النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/02م
النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/02م
العناوين:
- برصِّ الصفوف، كتائب المجاهدين والثوار بريف حلب الجنوبي تُحرِّر تلالًا استراتيجية وتُطهِّر تلّة العيس من جنود إبليس.
- ثورة الشام الكاشفة الفاضحة تنفي الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد.
- “معهد باستور” يُشرعِن تجاربه العلمية ويتبرأ من استغلال أطفال الجنوب التونسي.
- اقطعوا رأس الأفعى، تفجيرات لاهور تُوجب إزالة جميع أصول الوكالات الأجنبية المُعادية عن التراب الباكستاني.
التفاصيل:
وكالات محلية – حلب / أكّد ناشطون ومصادر ميدانية فجر السبت، تحرير كامل تلّة العيس بريف حلب الجنوبي، بعد أن استعادت كتائب المجاهدين والثوار السيطرة على عدّة تلال استراتيجية في المنطقة، عقب هجوم مُنسق على مواقع عصابات أسد المتعددة الجنسيات. وذكرت المصادر أن كتائب المجاهدين والثوار أحكمت السيطرة على “تل المقلع” وعلى تلة الدبابات من الجهة الجنوبية لتلّة العيس، وعلى تلة المحروقات من جهة خان طومان القريبة من بلدة الوضيحي. والسيطرة “تلة الصعيبية” وعلى تلّة دلبش وتل مسطاوي وقرية أبو رويل والخالدية بريف حلب الجنوبي واستطاعت الكتائب المقاتلة وقتلوا العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته، تدمير دبابة ومدفع من عيار 23 لعصابات أسد، وسط استمرار المعارك العنيفة حتى تحرير هذا الخبر. تزامناً مع عشرات الغارات الجوية استهدفت قرى وبلدات “البرقوم، الزيارة، المناصير، تل حدية، البويضة والإيكاردا” وأظهرت مكالمة لاسلكية مخترقة حجم خسائر بشرية مُنِيَ بها حزب إيران اللبناني مقطع صوتي خنازير زميرة يطلبون الإسعاف…. وبدأت المعركة بانغماس ثلاثة استشهاديين من جبهة النصرة بعرباتهم المُفخّخة في بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية، كان أولهم أبو قتادة الحلبي https://www.youtube.com/watch?v=gekwz1fiIaI&feature=youtu.be وكان ثاني الاستشهاديين المنغمسين وصية الاستشهادي أبو سلمة المهاجر من جزيرة العرب https://www.youtube.com/watch?v=Kl6dKoos-KI&feature=youtu.be أما بطل الاستشهادية الثالثة فكان مُهاجراً يحمل الجنسية الألمانية، وفي مقطع صوّر اللحظات الأولى لدخول الانغماسيين تلة العيس وبدأ العمليات الاستشهادية التي زلزلت عصابات أسد بريف حلب الجنوبي
https://www.youtube.com/watch?v=09RTUKvddlo&feature=youtu.be
الأناضول / نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية تركية تأكيداتٍ أنّ المدعو “علي كيالي” المعروف باسم “معراج أورال” مُنفِّذ عدّة مجازر في سوريا، والمُتّهم بتفجيرات الريحانية التركية قُتل بالفعل مساء يوم “29 آذار/ مارس” في ريف اللاذقية، بعد استهداف الثوار لنقطة عسكرية تابعة لنظام أسد، تواجد فيها عددٌ من الضباط برفقة “أورال”، حيث استهدفها الثوار بقذائف مدفعية من عيار 120-90 مليمتر، لتقوم بعدها سيارات الإسعاف بنقل القتلى والجرحى من المكان، ومن بينهم “معراج أورال” الذي دُفن بعد ساعات من مقتله في مدينة “القرداحة” مسقط رأس زوجته.
تلغرام / أكّد المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان أنّ ثورة الشام ثورة مباركة عظيمة تعدى أثرها كل الحدود. فقد أسقطت مبدأ الغرب وقيمه وفضحت كل دوله ومؤسساته الدولية وأظهرت ازدواجية المعايير، ففي مواجهته للثورة داس الغرب على مبدئه وقيمه. وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام أفاض الشيخ سعيد رضوان في تعداد النقاط التي عرّتها ثورة الشام، وأضاف كشفت مدى عداوة وخيانة حكام بلاد المسلمين، فكانوا أشدّ عداوة للإسلام وأهله من اليهود والنصارى. إضافة إلى ما كشفته من زيف العمائم واللحى المتاجرة بدين الله وأظهرت فسقهم وفجورهم. وأسقطت أحزاباً وكتائب طالما زاودت على جهاد المسلمين وتلاعبت بمشاعر المجاهدين المخلصين وتاجرت بدمائهم وتضحياتهم. كما أنّها كشفت زيف خلافة اللغو المزعومة التي شوّهت صورة الإسلام واستعدت الكفار على المسلمين في كلّ الدنيا وأعطت الغرب ذريعة قتل المسلمين والتآمر عليهم، ثم توجت أعمالها بإعطاء الطاغية نصراً مُزيفاً بعد أن ولغت في دماء المسلمين ودماء المجاهدين. فضلاً عن أنّها أظهرت مُعسكرَي المعركة، فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه. وأخرجت كلّ الخبث والضعف والجبن والحرص على الدنيا ليخلص معدن الثوار والناس. كما أنّها أظهرت الطريقة الشرعية لإقامة دولة الإسلام واضحة جلية {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين} وختم الشيخ سعيد رضوان، أعدّت الثورة ولا زالت الشامَ وأهلَه وكل المسلمين للدّور العظيم الذي ينتظرهم لقيادة البشرية بدين الله العظيم. لله درّك ثورة الشام كم أنت عظيمة نفيت خبث الشعوب وخبث النفوس ووضحت السبيل.
لندن – الأناضول / دعت بريطانيا، الجمعة، إلى احترام اتفاقية “وقف الأعمال العدائية”، وقال نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، توبياس الوود، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، إنّ “الغارة الجوية المرفوضة التي استهدفت المدنيين في الغوطة، ألقت بظلالها على اتفاقية وقف الأعمال العدائية”. وفي نفس السياق بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، سبل اتخاذ خطوات ملموسة، من شأنها المساهمة في استمرار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، مساء الجمعة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها، إن الاتصال جرى بين الوزيرين، بمبادرة من الجانب الأمريكي، مشيرة أن المسؤولين بحثا خلاله الأزمة السورية، وآخر مستجداتها. وأضاف البيان، أنّ كيري ولافروف تناولا خلال الاتصال، أيضاً الخطوات الملموسة التي سيتم اتخاذها لتحقيق مكافحة فعّالة ضد الإرهاب. وأشارت الخارجية أن الجانبين “اتفقا على مواصلة مفاوضات جنيف، بمشاركة جميع العناصر في الحكومة والمعارضة السوريتين”، كما أوضحت أن الوزيرين، بحثا كذلك الوضع على الحدود السورية – التركية، بحسب البيان ذاته. في وقتٍ سمحت حكومة النظام التركي بإعادة فتح “معبر باب الهوى” الحدودي للأسماء المُسجّلة من الراغبين بالعبور بصفة ترانزيت فقط . بما يعني الإبقاء على إغلاق الحدود التركية بوجه أهل الشام بشكل نهائي.
رويترز / اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الجمعة تركيا بإعادة آلاف من أهل سوريا لبلدهم بصورة غير قانونية في الأشهر القليلة الماضية، وقالت إنّ بضعة آلاف من اللاجئين أُعيدوا إلى سوريا في أفواجٍ جماعية في الأسابيع السبعة الماضية، مُعتبرة ذلك انتهاكاً للقوانين التركية والدولية وقوانين الاتحاد الأوروبي. الأمر الذي يبرز المخاطر التي يواجهها اللاجئون الذين أعيدوا من أوروبا بموجب اتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي يدخل حيز التنفيذ الأسبوع القادم. وينصُّ الاتفاق على استعادة تركيا جميع المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى اليونان مقابل مساعدات مالية، وتيسير سفر رعاياها إلى دول الاتحاد، وتسريع وتيرة محادثات الانضمام إلى التكتل الأوروبي المؤلف من 28 دولة.
حزب التحرير – فلسطين / تحت عنوان “إن لم تستح فقل ما شئت يا عباس!” وتعليقاً على حوار مع القناة الثانية العبرية، حيث تحدّث محمود عباس رئيس السلطة بكل قبح وصلافة متحدياً مشاعر الناس وأهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين، مظهراً الولاء التام والحب والشفقة والمودة “ليهود”، وأنه يتطلع للعيش معهم بسلام. قال تعليق صحفي نشره الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين يأتي حديث عباس في ظل سياسة الانبطاح الاستراتيجي التي ما عادت السلطة تستحي منها بل تفاخر بها، فوفودها تعزي بضباط الاحتلال وأجهزتها تلاحق كل من يفكر بأذى الاحتلال، وزعيمها يستمع ويطرب للأغاني العبرية، ووفود يهود تصنع له تمثالاً وحاخاماتهم يباركونه! فإلى أيِّ ارتكاس وصلت السلطة وأزلامها وهل بقي بعد كل هذه الخيانة والتآمر وموالاة الأعداء من شيء؟! وأكّد التعليق إنّ السلطة عدوةٌ لأهل فلسطين وهي إلى “يهود” أقرب، حقيقة، لا يماري فيها عاقل، ولا يُخاصم عنها إلا جاهل أو مُستكبر أو مُنتفع. إنّ السلطة بتصريحات زعيمها تُعطي مثالاً آخر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم”، إن على أهل فلسطين أن يرفعوا الصوت عالياً أكثر، لترفع هذه السلطة الدخيلة يديها عن قضية فلسطين، لتعود فلسطين قضية المسلمين جميعاً، وأن يُوجّهوا النداء لإخوانهم في جيوش الأمة بضرورة التحرك سريعاً نصرة للأقصى والأرض المباركة.
روسيا اليوم / نفى “معهد باستور تونس” اتهامات المُخرجة إيمان بن حسين في فيلمها الوثائقي الجديد حول استغلال أطفال قُصَّر بالجنوب التونسي وجعلهم “فئران تجارب” للبنتاغون الأمريكي وكيان يهود مقابل 50 ديناراً للطفل الواحد. وردّ مركز الدراسات والأبحاث الطبية “باستور” في بيان له، الجمعة 1 إبريل/نيسان، على المقال الذي نُشر في جریدة “الشروق” التونسية مُؤكداً أنّه تضمن اتھاماتٍ خطیرةٍ للمعھد ولوزارة الصحة ولمجموعة من الكفاءات الطبية. وكانت المُخرجة التونسية، إيمان بن حسين، قد فجّرت عدّة حقائق خطيرة في فيلمها الوثائقي “هل يصنع القتلة الدواء” أهمّها تورُّط معهد باستور ووزارة الصحة التونسية مع وزارة الدفاع الأمريكية وأكبر مخبر أدوية في كيان يهود باستغلال أطفال قُصّر بالجنوب التونسي وجعلِهم “فئرانا مخبرية” لمرهمٍ يعالج مرض “ليمانشيا” الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.
حزب التحرير / أدان حزب التحرير بشدّة التفجير المقيت الذي حدث في حديقة عامة في مدينة لاهور الباكستانية يوم 2016/3/27م، حيث تجمّع النصارى للاحتفال بعيد الفصح، وأدّى إلى مقتل 70 شخصًا على الأقل وجرح 250 آخرين منهم نساء وأطفال. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان إن السبب الرئيسي هو استمرار وجود استخبارات العدو وأصوله العسكرية الخاصة على أراضينا وخصوصًا الأمريكية والهندية منها، لأنّهما يمثلان رأس أفعى الإرهاب. ولإنهاء هذا الكابوس المتكرر، أوجب البيان على المسلمين محو كل أثر للولايات المتحدة وحليفها الجديد المفضل، الهند، لأنّهم هم العقول المدبرة والممولة لهذه الهجمات البشعة. وأضاف البيان من الواضح أنّه كلّما اقترب نظام رحيل/ نواز من الولايات المتحدة والهند، ازدادت موجة التفجيرات والهجمات في باكستان. والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ﴾ وانتهى البيان إلى دعوة الأمة الإسلامية لإغلاق سفارات الدول الكافرة المعادية؛ الولايات المتحدة والهند، وطرد البعثات الدبلوماسية وأجهزة الاستخبارات وحل شبكات ريموند ديفيس وجناح البحث والتحليل في وكالة الاستخبارات الخارجية الهندية (RAW). داعياً المُخلصين من أبناء القوات المسلحة لتطهير صفوفهم من الخونة الذين يمنعون تحقيق الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن في بلادنا المضطربة، وهذا لن يحدث إلا بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.