الجولة الإخبارية 2016/04/11م
العناوين:
- · قمة التعاون الإسلامي تبحث قضية فلسطين و”الإرهاب”
- · دي ميستورا يصل دمشق قبيل طهران وجنيف
- · الملك “سلمان” يؤكد تواصل مساعي إنشاء القوة العربية المشتركة
التفاصيل:
قمة التعاون الإسلامي تبحث قضية فلسطين و”الإرهاب”
ذكرت الجزيرة في 10 نيسان/أبريل 2016 أن منظمة التعاون الإسلامي افتتحت اليوم الأحد في إسطنبول دورتها السنوية التي ستهيمن عليها القضية الفلسطينية والتحديات الداخلية ومكافحة الإرهاب، وفق ما ورد في بيان للمنظمة.
ويجتمع ممثلو 57 دولة عضو بمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا وسط اضطرابات عدة تؤثر على تلك الدول، خصوصا مع استمرار النزاع في سوريا واليمن، وسلسلة الهجمات الدامية التي استهدفت دولا عدة، بينها تركيا.
وبحسب بيان صادر عن المنظمة، ستتبنى القمة قرارا في شأن القضية الفلسطينية يدعم الجهود الدولية الرامية إلى “إعادة إطلاق عملية سياسية جماعية”.
اجتمعت منظمة التعاون الإسلامي يوم الأحد من أجل جهود غير مجدية، والقرارات التي ستأخذها هذه المنظمة حول فلسطين لن تنفذ مطلقا، إضافة إلى أن القصد من الإرهاب هو محاربة الإسلام والمسلمين بالوكالة عن الغرب الكافر. ثم أي من القرارات التي اتخذت في الاجتماعات السابقة تم تطبيقها حتى الآن؟!؛ ذلك أن الغرض من هذه المنظمة هو إلهاء المسلمين عن أهدافهم الحقيقية، وهي الوحدة على أساس الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
—————-
دي ميستورا يصل دمشق قبيل طهران وجنيف
نقلت سكاي نيوز عربية في 10 نيسان/أبريل 2016 خبر وصول المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى دمشق، مساء الأحد، وذلك قبل أيام من استئناف مباحثات جنيف بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة.
وقالت مراسلة فرانس برس، إن دي ميستورا وصل إلى دمشق مساء الأحد آتيا من بيروت التي كان قد وصل إليها جوا من عمّان. ولم يدل المبعوث الدولي بأية تصريحات خلال وجوده في عمّان وبيروت، وسيلتقي يوم الاثنين بوزير الخارجية السوري وليد المعلم. وعقب زيارة دمشق سيتوجه دي ميستورا إلى طهران الداعم الإقليمي الأكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتبدأ جولة المفاوضات الجديدة يوم الأربعاء المقبل، ومن المقرر أن تناقش قضية الانتقال السياسي التي لا تزال مثار خلاف كبير بين وفدي دمشق والمعارضة.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا ستافان دي ميستورا يبذل جهده لإنجاح المشروع الأمريكي، وهو الإبقاء على النظام العلماني في سوريا، ولكن جهده هذا سيفشل بإذن الله إذا ثبت أهل سوريا على دينهم، وصبروا على مبتلاهم، والعاقبة للمتقين. قال الله سبحانه وتعالى في الكفار: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون﴾.
—————–
الملك “سلمان” يؤكد تواصل مساعي إنشاء القوة العربية المشتركة
قالت وكالة الأناضول في 10 نيسان/أبريل 2016 إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد يوم الأحد، على تواصل مساعي إنشاء القوة العربية المشتركة رغم اتخاذ المملكة خطوات في الفترة الأخيرة لإنشاء تحالف عسكري إسلامي مناهضٍ لـ”الإرهاب”.
وفي خطاب تحت قبة مجلس النواب (البرلمان) المصري، يعد الأول لملك سعودي، قال الملك سلمان “إن هناك أمورا ينبغي أن يعمل عليها قادة الدول العربية والإسلامية سويا، تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي تؤكد الشواهد على أن العالم العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه”.
السعودية ومصر، وهما عميلتان لأمريكا، اتفقتا على بذل جهودهما لإرضاء أسيادهما الأمريكيين، ومن المعلوم أن السعودية كانت قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي عن تشكيل “تحالف إسلامي عسكري” لمحاربة ما يسمى الإرهاب مؤلف من 34 دولة، من بينهم مصر والسعودية، قبل أن تعلن الشهر الماضي ارتفاع أعضاء هذا التحالف إلى 39 دولة. والآن أعلنت عن العمل لتشكيل القوة العربية المشتركة لمحاربة الإسلام والمسلمين، وذلك لإرضاء سيدتها أمريكا، لأن أمريكا تريد من عملائها أن يحاربوا المسلمين نيابة عنها. فهل بقي بعد ذلك للسعودية إنشاء أو تشكيل شيء لمحاربة الإسلام والمسلمين؟