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لما يُسمّى الأمم المتحدة، فرحان حق، إنّ نظام أسد رفض مُرور أدوات جراحية ضمن قوافل المساعدات التي دخلت، الثلاثاء، إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي، في نيويورك، الثلاثاء، أنّ نظام أسد “أزال الأدوات الجراحية من قوافل المساعدات المتجهة إلى الحولة”، وأن “تلك الممارسات لا تزال تُسبّب معاناة لا داعي لها وخسائر في أرواح المدنيين”. مُخلِياً مسؤولية الأمم المتحدة الواجهة الأممية لأمريكا، أشار فرحان حق أن منظمته تواصل دعوة حكومة النظام للسماح بإدراج جميع اللوازم الطبية، بما في ذلك البنود الجراحية في قوافلها “دون قيد أو شرط وبشكلٍ مُستدام، حتى يُمكن إيصال تلك المساعدات للمدنيين في المناطق المُحاصرة أو تِلك التي يصعب الوصول إليها”، بحسب تعبير النظام. والجدير ذكره أن منطقة الحولة المؤلفة من عدد من القرى والبلدات، تعاني من حصار النظام النصيري منذ 4 سنوات، إلى جانب بقية مدن ريف حمص الشمالي.
كلنا شركاء / تأكيداً على أحقيّة وفدِ مُصافحة النظام بتسميته بظلّ النظام المُعارض وهي تسميةٌ في محلّها، سلّمت هيئة المفاوضات العلمانية الاتجاه مبعوث الحل الأمريكي وثيقتين، تضمّنت الاستعداد لتشكيل الهيئة الانتقالية بالتشارك مع النظام المجرم. وأكد ظل النظام على فكرة أن يكون نظام الحكم في سوريا «تعدّدياً وديمقراطياً». والحفاظ على مؤسسات الدولة، وضرورة دعم الجيش الإجرامي الذي أهلك الحرث والنسل بعدما تكون تبعيته إلى الهيئة الانتقالية وإعادة الهيكلة للوصول إلى جيشٍ وطني، كما أكدت المُعارضة المُشكلة أمريكياً بوساطة سعودية أن «أساس المفاوضات» هو «بيان جنيف» والقرارات الدولية خصوصاً 2218 و2254 وأنها ستلتزم القرارات والبيانات الختامية للمجموعة الدولية.
جريدة الراية / في تناوله إعلان الأكراد في سوريا نظاماً فدرالياً وتساؤله: “هل هو خطوة على طريق التقسيم؟” وتحت هذا العنوان متوسطاً صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، لفت كاتب المقال أسعد منصور إلى ثلاث حقائق الأولى أنّ المحتلين لا ينالون منّا نيلاً إلّا إذا وجدوا لهم عملاء يوالون الكفار ومُنافقون يظهرون الإيمان. والحقيقة الثانية أنّ أخطر شيء على وحدة الأمة ونهضتها هي النعرات العصبية من قومية ووطنية وطائفية، والحقيقة الثالثة أنّ الذين يتبنون العلمانية والديمقراطية هم عملاء موالون للكافرين. وأكّد الكاتب أن أمريكا لم تتمكن من اختراق ثورة الشام إلا من بعد أن عملت على هذه الخطوط الثلاثة. مُذكراً بقول أوباما: “لن نسمح بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق، إذا علمنا أنّ لدينا شركاء على الأرض قادرين على ملء الفراغ”. ورأى الكاتب أن الفصائل الكردية التي أعلنت إقامة نظام فدرالي في المناطق التي تسيطر عليها، عميلة لأمريكا تأتمر بأمر أمريكا التي تستخدم – وروسيا وتركيا – موضوع التقسيم لتهديد أهل سوريا وتخويفهم به للقبول بالحل السياسي، وأكّد الكاتب أن أمريكا إذا نجحت في ذلك يأتي دور وضع الدستور العلماني، واستغلال الفصائل الكردية حتى تتمكن من إقرار دستور يضمن بقاء نفوذها في البلد، وعندئذ يمكن أن تناقش موضوع إقامة فدرالية أو مُحاصصة طائفية لتُحافظ على النصيريين في الحكم وكذلك لتستغل الأكراد حتى تبقي هيمنتها على البلاد. واختتم الكاتب مقالته في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بالقول، أهل سوريا يرفضون التقسيم كما يرفضون النظام العلماني أو الدولة المدنية، وقد نادوا بالخلافة وحملوا رايتها وضحوا من أجلها! فكل ذلك جولات من النزال بين أهل الكفر وأهل الإيمان، دون نفاق، حتى يأتي الله بأمره.
حزب التحرير – فلسطين / حذّرت مؤسسة القدس الدولية من مشروع كاميرات مراقبة ينوي الأردن نصبها في ساحات المسجد الأقصى، وقالت إن المشكلة تكمن في السماح باقتحامات الأقصى وليس في توثيقها فقط. وحذرت المؤسسة من استغلال الاحتلال لهذه الخطوة من خلال بسط سيطرته على غرفة التحكم بالكاميرات وسرقة أرشيف التصوير. وقالت إن الاحتلال يمنع دائرة الأوقاف من تنفيذ عشرات المشاريع في الأقصى، وسماحه بهذه الخطوة من دون السماح بتنفيذ بقية المشاريع سيصوّره على أنه انتصار سيصبّ في مصلحته لمراقبة واعتقال من يُسمّيهم “مُثيري الشغب” من المرابطين والمرابطات. من ناحيته اعتبر تعليق صحفي على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنه تحت غطاء حماية الأقصى سيسهل اقتحامه! وتحت شعار توثيق الاقتحامات سيرصد ويوثق أسماء وصور المرابطين والمرابطات! وأكّد التعليق إن هذه الأنظمة المتآمرة لو كانت تكترث بالأقصى لطَهَّرته من رِجس يهود ولسيّرت الجيوش لتحريره، ولو كان يهمّها مسرى النبي ما وقّعت اتفاقيات الخزي والعار مع المحتلين ولا رضيت أن تُطبّع معهم و”تُشرّع” احتلالهم للأرض المباركة، لكنها أنظمة متآمرة خائنة لله وللرسول وللمؤمنين، ولا هم لها سوى تنفيذ سياسات المستعمرين!.
العربي الجديد / كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن قيام شرطة الاحتلال اليهودي، بتسليح مجموعات من المستوطنين، وإعطائهم تدريبات خاصة، لمواجهة ومنع أهل فلسطين في محيط القدس ومُحيط تكتل مستوطنات معاليه أدوميم، من البناء وتشييد المنازل وذلك للإبقاء على هذه المناطق خالية من البناء الفلسطيني. وقال مُتحدث باسم مليشيات المستوطنين، أريك بن شمعون، إن الهدف من هذه المليشيات هي منع الفلسطينيين في المنطقة المذكورة من استغلال عطلة عيد المساخر “البوريم” اليهودي، الذي يبدأ الأربعاء لتشييد منازل جديدة، بفعل غياب مراقبي وموظفي الإدارة المدنية للاحتلال.
وكالة سبوتنيك / تُواصِل القوى الاستعمارية تعميق تدخلّها بشؤون الأمة بواسطة الأنظمة العربية العميلة، فقد أعلن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، أنّ الخبراء الروس سوف يعملون بشكل دائم في المطارات المصرية بعد استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. وقال سوكولوف أنّ الخبراء الروس سوف يتواجدون في المطارات المصرية ليس فقط أثناء متابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية، التي طلبها الجانب الروسي، ولكن سيتواجدون بصفة مستمرة أيضاً بعد استئناف الرحلات الجوية. مُضيفاً، أنّه “يجري في الوقت الحالي التحضير لبدء مباحثات مع سلطات الطيران المصري حول الشروط والظروف، التي سيعمل فيها خبراؤنا في المستقبل”. وأضاف الوزير، أن الجانب الروسي في انتظار تنفيذ كل طلباتهم والتأكيد على ذلك من السلطات المصرية، وبعد ذلك سوف يتوجه الخبراء والمتخصصون الروس إلى مصر للتحقق من ذلك بكل تأنٍّ ودقة.
وكالة سبوتنيك / مُتجاهِلة دماء المسلمين التي تسيل يوميّاً ودعمها وتمويلها للتدخل الروسي والتعامي عن مجازره في سوريا واستهتاراً بالأمة الإسلامية، أدانت الإمارات التفجيرات التي حدثت الثلاثاء في بروكسل، واستنكرت العمل الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء، مُؤكدة تضامنها مع حكومة بلجيكا وشعبها في مواجهة الإرهاب. واكتسى برج خليفة، مساء الثلاثاء، بألوان العلم البلجيكي وألوان علم الاتحاد الأوروبي، تضامناً مع أُسر ضحايا تفجيرات بروكسل. وكان قد قُتل ما لا يقل عن 34 شخصاً وأصيب العشرات في ثلاثة انفجارات استهدفت مطاراً ومحطة للمترو قرب أحد مقار الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
روسيا اليوم / تعبيراً عن الحقد الدفين والكراهية التي يكنّها الغرب للإسلام وخاصة الرأسمالية الأمريكية، قال مرشح الحزب الجمهوري تيد كروز، في بيان أورده موقع “هافينغتون بوست” الأمريكي، “نحن بحاجة لتمكين تطبيق القانون الذي يُمكّن دوريات الشرطة من مراقبة الأحياء الإسلامية قبل أن تقع فريسة للتطرف، فضلاً عن تأمين الحدود الجنوبية لمنع تسلّل الإرهابيين”. وأضاف كروز “نحن بحاجة كذلك إلى الوقف الفوري لتدفق اللاجئين من الدول التي بها تواجد لأعداد كبيرة من عناصر تنظيم القاعدة، على حد قوله. من جهته كان المرشح الرئاسي دونالد ترامب من ضمن المرشحين الوحيدين الذين أيّدوا فكرة كروز الذي نادى بفكرة إغلاق بعض المساجد ووضع آخرٍ تحت المراقبة، كما تعهد بإصدارِ هويّات شخصيّة للمسلمين وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل وتتبُّع جميع المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. يُذكر أن المرشح تيد كروز، قد طالب بإدخال لاجئي سوريا النصارى إلى أمريكا دون المسلمين، مُؤكداً في أحد تصريحاته المُثيرة للجدل خلال إحدى المناظرات أن الإسلام في أمريكا “مشكلةٌ يجب التخلّص منها”.