النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/31م
العناوين:
- مجزرةٌ في الغوطة الشرقية، والهلال الأحمر يعملُ مجسّاً لنظام الغدر الأسدي في المناطق المحررة.
- أجهزة عباس تُحارب أهل فلسطين وتحرسُ كيان يهود فكيف لا يُباركه حاخاماتهم!.
- تعبيراً عن الحِقد الدفين للإسلام والمُسلمين، وزيرةٌ فرنسية تُشبّه المحجّبات بـ “زنوجٍ أمريكيين ساندوا الاستعباد”.
- بذريعةِ مُحاربة الإرهاب، حُكومةُ تُونس تُطلق حملةً لمُكافحة “التشدّد الإسلامي”.
التفاصيل:
الدرر الشامية – دمشق / أفاد ناشطون أنّ المجزرة التي ارتكبها صباح الخميس، طيران الغدر الأسدي في منطقة “دير العصافير” بالغوطة الشرقية، تمّ ارتكابها بطريقة وحشية، وبشكلٍ استهدف إيقاع أكبر قدرٍ مُمكن من الضحايا. وأكّد ناشطون أنّ الغارات الأولى استهدفت المركز الطبي للبلدة، ليتمّ بعدَها قصفَ سيارة الدفاع المدني التي توجّهت إلى مناطق الغارات من أجلِ عمليات الإنقاذ، وبعدها تمّ استهدافُ مدرسة البلدة والبيوت السكنية بأكثر من 8 غارات. وتُشير الحصيلة الأولية إلى سقوط 17 شهيداً، وأكثر من 30 جريحاً، ولا تزال أعمال انتشال المدنيين من تحت الأنقاض جارية. وكانت مُدن وبلدات غُوطتي دمشق الشرقية والغربية قد تعرّضت لعشرات الغارات الجوية تزامُناً مع محاولات قوات النظام التقدّم في المنطقة الأربعاء. وشنّ طيران الغدر النصيري عدّة غاراتٍ جويّة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية استهدفت إحداها مسجد الروضة في المدينة، ما تسبب بانهيار مئذنته.
كلنا شركاء – حلب / نظّم عددٌ من الكوادر الطبية في مشافي المناطق المحررة بحلب وقفة احتجاجية ضمن غرف العمليات، ندّدوا خلالها بمُنظمة الهلال الأحمر باعتبارها إحدى مُؤسّسات النظام، وأفاد الطبيب “ياسر درويش” مُدير صحة حلب الحرّة عبر حساباته في مواقع التواصل، أنّ مفاصل هذه المؤسسة لا يُمكن أن تكون في مكانها إلا بمُوافقة ومُباركة فروع الأمن. ويأتي هذا في سياق دفع الاتهام بالتعاون مع أجهزة النظام وسط الاتهامات المُتبادلة بذلك. ويقول الدكتور منذر خليل مُدير صحة إدلب الحرّة …..
كلنا شركاء – إدلب / ألقى عناصر جُند الأقصى الأربعاء، القبض على خليّة مُتّهمة بالوقوف وراء عمليات اغتيال وخطف، وتتبع لميليشيا ما يُعرفُ باسم (جيش الثوار)، وذلك في مدينة أريحا بريف إدلب. وفي سياق منفصل، قضى الشاب علي الحمود (22 عاماً) جرّاء انفجارِ لُغمٍ أرضي في قرية أم جرين قرب مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، أثناء رعيهِ للأغنام في القرية. بينما ألقت مروحيات الغدر الأسدي البراميل المُتفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت قوات النظام الغادر بالمدفعية الثقيلة مُخيّمات النازحين في قرية الحمبوشية غرب جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
شبكة شام / جمعتهم اسطنبول ولم تجمعُهم الشام، حيث ناقش مُمثلو 25 مُمثل عسكري سوري في اسطنبول – أحد مراكز عمليات التآمر العالمي على ثورة أهل الشام – ورقة العمل التي طرحها مبعوث الحل الأمريكي ستيفان دي ميستورا، وأكّد مُمثلو الفصائل على ضرورة وحتمية المُحافظة على ثوابت الثورة. ويُعتبر الاجتماع هو الثالث من نوعه، والذي بات شبه دوري يجمع ممثلي الفصائل والذي يهدف لتشكيل جسم عسكري مُوحّد أو ما يُسمّى جيشٍ وطني، يُوحِّد الأهداف والرؤى خلال المرحلة القادمة.
عربي21 / أشاد وزيرُ خارجيةِ النظام الباطني العميل، وليد المعلم، إِثرَ لقائه في الجزائر، أحدَ عُملاء الغرب عبد العزيز بوتفليقة، بموقفِ النظام الجزائري من أزمة الأنظمة العربية في سوريا و”بالاهتمام الذي تُوليه لخروجِ نظيرهِ من هذه الأزمة بأسرع ما يُمكن”. وفي سياق تآمر العملاء ووُقوف الطغاة في خندق واحد ضدّ الشعوب الإسلامية للاستمرار في التربُّع على عُروشهم، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المعلم قوله: “لقد استمعت لآراء بوتفليقة التي تصدرُ عن رجلِ دولة يأملُ أن ننتصر على الإرهاب”. ونقلت الوكالة عن المعلم قوله: “إنّ حكومة نظامِه ستُشارك في الجولةِ المُقبلة لمفاوضات جنيف”.
الجزيرة نت / كشف موقع ديبكا (Debka) العبري في تقريرٍ له أنّ الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي وجّه مُؤخراً برقيّةً سريّة يقترحُ فيها على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يُقيما مقرّاً مُشتركاً للحرب بسيناء. وأن يُشكّل الجيشان المصري والأميركي معاً جبهة مشتركة بذريعة محاربة تنظيم الدولة. وطريقة طاغية الشام في تبرير الاحتلال الأجنبي للبلاد، أضاف الموقع العبري أنّ مصادره تُشير إلى أنّ “السيسي ذكرَ أنّ على أمريكا الآن شنّ معركة عسكرية بشبه جزيرة سيناء شبيهة بالتدخل الأميركي ضدّ تنظيم الدولة في العراق وسوريا”، وإنشاء قاعدتين عسكريتين هناك، وتشغيل أسطول الطائرات المسيرة. ولفت تقرير الموقع إلى “أنّ أوساط المسؤولين العسكريين بمصر تُشير إلى أنّه في حالِ عدمِ استعداد إدارة أوباما للمشاركة، فإنّ مصر ستضطرّ للتوجّه لدولٍ أخرى مُشيراً إلى روسيا”.
واشنطن – الأناضول / تأكيداً على عمالة حكومته ودورانها في الفلك الأمريكي، شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماعٍ مع أكاديميين ومُمثلي مُؤسسات فكريّة في واشنطن، شدّد على أهمية التحالف الصليبي بقيادة أمريكا والشراكة القائمة بين تركيا والولايات المتحدة. مُعتبراً أنّ العلاقات بين نظامه والولايات المتحدة لا يُمكن الاستغناء عنها، على أسُس القِيم المُشتركة والمصلحة المُتبادلة. ومُتجاهلاً دورَ الشيطان الأمريكي في افتعال الحروب من أجل تنفيذ سياساتها الخبيثة، تباكى الرئيس التركي إلى أنّ المناطق المُجاورة لبلاده تشهدُ دماراً ومأساة إنسانية، مُدلّلا على “مأساته في سوريا، والتقسيم الفعلي في العراق، الذي حوّل المنطقة إلى بُؤرةٍ لعدم الاستقرار”. وفي سياق فضائح سياسة الحكومة التركية العلمانية التي تدّعي زُوراً التوجّه الإسلامي، وخلال استقباله وفداً مِن مُمثلي المُنظّمات اليهودية الأمريكية في مقرّ إقامته بواشنطن الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ “تيار الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام)، وتيارات مُعاداة الساميّة والأجانب، انتقلت مع مرور الوقت من هامش السياسة إلى مركزِها، وإنّ العُنصرية تشهدُ تصاعداً في الغرب”، مًشدّداً على ضرورة العمل الجماعي من أجل مكافحة هذه التيارات. وعقب اللقاء، أعرب عددٌ من أعضاء الوفد، عن سعادتهم للاجتماع مع الرئيس التركي، حيث أبدى “كين جاكوبسون”، أحدُ أعضاء “رابطة مكافحة التشهير”، أمله بـ”إزالة العقبات بين تركيا وكيان يهود، وعودة العلاقات بينهما إلى المستوى التي كانت عليه سابقًا”. وبدوره، أعرب نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، مالكوم هونلين، عن ترحيبه بالتدابير التي اتّخذتها أنقرة بتوجيهات الرئيس أردوغان، ضدّ التهديدات الإرهابية التي قد تستهدف المجتمع اليهودي في تركيا.
سبوتينك / إشعاراً بانضمامها إلى حملة إشاعة أجواءِ الاضطراب الأمني والسياسي الاجتماعي في تركيا على خطى الولايات المتحدة وكيان يهود وألمانيا في تحذيراتٍ مُماثلة، حذّرت الحكومة الأسترالية مواطنيها من السفر إلى مدينتي إسطنبول وأنقرة التركيتين، بسبب ما أسمتها التهديدات الأمنية القائمة هناك. أوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أنّه لا توجد معلومات عن تهديد إرهابي في جزيرة غاليبولي التركية، التي يحتفل فيها الأستراليون بالذكرى السنوية لإنزال القوات الأسترالية والنيوزيلاندية خلال الحرب العالمية الأولى. من جانب آخر وفي سياق تحليلٍ سياسيٍّ كتبه ونشره في مجلة ”نيوزويك” الأمريكية ”مايكل روبين” وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية. توقّع انقلاباً عسكرياً سريعاً في تركيا يُطيح بأردوغان. وتساءل روبين عمّا إذا كان الجيش التركي قادراً اليوم على الإطاحة بأردوغان، واعتقال الدائرة المُصغّرة المُحيطة به.
باريس – الأناضول / في سياق النظرة العنصرية وتعبيراً عن الحقد الدفين والكراهية التي يكنّها الغرب للإسلام والمسلمين، شبّهت وزيرة الأسر والطفولة وحقوق النساء في فرنسا، لورانس روسينول الأربعاء، بعض النساء المُحجّبات، بحالِ من كانوا “زنوجاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانوا في الوقت نفسه يُساندون الاستعباد”. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الوزيرة الفرنسية لـ “راديو مونتي كارلو” الفرنسية، حول النساء اللواتي يضعن الحجاب وحول ما يُسمّى بـ “الموضة الإسلامية”. وأضافت الوزيرة الحاقدة، أعتقد أنّ كثيراً من النساء المُحجّبات هنّ مناضلات الإسلام السياسي، وأنا أواجههن على مستوى الأفكار وأندّد بمشروع المجتمع الذي يحملنه، أرى أنّ هناك نساء يضعنَ الحجاب عن إيمان وأنّ هناك نساء يرغبنَ في فرضه على الجميع، لأنهن يجعلن منه قاعدة عامة”.
جريدة الراية / تطرّقت أسبوعية الراية الصادرة عن حزب التحرير في عددها الأخير لموضوع إعلان وزارة الشؤون الدينية في تونس إطلاق حملة تستمر عاماً كاملاً لمُكافحة التشدّد خُصوصاً في صُفوف الشباب، وإعلان وزارة العدل الشروع في بث “خِطابٍ مُضادّ” للتشدّد داخل السجون. وفي تعليقٍ لها اعتبرت صحيفة الراية أنّ السياسات في البلاد الإسلامية باتت تُرسم على أساسِ مُحاربة “الإرهاب”، وذلك بعدَ أن تمّ صناعة أجواء تُخوّف الناس منه، مع أنّ الكثير من الأعمال التي تحصلُ وتُنسب إلى فصائل هنا وهناك إنّما تقوم بها أجهزة مخابرات لجعل ذلك ذريعة لمحاربة الإسلام من خلال ما يُسمّونه مُحاربة الإرهاب. وأكّد التعليق أنّ المُدقّق يجدُ أنّ مِن أهمّ الأفكار التي صاروا يُسمّونها إرهابية ويعملون على محاربتها من خلال ربطها بأعمال أمنية خبيثة هي الخلافة والجهاد في سبيل الله وأنّ الإسلام حقّ وما عداه من عقائدَ ونُظمٍ كُفرٌ وحُرمة موالاة الكافرين وغير ذلك. وخلُص تعليق الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بالقول أنه بذريعة محاربة الإرهاب يتمّ الترويج لأفكار الغرب ومفاهيمه من خلال تسميتها “الإسلام المعتدل”. ولذلك فإنّ هذا هو ما تقوم وزارة الشؤون الدينية في تونس وفي غيرها من البلاد الإسلامية.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية / شنّت قوّات احتلال يهود فجر الخميس، حملات دهمٍ وتفتيشٍ لعددٍ من مناطق الضفة الغربية المحتلة، وشنّت حملة اعتقالاتٍ في عددٍ من تلك المناطق طالت عدداً من الشبان. تزامُناً مع هدم قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد إيهاب فتحي مسودة (18عاماً) بمنطقة جبل الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
الجزيرة نت / في وقتٍ كشف السفير اليهودي الأسبق أوري سافير عن إجراء مفاوضات سرية بين جهات أمنية فلسطينية ويهودية لمواجهة الهبّة الفلسطينية، بينما أكّدت صحيفة معاريف العبرية تنظيم 140 لقاءً أمنياً في العام الماضي. زارَ عددٌ من الشخصيات اليهودية الأربعاء، وكيلهم في رام الله محمود عباس وعقَدوا اجتماعاً معه تمحورَ حول عملية التسوية وسبل تحقيقها. وذكر تقرير للقناة العاشرة في التلفزيون العبري أنّ الوفد الذي زار عباس كان يضمُّ الحاخام “أبراهام غولان”. كما ضمَّ الوفد رئيس الفيدرالية اليهودية لليهود المغاربة، الوزير الأسبق “شمعون شطريت” بالإضافة لفنانين من اليهود الشرقيين، وفُتحت الجلسة بلقاء خاص مع الحاخام غولان الذي بارك أبو مازن متمنياً له الصحة وطول العمر لتحقيق السلام”. وقدّم له الوفد لأبو مازن هدية تمثالاً برونزيا” وقال أحد مرافقي الوفد “هذا تعبيرٌ عن الأخوة التي تربطنا”، فردّ أبو مازن بالقول: “إنّ هذه الهدية ستكون خطوة باتجاه صُنع السلام العاجل “قريباً”. وقال عباس للمشاركين: “أرى أن يهود الشرق هم أبناء الأمة العربية، وأنا أستمع يومياً إلى أغان عبرية، وأضاف عباس أنّه “يسعى إلى صنع سلام يقودُ إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن واستقرار إلى جانب دولة يهود”، على حد قوله. من ناحيته قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ رئيس السلطة وأجهزته الأمنية يعملون ليل نهار على خدمة كيان يهود، ولا يدّخرون جهداً في تثبيته وحراسته ومحاربة أهل فلسطين واعتقالهم وتعذيبهم خدمة له واعترافاً بأحقّيته في الوجود آمناً مُستقراً كما يُصرح عبّاس. خدماتٍ لم يحلمْ بها مُحتلٌّ، من جهة كانت تدّعي العمل لتحرير فلسطين، خدماتٍ قدّرها له حاخامات اليهود فصنعوا له تمثالاً وأقاموا صلواتهم التلمودية لمباركته. وتساءل التعليق إلى أيِّ الصفّين ينتمي رئيس السلطة الفلسطينية ومن يُعادِي؟؟. وفي الإجابة أكّد التعليق إنّ السلطة التي يُباركها يهود ويصنعوا لرئيسها تمثالاً قد انسلخت نهائيّاً عن أهل فلسطين وأعلنت الحرب عليهم، فوجبَ على أهل فلسطين نبذها كما تُنبذ النواة.