النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/07م
العناوين:
- * قوّات الغدر الأسدي تقصف ترمانين ودارة عزة في الشمال السوري بصواريخ بالستية.
- * مع فشل جنيف، عودٌ على بَدء، وعقِب إخفاق واشنطن فيها، خُطةٌ روسية لتشكيل حكومةٍ عسكرية في سوريا.
- * في إرهابه وحربه على المسلمين، بعد القاعدة شُرطيُّ العالم يُحرِز تقدُّماً في منع الإرهاب النووي لتنظيم الدولة.
التفاصيل:
مسار برس / استهدفت قوات الغدر الأسدي عصر الأربعاء، بلدة ترمانين في أقصى ريف إدلب الشمالي بصاروخ “بالستي”، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين عُرِف منهم محمد عبد الله حبش وعبد الرزاق حسن عرعور وجرح 7 آخرين حالةُ بعضهم خطرة، بالإضافة إلى وقوع دمارٍ كبيرٍ في منازل المدنيين، عقب استهداف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، والمُتاخِمة لبلدة ترمانين بصاروخين، انفجر أحدهما على أطراف المدينة وأصاب أربعة أشخاص بجُروح، فيما انفجر الآخر في المنطقة الجبلية المرتفعة أسفر عن استشهاد الشاب ثائر سعيد من أهالي قرية السحارة وأصاب عدداً آخر بجُروح، أمّا بريف إدلب الغربي فقد تعرّضت بلدة بداما في ريف جسر الشغور، إلى قصف مدفعي من عصابات أسد، أوقع إصابات بين المدنيين، في حين استشهد مدني في بلدة بنّش برصاص قنّاص مُتواجد في مستوطنة الفوعة المُوالية شمال إدلب. تزامُناً مع إلقاء مروحيات الغدر الأسدي مظلات تحمل ذخيرة مؤونة وذخيرة لعصابات أسد في مستوطنتَي كفريا والفوعة المُواليتين.
الدرر الشامية – حلب / كشفت لجان التنسيق المحلية في سوريا الأربعاء، أنّ طائرات التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق وصلت إلى مدينة عين العرب على متنها ضباط غربيون لبحث إقامة قاعدة عسكرية في المنطقة.
ونقلت “لجان التنسيق” عن مصادر لم تُسمّها أنّ 3 طائرات مروحية، تابعة لقوات التحالف هبطت مساء الأحد الفائت، قرب معمل الإسمنت “لافارج” الذي تتخذه القوات قاعدة لها في قرية خراب عشك بريف مدينة عين العرب. مُرجّحةً أن يكون هدف الزيارة إقامة قاعدة جوية لقوّات التحالف قرب المعمل، حيث لُوحظت حركة بيعٍ واسعة للأراضي في المنطقة لصالح الإدارة الذاتية الكردية في مدينة عين العرب. فيما يبدو أنّ واشنطن تعتزمُ إنشاء قاعدة جوية ثانية لها، بعد إنشاء قاعدتها الأولى في منطقة رميلان بريف الحسكة، والخاضعة لسيطرة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا. ذات الميليشيات التي أمهلت أهالي قرية الهبساوي الواقعة جنوب غرب بلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة حتى الجمعة، لخروج مئات العائلات من قريتهم أو سيكون الرد باستباحتها عسكرياً واعتقال شبابها ورجالها. ويأتي هذا تزامُناً مع تصاعُد وتيرة الصراع بين ميليشيات الديمقراطية الأمريكية وكتائب الثوار التي تصدّها في حيّ الشيخ مقصود بمدينة حلب عن السيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للمدينة.
مسار برس – حلب / تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عصابات أسد المُتعددة الجنسيات في ريف حلب الجنوبي، وأوقعوا في صفوف المهاجمين خسائر كبيرة، حيث حاولت العصابات التقدّم لاستعادة السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية من محورَي الزربة وصوامع خان طومان، وتزامنت المعارك مع عشرات الغارات الجوية، شارك فيها الطيران الروسي والمروحيات مع قصف مدفعي عنيف ومُكثّف على مناطق الاشتباكات وبلدة وتلة العيس وقرى البرقوم والزربة وتل ممو ومحور الكلارية ومنطقة الإيكاردا، وتلا ذلك قيام عناصر الثوار باستهداف تجمع لعناصر الأسد في بلدة خان طومان بصاروخ كونكورس أدّى لسقوط عددٍ من العناصر بين قتيل وجريح، أمّا في الريف الشمالي الشرقي فقد دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الديمقراطية الأمريكية في سوريا بمحيط مدينة جرابلس وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
مسار برس – حماة / استهدفت قوات الأسد بقذائف من مدفع “57” منازل المدنيين في قرية الشريعة بسهل الغاب بالريف الغربي ما أدّى لحدوث أضرار مادية فقط، وفي الريف الشمالي تعرّضت مدينة مورك لقصف مدفعي، بينما بُتِر طرف طفل وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف على قرية لطمين، وفي الريف الشرقي شنّ الطيران الحربي غاراتٍ جوية على قرى العلباوي والشيخ هلال ما أدّى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
جريدة الراية / رأى الكاتب عبد الله المحمود أنّ الدلائل قويّة على أنّ ثورة الشام ما زالت عصيّة على مشاريع أمريكا لإعادة توجيه الثورة، وفي مقاله في أسبوعية الراية أضاف الكاتب، فعلى صعيد الحركات والتجمّعات، مَنْ كانوا يرفعون شعار تحكيم الشريعة، انتقلوا تحت الضغوط والتمويه والتضليل إلى الحديث عن الاختيار الشعبي، وصندوق الانتخاب، والدولة الدعوية، والتدرج في التغيير، والحديث عن التركيز على التخلّص من رأس النظام أولاً لكسب التعاطف الدولي والإقليمي، حيث هناك خطابان لهذه الحركات والتجمعات: خطاب للثورة والثوار أنّ المطلب الحقيقي هو التغيير الجذري، وخطاب للخارج. ولفت الكاتب أنّ الخطاب الذي يُلقونه في الخارج لا يزال لا يلقى قبولاً حتى داخل تلك الحركات التي تُعاني من انفصام في شخصيّتها، ومع ذلك لم تنحرف ثورة الشام مع انحرافها ولم تترك مطلبها الأصلي والأساسي بالتغيير الجذري، وبقيت صَيْحات الثلة المُخلصة النقية كفيلة على ضعفها في إبقاء هذا المطلب وتلك الروح متقدة وملتهبة. وعلى الرغم من تماهي حركات ثورية مع المطلب الحقيقي للثورة ومناداتها بالحل الجذري على أساس الإسلام، إلا أنّ كونها لا تحمل الإسلام مشروعاً واضحاً مبلوراً، ولا تمتلك التصور الحقيقي له مطبقاً، جعلها لا تصلُح لأن تقود ثورة الشام إلى حيث إرادتها الحقيقية، وهذه الحالة من التضارُب والتشتت أوجدت فراغاً في قيادة ثورة الشام كحركة جماعية إلى طريق الخلاص، وانتهى الكاتب إلى القول من الواضح أنّ أهل الشام يسعون للخلاص مما هم فيه بالإسلام وحده فقط، لذلك لا يمكن أن يُملأ هذا الفراغ إلا بحزب مبدئي يقوم على أساس الإسلام ويمتلك التصوّر الحقيقي للإسلام مطبقاً في واقع الحياة، ويمتلك مشروعاً واضحاً يكون قادراً هو على تطبيقه في كيان تنفيذي حقيقي، وليس كياناً موهوماً، وهذه الصفات لا توجد في غير حزب التحرير، الحزب المبدئي الذي يمتلك الرؤية الواضحة والمشروع الحقيقي العملي لدولة الخلافة على منهاج النبوة.
أورينت نت / كشفت مصادر دبلوماسية عن خطّة للحلّ في سوريا عرضَتها موسكو على بعض الشخصيات من المعارضة والنظام، لتشكيل حكومة عسكرية في سوريا تقود البلاد لمرحلة انتقالية حتى يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وتُضيف المصادر أنّ روسيا تطرح هذا السيناريو كحلٍّ بديل في حال فشل مفاوضات جنيف في الاتفاق على تشكيل مجلس حكم انتقالي يقود البلاد، وتتحدّث الخطة الروسية عن إنشاء مجلس حكم عسكري يضم 40 ضابطاً من (المعارضة، النظام) ويعملُ هذا المجلس على تشكيل حكومة عسكرية مقرها العاصمة دمشق، بحماية وضمانةِ الدول الفاعلة والأمم المتحدة، وأكّدت المصادر أنّ موسكو وجّهت عدّة دعوات لضباط أعلنوا انشقاقهم عن النظام ومِمّن كانوا مع الجيش الحر وانسحبوا لاحقاً، وأشارت إلى أنّ من بينهم ثلاثة ضباط برتبة لواء. وستكون أولى أولويات المجلس العسكري الانتقالي العمل على دمج الجيش الحر وفصائل المعارضة المُعتدلة مع جيش النظام وميليشيات الدفاع النصيري وتشكيل جيش سوريا الوطني، وعلى الفصائل الأخرى حلّ نفسها وتسليم سلاحها للجيش الوطني، أو سيتمُّ التعامل معها كمُنظمات إرهابية في مهلة أقصاها ثلاثة أشهر من بدء عمل الحكومة العسكرية. وتضمُّ مهمة الحكومة العسكرية أيضاً تسليم كافة أنواع الأسلحة للجيش الوطني، وتكون مهمة وحداته إخراج جميع المقاتلين الأجانب والعرب من الأراضي السورية وتدمير مقراتهم ومصادرة أسلحتهم.
شبكة شام – دمشق / نفى فيصل المقداد نائب وزير خارجية أسد، ما جرى تداوُله عن تغيير رئيس وفد نظامه إلى محادثات جنيف، مؤكّداً أنّ الوفد سيذهبُ إلى الجولة الثالثة للمحادثات بعد انتهاء الانتخابات. وقال المقداد إن الوفد سيكون برئاسة بشار الجعفري ولا تغيير، ويُنتظر وصول الوفد إلى جنيف في 14 نيسان. وكشف المقداد عن “زياراتٍ ستقوم بها وُفودٌ من نظامه إلى عواصم عربية وأوروبية في الأيام المقبلة، مُؤكّداً وُجود تغيير واسع في المِزاج الأوروبي تجاه نظامه بعد موجة الإرهاب المُنسّقة التي ضربت بعض العواصم الأوروبية”. في المقابل شدّد رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي، على أنّ “الحل بالانتقال السياسي هو الحلّ الأفضل والأول لإيقاف النزيف في سوريا”. في إشارةٍ ضمنيّة لاستعداد وفده لحضور محادثات جنيف، بعد تمنُّع.
وكالات / يصلُ الخميس إلى العاصمة الإيطالية روما، وفدٌ من النظام المصري، يضمُّ قضاة وضباطاً من الشرطة، لاطلاع الجانب الإيطالي على آخر ما توصّلت إليه التحقيقات، التي تُجريها السلطات في القاهرة، في واقعة قتل وتعذيب الباحث الإيطالي “جوليو ريجيني”، الذي عُثِر على جثته مُلقاة على أحد الطرق غرب العاصمة المصرية في فبراير/شباط الماضي.
جريدة الراية / علّقت أسبوعية الراية في عددها الأخير الأربعاء، على ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام القمّة العالمية للأمن النووي، إنّ العالم أحرز تقدُّماً في منع تنظيمَي «القاعدة» و«الدولة» من امتلاك أسلحة نووية، فقالت هكذا هي السياسة الأمريكية منذ عقود، فإنها تدبُّ الذُّعر في قلوب الناس من خلال تضخيم خطر جهات معينة، وتُصوّر لهم أنّ الذي يدرأ الخطر عنهم هو حمايتها لهم، فتفرض عليهم السير في خططها وبخاصة في العالم الإسلامي. وذكّرت الراية، أنّه بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 صوّرت أمريكا تنظيم القاعدة أنّه الخطر الأعظم الذي يتهدّد العالم وليس فقط الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من كل ما أُثير من شبهات حول دور للمخابرات الأمريكية في تلك الأحداث. وأكّدت الراية بصرفِ النظر عن الفاعل الحقيقي فإنّ الولايات المتحدة تصرّفت بعد تلك الأحداث وانطلاقاً منها بوصفها الشرطي العالمي الذي ينبغي للجميع أن يخضع له ولخُططه في محاربة “الإرهاب”، وخرج جورج بوش الابن ليقول: “من ليس معنا فهو ضدنا”. والآن تُصوّر أمريكا للعالم بأنّ أعظم خطر يتهدّده هو تنظيم الدولة، وتشطح بعيداً في تصويرها للخطر بالحديث عن “الإرهاب النووي”، وهكذا فهي تُحارب الإسلام من خلال تسليط الضوء على أعمال تنظيم الدولة، وأيضاً هي تهدّد الدول الأخرى بقضية “الإرهاب النووي” للخضوع لإرادتها وتنفيذ سياستها.