النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/25م
العناوين:
- اشتباكاتٌ عنيفة في حماة وعصابات أسد تُواصل حصارها الأحياء المُحرّرة بدمشق المُحتلّة.
- ثورة الشام ومطالب الحرية بين أصحاب المُقدّمات الفاسدة وثقافة أهل الثورة وعقيدتهم الإسلامية.
- بدلاً من استنساخه، دي ميستورا يُثبت منهج الدولة العميقة وأركان النظام النصيري على أيدي مُفاوضِي جنيف.
- الحقيقة المُرّة التي يسعى المُنادون بالمشروع “الوطني!” لإخفائها! شركة حراسة لأمن يهود.
- السلطات الأمنية بمدينة نيالا جنوب دارفور يُزعجها الصدع بأحكام الإسلام فتعتقل الشيخ السمّاني.
التفاصيل:
مسار برس – حماة / دارت اشتباكات عنيفة على محورَي بلدتي الدلاك والسطيحات في ريف حماة الجنوبي بين كتائب الثوار وعصابات أسد التي حاولت التقدّم في المنطقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مرتزقة أسد وجرح آخرين دون إحراز تقدُّم يُذكر. في المقابل، تعرّضت بلدات القاهرة والقصابية غربي حماة وعطشان شمالها لقصف مدفعي نفّذته قوات النظام النصيري المُجرم من معسكر بريديج وبلدة معان الموالية. من جهة أخرى، شنّ تنظيم الدولة هُجوماً على حاجزي لقوات النظام على طريق إثريا – خناصر شرق حماة، أسفر عن مقتل 5 عناصر منها.
عنب بلدي – درعا / خرجت منظمة العفو الدولية لأوّل مرة عن صمتها المُزمن في تقرير نشرته، الأربعاء فوصمت النظام الأردني بوضع عوائق “ضخمة” أمام لاجئي سوريا الذين يحتاجون العلاج الطبي. ووصفت المُنظمة الحالات التي وثّقتها بأنها “تدمي القلب”، وجميعها مُنع أصحابها من اجتياز الحدود الأردنية، رغم الحاجة الماسة والمستعجلة لعلاج إصاباتهم نتيجة الحرب في سوريا. التقرير صدر قبل اجتماعٍ مُقرّر لشخصيات وصفتها العفو الدولية، بأنها “رفيعة المستوى” لنقاش مسؤولية تقاسم أعباء لاجئي سوريا، وأظهر كيف يعيش أهل سوريا خارج مُخيّمات اللاجئين، ومعاناتهم إمّا في القدرة على دفع تكاليف رعايتهم الطبيّة بعد فرض السلطات الأردنية رسومًا جديدة في تشرين الثاني 2014، أو صعوبة حصولهم على الوثائق اللازمة للرعاية.
عنب بلدي – دمشق / دخل الحصار المفروض على أحياء القابون وبرزة وتشرين المحررة بدمشق المحتلة يومه الثامن على التوالي، وقال عضو في المكتب الإعلامي في برزة، إن الحصار يهدف للضغط على الكتائب الثورية المقاتلة في الحي لرفع علم النظام داخلها، وإجراء مصالحة كاملة بما فيها تسليم السلاح الثقيل، وأغلقت قوات النظام الأسدي الغادر الطريق الواصل بين دمشق وحييّ برزة والقابون، الأربعاء الماضي، بذريعة اختطاف عدد من جنودها على يد الكتائب المدافعة عن الحي.
حزب التحرير – سوريا / بعد أربعين سنة من الحكم القمعي، وقبل خمس سنوات خرجت المظاهرات من المساجد تُردّد شعارات ” الله أكبر”، ” لن نركع إلا لله”، “حرية” وغيرها، واستطاع أهل الشام أن يقولوها علناً وبأعلى الصوت، نعم نُريد التحرّر من قيد العصابة الحاكمة، نريد الحرية للمعتقلين، هكذا عنُوها، وهكذا فهمها النظام وشبيحته، لذلك قاموا بتعذيب المُعتقلين وهم يقولون” بدكن حرية”، لم يكن الثوار يعنُون الحرية بمفهومها الغربي، كحرية المثلية الجنسية أو السياسية، والإساءة إلى من يشاؤون كما فعل رسامو الكاريكاتير في الدنمارك، ولا حريّة العُريّ والإلحاد، فهذه تتعارض مع شعارات “الله أكبر” و”هي لله هي لله”. نعم لم يستشهد مئات الآلاف من المسلمين بهدف الحصول على الحرية الغربية كما يدعي العلمانيون بدعم من أمريكا وأوروبا، بل للتحرر من قيد عصابة أسد ومُشغليهم، وإعلاء كلمة لا إله إلا الله، ولهذا هم شهداء في سبيل الله، وليسوا قتلى ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية بمفهومها الغربي والتي تتناقض مع مبدأ الإسلام، وبالتالي فإن الإطار الذي يحقق هذه الحرية ليس الدولة العلمانية الديمقراطية بل دولة الخلافة الإسلامية التي تُطبق الأحكام الشرعية كقوانين نابعة من ثقافة أهل الثورة وعقيدتهم الإسلامية.
جريدة الراية / نشرت أسبوعية الراية لقطاتٍ من استجابة الجموع الغفيرة من المسلمين على أرض الشام لدعوة حزب التحرير في التعبير عن الموقف الشعبي لأهل الشام حيث خرجت في مظاهرة مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي الجمعة الماضية، حملت شعار “دماء الشهداء تلعن بائعيها” وذلك في الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة الشام المباركة. وأوردت الراية مُقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أكّد فيها على ثوابت ثورة الشام المُتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه وأجهزته وتحرير سوريا من كل نفوذ للدول الغربية الكافرة وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، داعياً أهل الشام للثبات والصبر حتى النصر، وهاجم أولئك الذين باعوا دماء أهل الشام وتضحياتهم في مفاوضات جنيف وغيرها. وسلّطت الراية الضوء على راية العُقاب، التي رفعتها الجموع راية للدولة الإسلامية الأولى التي أقامها رسول الله ﷺ وراية الخلفاء من بعده. تلك الراية التي تعمل دول الكفر بمساعدة تنظيمات وشخصيات عَلمانية على استبدال راية الاستعمار بها. وخلصت الراية أنّ هؤلاء المتظاهرون أثبتوا ومن خلفهم جموع كثيرة من أهل الشام أنّ راية العُقاب هي رايتهم، لا راية الاستعمار التي يُسمّيها العَلمانيون وبعض من يُسمون أنفسهم بالإسلاميين راية الثورة. واختتمت الراية بالقول إنّ الصراع بين الإسلام والكفر له أوجهٌ مُتعدّدة ومنها صراع الرايات، صراع بين راية الإسلام، راية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تُوحّد المسلمين في كيان سياسي واحد، وبين رايات الاستعمار التي رسم خطوطها ووضع ألوانها كما رسم الحدود التي فرقت المسلمين دولٌ عدوة للإسلام والمسلمين.
جريدة الحياة اللندنية / قالت جريدة الحياة اللندنية: إن وفد «الهيئة التفاوضية» أبدى انخراطاً مع جهود دي ميستورا وجرى تبادُلٌ للوثائق إزاء أسس الحل السياسي الأمريكي بإدارة مبعوث الحل الأميركي ستيفان دي ميستورا. ونقلت الصحيفة عن محمد علوش كبير المفاوضين في رسالة إلكترونية إلى «الحياة»: «وضعنا ورقتنا ولم نبحث ما إذا كانت الورقة (التي سلّمها الجعفري قبل أيام وتضمّنت أُسُس الحل) مقبولة أم غير مقبولة. بل وضعنا معتمدين فيها على البيان الختامي لمؤتمر الرياض (نهاية العام الماضي) بحذافيره». وأضاف أنّ وثيقة «الهيئة التفاوضية» المُعارضة «قدّمت إلى دي ميستورا ولاقت اهتماماً وعناية كبيرين من الأمم المتحدة، وهي تتمحور حول تشكيل هيئة حكم انتقالي، أمّا القول إنّنا قبلنا نصفها أو ثلثها أو هناك توافُقاً حول مبادئ عامة، فليس دقيقاً. نحن نبني موقفنا على ما جاء في القرارات الدولية ومن بينها القرار 2254».
جنيف – رويترز / قال مبعوث الحل الأمريكي والأممي لسوريا ستافان دي ميستورا مساء الخميس، إنّه يستهدف بدء الجولة القادمة من مُحادثات جنيف الثالثة في التاسع من أبريل /نيسان ويُتوقع أن تُركّز على قضيّة الانتقال السياسي. وأضاف أنّه أعدّ وثيقة تتضمّن مبادئ توجيهية مُشتركة لتعزيز المحادثات ولم يرفضها أيّ من الطرَفين. وقال إنّه يهدفُ لبدء المحادثات في التاسع من أبريل /نيسان، لكنّ بعض المُشاركين قد يأتون لاحقاً حتى 14 أبريل /نيسان، وهو اليوم التالي لموعد انتخابات برلمان النظام الأسدي. وأظهرت وثيقة دي ميستورا التي أُنشأ وفد مفاوضة أسد برعاية الرياض للمُوافقة عليها أن تنفيذ القرار 2254 الدولي هو أساس لانتقال سياسي, بالإضافة لوضع جدول زمني يشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وأظهرت الوثيقة اتفاق الأطراف على محاربة الإرهاب، وعدم التسامح بشأن الأعمال الانتقامية، وأن سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية. لكي لا يعترض أحد على سيطرة الأقلية النصيرية على مفاصل الحكم بدعوى عدم جواز مبدأ المُحاصصة لإعادة إنتاج النظام الباطني والإبقاء على الدولة العميقة، وأكّدت الوثيقة أن الأطراف تتبنّى مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وأنّ الشعب السوري وحدَه يُقرّر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية. وتُضيف الوثيقة أنّ أهل سوريا مُلتزمون بإعادة بناء جيش وطني مُوحّد ونزع السلاح وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم.
الدرر الشامية / بعد أن وفّر بسكوته المقدمات اللّازمة ليطفحَ مستنقع جنيف بالكارثة على الثورة يُطلّ علينا البعض بما يُوحي بالتنصُّل من نتائج جنيف وهو ليس كذلك لأنه يبقى في إطار العبارات الفضفاضة وما دون الرفض الصريح للمقدمات والنتائج ففي مجموعة تغريدات على حسابه في “تويتر”، قال “مهند المصري” قائد فصيل أحرار الشام: “إنَّ شعبنا العظيم لم يفوِّض أحدًا لِيُوقِّع على استسلامه، وسيُسجّل التاريخ مَن تنازل وفرَّط، لم نخرج دفاعًا عن شعبنا لإنقاذه مؤقتًا، ليتمّ قتلُه لاحقًا تحت التعذيب في سجون نسخةٍ جديدةٍ للنظام الحالي”. وانتقد “المصري” الوثيقة المُقدّمة من قبل مبعوث الحل الأمريكي الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في ختام جولة التفاوض بين وفدي نظام أسد وظلّه المُعارض؛ حيث قال: “أنهم سيخدعون شعبًا حرًّا بوثيقة تُعيد إنتاج جزَّاره! ألهذا كانت التضحيات؟!”. وكانت وثيقة دي ميستورا تضمَّنت دزينة بنود، تُعيدُ إنتاج نظام أسد ورموزه، شكلاً ومضموناً.
موسكو – رويترز / أرجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الفضلَ في تحقيق بعض النجاح في جهود تسوية الصراع السوري إلى التعاون بين البلدين. وقال كيري في بداية محادثات في موسكو إن الولايات المتحدة تتطلّع قُدُماً لتحقيق تقدم في محادثات السلام في جنيف وبدءِ “العمل الجادّ والشاقّ” الخاص بالانتقال السياسي في سوريا. وقال كيري لبوتين إنّ حدّة العنف قد خفّت مُنذ بدء التنسيق الروسي الأميركي والحقيقة أنّ شدّة الإجرام زادت نتيجة القصف الروسي وقصف التحالف الذي ساند ويساند عصابة النصيرية والروافض وزاد عدد الضحايا من المدنيين بهدف كسر إرادة أهل الشام، رابطاً بين ما أسماه الخفض الشديد في العنف وبين تقديم المساعدات.
الجزيرة نت / قال مركز جنيف الدولي للعدالة إنّ صمت الأمم المتحدة عن الحصار الشامل الذي تفرضه السلطات العراقية على مدينة الفلوجة منذ أشهر يجعلها مشاركة بشكل مباشر فيما يحصل من موت جماعي لسكانها وجريمة “الإبادة الجماعية” التي تحصل فيها. ووفق المركز فإنّ تواصل القصف اليومي أدّى إلى “جريمة إبادة لعددٍ كبير من السكّان المدنيين في حين تلوذُ أجهزة الأمم المتحدة بالصمت. ولا تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة مثل هذه الحالات كما يجري في أماكن أخرى من العالم”، على حدِّ قول المركز.
حزب التحرير – فلسطين / قال السفير أحمد بن حلّي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إنّ أمريكا لا بُدّ لها “أن تُعيد النظر في سياستها وتعرف أنّ إقامة دولة فلسطينية سيكون في صالح إسرائيل قبل الصالح الفلسطيني والعربي حتى يُمكن تحقيق السلام والأمان في الشرق الأوسط”. وفي حسابات الربح والخسارة البسيطة، وفق كلام بن حلّي، فإن إقامة الدولة الفلسطينية ستكون لمصلحة “يهود” أكثر من كونها مصلحة فلسطينية أو عربية! وبالتالي فإنّ المناداة بها والسعيَ لإقامتها يصُبّ في خانة خدمة اليهود المُحتلّين في الدرجة الأولى. إنّ أيّة دولة مستقبلية تريدها أمريكا وتدعو لها عبر حلّ الدّولتين لن تكون أكثر من شركة حراسة لأمن يهود تُسمّى دولة، فهّلا خجل المُنادون بحل أمريكا من أنفسهم وأسموا مشروعهم “الوطني!” باسمه الحقيقي بدلاً من تزييف الحقائق وتضليل الناس؟!
حزب التحرير / دعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان، للحضور والمشاركة ظهر السبت في منتداه الشهري (منتدى قضايا الأمة) تحت عنوان: “برلمانات التَيْه الحضاري” يتحدث فيه: الأستاذ عصام أتيم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان، والبروفيسور ناصر السيد الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي، وذلك في مكاتب حزب التحرير في العاصمة الخرطوم. من جانب آخر، قامت السلطات الأمنية بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور، باعتقال الأخ الشيخ محمد السماني عضو حزب التحرير مساء الثلاثاء الماضي، حيث كان يُقيمُ نقطة حوار، يُعرّف الناس من خلالها بالقضية المصيرية للأمة، في استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد تمَّ فتح بلاغ بحق الشيخ محمد السماني؛ بتهمة الإخلال بالسلام، والإزعاج العام، كما وردَ في بيان صحفي أصدره إبراهيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان أكّد فيه إنّ نقاط الحوار، في أقاليم السودان المُختلفة، تعملُ على تثقيف الناس ثقافة إسلامية صادقة، يقوم على رأسها رجال، يصلون ليلهم بنهارهم من أجل إنهاض هذه الأمة. فكيف يكون من يقوم بهذا العمل العظيم مُخلّاً بالسلام العام؟! وأضاف البيان مُحذّراً، لتعلم السلطات الأمنية لولاية جنوب دارفور؛ وهي العاجزة عن القيام بواجبها في توفير الأمن حتى في حاضرة الولاية (نيالا)، أنّ مثل هذه البلاغات الكيْديّة بحق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، إنّما هي إثمٌ وجُرم، ولن تُثني شباب الحزب الذين باعوا أنفسهم لله، فلا يضيرهم اعتقال ولا سجن ولا تعذيب، وسيعملون جادّين مع الأمة من أجلِ إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.