الملك سلمان يكتب في تويتر: لمصر مكانة في نفسي
الخبر:
ورد على موقع روسيا اليوم بتاريخ 2016/4/8 خبر جاء فيه: “أشاد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الخميس 8 نيسان/أبريل بمكانة مصر المميزة لديه، في أعقاب زيارته الرسمية الأولى إلى القاهرة التي تستغرق 5 أيام.
وكتب الملك سلمان على حسابه في موقع تويتر، الخميس 7 نيسان/أبريل، تغريدة قال فيها: “لمصر في نفسي مكانة خاصة، ونحن في المملكة نعتز بها، وبعلاقتنا الاستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي، حفظ الله مصر، وحفظ شعبها”.
هذا ووصل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة أمس الخميس، ومن المنتظر أن تتناول القمة المصرية-السعودية، العديد من الملفات العربية، أهمها الوضع في اليمن والأزمة السورية وكذلك الوضع في ليبيا.
ومن المرتقب أيضا أن يتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدة اتفاقات للتعاون بين البلدين في مجال التعاون العسكري والاقتصادي.”
التعليق:
ملوك وأمراء، يحلّون هنا ويرحلون هناك، وفود قادمة وأخرى مغادرة، طائرات ومواكب مميزة، خدم وحاشية وأموال تنهب من الأمة؛ لتصرف لإذلالها وتركيعها لرويبضات هذا الزمان، فأي رعاية هذه!! وأي قادة!!
يرددون أنهم حماة الإسلام والمسلمين، وأن نهجهم هو السلف، وأن شريعتهم هي تلك التي أنزلت على محمد e، ألم يعلموا أن العمل الأصلي لدولة المصطفى e كان حمل الدعوة الإسلامية للعالم أجمع، إذ هو الأساس الذي قامت عليه علاقاتها بالدول الأخرى، وبمعنى أوضح هو الأساس في سياسة الدولة الخارجية، فهو فرض بدليلٍ من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، والله تعالى يقول: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ﴾، فالإنذار هو لكم وكذلك لمن تقومون بتبليغه.
أين أنتم من دولة الإسلام؟! من شريعة الله التي لا دخل للنفوس بها ولا للأهواء؟!! أين أنتم من تطبيق أحكامها تطبيقاً عملياً، يعيد المسلمين إلى عزهم، إلى مكانتهم بين الأمم ﴿خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾؟!! أين أنتم من حمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد؟!! أم أنه أصبح تبعاً لهوى نفوسكم؟!! تحركون الطائرات والدبابات إلى غير أهداف الأمة ومصالحها، وتجدون من يصدر الفتوى بتحريف كلام الله ليوافق أهواءكم، ويرضي أسيادكم، فويلٌ لكم مما كسبت أيديكم وأيديهم، وسحقاً لأمراء يلعنوننا ونلعنهم، إنهم أشرار هذا الزمان.
مصر.. وجع الأمة، وجرحها الذي ينزف بلا انقطاع، منذ أن هدمت دولة الإسلام وإعصار الغرب ومؤامراته تعصف بها، وتتلاطمها المؤامرات وتتقاذفها الخيانات، لكِ الله يا مصر، لكم الله يا خير أجناد الأرض، واعلموا أن انضمامكم ونصرتكم للعاملين المخلصين مهم جداً لكل المسلمين في كل أصقاع الأرض من اليمن إلى الشام وليبيا، إلى بنغلادش وبورما… والقائمة تطول؛ فالأرض تعجّ بالمسلمين المقهورين، الذين ينتظرون تعاون كل المسلمين عسكرياً واقتصادياً للقضاء على تحكم الغرب وعملائه، وإنهاء نفوذهم إلى غير رجعة، وهذا لن يتم إلا بقيام دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، عسى أن يكون ذلك قريباً، هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة