النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/09م
العناوين:
- * شرٌ مستطير وإثمٌ عظيم، المال السياسي وشراءُ الذّمَم، صناعةُ واشنطن على عينها خدَماً كالسابقين من العملاء.
- * الحاكم الأمريكي السابق بريمر يعتبرُ المحاصّة الطائفية خياراً اضطرارياً للديمقراطية في العراق.
- * وثائق بَنَمَا تُواصل فضح الديمقراطية، السبب الحقيقي للفساد من خلال توفيرها غطاء قانونياً لفساد الحكام.
التفاصيل:
وكالات – حمص / وصلت المُفاوضات في حيّ الوعر الحمصي إلى طريق مسدود بعد رفض النظام تنفيذ البند المُتعلق بالإفراج عن آلاف المعتقلين من أبناء الحي. وقد تعهّد النظام أواخر العام الماضي وبحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة بإطلاق سراح جميع أبناء الحي المعتقلين في سجونه. وبالإضافة إلى عدم تنفيذ الالتزام بإطلاق المعتقلين، أغلقت قوات النظام جميع الممرات المؤدية إلى الحي وأعادت فرض الحصار عليه مُجدّداً. وقال ناشطون إنّ قوات النظام تُمارس سياسة التجويع، ويتعرّض الحي بين الحين والآخر إلى غارات طائرات النظام التي تُلقي البراميل المتفجرة على سكانه, وكذلك لقذائف الهاون ورصاص القناصة المتمركزين على مداخل الحي.
وكالات – حلب / سجّل ناشطون فجر السبت سقوط قتلى وجرحى في صفوف عصابات أسد المتعددة الجنسيات، جرّاء استهداف الثوار لمعاقلهم في بلدة الحاضر جنوب حلب بصواريخ من طراز غراد. بينما تكادُ لا تغادر الطائرات الحربية مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي وهي تُغير بالصواريخ المُفضّلة دولياً، وذكرت وسائل إعلام فارسية أنّ ما وصفته مُستشاراً عسكرياً في الحرس الجمهوري الإيراني واثنين من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج قُتلوا خلال معارك بريف حلب الجنوبي. وبريف حلب الشمالي استعادت كتائب الثوار منطقة معامل مخيم حندرات شمالي مدينة حلب بعد ساعات من سقوطها بيد مليشيا لواء القدس الداعمة لقوات النظام، في سعيها لقطع طريق الكاستيلو الذي يُعدُّ المنفذ الوحيد للمناطق المحررة في مدينة حلب إلى ريفيها الغربي والشمالي، وقتلَ الثوار عدّة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات حندرات ومنطقة المياسات بالريف الشمالي لحلب، إضافة لتدمير دبابة على تلّة المضافة في حندرات. وجاء ذلك بعد إعلان استعادة السيطرة على بلدة الراعي (شمال حلب) بعد أن ظلّت في يد تنظيم الدولة نحو عامين.
القدس العربي – لندن / نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر من المعارضة المسلحة تأكيدَ مشاركة حركة أحرار الشام بشكل فعليّ في المفاوضات عن طريق مندوبها الرسمي في السعودية الذي تمّت تسميته بعد اجتماعات الرياض. وقال المصدر إنّ تعتيماً على مشاركة الحركة شبيه بالتعتيم الذي رافق مؤتمر الرياض حيث نفت الحركة توقيعها على البيان الختامي حسب بيانات معلنة منها، وهو الأمر الذي أثبتت الوقائع عدم صحة النفي، حسب تعبيره. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو الإشارة لصفته “أنّ السعودية طلبت من فصيل جيش الإسلام أن تكون الحركة تحت مظلتهم، ولا يتمّ الإعلان عن مشاركتهم من أجل ما أسماها موازنة المعارضة أمام الشعب السوري”. ومِن المُؤكّد، كما يقول المصدر، أنّ أحرار الشام، “متواجدة في مؤتمر جنيف منذ البداية، وأنّها وقعت على مقررات مؤتمر جنيف بما فيها محاربة الإرهاب وأذرُع القاعدة في سوريا، مقابل إزاحة بشار أسد كرأس للنظام”، وذكر المصدر أنّ أحرار الشام وجيش الإسلام، “وعدوا بتنفيذ مقررات جنيف ومطالب المجتمع الدولي كافة في حالة إزاحة بشار أسد، ومن ضمن ما وافقت عليه أحرار الشام تحديداً هو تشكيل جيش وطني يتضمن إعادة هيكلة ما تبقّى من جيش النظام الحالي”. من جهة أخرى، كشف المصدر موافقة حركة أحرار الشام على “ترؤس أسعد الزعبي لهيئة التفاوض، وأن يكون مستقبلاً قائداً للجيش الوطني المرتقب”.
حزب التحرير – سوريا / على صفحته الرسمية أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق صحفي، إنّ من أعظم ما مُنيت به أمّة الإسلام بعد سقوط دولتها الإسلامية هو تبعية حكامها للغرب الكافر، واقتصار وظيفتهم على حراسة مصالح الغرب وتنفيذ مخططاته، ويأتي الغرب بثوب الأب الرؤوف والأم الحنون، ليُقدّم أمواله للثائرين المُبتغين التغيير وهو يريد بذلك احتواء انتفاضتهم وشراء ذمم قادات حراكهم، ليصنعهم على عينه خدَماً له كسابقيهم من الحكام، وأضاف التعليق ها هي الآن ثورة الشام قد أثخنتها الجراح والطعنات، فأمّا مكر العدو فواضح للعيان، وأما مكرُ من يدعي الصداقة فهو المكر الكُبّار، وهو الطعنة التي تكاد أن تكون القاضية، مُؤكّداً أنّ ما يُقدّمه ما يُسمّى “أصدقاء سوريا” من مال وسلاح ومساعدات، ما هي إلا لتحقيق أهداف الغرب من احتواء الثورة وحرفها عن مسارها، وسَوْق القادة القابضين لهذه الأموال للتوقيع على التنازلات والانحرافات، وأكّد التعليق أنّ ما نشهده من مشاركة بعض الفصائل المسلحة في مفاوضات الخزي والعار خيرُ دليل على ذلك، إضافة لتحكُّم الداعمين بفتح وإغلاق الجبهات، واعتبر التعليق أن هذا يُشكل خطراً كبيراً على الثورة التي ما خرجت إلا لنزع سلطانها من مُغتصبيه، وهي إذا ما ارتبطت بإرادة الداعمين فهي بهذا تكون قد خرجت من عبودية لأخرى، ويبقى قرارها مُغتصباً ومرهوناً بإرادة دول الغرب التي لا تبغي نصرة مظلوم ولا ردّ حقّ ضعيف، إنّما مصالحها ومصالحها فقط. وانتهى التعليق إلى القول إذا ما أردنا لهذه الأمة نهوضاً فلا بُدّ من الانعتاق الكامل من التبعية للغرب وأدواته والاعتصام بحبل الله وكتابه، ففيه النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة.
الجزيرة نت / تسويغاً وتبريراً لجريمة إدارته قال الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر، إنّ المحاصّة الطائفية كانت خياراً اضطرارياً لا مفرّ منه، وفي مقابلة مع الجزيرة مساء الجمعة، اعتبر بريمر أنّ المحاصّة الطائفية في العراق “أمرٌ مُؤسف”، ولكنّه أكّد أنّ هذا الخيار كان اضطرارياً بسبب تركة نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي أسّس حكمه بالاعتماد على السنة في مراكز القوة. ودافع بريمر عن حصيلة ما بعد الغزو الأميركي للعراق، واعتبر أنّ الديمقراطية تتطلب وقتاً طويلاً، وأكّد أنّه من الطبيعي أن يُواجه الشعب العراقي صعوبات في سبيل ترسيخ ديمقراطيته. من جانب آخر، أكّد بريمر أنّه حافظ على مؤسسات الدولة في العراق، وقال إنّ كافة الوزارات كانت تعمل بشكل كامل.
رويترز / على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، كشف البيت الأبيض الجمعة، أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع مع مجلس الأمن القومي الأسبوع المقبل في مقرّ وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) لبحث الحرب على سوريا والعراق بحجّة مواجهة تنظيم الدولة. يأتي الاجتماع الذي سيُعقد يوم الأربعاء المقبل، بينما تبحث الإدارة الأمريكية خطّة لزيادة عدد أفراد القوات الخاصة التي يتم نشرها في سوريا.
واشنطن – الأناضول / أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزيرها آشتون كارتر، سيُغادر العاصمة واشنطن، السبت، في رحلة مكّوكية، تشمل دولاً شرق أوسطية وآسيوية، بدعوى تسريع وتيرة هزيمة تنظيم الدولة، ولتعزيز التوازن في آسيا. وأوضح بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، أن “الرحلة تستمر مدة أسبوعين تشمل كلّاً من الهند والفلبين، وبحسب ذات المصدر، سيقوم الوزير كارتر، بالتوقف في الإمارات للقاء وزير الخارجية الإماراتي، يعقبها زيارة إلى السعودية للقاء وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، لحضور اجتماع لوزراء دفاع الخليج، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشاركة في مؤتمر قمة الولايات المتحدة مع مجلس التعاون الخليجي”. في 21 أبريل/ نيسان الجاري.
لجنة المعتقلين الإسلاميين في لبنان / بالرّغم من الإجراءات الأمنية المشدّدة، شاركَ المئات من أهالي صيدا دعوة لجنة المعتقلين الإسلاميين في اعتصام الغضب على الظالمين في مدينة صيدا أمام مسجد الزعتري بعد صلاة الجمعة مباشرةً. في البداية تكلّم الشيخ عدنان مزيان عن استمرار الظلم على أنصار ثورة الشام وأكّد على حقّ المسلمين في الغضب على الظالمين، وأشارَ إلى وجوب احتضان المُهجّرين من أهل الشام والوقوف إلى جانبهم، ثم تحدّث الدكتور علي عمار وطالب بالإفراج عن المظلومين وعلى رأسهم الشيخ أحمد الأسير وحمّل المسؤولين السياسيين والأمنيين تعرُّض السجناء في الريحانية للموت البطيء، ثم تكلّم الدكتور محمد إبراهيم رئيس لجنة المُعتقلين عن المطالب المُحقّة للجنة وتتمثّل: بوقف الاعتقالات التعسُّفية بحقّ الشباب المُسلم في سائر المناطق، وبضرورة وقف العمل بشرط الكفالة المفروض على النازحين من أهل الشام، ووقف التعذيب الهمجي للسجناء في رومية وطالب بنقلهم إلى أماكن أكثر أمْناً وسلامة على صحتهم، ونوَّهَ الى استمرار اللجنة في التحرك حتى تحقيق المطالب. وخُتِم الاعتصام بالدعاء على الظالمين.
رويترز / جدّد كيان يهود الجمعة، تحذير مُستوطِنيه من السّفر إلى تركيا بسبب “تهديدات وشيكة”، بوقوع اعتداءات، بعد ثلاثة أسابيع على مقتل ثلاثة مستوطنين في هجومٍ انتحاريٍ باسطنبول. وقال مكتب صناعة الإرهاب في تل أبيب “بعد تقييم للوضع نُكرّر ونشدّد على التحذير بشأن مُستوى الإنذار المُرتفع في تركيا”. كما دعا إلى الامتناع عن زيارةِ تركيا وطالب الموجودين فيها بالمُغادرة في أقرب وقت، على غِرار الإنذار السابق الصادر في 28 مارس/ آذار.
حزب التحرير / أكّد الصحفيان في يومية “سودويتشه تسيتونغ” الألمانية اللذان نشرا “أوراق بَنَمَا” أنّهما “فُوجِئا” بالضجة الناجمة عن التسريبات التي تُزعزع حاليّاً عدّة حكومات، وكشفَا عن معلوماتٍ جديدة ستكون مُدويّة، وقال باستيان أوبرماير – في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية من ميونيخ الألمانية – إنّني “لم أكن أتخيّل قطّ هذا القدر من رُدود الفعل”. أمّا زميله فريدريك، فقد قال “بالكاد وصلنا إلى نصف التسريبات المتوافرة”، مضيفاً أنّه “في الأيام المُقبلة ستُنشر مواضيع تعني الكثير من الدول وستتصدّر العناوين”. وفي السياق وجّه رئيس وزراء باكستان نواز شريف في 5 نيسان/أبريل 2016 خطاباً للشعب لتهدئة الغضب المُتصاعد عقب تسريبات وثائق بنما. وحاول أن يُثْبت أنّ عائلته لم تُشارك في أيّ فساد مالي.
كما ورد في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان، مضيفاً أنّ وثائق بنَمَا قد كشفت أنّه بسبب الديمقراطية فإنّ الحكام وأصحاب النفوذ في جميع أنحاء العالم ينقلون ثرواتهم بكل سهولة إلى أماكن حيث لا تخضع ثرواتهم فيها للضريبة أو التدقيق. وكلما انكشفت فضيحة تتعلق بالحكام وأصحاب النفوذ، تقوم النُّخَب الحاكمة بتشريع مزيدٍ من القوانين “الصارمة” لتهدئة الغضب الشعبي. الديمقراطية تجعل كل هذا مُمكناً وهي تُمثّل بشكل واضح حُكماً لصالح الأغنياء. إنّ الخلافة هي نظام الحكم الوحيد الذي لا يُميّز بين الحكام والمحكومين. ولا يملك الخليفة أو الولاة أو أعضاء مجلس الأمة أيّة سلطة تشريعية لأن السيادة في الإسلام ليست حقاً للبشر إنّما هي لله وحده سبحانه وتعالى. ولذلك، لا يستطيع السياسيون والحكام تشريع قوانين تخدمُ مصالحهم الخاصّة. أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية ألا ترون كيف أن أيسلندا، وشعبها يبلغ أقل من 400000 نسمة، قد أجبرت حاكمها الديمقراطي على تقديم استقالته، وذلك على الرغم من أنّ دينها هو الديمقراطية وليس الإسلام دين الحق؟. اليوم، ورداً على ما جاء في وثائق بنَمَا، لذلك ما الذي تنتظرونه؟ وما هو العذر الذي ستتعذّرون به أمام الله سبحانه وتعالى بأنّكم لم تقوموا بما هو لازم للقضاء على الديمقراطية ونُصرة الإسلام؟ إنّ التغيير الذي يُريده وينتظره المسلمون يقع على عاتقكم أنتم، وذلك من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على وجه السرعة للقضاء على الحكم الظالم إلى الأبد.