النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/10م
العناوين:
- * دي ميستورا في دمشق، والعلمانية المُلتحية تختزلُ الثورة بتبديل الطربوش بين الطاغية العميل وبديله المُرتقب.
- * لإطلاق سراح الناطق الرسمي لحزب التحرير، رسالةٌ إلى سفارتَي النظام الباكستاني في تونس والخرطوم.
- * موقفٌ ساخر؟! الرئيس الأفغاني العلماني يُدافع عن الحضارة الإسلامية بهدف محاربة الإسلام بشكلٍ أفضل.
التفاصيل:
وكالات – حلب / سيطرت كتائب المجاهدين والثوار فجْرَ الأحد، على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي وكانت قد سيطرت عصر السبت على قرية الخالدية، في إطار هُجومٍ جديد لتأمين مُحيط تلّة العيس الاستراتيجية، والطريق الدولي حلب – دمشق، وكانت جبهة النصرة، أكّدت السيطرة قبل ذلك على بلدتَي زيتان وبرنة، المُحاذيتان للطريق الدولي.
الجزيرة نت / شنّت طائراتُ التحالف الصليبي الدولي الليلة، غاراتٍ مُكثّفة على مدينة الرقة، بينما شنّ تنظيم الدولة هجوماً واسعاً على مناطقٍ في ريف حلب الشمالي تُسيطر عليها المُعارضة السورية المُسلحة التي أحرزت تقدُّماً على حساب التنظيم بريفَي حلب ودرعا. وذكرت مصادر الناشطين أنّ مدينة الرقة الواقعة شمال شرقي سوريا تعرّضت الليلة الماضية، لغارات كثيفة لطائرات التحالف الدولي. وتتعرّض المدينة مُنذ مدّة لغاراتٍ من التحالف ومن سلاحَي الجوّ الروسي والنصيري، كما تستعدُّ ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا وعِمادها الفصائل الكردية الانفصالية لهُجوم برِّي على المدينة. من جانب آخر، أفاد ناشطون في حلب بأنّ تنظيم الدولة شنّ هُجوماً واسعاً على قُرى البل والشيخ ريح وتل حسين وبرغيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، مُضيفين أنّ المعارك لا تزال مُستمرة بين الطرفين. ويُعتبرُ هذا الهجوم لتنظيم الدولة هو الأول بعد خسارته قُرى وبلدات على الشريط الحدودي في الريف الشمالي في الأيام الأخيرة وأهمّها بلدة الراعي الاستراتيجية، والتي سيطرت عليها قوات المعارضة.
شبكة شام / قبل وُصوله الأحد إلى دمشق أعلن مبعوث الحل الأمريكي والدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أنّه سيستطلع آراء القوى الإقليمية بشأن دعم عملية الانتقال السياسي قبل الجولة المقبلة من محادثات جنيف، في 13 أبريل/نيسان الجاري، وشدّد دي ميستورا في مُؤتمر صحفيّ في جنيف على أنّ الجولة التالية من المحادثات يجبُ أن تقودَ بشكلٍ ملموس إلى بدايةٍ حقيقيّة لانتقالٍ سياسي في سوريا، وقال المبعوث الدولي إنّه سيُسافر إلى دمشق وطهران، كما سيلتقي مسؤولين سعوديين وأتراكاً وقادةً من المنطقة لبحث الوصول إلى نقاط مشتركة بشأن أزمتهم السورية، خاصّة مسألة الانتقال السياسي.
وكالات / اختزل العلماني الملتحي أنس العبدة ثورة الشام بتبديل الطربوش بين الطاغية العميل الأمريكي وبديله المُرتقب، فقال في لهجة عنتريات فارغة، إنّ المعارضة السورية لن تقبل بأيِّ حلٍ سياسي يكون لأسد دورٍ فيه، لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا. وكان العبدة رئيس الائتلاف العلماني المُوالي للغرب قد التقى جرحى خارجين من مدن الزبداني ومضايا ضمن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة في مدينة الريحانية التركية بين حركة أحرار الشام وإيران، ومُوضحاً السقف الذي يُمكن ألا يبلُغه ناشد العبدة المنظماتِ الدولية والإنسانية على العمل على فكّ الحصار عنِ المناطق المحاصرة وإيصال المساعداتِ الغذائية. بدورها وعلى نفس النسق أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف نورا الأمير أنّ تحسين الظروف الإنسانية في سوريا التي نصّ عليها البندين 12 و13 من القرار 2254 قد توقّفت، بسبب تعنُّتِ نظام أسد وعرقلته للمساعدات، وأضافت الأمير في تصريح صحفي، إنّ عدم تطور الملف الإنساني سيقوِّض العملية السياسية ويقلّل فرص الحل في سورية، من ناحيته وتعبيراً عن تدشين مرحلة تبديل وِجهة البندقية بعيداً عن نظام الإجرام الأسدي أشاد عضو الائتلاف نصر الحريري بما أسماها البطولات الكبيرة التي ترسمها فصائل جنيف في مواجهة تنظيم الدولة الإرهابي، ومُتطابقاً مع المُخطط الأمريكي أكّد الحريري على أنّه “لا يوجد قوة فعّالة تُواجه الإرهاب مثل الثوار؛ مُشدّداً على أنّ “القضاء على الإرهاب في المنطقة يستلزم تجفيف منابعه”. ويأتي هذا في وقت أكّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنّ «إنجاح عملية السلام السورية مرهون بسماع الأسد صوت العقل»، وأبان كيري أنّ الهجوم الذي تشنّه قوات النظام والميليشيات الموالية لها جنوبي حلب لا يُمثّل نهاية للهدنة باعتباره يستهدف جبهة النصرة التي تُعدّ وتنظيم الدولة خارج اتفاق وقف إطلاق النار، مُوضحاً أنّ بلاده ستتباحث مع الروس للتأكّد من أنّ الهجوم لا يتجاوز هذا الهدف، وقال كيري إنّ واشنطن تسعى لوقف القتال بين مختلف الأطراف التي قبلت اتفاق الهدنة، مُردِفاً: «من خلال مجموعتَي العمل في كلٍّ من جنيف وعمّان واللتين تعكفان كل يوم على التحقّق من ذلك، سنعمل على التأكّد من أنّ النظام لا يخرقُ الاتفاق من خلال استخدامه لجبهة النصرة ذريعةً لمُهاجمة الأطراف التي وافقت على اتفاق وقف الأعمال العدائية، لو حدثَ ذلك فسيكون خرقاً للاتفاق»، وفي ردٍّ على سؤال بشأن الخيارات المطروحة حال وصول محادثات جنيف إلى طريق مسدود، نوّه كيري إلى وُجود الكثير من الخيارات التي أحجم عن الخوض فيها طالما التركيز مُنصبّاً حالياً حول التفاوض، لافتاً إلى أنّه لا يرغب في الحديث عن الفشل طالما لم تُستنفد كل الإمكانات التي تُتيحها الفرصة الماثلة في الوقت الراهن، وشدّد الوزير على أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يستبعد أيّ خيار وإنْ أعلن بوضوح تفضيله الحلّ الدبلوماسي من خلال مسارٍ سياسي تُشارك فيه روسيا وإيران وكل بلدان المنطقة من أجل إحلال سلام واستقرار حقيقي في سوريا وخروج كل المقاتلين الأجانب.
لجنة المعتقلين الإسلاميين / نفّذ أهالي وذوي الموقوفين الإسلاميين في لبنان اعتصاماً في باحة مسجد الزعتري في صيدا بعد صلاة الجمعة، بدعوةٍ من «لجنة المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية» و«المنظمة اللبنانية للعدالة»، احتجاجاً على «الاعتقالات التعسفية في حق أبنائهم من الشباب المسلمين وتلفيق اتهامات باطلة في حقهم وإهانة النازحين السوريين واستنكاراً لإذلال سجناء الريحانية ومنهم الشيخ أحمد الأسير»، مُطالبين بنقله. ورفع المعتصمون لافتات طالبت بإطلاق الموقوفين. وتحدّث الشيخ عدنان مزيان عن «معاملة غير لائقة للمسجونين»، فيما طالب رئيس «المنظمة اللبنانية للعدالة» علي الشيخ عمار «بالإفراج عن جميع الإخوة المُعتقلين من دون استثناء وعن الشيخ الأسير»، مُحمّلاً «المسؤولية مباشرة للحكومة والمجلس النيابي والأجهزة التي لا تزال تُلاحق أبناءنا». ولوّح رئيس لجنة المعتقلين الإسلاميين الشيخ محمد إبراهيم بـ «تحرّكات تصعيدية إذا لم تتوقف الاعتقالات التعسفية، والإذلال الذي يتمثّل بشرطِ الكفالة التعجيزي ووضع الموقوفين في سجون لا تشبه القبور».
القاهرة – الأناضول / أعلنت حكومة النظام المصري، مساء السبت، في بيان لها، أنّ “جزيرتَي (صنافير، وتيران)، في البحر الأحمر، وقعتا داخل المياه الإقليمية السعودية، بعد توقيع اتّفاق ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض”. ووقّع شريف إسماعيل رئيس وزراء النظام المصري، مع الجانب السعودي، الجمعة، اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بحضور طاغيتَي النظامين، عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي سلمان، وحول ما يتردّد من وُجود وثائق تاريخية بأحقيّة مصر بالجزيرتين، لفتت الحكومة، إلى أنّ الملك عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير/ كانون الثاني 1950، أن تتولّى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجُزر منذ ذلك التاريخ. وأثار إعلان مصر ترسيم الحدود مع السعودية، وإقرارها بملكية جزيرتَي “تيران” و”صنافير” على البحر الأحمر للجانب السعودي، انتقادات مُعارضين مصريين، من بينهم مسؤولين بارزين وبرلمانيين سابقين. وأعلن مسؤولون بارزون وبرلمانيون سابقون، رفضَهم لكافة الاتفاقيات التي أبرمَها النظام المصري الحالي، وعلى رأسها “الترسيم الحدودي مع السعودية”. وقالوا في بيان مشترك، إنّهم يؤكّدون رفضهم القاطع لـ ”كافة الاتفاقيات التي يُبرمها النظام غير الشرعي في البلاد والتي تتضمن تنازلاً عن حقوق تاريخية في المياه، أو الأراضي، أو الأجواء، أو إدارة المطارات، أو الثروات، أو الاختصاص القضائي، والسيادي للبلاد”.
حزب التحرير / أرسل حزب التحرير ولاية تونس وفداً إلى السفارة الباكستانية في تونس يوم الخميس 7 نيسان/أبريل 2016، مُحمّلاً برسالة تضمّنت مُطالبة النظام الباكستاني الإفراج عن نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، والذي كان قد اختُطف في 11 أيار/مايو 2012 من قبل الأجهزة الأمنية في باكستان وما زال مُختطفًا بعد ما يقرُب من الأربع سنوات. ترأّس الوفد رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبد الرؤوف العامري، ورئيس لجنة الاتصالات المركزية المهندس فتحي المرواني. وكان وفدٌ من حزب التحرير ولاية السودان، بإمارة الأستاذ سليمان الدسيس عضو مجلس الولاية، يُرافقه الأستاذ عبد الله عبد الرحمن عضو مجلس الولاية، والأستاذ البشير أحمد عضو حزب التحرير، سلّم يوم الأربعاء 2016/04/06م سفير الباكستان في الخرطوم بياناً بعنوان: (أنْهُوا اضطهاد حزب التحرير، وليُترك الحق لينطق نصرةً لدعاة الخلافة العظماء) صادراً عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. وقد طلب الوفد من السفير بعد اطّلاعه على مُحتوى البيان، إيصاله للحكومة الباكستانية، بعد أن عرّفوه بحزب التحرير، وقضيّته؛ وهي استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وحمّل وفد الحزب السفير الباكستاني رسالةً بحق الإسلام أن يُوصِل البيان للحكومة الباكستانية، وإطلاق سراح المعتقلين والمُختطفين فوراً، وأن يكون عوناً لهم. وقد تعهد سفير الباكستان بإيصال الرسالة والبيان إلى حكومته.
روسيا اليوم / يصلُ وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى ولاية غوا الهندية، الأحد، ليبحث مع نظيره الهندي مانوهار باريكار التعاون العسكري بين البلدين. وفي 12 من أبريل سيصلُ كارتر إلى نيودلهي ليبحث مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقيتين دفاعيتين بين الولايات المتحدة والهند، أوّلهما لوجستية وثانيهما اتفاقية إطار حول تبادُل الخرائط والصور. وأوضحت هيئة الأركان العامة للقوات البحرية الهندية أنّ الاتفاقية اللوجستية ستُتيح لسفن البلدين التزود بالوقود باستخدام قواعدهما ومُناورات بحريّة مشتركة ومكافحة القرصنة ودفاع الخطوط البحرية. أمّا الاتفاقية الثانية فمِن شأنها أن تضمن للهند الوصول إلى التقنيات الأمريكية المتقدمة، بما في ذلك لبناء سفن حاملة للطائرات.
كابول – أ ف ب / سُمِع دويُّ انفجارات عدّة لا تزالُ مجهولة المصدر، في وسط كابول السبت، بُعيد مغادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري العاصمة الأفغانية في ختام زيارةٍ مفاجئة، وفق “فرانس برس″. ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد طبيعة هذه الانفجارات، وما إذا كانت أسفرت عن ضحايا، عِلماً أنّ هجمات حركة طالبان غالباً ما تستهدف مقارّ حُكوميّة وعسكريّة في العاصمة الأفغانية. في وقتٍ أكّد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنّ ما أسماها حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية التي تشكّلت بمُوجب اتفاق أبرم عام 2014، ستستمر في مهامها لـ 5 سنوات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده الوزير الأمريكي، مساء السبت، مع الرئيس الأفغاني، أشرف غني، عقب لقاء حضره رئيس اللجنة التنفيذية الأفغانية، عبد الله عبد الله، في العاصمة كابول، التي يزورها الوزير الأمريكي حالياً. في سياق آخر وعقِب أن ألقى الرئيس الأفغاني خطاباً الاثنين 4 نيسان/أبريل 2016، أمام مندوبي الجهات المانحة لأفغانستان، قال فيه: “إنّ الجماعات الإرهابية لا تعترف بأيّ حُدود وهي تُحاول تدمير الحضارة الإسلامية”، مُضيفاً “إنّها تنوي انتزاع حضارتنا.
أدان حزب التحرير بأشدِّ العبارات الخطاب الغريب للرئيس الأفغاني. ووصفه بيان صحفيٌّ أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية أفغانستان بشخصيّة علمانية، تُطبق الديمقراطية وقوانين وضعية يُفضّلها على الإسلام، ويُعزّز الحملة الصليبية الأمريكية ضدّ المسلمين تحت ذريعة الإرهاب. وأضاف البيان من المُخجل جدّاً أنّه يخونُ الشعب المسلم في أفغانستان ويتحدّث بوقاحة عن الجماعات الإسلامية لمُجرد إرضاء أسياده. وأكّد البيان أنّ الحضارة الإسلامية هي نتيجة لتطبيق الإسلام لأكثر من 13 قرناً تحت ظل دولة الخلافة وليست نتيجة علمنة الإسلام. إنّ الحكومات الوثنية والطاغية والعلمانية ليس لها الحقّ في التحدّث عن الحضارة الإسلامية، كما لو أنّهم حُماتها! في الواقع، فإنّ هذه الحكومات الطاغية والحكّام الظلمة، الذين هم جميعهم علمانيون، أوقفوا تطبيق الإسلام في كل مجال من مجالات الحياة، وهم سببُ المصائب العامة التي أصابت الأمة الإسلامية، أولئك الذين يدّعون الديمقراطية هم أسوأ من ذلك، هم ضباعٌ في ثياب خِراف. وإنّ الحلّ الوحيد لهذه المشاكل إنّما يكون بتغيير النظام الحالي وإعادة تطبيق دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.