Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2016/04/07م

 

 

 

الجولة الإخبارية 2016/04/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • · نظام المقاومة والممانعة (!) أخلى الحدود مع العدو
  • · حكومة السراج تحل محل حكومة طرابلس ورئيسها يرفض
  • · أمريكا تتخذ محاربة الإرهاب وسيلة لتعزيز الهيمنة على دول العالم
  • · اشتعال الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

 

 

التفاصيل:

 

نظام المقاومة والممانعة (!) أخلى الحدود مع العدو

 

نقلت الشرق الأوسط يوم 2016/4/7 عن موقع لجيش يهود كشف فيه مصدر أمني رفيع نتائج بحوث استراتيجية تمت في أعلى الهيئات بمشاركة المخابرات أن جيش النظام السوري انسحب من الحدود المحاذية لكيان يهود ولم يعد هناك جندي واحد على هذه الحدود، وقد غادر الجيش السوري مواقعه في الجانب السوري منذ الشتاء الماضي، ولم يبق على جبل الشيخ سوى قوات المراقبين الدوليين من فيجي، والنقطة الوحيدة التي بقي فيها عدد ضئيل من الجيش السوري في القنيطرة وبقيت قرية الخضر الدرزية هي الجيب الوحيد الذي يسيطر عليه النظام حاليا، والحضور العلني هناك هو للمليشيات الدرزية. هذا هو نظام الممانعة والمقاومة كما يحلو للبعض أن يصفوه، فعدوه كما ذكر رئيسه الطاغية في الداخل وليس في الخارج، أي عدوه أهل سوريا المسلمين الذين يعملون على إسقاطه ومحاربة العدو الذي يحتل فلسطين وأراضي من سوريا. ولما كان هناك جنود لم يكن يحارب هذا العدو بل كان يحمي كيان يهود ويمنع أية مقاومة لهذا الكيان.

 

وذكر التقرير أن التفاؤل الحذر يسود كيان يهود بإمكانية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية حيث تخوض أكثر من جهة حربها مع هذا التنظيم وتشترك أمريكا وروسيا ودول أوروبية وتركيا ونظام بشار أسد وكذلك يهاجمون جبهة النصرة والتنظيمات الأخرى حيث إن 40 فصيلا فقط التزمت بالهدنة من أصل أكثر من 100 فصيل لم تلتزم بها لأسباب مختلفة كما ذكر المصدر. فالتف هؤلاء الأعداء كلهم ومعهم إيران وحزبها في لبنان في جبهة واحدة بذريعة محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة في محاولة منهم للقضاء على ثورة الأمة المباركة في الشام والتي تريد أن تسقط نظام المقاومة والممانعة الكاذب وتقيم حكم الإسلام وتعلن الجهاد لتحرير فلسطين.

 

 

—————-

 

 

حكومة السراج تحل محل حكومة طرابلس ورئيسها يرفض

 

أعلن رئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل يوم 2016/4/6 (فرانس برس) رفضه تسليم مهام حكومته إلى حكومة السراج، ودعا “وزراءه للعودة إلى تأدية المهام الموكولة إليهم”. وقد نشر بيانا على موقع حكومته حمل توقيعه قال فيه “إن كل من يتعامل مع القرارات الصادرة عن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية”. مع العلم أن حكومة طرابلس أعلنت قبل ذلك بيوم أي يوم 2016/4/5 في بيان موقع منها على موقع وزارة العدل مغادرة الحكم قائلة إننا: “نعلن توقفنا عن أعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية ونواب (لرئيس الحكومة) ووزراء”. وقد جاءت حكومة السراج إلى طرابلس من تونس عبر البحر وبدأت أعمالها يوم 2016/3/31 بدعم أوروبي واضح حيث بدأ الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على المعرقلين لسير هذه الحكومة. وبدأت قوات من وزارة الداخلية في حكومة طرابلس حماية هذه الحكومة الجديدة. إلا أن رئيسها الغويل حاول عرقلة الأمر ولم يستطع، وقد حامت حوله الشكوك بعدما بدأت اتصالاته مؤخرا مع الأمريكان، فأمريكا تتظاهر بقبولها لأن الرأي العام مع تشكيل هذه الحكومة ولا تريد أن تظهر بمظهر المعرقل، ولذلك تعمل على استمالة العملاء ليقوموا بهذا الدور، وهناك عميلها حفتر أحد المعرقلين بالعمليات العسكرية التي يقوم بها، وحاول المبعوث الدولي كوبلر استرضاءه بإدخاله في الحكومة ولكن ذلك لم يتحقق، ولم تتنازل حكومة طبرق التي يسيطر عليها حفتر حتى الآن لحكومة السراج كما فعلت حكومة طرابلس التي يسيطر عليها عملاء أوروبا. وهكذا أصبحت ليبيا مسرحا للصراع الدولي ويسهل لهم الأعمال العملاء المحليون على حساب البلد وأهله من دون إدراك لعظم المسؤولية وحمل الأمانة، لكن أهل ليبيا سيتمكنون من إسقاط العملاء وبالتالي طرد دول الاستعمار الغربية وإقامة حكم الله متمثلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

—————-

 

 

أمريكا تتخذ محاربة الإرهاب وسيلة لتعزيز الهيمنة على دول العالم

 

أعلن رئيس أمريكا أوباما يوم 2016/4/6 (فرانس برس) في اجتماع مع كبار مسؤوليه العسكريين في البيت الأبيض: “إن تدمير تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال من أولوياتي الأولى. بالطبع لا ينحصر الأمر بعملية عسكرية إذ هناك أيضا جهد حقيقي على صعيدي الدبلوماسية والاستخبارات”. واتخذ التفجيرات في تركيا وبلجيكا ذريعة لذلك فقال: “كما رأينا في تركيا وبلجيكا فإن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال لديه القدرة على شن هجمات إرهابية خطرة”. مؤكدا أنه “عازم على تكثيف جهود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف”. وقال وزير دفاع أمريكا آشتون كارتر الذي كان يجلس بجانب أوباما مع رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الأمريكية جو دانفورد بالإضافة إلى مسؤولين عن القيادات العسكرية الأمريكية في عدد من مناطق العالم حيث قال كارتر: “إن الجيش الأمريكي أقوى جيش في العالم، بحاجة إلى إعادة تنظيم في العمق كي يتمكن من مواجهة التهديدات والأخطار العالمية المعاصرة مثل تنظيم الدولة الإسلامية”. ويقترح كارتر تعزيز سلطة رئيس هيئة الأركان إزاء قيادات المناطق العسكرية في الخارج فقال: “إن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية أظهرت أنه يجب على القيادات العسكرية للشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والعمليات الخاصة أن تنسق جهودها أكثر من أي وقت مضى”. فيظهر أن أمريكا تتخذ الحرب على الإرهاب وسيلة لتعزيز قوتها العسكرية وهيمنتها على دول العالم، حتى تبقى دولة أولى في العالم، فتعطي لنفسها حقا في التدخل بذريعة محاربة تنظيم الدولة والإرهاب، مع العلم أن أمريكا تتخذ سياسة عدوانية وإرهابية بتدخلها في شؤون الدول وتحدث فيها اضطرابات مختلفة، وتعمل على منع الشعوب أن تختار نظامها، فتصر على النظام العلماني مقابل النظام الإسلامي الذي تريده شعوب الشرق الأوسط والعالم الإسلامي كافة.

 

 

—————

 

 

اشتعال الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

 

اجتمعت مجموعة مينسك التي تترأسها أمريكا وروسيا وفرنسا في فينّا يوم 2016/4/5 لبحث الأوضاع المتفجرة بين أذربيجان وأرمينيا منذ بداية الشهر الحالي. وأشارت روسيا إلى اتهام أمريكا بصورة غير مباشرة عندما ذكرت صفحتها “روسيا اليوم” يوم 2016/4/5 “أن البدايات لم تكن ليلة الأول على الثاني من نيسان/أبريل الحالي وإنما بدأت تتضح قبل يوم واحد في 30 آذار/مارس الماضي في القمة النووية في واشنطن، عندما التقى وزير خارجية أمريكا جون كيري مع الرئيس الأذري إلهام علييف الذي طالب أرمينيا بسحب قواتها فورا من منطقة قره باغ الجبلية المتنازع عليها”. وقال علييف خلال اللقاء: “إن حل النزاع يجب أن يقوم على أساس قرار مجلس الأمن الذي يدعو لانسحاب القوات الأرمينية من أراضينا”. ومن جانبه دعا وزير خارجية أمريكا كيري إلى “حل نهائي للنزاع المجمد في قره باغ والذي يجب أن يكون حلا تفاوضيا”. وأضافت صفحة “روسيا اليوم” إن “روسيا كان لديها محطة رادار “غابالا” في أذربيجان وانتهى عقد الإيجار في عام 2012 بعد أن بالغت باكو في قيمة الإيجار وطلبت رفعه من 7 ملايين دولار في السنة إلى 300 مليون دولار. ولكن المباحثات جارية على الرغم من أن روسيا قررت بناء محطة بديلة على أراضيها. هذا الأمر يظهر مدى ترابط المنظومة الأمنية والدفاعية لجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في ظل توسع الناتو شرقا”. وأضافت: “من جهة أخرى توجد قواعد عسكرية روسية في أرمينيا التي تعتبر نفسها حليفا قريبا لروسيا، وتتواجد تقريبا في غالبية المنظمات والهيئات الدفاعية والاقتصادية والأمنية التي تشكلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وعلى رأسها معاهدة الأمن الجماعي”. وذكرت: “بأن أطرافا ما تحاول إشغال روسيا بقضايا أخرى لإبعادها عن أزمات دولية وإقليمية لا يمكن أن تحل إلا بمشاركة روسيا”.

 

مع أن روسيا من حيث تدري أو لا تدري هي مطية لأمريكا تسخرها وخاصة في الشرق الأوسط ومن ثم تطلب منها الخروج كما حصل في سوريا مؤخرا وكما حصل سابقا في مصر السادات وكما حصل في ليبيا عندما طلبت منها ألا تعترض على قرار التدخل الغربي عام 2011. وبعدما تقضي أمريكا حاجتها منها تتوجه نحو منطقتها وتبدأ بإشعال الحرائق حولها وتجعلها تتلهى بإطفائها أو تجعلها تتنازل لها عن أشياء أو تسمح لها بالدخول إلى منطقتها كما حصل في آسيا الوسطى.

 

وأشارت صفحة روسيا اليوم إلى الموقف التركي فقالت: “المسألة أكبر من تركيا على الرغم من التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن صبه الزيت على النار في الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا، وتأكيداته الغريبة على أنه سيقف إلى جوار أذربيجان في حربها العادلة مع أرمينيا.. وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن تركيا ليس لها علاقة بما يحدث بين أرمينيا واذربيجان”. أي أن روسيا تدرك أن أردوغان ينفذ السياسات الأمريكية لا غير حيث كان يقول حتى عام 2009 إنه لن يتصالح مع أرمينيا ما لم تنسحب من الأراضي التي تحتلها في أذربيجان ولكن رأيناه قد جلبته أمريكا إلى جنيف عام 2010 ليوقع اتفاقية شاملة مع حكومة أرمينيا والتي لم يرد فيها ما يتعلق بما تحتله أرمينيا من أراضي أذربيجان. والآن بدأ يتكلم عندما بدأت هذه المشكلة تتفجر من جديد حتى تتحرك الأمور الجامدة سواء في الاتفاقية بين أرمينيا وأذربيجان منذ عام 1994 بعد الحرب التي حصلت بينهما وتم احتلال تلك الأراضي من أذربيجان بالتدخل والدعم الروسي المباشر وهجر حوالي مليون أذري ولم تقم تركيا ولا إيران بنصرة أذربيجان، وكذلك تلك الاتفاقية مع تركيا التي عرقلت روسيا توقيعها من قبل البرلمان الأرميني حيث تسعى أمريكا لأخذ أذربيجان وأرمينيا من روسيا لتسيطر على جنوب القوقاز مقدمة للزحف نحو شمال القوقاز وهذه كلها بلاد إسلامية فتحت على عهد الخليفتين الراشدين عمر وعثمان رضي الله عنهما وبقيت تحت حكم دولة الخلافة حتى أواخر الدولة العثمانية عندما بدأت تنهار بسبب التأخر الفكري الذي سادها.

 

 

2016_04_07_Akhbar_OK.pdf