الجولة الإخبارية
2016-03-22م
العناوين:
- · المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ يعلن عن التوصل إلى توافق للحل السياسي في اليمن
- · دي ميستورا يسأل عن حدود أقاليم سوريا هل هي سياسية أم إدارية!
- · أردوغان يندد بأوروبا في أعقاب سلسلة من التفجيرات!
التفاصيل:
المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ يعلن عن التوصل إلى توافق للحل السياسي في اليمن
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يوم الاثنين (21 آذار/مارس 2016) عن توصل الأطراف اليمنية إلى توافق للحل السياسي في البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار ولد الشيخ في حسابه على موقع التواصل “فيسبوك”، إلى أن جميع الأطراف اليمنية توافقت على أن تكون دولة “الكويت” مكاناً لإجراء المشاورات القادمة.
وفي السياق نفسه، قال مصدر مسؤول في جماعة الحوثيين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا)، طلب عدم كشف اسمه إن هناك توافقاً كبيراً بين جميع الأطراف اليمنية إلى جانب السعودية على “وقف الحرب والعودة إلى طاولة الحوار”. وأشار إلى أن هناك تفاهمات قد جرت مع مسؤولين سعوديين “وهي قائمة حتى اليوم على عدد من الخطوات، من بينها التهدئة على الحدود وبناء الثقة لوقف الحرب معها بشكل كامل”. ووصف المصدر اللقاء مع المبعوث الدولي بأنه كان إيجابياً.
فهل تسير أمريكا في تهدئة جبهة اليمن مع تلزيم الحوثيين للسعودية، لتتفرغ لسوريا؟
—————
دي ميستورا يسأل عن حدود أقاليم سوريا هل هي سياسية أم إدارية؟!
طرح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على وفدي المفاوضات أسئلة تتعلق بملف «الانتقال السياسي»، ومن بينها ما أسماه بحدود الأقاليم وهل هي حدود سياسية أم إدارية في “سوريا الجديدة، ويعكف أعضاء «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة على صياغة إجابات عن الأسئلة التي تسلّموها قبل يومين، والتي تتعلّق بالانتقال السياسي.
إن أسئلة دي ميستورا حسب الصيغة المسربة تفرض اتجاها معينا في التفكير يراد منه تسيير المفاوضات لتصل إليه!
—————-
أردوغان يندد بأوروبا في أعقاب سلسلة من التفجيرات!
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تواجه “إحدى أسوأ موجات الإرهاب في تاريخها”، واعداً بالتحرك ضد المتمردين الأكراد وتنظيم الدولة بعد الهجمات الأخيرة. وقال أردوغان في خطاب ألقاه باسطنبول “سنضرب هذين التنظيمين الإرهابيين بأشد شكل ممكن”، داعياً أهل تركيا إلى “رص الصفوف” في مواجهة هذا التهديد، وشكك الرئيس التركي في “صدق” دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة مسلحي حزب العمال الكردستاني، مندداً بـ”خبثهم” في هذه القضية. وقال أردوغان في ذات الخطاب، بعدما تبنت مجموعة كردية اعتداءين استهدفا اسطنبول مؤخراً “كيف يمكن التحدث عن صدق حين تتمكن المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) من نصب خيمة في بروكسل مقابل مبنى المجلس الأوروبي؟”
فهل عادت أوروبا لمحاولة استرجاع نفوذها في تركيا؟