النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/31م
العناوين:
- * لِنظامٍ علمانيٍّ على التوازي، تنسيقٌ عسكريٌّ بين واشنطن وموسكو، وإصرارٌ أمريكيّ على إنجاح جنيف الثالثة.
- * وزيرٌ في حكومةِ التطبيع، لن يُعطينا دروساً في نُصرة الأقصى، وسُلطة رام الله على ثغرةٍ ليهود!.
- * “ساقطٌ يرفعُ ساقط” السبسي: نظامُه غيرُ مَعني بحربِ حزب إيران اللبناني المُقاوم والمُجاهد ضدّ أهل الشام.
التفاصيل:
وكالات / تعرَّض رتلٌ للقوّة التنفيذية في جيش الفتح لإطلاق نارٍ من قوّات النظام الأسدي الغادر المُتمركزة على حاجز الآثار في قلعة أفاميا المُطلّة على بلدة قلعة المضيق بريف حماة أثناء توجُّهه برفقة الهلال الأحمر لاستقبال الجرحى الذين خرجوا من بلدة مضايا ضِمْن ما يُعرف بهدنة الزبداني – الفوعة. الجرحى الأربعة أحدهم بحالة حرجة من مدينة الزبداني في ريف دمشق خرجوا مع عائلاتهم المُتواجدين في بلدة مضايا عبر الهلال الأحمر وبالتعاون مع الأمم المتحدة من أجلِ المُعالجة، وتضمُّ عائلاتُ الجرحى امرأتين وطفلين ورجلا مُسنّا وأحدَ المرافقين. في المُقابل، وصلَ إلى بلدة السقيلبية في ريف حماه الشمالي الغربي 12 شخصاً خرجوا من مُستوطنتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي بينهم عددٌ من الجرحى وعائلاتهم. وذلك استكمالاً للمُفاوضات التي تجري بين جيش الفتح والوفد الإيراني بخُصوص ملف هدنة الزبداني كفريا الفوعة. التي أسّست لِفرض الهُدنة الأمريكية الروسية.
روسيا اليوم / أبحرت سفينة “سيربوخوف” العسكرية الروسية من ميناء سيفاستوبول، الأربعاء، باتجاه البحر الأبيض المتوسط لتعزيز الوجود البحري الروسي قبالة الساحل السوري. وستحلّ هذه السفينة محلّ سفينة “زيليوني دول” من نفس الفئة، التي كانت تُؤدّي المُناوبة في ميناء طرطوس منذ بداية فبراير/شباط. بينما قالت وزارة الخارجية الروسية مساء الأربعاء، أنّ هناك تنسيقاً بين موسكو وواشنطن. وأشار نائب وزير الخارجية الروسي “أوليغ سيرومولوتوف” في تصريح لوكالة “إنترفاكس” الروسية، إنّ “روسيا والولايات المتحدة تبحثان التنسيق العسكري في سبيل استعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة”. وأضاف سيرومولوتوف “يُمكنني أن أؤكّد ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّنا مُستعدّين مُنذ البداية لتنسيق خُطواتنا في سوريا مع الأمريكيين”.
وكالات / أبرزت وكالات الأنباء وبشكلٍ مُتعمّد ومقصود رفضَ الظلِّ المُعارض لحُكومة العصابة النصيرية المُتسلِّطة بدمشق المُحتلّة، المُشاركةَ في حكومةِ وِحدةٍ وطنية، مُؤكّدة تمسُكها بهيئة حكمٍ انتقالي دونَ وُجودٍ لرأس العصابة فيها، وفقَ ما أكّده رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي. يأتي هذا رداً على تصريحٍ في مقابلةٍ مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال فيه طاغية الشام: إنّ هدف مفاوضات جنيف الاتفاق على شكل حكومة يُشارك فيها النظام والمعارضة، مُشيراً إلى أنّ تصوُّر الحكومة الانتقالية لم يتحدّد لعدم مُوافقة الأطراف السورية الأخرى على المبدأ. وكانت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء قد كشفت أنّ وفد ما يُسمّى بالهيئة العليا للمُفاوضات لم ينفِ قَبوله بما ورد في وثيقة دي ميستورا, وإنّما تركّز النفيُ على مسألة صلاحيات هيئة الحكم الانتقالي ومصير أسد, أيْ النقاط التي لم تتعرض لها الوثيقة, أمّا النقاط التي تعرّضت لها الوثيقة وذكرَتها بالنص فالهيئة تلقّتها بالقبول والترحيب، وعلى حدِّ قول آغا المفاوضات فإنّ دي ميستورا استقاها من “البديهيات والمُسلّمات”!. وفي مُقابلته مع سبوتنيك أكّد الطاغية أنّ ما اعتبرها انتصاراتٍ لجيشه ستُؤثر على السعودية وتركيا التي تُراهن على الفشل الميداني لفرض شروطها بالمفاوضات السياسية. ناظراً إلى المشهد من زاويته الخاصة انطلاقاً من دورِه كعميل مِطواع ذليل، كما قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، وأضاف التعليق أنّ الطاغية يُدرك أنّ بقية حُكّام المسلمين يلعبون ذات الدور، وأن خيوط اللعبة السياسية لا يُمكن أن تتفلّت من الأيدي الدولية للأسياد أو العملاء، واعتبر التعليق أنّ كلام الطاغية أسد يُلغي من حساباته أيَّ إرادة ذاتية لأهل الثورة وفصائلها، هذه الفصائل التي جعل قسم منها قرارهم مُرتهَناً لدى الداعمين من الدول، لكن طريق التحرّر من هذه الهيمنة والتأثير سالكٌ ولا يحتاج أكثرَ من عزمٍ وإرادة تُفجّر قراراً جازماً بقطع كافة أشكال العلاقات مع تلك الدول التي تاجرت بمعاناة أهل الشام وأعاقت سيرهم نحو النصر، عندها سيُصيب الطاغية وأسياده الزلزال الشديد الذي لن يلبث كثيراً حتى يُطيح به ويُعيد حكم الإسلام إلى الشام. من ناحيته وفي درس له من المسجد الاقصى ورداً على سؤال “لماذا تُصرّ أمريكا على إنجاح مؤتمر جنيف؟!” قال المُفكّر السياسي أحمد الخطواني https://www.youtube.com/watch?v=9pWQk34NwjI
حزب التحرير – فلسطين / في موقفٍ مُكرّر ومشهدٍ مُعادٍ، يُضاف لفُصول تآمر سلطة رام الله على فلسطين وأهلها ومُقدّسات المسلمين جميعاً. أفاد موقع”Intelligence Online” الفرنسي المُتخصّص في الشؤون الاستخبارية، أنّ أجهزة الأمن الفلسطينية أحبَطت ما لا يقلّ عن ثمانٍ وخمسين عمليّة ضدّ أهدافٍ “في كيان يهود”. وقال الموقع “إنّ هناك تعاوُناً وثيقاً للغاية بين جهاز الأمن العام “الشاباك” وجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رغم موجة العنف الحالية، إذ أنّ مُمثلي الطرفين عقدوا ثمانين لقاءً سريّاً على الأقل خلال العام الأخير”. فالسلطة في جرائمها هذه تُرسِّخ حقيقة أنّها مشروعٌ أمريكيٌ استعماريٌ بامتياز، وأنّها ليست من جنس الأمة بل تُوالي أعداءَها وتسعى في خطب ودّهم والله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). إن فلسطين وعموم الشام كانت ثغوراً إسلامية يُرابط فيها المسلمون دفاعاً عن دينهم ومُقدّساتهم وبلاد المسلمين ضد الصليبيين، والسلطة تريدها اليوم مُنطلقاً لتنفيذ مُخطّطات الكافرين ومَرتعاً للمستعمرين وأماناً للمحتلين، وإنّ ذلك لن يكون، وقريباً بإذن الله ستقتلعُ جيوش المسلمين كيان يهود المسخ وتُحرّر فلسطين وتُعيدها لحِياض المسلمين، ولن ينال المجرمين والمتآمرين سوى الخزيَ والندامة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشدُّ وأنكى.
حزب التحرير – تونس / اعتبر حزب التحرير أن أيّ محاضرة أو خطابٍ عُنوانه من قبيل “نصرة الأقصى وتحرير القدس” لا يتضمّن دعوة جيوش المسلمين لتحريره من براثِن اليهود المُغتصبين، لهو استخفافٌ بالعقول وتمييعٌ للقضية، فلا أساس لمُفاوضاتٍ أو مُحادثاتٍ مع كيانٍ تجبُ إزالته واستئصاله من بلاد المسلمين. جاء ذلك في تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس على عقْد مركزِ جامعة الدول العربية الأربعاء، بتونس لمُحاضرة مستشار رئيس السلطة في فلسطين محمود الهبّاش تحت عنوان “دور المسلمين في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”، وأضاف التعليق أنّه من المُستهجن أن يُدعى رجلٌ من أبرز رجالات التطبيع مع سلطة الاحتلال ليُقدّم دروساً عن نُصرة الأقصى وهي أبعد ما تكون عن اهتماماته، فالهباش وهو الذي تولّى عدّة مسؤولياتٍ في سلطة فتح أبرزها وزارة الأوقاف. يُذكر أنّه تمّ طردُه من قبل المُصلّين في المسجد الأقصى على خلفية دُخوله القدس بتصريحِ وحمايةِ يهود، فضلاً عن دعمه لما يعتبره تنسيقاً أمنياً مع كيان يهود. فكيف لمن لم يعمل يوماً على نُصرة الأقصى من مشارفها أن يُعطينا هنا في بلد الزيتونة وبلد عقبة دروساً ومواعظَ في ذلك.
تونس- عربي21 / قال الرئيس التونسي الباجي السبسي، إنّ نظامه في تونس لا يعنيه الصراع في سوريا. واصفاً حزب إيران اللبناني أنّه حزب وطني مقاوم ومجاهد. ورغم التحالف القائم بين النظامين الروسي والإيراني وذيلِه اللبناني مع تل أبيب ضدّ ثورة الشام، أكّد السبسي أنّ نظامه يدعم عمليات الحزب ضد احتلال يهود، على حد قوله. وفي مقابلة له مع إذاعة موزاييك التونسية، قال السبسي عن انخراط الحزب في الحرب على أهل سوريا، إنّ هذا أمرٌ لا دخل لتونس به، وكان أبلغُ تعليقٍ على فُجور السبسي قولَ الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان “ساقطٌ يرفعُ ساقط”.
وكالات / في النظام الديمقراطي الفاسد الذي يسمحُ للأغلبية أن تضطهد الأقلية. أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأربعاء، تراجعه عن سعيه لتعديلٍ دُستوري يسمحُ بسحب الجنسية ممن يتورّط بقضايا الإرهاب. جاء قراره بعد خلاف كبير حول الصياغة المناسبة التي تُرضي الجميع. وفي الدنمارك اقترح رئيس الوزراء على القوى السياسية فكرة سحب الجنسية الدنماركية من الأئمة أو الدّعاة الذين يُروِّجون لأفكارٍ تتناقض مع القِيم الدانمركية. فالأمر لا يتعلّق بمن يُمارِس العُنف أو يخرج على النظام، بل يتعلق الاقتراح بمَن يُخالف القِيم الدنماركية! وهذا التوجّه يتعارضُ بشكلٍ مُباشر مع جوهرِ الفكر الغربي الذي يقوم على التعدّدية والتسامح وتقبّل الاختلاف. ديمقراطيتهم لا تتحمّل مواجهة أيِّ فكرٍ مبدئيٍّ يُناقِضها. تهتزُّ وتضطرب. فيلجأ أربابها إلى مخالفة قواعدها للمحافظة عليها! “قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مُبين، يهدي به الله من اتّبع رِضوانه سُبل السلام، ويُخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلى صراط مستقيم”.
حزب التحرير / هاجم حزب التحرير مرةً أخرى السياسيين من مختلف الاتجاهات وبعض وسائل الإعلام الغربية الذين يستخدمون قتل الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية. وقال بيان صحفي لحزب التحرير في بريطانيا، إنّهم يُعربون عن تحامُلهم تِجاه المسلمين، ويستخدمون الهجمات في بلجيكا لإثارة تساؤلات حول ولائهم، وخلق مناخٍ عام من الخوف. ودلّل البيان بما قاله وزير الداخلية السابق جون ريد إنّ الإرهابيين “سيخترقون” دفاعات المملكة المتحدة لتنفيذ هجوم مماثل لهجوم بروكسل. مُعتبراً أنّ هذه التعليقات ستُؤدّي إلى إثارة الرأي العام العالمي ضدّ الإسلام والمسلمين، وستُبرّر القيام بمزيد من قصفِ أراضي المسلمين والتدخل فيها. وتُستخدم في المملكة المتحدة، مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لمُهاجمة الإسلام والجالية المسلمة، من خلال ترويجِ أكذوبة أنّه كلّما كنتَ إسلامياً أكثر كنت تهديداً مُحتملاً أكثر. ولفت البيان أنّه مع تراجُع المبدأ الغربي وفقدان الغرب للمصداقية الفكرية، أصبح يميلُ بشكلٍ مُتزايد إلى الاعتماد على العنف من أجل فرضِ وِجهة نظرِه والسيطرة على المنطقة، ما أدّى إلى جلبِهم هذا العنف إلى ديارهم. وانتهى بيان حزب التحرير في بريطانيا إلى أنّه يجب علينا كمسلمين أن نتأكّد من عدمِ وُقوعنا في فخِّ الاستسلام للضغوط التي تُمارَس على المسلمين من أجل تمرير أجندة سياسية. فالحل لمشكلتنا هو إسلامٌ أكثر – لا أقل -، ولا يُمكن لهذا الوضع أن يتغير حتى يعمّ نور الإسلام العالم الإسلامي. وسيتحقّق هذا بإذن الله، لأنه وعد الله، على الرغم من كل من يتصدّى لهذا الأمل.
جريدة الراية / تناولت أسبوعية الراية ما قاله رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنّ على المملكة المتحدة “الاتحاد وحماية” قيمها المسيحية في مواجهة تهديدات “الإرهاب”. فقالت الراية: هكذا هم حُكّام الغرب يُردّدون مراراً وتكراراً أنّهم عَلمانيون وأنّ الدين مسألة فردية لا علاقة له بما يكون عليه المجتمع ولا دخل له برسم سياسات الدولة ولا بمعالجة قضايا الأمة أو الشعب، ثم عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين وسُبُل مُواجهتهم يقوم هؤلاء باستحضار الدين. والمُستهجن هنا أنّ رئيس وزراء بريطانيا الذي يصفُ نفسه بأنّه ممتلئ بالشكوك في مسائل “لاهوتية” كثيرة يظهرُ بمظهر الحريص على القِيم النصرانية. وهذا يُذكّرنا بما أعلنه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن عام 2001 من أنّ حربَه على أفغانستان هي حربٌ صليبية. إنّ هذا هو بسبب حِقدهم على الإسلام والمسلمين، ومُحاولة حشْد الناس في تلك البلاد ضدّ الإسلام.
سبوتينك / قالت صحيفة La Tribune الفرنسية إنّ ائتلاف بنوكٍ روسيّةٍ وعربيّةٍ تعهّد بتوفير ضماناتٍ مالية لصفقة بيع زوارق خفر فرنسية الصنع بقيمة 600 مليون دولار أمريكي إلى السعودية. وحسب الصحيفة، فإنّ البنوك الفرنسية رفضت أن تكون ضامناً لصفقةٍ يتمّ إبرامها رسميّاً أثناء قيام وزير الدفاع السعودي بزيارة إلى باريس.