الجولة الإخبارية 04-04-2016
الجولة الإخبارية 04-04-2016
العناوين:
- · اندلاع المواجهات بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قرة باغ
- · اختتام قمة الأمن النووي في واشنطن
- · أوروبا تمهد الطريق لحكومة السراج في ليبيا
التفاصيل:
اندلاع المواجهات بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باخ
أعلنت أذربيجان أنها فقدت 12 عنصراً من قواتها، كما أعلنت أرمينيا أن 18 جنديا أرمينياً قتلوا في المواجهات، التي تعد ضمن الأسوأ منذ عقدين من الزمن. وتبادلت كل من أذربيجان وأرمينيا الاتهامات ببدء القتال، ويقع إقليم قره باخ في قبضة الانفصاليين الأرمن منذ الحرب التي انتهت في عام 1994، وقالت أذربيجان إن قواتها المسلحة تعرضت أولاً لإطلاق النار بمدفعية ثقيلة وقاذفات قنابل، بينما قالت الحكومة الأرمينية إن أذربيجان كانت من بدأ القتال بالدبابات والمدفعية والمروحيات.
ودعت روسيا، التي تبيع الأسلحة إلى كل من أرمينيا وأذربيجان، لوقف فوري لإطلاق النار وإلى ضبط النفس، وتحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفياً مع نظيريه الأرميني سيران أوهانيان والأذري ذاكر حسنوف، بحسب وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، كما عبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن “بالغ قلقها” حيال التقارير عن التصعيد الخطير وخرق وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التطورات بينما عاد للتو الرئيسان الأذري إلهام علييف والأرميني سيرج سركيسيان من مؤتمر القمة النووي الذي انعقد في واشنطن.
وكان الرئيس إلهام علييف قد التقى في الثلاثين من آذار/مارس في واشنطن بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري والتقى في الأول من نيسان/أبريل في واشنطن مع نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون، ولفت نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون إلى أن لقاءات الرئيس الأذري في واشنطن مثمرة.
—————–
اختتام قمة الأمن النووي في واشنطن
أعلن عن اختتام أعمال قمة الأمن النووي الذي استضافته واشنطن، وشارك في القمة أكثر من 50 رئيس حكومة ودولة، وجاء في البيان الختامي الذي أعلن عنه عقب القمة، أن التهديد النووي يعتبر من أهم التهديدات التي يواجهها النظام الدولي، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكلمة الختامية التي ألقاها في القمة، إنه تم القيام بخطوات جادة ومهمة بشأن تأمين أمن المواد النووية في الفترة الأخيرة.
وأفاد أوباما أنه تم منع حيازة الإرهابيين – على حد وصفه – على 3.8 طن من المواد النووية والتي تعادل قابليتها بتصنيع 150 سلاحاً نووياً. وأشار إلى أنه بالرغم من تقليل خطر امتلاك المنظمات الإرهابية للسلاح النووي إلا أن التهديد ما زال قائما.
هذا علما بأن استعمال الأسلحة النووية لم يقع سابقا إلا على يد أمريكا، فأمريكا في الحقيقة هي من يشكل أكبر تهديد لأمن العالم.
—————–
أوروبا تمهد الطريق لحكومة السراج في ليبيا
فرض الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة عقوبات على ثلاثة زعماء سياسيين ليبيين يعارضون حكومة السراج في خطوة تهدف إلى إضعاف من أسموهم بمفسدي عملية السلام، وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن دول الاتحاد تبحث أيضا نشر بعثة أمنية مدنية في ليبيا لدعم حكومة الوحدة الجديدة برئاسة فايز السراج.
وتم الاتفاق على القرارات المتعلقة بتجميد أصول وحظر على السفر رسميا يوم الخميس وبدأ تطبيقها يوم الجمعة بعد يومين من وصول حكومة الوحدة إلى طرابلس على متن سفينة متحدية محاولة منعها من دخول المدينة.
والرجال الثلاثة الذين تشملهم العقوبات هم نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس وخليفة الغويل رئيس وزراء حكومة طرابلس وعقيلة صالح رئيس البرلمان المعترف به دوليا.
وقال الاتحاد الأوروبي إن الرجال الثلاثة لعبوا دورا محوريا في عرقلة تشكيل حكومة وحدة في ليبيا التي أصبحت معبرا رئيسيا للاجئين لركوب القوارب متجهين إلى أوروبا.
وقال متحدث باسم الشؤون الخارجية الأوروبية إن الإجراءات سوف تُراجع بشكل دوري و”يمكن أن تُعدل لتأخذ في الاعتبار التطورات على الأرض.” وقال مسؤول في الاتحاد يوم الجمعة إن اجتماعا دوريا لخبراء السياسة والأمن الوطني في الاتحاد في الخامس من نيسان/أبريل سوف يركز على نشر “محتمل في المستقبل لبعثة أوروبية مدنية للأمن والدفاع في ليبيا.” وأضاف المسؤول أن خبراء أمن من الاتحاد الأوروبي يمكن إرسالهم إلى ليبيا لتدريب قوات الأمن وتحسين أمن الحدود على الرغم من أن الاستعدادات الملموسة لمثل تلك المهمة لن تبدأ إلا بعد طلب رسمي لها من السلطات الليبية، وأوضح المسؤول أنه بمجرد تسلم مثل هذا الطلب فإن الأمر لن يستغرق سوى أسابيع قليلة قبل نشر خبراء الاتحاد الأوروبي.