إلى متى يبقى اللصوص والقتلة والمجرمون يتحكمون بكم أيها المسلمون؟
الخبر:
جنيف – رويترز – قال رئيس وفد الحكومة السورية لمحادثات جنيف بشار الجعفري إن سوريا مستعدة للمشاركة في تحالف دولي ضد الإرهاب ولكن فقط إذا نسقت الولايات المتحدة العمل مع دمشق بشكل لم تفعله حتى الآن. وقال بشار الجعفري “التحالف الدولي لم ينجح في سوريا لأنه لم ينسق مع النظام. وروسيا نجحت لأنها تنسق معنا“” وأضاف الجعفري “نحن مع إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لكن بالتنسيق مع الحكومة السورية. ليس لدينا مانع أن نتحالف مع أمريكا لكن يكون بالتنسيق مع سوريا”.
التعليق:
ويأبى الذليل إلا أن ينهل من نبع النذالة والكذب والنفاق! هذا هو بشار الجعفري عبد من عبيد آل الأسد ومجرم ملطخة يداه بل منغمسة بدماء أهل سوريا، ورغم ذلك تُسوّقه الولايات المتحدة الأمريكية كي يكون رجلها المخلص في سوريا! كيف لا وهو الذي عاش في كنفها سنين ممثلاً حلقة الوصل بينها وبين خادمها بشار الأسد، وهو الذي كان يتباحث معها في السراء والضراء للحفاظ على عرش سيده في سوريا وهو الذي يسعى لإرضاء سيده الأسد مضحيا بكل شيء حتى بابنته التي فضحتها وسائل الإعلام لعلاقتها المشبوهة مع سيده رئيس النظام ولم يحرك أبوها الوضيع بشار الجعفري ساكناً وصدق الشاعر حين يقول:
من يهن يسهل الهوان عليه …. ما لجرح بميت إيلام
هذا الدنيء يتحدث باسم الشعب السوري ويضع نفسه موضع المخلصين وهو خائن عميل مفلس لا هم له إلا خدمة آل الأسد والكذب والدجل كي يحافظ على مكاسبه المادية التي يحصل عليها من أموال أهل سوريا عن طريق سيده رأس النظام المتهاوي. ورغم محاولاته المستميتة لتسويق سيده إلا أن الصبح قد فضح عتمة الليل فانكشف المستور وظهر للقاصي والداني عمالة بشار الأسد لأمريكا وتواطئها معه ضد رغبة أهل الشام الذين ثاروا لتحقيقها وهي قلع هذا النظام الفاسد من رأسه حتى أخمص قدميه بما في ذلك أدواته الرخيصة وعلى رأسها بشار الجعفري هذا.
إن إرادة الأمة أمضى وأقوى من أكاذيب الجعفري وسيده، وعليها تحطمت كل مؤامراتهم مع أمريكا وبها ظلت ثورة الشام عصية على العالم أجمع وصامدة في وجه التآمر الغربي رغم كل الأموال والأسلحة التي تُضَخ لنظام الأسد الإجرامي لأن الله آخذ بناصيتها ومن يأخذ الله تعالى بناصيته لا يضل ولا يشقى.
ولنا يوم قريب يا جعفري سترى فيه أن الله حق وأن قرآن محمد e يعلو ولا يُعلى عليه وهو المنصور وهو الذي سيُحكم به في سوريا بإذن الله رغم أنفك وأنف سيدك القزم في الداخل وأنف سيدتك ولية نعمتك في الخارج أمريكا، وصدق الله العظيم حين يقول:
﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا