Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/28م

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/03/28م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بعد التباري بتقديمِ التنازلات وقبل الجولة التالية من جنيف الثالثة، علوش المفاوضات يدعو لإشعال الجبهات.
  • * زيادةً في تسليط الضوء على عمالة الائتلاف العلماني في سوريا، الجربا يهمسُ لجمهور يهود بالعبرية.
  • * مع التطابُق الأمريكي الروسي، المُرشّح الجمهوري ترامب يؤكد مُشكلتنا الكبيرة ليست أسد.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام – محافظات / استُشهد خمسة أشخاص وأصيب عددٌ آخر من المدنيين عقب انفجار سيارة مفخخة في الدوار الرئيسي في مدينة سرمدا على الحدود السورية التركية، وأفاد ناشطون أنّ السيارة انفجرت في منطقة مُكتظّة بالمدنيين في الدوار الواقع عند مدخل المدينة، وأحدث إصابات كثيرة في صفوف المتواجدين بعضهم حالته خطرة، وخلّفت المُفخّخة أضراراً كبيرة بالمنطقة، ولم يُعرف بعدُ الجهة التي قامت بهذا العمل. وفي محافظة حلب تمكّن تنظيم الدولة مرّة جديدة من استعادة السيطرة على بلدة الطوقلي بالريف الشمالي بعد معاركه ضد الثوار، بينما استعاد الثوار السيطرة على قرية الأحمدية بعد معاركه ضدّ التنظيم، ومعارك كرٍّ وفرٍّ حيث يُسيطر الثوار مساءً على المنطقة وما أن يطلع الفجر حتى يستعيد التنظيم المناطق من جديد. وفي الريف الشرقي أعلنت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا عن حملة كبيرة للسيطرة على مدينتي منبج وجرابلس الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة، فيما تستمر اشتباكاتها بمحيط سدّ تشرين مع التنظيم الذي تمكّن خلالها من استعادة السيطرة على بلدة خانة جنوب بلدة صرين. أما بريف حلب الغربي فقد شنّ الطيران الحربي عدّة غارات على قرية خان العسل. وبريف دمشق تتصدى فصائل الثوار المُرابطة في الغوطة الشرقية، لهجومٍ عنيفٍ في منطقة المرج، حيث يخوض الثوار معارك طاحنة لإحباط محاولة جديدة لعصابات أسد المُتعددة الجنسيات التقدّم على جبهة بالا بالغوطة الشرقية، وتمكّنوا من قتل أعداد كبيرة من الجنود. وفي جنوب دمشق فجّر الثوار نفقاً لعصابات أسد على جبهة البيرقدار بين بلدتي ببيلا والسيدة زينب كانت تستخدمه في التسلّل إلى مناطق الثوار، وفي ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة مضايا بالرشاشات الثقيلة.

 

وكالات / في فترة الاستراحة ما بين جولتَي جنيف الثالثة في التبارِي بتقديم تنازلات ممن لا يملك إلى من لا يستحق. وكما يقول الأمريكان لا يهمّنا ما يُقال في وسائل الإعلام وإنّما الذي يُقال في الاجتماعات الرسمية. خاطب “محمد علوش” الممثل السياسي لـفصيل “جيش الإسلام” وكبير مفاوضي وفد المعارضة السورية في جنيف، قائدَ حركة أحرار الشام “مهند المصري” ودعاه إلى “توحيد الصفوف وإشعال الجبهات”. وجاء ذلك خلال تغريدة لـ”علوش” علَّق فيها على تغريدات “المصري” المُنتقدة لورقة “دي ميستورا” والذي تغافل بدوره عن ثقل مُمثل الحركة لبيب نحاس في جنيف في الموافقة على دزينة المبادئ التي وضعها ميستورا. في حين قال فؤاد علّيكو عضو هيئة مفاوضة أسد في لقاءٍ مع صحيفة “الشرق الأوسط” نُشر الأحد، أن هيئته تقوم بدراسة وثيقة دي ميستورا، وعن التوافق الروسي الأميركي حول إرجاء البحث بمصير الطاغية أسد، عوّل عليكو الهيئة على انتظار توضيحٍ أميركي. ورأى عليكو أنّ القرار بشأن المشاركة بالجولة المقبلة من المفاوضات أو عدمها، سابق لأوانه، على حدّ ثقته المُتبادلة مع مُشغلّيه الأمريكان. وكانت وثيقة دي ميستورا، أظهرت اتفاق الأطراف على رفض الإرهاب بما يعني إقصاء الإسلام الذي بات رأسه مطلوباً، وعدم التسامح بشأن الأعمال الانتقامية حفاظاً على طبقة الباطنية السياسية وتبرئتها من جرائمها بحق أهل الشام، وأنّ سوريا دولة علمانية ديمقراطية لا تقبل الإسلام ديناً للدولة. ويأتي هذا في وقت رفض طاغية الشام منحَ المسلمين الحقّ الطبيعي لتولّي منصب رئاسة البلاد في الدستور الجديد الذي كتبته واشنطن, مُؤكّداً لأحد البرلمانيين الفرنسيين, ”نيكولا ديويك” عقِب لقاء الوفد الفرنسي معه، أنّ “مستقبل سوريا مُشرق”, مُعتبراً أنّ “بعض المناطق السورية يُمكن أن تحصل على حريّة وصلاحيات أكبر, لكن مع الحفاظ على دور سُلطته المركزي”.

 

أ.ف.ب / انتقد المُرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب”، إدارة الرئيس “باراك أوباما”، لبحثها عن مخرجٍ سياسي لرحيل طاغية الشام أسد، في الوقت الذي تُقاتل فيه تنظيم “الدولة “، واصفاً الأمر بـ”الجنون والحماقة”. وفي مقابلة هاتفية مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال “ترامب”: “مشكلتنا الكبيرة ليست أسد، بل تنظيم الدولة”.

 

أورينت نت / كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ زعيم “تيار الغد السوري” (أحمد الجربا) طلب لقاء أحد المسؤولين اليهود “الكبار”. وعلّقت الصحيفة العبرية بأنّ هذا الخبر ليس بمزحة؛ بل هو جدّيٌّ حيث وجّهت شخصية سورية “مُعارضة” رسالةً لجمهور يهود وباللغة العبرية عبر صحيفة “معاريف”. بدورها، نقلت صحيفة “معاريف” عن “الجربا” قوله “إننا ندعو جميع القوى الوطنية لإسقاط الطغيان، وبعد تحقيق ذلك سوف نختار شكل وطبيعة الدولة”. وأشارت الصحيفة أنّ رسالة الجربا وصلتها عبر طرف ثالث (لم تُسمِّه)، كما قامت “امرأة يهودية ” تعيش في لندن بترجمة الرسالة من العربية إلى العبرية، حيث أكدت الصحيفة أنّ “الجربا” أعرب عن رغبته بتوجيه رسالة إلى الرأي العام اليهودي.

 

جريدة الراية / بقلم علي البدري من العراق نشرت أسبوعية الراية على موقعها الإلكتروني الأحد، مقالة بعنوان “إصلاحات العبادي واعتصامات الصدر سرابٌ يحسبُه الظمآن ماء”. اعتبرت فيه دعوة مقتدى الصدر للتصدّي للإصلاح أكذوبة صدّقها الكثير من أبناء البلد، ففي برنامجه الإصلاحي العديد من التناقضات والتهافت، فمن غير المعقول أن يضع الصدر خارطة طريق لمستقبل بلدٍ هو جزء من خرابه ودماره. فهو ينتقد المليشيات ويصفها بالوقحة والمجرمة وهو من يملكُ تلك المليشيات التي تقتلُ وتسفك دم أهل العراق بدم بارد، وكذلك انتقاده للحكومة العراقية وهو شريك مُهمّ فيها وداعمٌ حقيقي لها، وكان أداة أمريكية إيرانية في تحقيق مشاريعهما في العراق والمنطقة. وهو يعلم ونحن نعلم أن مظاهراته واعتصاماته ما هي إلا (زوبعة في فنجان)، لذرِّ الرماد في عيون الشعب، لتبرئة ذمّته وساحته من أتباعه الفاسدين. وأكّدت الراية إنّ الأزمة هي في نظام الحكم التحاصُصي الطائفي، وهنا بيت داء الحكومات المتعاقبة التي شكّلها الاحتلال الأمريكي على يدِ المُجرم بول بريمر الحاكم المدني للاحتلال سيئ الصيت، وأدخل العراق في نفق الاحتراب الطائفي السياسي، وتسلُّط تنظيم الدولة والمليشيات، ويبقى الموقف الإيراني واضحاً وهو مراقبة ودعم المظاهرات لامتصاص نقمة الشارع العراقي الذي وصل حدّ الانفجار بسبب سياسات الحكومات الطائفية وتمرير حكومةٍ تُرضي إيران وتتبع لأوامرها. ولفتت الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أنّ من يتابع الاستراتيجية الأمريكية في العراق وعموم المنطقة، يرى أنّها تُمسك العصا من الوسط، فهي تدعم جميع الأطراف المتصارعة، وجميع الأنظمة المتخاصمة. واختتمت الراية بقولها، إنّ إقرار الأمن وإنهاء مظاهر الفساد هو بزوالها وزوال عملائها ونظامها الفاسد من جذوره وتولّي أبناء العراق المُخلصين حماية البلد وأمنه ونظامه بحكم راشد مستمد من عقيدتهم؛ نظام الخلافة على منهاج النبوة.

 

حزب التحرير – فلسطين / اعتبر حزب التحرير إن أمريكا والنظام التابع لها في مصر يعملان على كسر إرادة الأمة في مصر وفلسطين، وعلى حرف الحركات الإسلامية واحتوائها وتدجينها، بإعادة تموضعها تحت بوتقة الحدود التي رسمها الغرب الكافر وقامت على حمايتها الأنظمة العميلة، وجعلها مُجرّد حركات وطنية بمسحة إسلامية لا تُقدم ولا تُؤخِّر في واقعها. وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين اعتبر أنّ قيام حكومة حماس في هذا التوقيت بإرسال رسائل طمأنة للحكام عبر الإعلان عن اعتقالات في صفوف بعض الجماعات الإسلامية، ليس شأناً يخصُّها وحدها، فدماء المسلمين وحرماتهم ليست ثمناً تُقدِّمه حماس أو غيرها لإرضاء حاكم مصر وإعلامه ومخابراته، بل إنّ هذا الأمر هو صورة من صور الركوع والانحناء لهذه الأنظمة، وترضيتها على حساب أبناء المسلمين، وإمعان في محاولة ثبت فشلها وهي التقرب من الغرب وأنظمته العميلة بتقديم نموذج معتدل إزاء نماذج يصفها بالتشدّد، وما وَصفُ القيادي الزهار في حماس لبعض الحركات بالتشدّد إلا سيراً في هذا الركاب، والذي أثبت فشله من قبل، فالغرب لا يعادي حركة هنا أو هناك بقدرِ ما يُعادي الإسلام نفسه وأيّ محاولة للتغيير والانعتاق على أساسه. وأضاف التعليق، إن تكرار الحديث عن دورٍ لحركة حماس في الحفاظ على أمن مصر في سيناء، إنّما هو جرٌّ لحركة حماس في السير على طريق الأنظمة المُرتزقة والتي تتخذ من شعار مكافحة الإرهاب وسيلة للتقرب للغرب، بل هو كارثة خطيرة ستقع فيها حماس إن شاركت في ذات النهج لنوال رضا النظام المصري الذي هو مجرد بيدق بيد أمريكا تُحركه كيف تشاء، ومن مصلحة أمريكا إيجاد حالة الاقتتال بين أبناء المسلمين، سواء في سوريا أو في فلسطين أو العراق أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين. فالحذر الحذر من هذا الانجرار الذي لن يُخفّف الضغط الواقع على حماس، بل سيزداد طالما بقيت أمريكا وعملاؤها مُمسكون بزمام الحكم في المنطقة. “الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.     

 

حزب التحرير – فلسطين / حربٌ عسكريّة وأخرى فكرية وثالثة مالية ورابعة إعلامية، 34 دولة اجتمعت بتوجيهات بل أوامر أمريكية لمحاربة الإسلام، والغطاء المُصطنع هو هو لم يتغيّر “محاربة الإرهاب”! فقد عقد رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف، الأحد، الاجتماع الأول من نوعه منذ إعلان السعودية عن تشكيل ائتلافها للتصدّي للإرهاب، وقد عرضت السعودية على الدول الحليفة إنشاء مركز مُتخصّص لمحاربة الإرهاب فكريّاً، تحت مظلة وزارة الدفاع السعودية باسم “مركز الحرب الفكرية”. فإن لم تكن أمريكا بجرائمها في العالم وربيبتها “دولة يهود” واحتلالها لمسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، دُولاً إرهابية تستوجب التصدي لها ومحاربتها وإخراجها من بلاد المسلمين المُحتلّة، فلا إرهاب على وجه الأرض، لكنّ الحقيقة ساطعة والحق أبلج فهؤلاء الحكام إنّما هم بيادق بيد الاستعمار يُسخِّر أنظمتهم وجيوشهم وخيرات بلادهم لمُحاربة المسلمين والحيلولة دون نجاح سعي الأمة للانعتاق من ربقته. فهلّا استفاقت جيوش المسلمين لتنحاز لأمتها ومشروعها، وتنبذ الحكام وأكاذيبهم وأحلافهم الاستعمارية المُسمّاة إسلامية!.

 

أ.ف.ب / عبّر بابا الفاتيكان فرنسيس عن أمله في أن تحمل مفاوضات جنيف حول سورية السلام إلى هذا “البلد المُمزّق”. وذكّر فرنسيس في رسالته “بمناسبة عيد الفصح” بما أسماها المسیرة الحزینة من الدمار واحتقار حقوق الإنسان وتفكّك التعایش، لكي یُصارَ بإرادة الجمیع وتعاونھم إلى جمع ثمار السلام”. داعياً إلى تعزيز اللقاء بین الشعوب والثقافات في مناطق أخُرى في منطقة حوض البحر الأبیض المتوسّط وفي الشرق الأوسط لا سیما في العراق والیمن ولیبیا”. وأضاف “لتعزّز صورة الرجل الجدید التي تُشعّ تعایُشاً بین يهود وأهل فلسطین في الأرض المقدّسة”.

20160328-monday-akhbar-syria-1.pdf